Current Dictionary: All Dictionaries

Search results for: شهير

تاريخ آل عثمان

تاريخ آل عثمان
للمولى، الفاضل، سعد الدين: محمد بن حسنجان، الــشهير: بخواجه أفندي.
المتوفى: سنة ثمان وألف.
وهو تركي.
بإنشاء لطيف.
كتبه من: أول الدولة، إلى آخر السلطان: سليم القديم.
ولخص فيه: زبدة أقوال المؤرخين.
وسماه: (تاج التواريخ).
وله: مختصر.
في مناقب السلطان: سليم، المذكور.
وهو معروف: (بسليم نامه).
متداول.
وفي مناقبه: مختصر أيضا مشهور: (بإسحاق نامه).
أنشأها: المولى: إسحاق جلي بن إبراهيم الأسكوبي.
المتوفى: سنة أربع وأربعين وتسعمائة.
وذكر فيه: وقايعه مع أبيه، إلى جلوسه.
ثم كتب السجودي: ما بعده إلى وفاته فصار: (كالذيل على إسحاق نامه).
ومن التواريخ السليمية:
كتاب: (فتح مصر).
للشيخ: أحمد بن سنبل رمال، الذي شهد الوقعة.، وكتب.
ثم ترجم السهيلي من (كتاب الديوان) هذا الكتاب بالتركية.
وذكر فيه: من تولى مصر بعد الفتح، من قبل الدولة العثمانية، إلى سنة ثلاثين وألف منها.
ومنها: (الفتوحات السليمية).
نظم: الأمير شكري، من أمراء الأكراد.

تواريخ الخلفاء

تواريخ الخلفاء
إما الخلفاء الراشدون خاصة، ففيهم: كتب كثيرة، منها:
تأليف: الإمام، الحافظ، شمس الدين: محمد بن أحمد الذهبي.
المتوفى: سنة ست وأربعين وسبعمائة.
وهو في أربع مجلدات.
جعل في كل منهم: مجلدا.
وإما من بعدهم.
وإما من بعدهم من: الأموية، والعباسية، وغيرهم، فكثير أيضا.
(كتاريخ الخلفاء).
لأبي جعفر: محمد بن حبيب النحوي، البغدادي.
المتوفى: سنة خمس وأربعين ومائتين.
سماه: (المجير).
ولأبي نصر: زهير بن حسن السرخسي.
المتوفى: سنة أربع وخمسين وأربعمائة.
ولأبي عبد الله: محمد بن سلامة القضاعي.
المتوفى: سنة أربع وخمسين وأربعمائة.
و (أخبار الخلفاء، لابن بلغة الظرفاء، إلى معرفة تواريخ الخلفاء).
و (حسن الوفاء، لمشاهير الخلفاء).
رأيته.
و (نظم منثور الكلام، في ذكر الخلفاء الكرام).
و (كتاب من احتكم من الخلفاء إلى القضاة).
لأبي هلال: حسن بن عبد الله العسكري.
المتوفى: سنة خمس وتسعين وثلاثمائة.
و (تاريخ الخلفاء).
لجلال الدين: عبد الرحمن بن أبي بكر السيوطي.
المتوفى: سنة إحدى عشرة وتسعمائة.
وهو أحسن متن صنف فيه.
أوله: (أما بعد، حمدا لله الذي وعد فوفى... الخ).
ذكر فيه: من عهد أبي بكر - رضي الله تعالى عنه -، إلى الأشرف: قايتباي.
على السنوات.
مشتملا على: وقائعهم، ومن كان في أيامهم، من الأئمة.
واختصره: الفاضل: محمد أمين، الــشهير: بأمير بادشاه.
وأورد فيه: الخلاصة، وزاد في: حل بعض المواضع، بما لا بد منه.
وفرغ: سنة سبع وثمانين وتسعمائة.
أوله: (الحمد لله الذي أرسل رسوله بالهدى... الخ).
وللسيوطي أيضا:
(تحفة الظرفاء، بأسماء الخلفاء).
رأيته.
و (تاريخ الخلفاء).
لابن الكردبوس.
ومنها: تواريخ بني أمية، وتواريخ آل عباس، وقد سبق.

تاريخ الوصاف

تاريخ الوصاف
فارسي.
مجلد.
لخواجة: عبد الله بن فضل الله، الــشهير: بوصاف الحضرة.
رتب على: خمس مجلدات.
وسماه: (تجزية الأمصار، وتزجية الأعصار).
وفرغ من تلفيقه: في شعبان، سنة إحدى عشرة وسبعمائة.
وهو في الفارسي: نظير (تاريخ العتبي) في العربي.
سلك فيه: مسلك أبيه في (المعجم).
فذكر: جنكيز، وأولاده، إلى غازان خان، ولم يقصد فيه بيان التاريخ فقط، بل أراد إظهار مهارته في الإنشاء، وإيراد لطائف النظم والنثر، كما أشار إليه في أوائل المجلد الثاني.
وهذه خلاصة عبارته: معلوم باشدكه غرض أز تسويد بن بياض مجرد تقييد أخبار وآثار نيست والإخلاصة آنجه بن أوراق بذكر آن استغراق يافت درموجز ترين عبارتي في شواهد وأمثال محرر شدي أما نظر برآنست كه أين كتاب مجموعة صنائع علوم وفهرست بدائع فضائل بأشد وأخبار وأحوال كه موضوع علم تاريخست در مضامين آن بالعرض معلوم كرد دجناجه فضلا صاحب طبع بعد أن تامل شافي أنصافي أنصاف دهند كه دررشاقت لفظ وسياقت معنى وحسن مواقع تضمين برين نمط در عرب وعجم مسبوق بغيري نيست. انتهى.

التجويد، في الكلام

التجويد، في الكلام
للفاضل، العلامة، شمس الدين: أحمد بن سليمان، الــشهير: بابن كمال باشا.
المتوفى: سنة أربعين وتسعمائة.
ثم شرحه.
وسماه: (التجريد).
كذا قيل، ولعل الأمر بالعكس.

التحرير، في أصول الفقه

التحرير، في أصول الفقه
للعلامة، كمال الدين: محمد بن عبد الواحد، الــشهير: بابن همام الحنفي.
المتوفى: سنة إحدى وستين وثمانمائة.
وهو: مجلد.
أوله: (الحمد لله الذي أنشأ هذا العالم... الخ).
رتب على: مقدمة، وثلاث مقالات.
جمع فيه: علما جما، بعبارات منقحة، وبالغ في الإيجاز، حتى كاد يعد من الألغاز.
فشرحه: تلميذه، الفاضل: محمد بن محمد بن أمير الحاج الحلبي، الحنفي.
المتوفى: سنة 879.
شرحا ممزوجا.
وسماه: (بالتقرير، والتحبير).
وفرغ في: رمضان، سنة إحدى وسبعين وثمانمائة.
أوله: (الحمد لله الذي رضي لنا الإسلام دينا... الخ).
ذكر فيه: أن المصنف قد حرر من مقاصد هذا العلم، ما لم يحرره كثير، مع جمعه بين اصطلاحي: الحنفية، والشافعية، على أحسن نظام وترتيب، وقد كان يدور في خلده لإشارات متعددة من المصنف، حال قراءته عليه لهذا الكتاب، فشرحه على سبيل الاقتصاد.
ثم شرحه:
المحقق، محمد أمين، المعروف: بأمير بادشاه البخاري، نزيل مكة.
شرحا ممزوجا.
وأجاد.
وسماه: (تيسير التحرير).
وذكر أن من شرحه قبل، لم يكن فارس ميدان فراسته.
واختصره:
الشيخ: زين العابدين بن نجم المصري، الحنفي.
المتوفى: سنة سبعين وتسعمائة.
وسماه: (لب الأصول).
أوله: (الحمد لله على ما به فرح قلبي تفريحا... الخ).
ذكر أنه: مختصر.
اختصر فيه: (التحرير).
وضم إليه: ما يناسبه.
ورتبه على: طريقة كتبهم المشهورة، إذ كان أصله على طريقة بعض كتب الشافعية.
وفرغ في: أواخر جمادى الثانية، سنة إحدى وخمسين وتسعمائة.
للشيخ: جمال الدين بن القاضي: زكريا.
شرح هذا المختصر.

تفسير: سورة القدر

تفسير: سورة القدر
للمولى: عبد الرحمن بن المؤيد الأماسي.
المتوفى: سنة 922، اثنتين وعشرين وتسعمائة.
وهو مختصر.
في: كراستين.
أوله: (الحمد لله الذي أنزل القرآن لنا في ليلة القدر... الخ).
ذكر في خطبته: اسم السلطان: بايزيد خان.
وللمولى، صلاح الدين: محمد، الــشهير: باللاري.
المتوفى: في حدود سنة 930، ثلاثين وتسعمائة.
ألفه: لإسكندر باشا.
وللمولى: أحمد بن روح الله الأنصاري.
المتوفى: في حدود سنة 1000، ألف. (1008)
وفيه: شرف البدر.

التحفة المحمودية

التحفة المحمودية
فارسي.
للشيخ، علاء الدين: علي بن محمد البسطامي، الــشهير: بمصنفك.
المتوفى: سنة 871، إحدى وسبعين وثمانمائة.
وهي في: نصائح الملوك، والوزراء.
على: عشرة أبواب.
ألفه: للوزير: محمود باشا.
ذكر فيه: أحواله، وأسفاره، وآثاره، واعتذر بكبر السن.
وفرغ في: جمادى الأولى، سنة 861، إحدى وستين وثمانمائة.

تذكرة الأولياء

تذكرة الأولياء
فارسي.
للشيخ، فريد الدين: محمد بن إبراهيم، المعروف: بالعطار، الهمداني.
المتوفى: سنة 637، سبع وعشرين وستمائة.
ذكر فيه: سبعين شيخا من كبار المشايخ.
أوله: (الحمد لله الجواد بأفضل أنواع النعماء... الخ).
ولبعض الصوفية: تلخيص كلمات المشايخ منها، دون المناقب.
أوله: (الحمد لله الذي تحيرت في أوصاف... الخ).
تذكرة الأولياء
تركي.
لسنان الدين: يوسف بن خضر، الــشهير: بخواجة باشا.
المتوفى: سنة إحدى وتسعين وثمانمائة.

تسهيل الفوائد، وتكميل المقاصد

تسهيل الفوائد، وتكميل المقاصد
في النحو.
للشيخ، جمال الدين، أبي عبد الله: محمد بن عبد الله، المعروف: بابن مالك الطائي، الجياني، النحوي.
المتوفى: سنة 672، اثنتين وسبعين وستمائة.
وهو مجلد.
أوله: (حامدا لله رب العالمين... الخ).
لخصه من: مجموعته، المسماة: (بالفوائد).
وهو: كتاب جامع لمسائل النحو، بحيث لا يفوت ذكر مسألة من مسائله، وقواعده، ولذلك اعتنى العلماء بشأنه.
فصنفوا له شروحا، منها:
شرح: المصنف.
وصل فيه إلى: باب مصادر الفعل.
يقال: إنه كمله، وكان كاملا عند تلميذه: الشهاب الشاغوري.
فلما مات المصنف، ظن أنهم يجلسونه مكانه، فلما خرجت عنه الوظيفة، تألم، فأخذ الشرح معه، وتوجه إلى اليمن، غضبا على أهل دمشق، وبقي الشرح مخروما بين أهلها.
ثم كمله: ولده، بدر الدين: محمد.
المتوفى: سنة 686، ست وثمانون وستمائة.
من المصادر، إلى آخر الكتاب.
وكمله أيضا: صلاح الدين: خليل بن أيبك الصفدي.
المتوفى: سنة 894، أربع وتسعين وسبعمائة.
ومن الشروح:
شرح: الشيخ، العلامة، أثير الدين، أبي حيان: محمد ابن يوسف الأندلسي.
المتوفى: سنة 745، خمس وأربعين وسبعمائة.
لخص فيه: (شرح المصنف)، و(تكملة) ولده.
وسماه: (التخييل، الملخص من شرح التسهيل).
وله: شرح آخر، على الأصل.
سماه: (التذييل، والتكميل).
وهو شرح كبير.
في مجلدات.
أوله: (الحمد لله المتفرد بشريف الاختراع... الخ).
أورد فيه: اعتراضات على المصنف، ثم جرد أحكام هذا الشرح في ارتشافه.
ومن جملة ما أورده: قوله:
قد أكثر هذا المصنف الاستدلال بما وقع في الأحاديث على إثبات القواعد الكلية في لسان العرب، وما رأيت أحدا من المتقدمين والمتأخرين سلك هذه الطريقة غيره، وإنما تركوا ذلك، لعدم وثوقهم أن ذلك لفظ الرسول - عليه الصلاة والسلام -، إذ لو وثقوا بذلك، لجرى مجرى القرآن، في إثبات القواعد الكلية، وذلك لأمرين:
أحدهما: أن الرواة جوزوا النقل بالمعنى.
والثاني: أنه وقع اللحن كثيرا، فيما روى من الحديث، لأن كثيرا من الرواة كانوا غير عرب بالطبع.
وقد قال لنا القاضي: بدر الدين بن جماعة، وكان ممن أخذ عن ابن مالك: قلت له: يا سيدي، هذا الحديث رواية عن الأعاجم، ووقع فيه من روايتهم ما يعلم أنه ليس من لفظ الرسول - عليه الصلاة والسلام -، فلم يجب بشيء. انتهى.
ومنها: شرح العلامة، جمال الدين: عبد الله بن يوسف بن هشام النحوي، الحنبلي.
المتوفى: سنة 762، اثنتين وستين وسبعمائة.
وهو في: عدة مجلدات.
سماه: (التحصيل والتفصيل، لكتاب التذييل والتكميل).
وله غير هذا: عدة حواش عليه.
وشرح: العلامة، بدر الدين: محمد بن محمد الدماميني.
وهو: شرح، ممزوج، متداول.
أوله: (اللهم إياك نحمد على نعم توجهت إلى آمال... الخ).
ذكر أنه: لما قدم في أواخر شعبان، سنة 820، عشرين وثمانمائة، إلى كنباية، من حاضرة الهند، وجد فيها هذا الكتاب مجهولا، لا يعرف، واتفق أن استصحبه معه، فرآه بعض الطلبة، والتمس منه شرحه، فشرحه.
وذكر في خطبته:
أبا الفضل: أحمد شاه بن السلطان: مظفر شاه.
وسماه: (تعليق الفرائد).
قلت: له شرحان آخران.
أحدهما: يسمى: (شرح المصرية).
ألفه: بمصر.
وهو: بقال أقول: (كالشرح المذكور) أيضا.
وثانيهما: شرح ممزوج.
وصل إلى: حرف الفاء.
وشرح: الشيخ، شهاب الدين: أحمد بن يوسف، الــشهير: بالسمين الحلبي.
المتوفى: سنة ست وخمسين وسبعمائة.
وشرح: الشيخ، بدر الدين، أبي علي: الحسن بن قاسم بن علي المرادي، المالكي، المصري.
المتوفى: سنة تسع وأربعين وسبعمائة.
أوله: (الحمد لله على التوفيق لحمده... الخ).
وشرح: الشيخ: عبد الله بن عبد الرحمن بن عقيل المصري، النحوي.
المتوفى: سنة تسع وستين وسبعمائة.
وسماه: (المساعد).
ولم يتم.
قلت: هو تام، قد ملكته مرارا.
وهو شرح: أبي عبد الله: محمد بن أحمد بن مرزوق التلمساني.
المتوفى: سنة إحدى وثمانين وسبعمائة.
وشرح: شمس الدين: محمد بن أحمد بن قدامة المقدسي.
المتوفى: سنة أربع وأربعين وسبعمائة.
وهو في: مجلدين.
وله فيه: مناقشات مع أبي حيان، فيما اعترضه على المصنف في شرحه، وفي (الألفية).
وشرح: محمد بن علي، المعروف: بابن هانئ السبتي.
المتوفى: سنة ثلاث وثلاثين وسبعمائة.
توفي ابن هاني: سنة 363، فليتأمل.
وشرح: محمد بن علي الإربلي، الموصلي، النحوي.
الذي ولد: سنة ست وثلاثين وسبعمائة.
وشرح: علاء الدين: علي بن حسين، المعروف: بابن الشيخ عوينة، الموصلي.
المتوفى: سنة خمس وخمسين وسبعمائة.
وشرح: أبي العباس: أحمد بن سعد العسكري، النحوي.
المتوفى: سنة خمسين وسبعمائة.
وشرح: الشريف، أبي عبد الله: محمد بن أحمد بن محمد الحسيني، السبتي.
المتوفى: سنة ستين وسبعمائة.
سماه: (تقييد الجليل، على التسهيل).
وشرح: أبي أمامة: محمد بن علي بن النقاش.
المتوفى: سنة ثلاث وستين وسبعمائة.
وشرح: محمد بن حسن بن محمد المالقي، النحوي.
المتوفى: سنة إحدى وسبعين وسبعمائة.
وشرح: أبي العباس: أحمد بن محمد الأصبحي، العتابي.
المتوفى: سنة ست وسبعين وسبعمائة.
وشرح: عماد الدين: محمد بن الحسين الأسنوي.
المتوفى: سنة سبع وسبعين وسبعمائة.
ولم يكمله.
وشرح: محب الدين: محمد بن يوسف بن أحمد، المعروف: بناظر الجيش، الحلبي.
المتوفى: سنة ثمان وسبعين وسبعمائة.
قرب إلى تمامه.
واعتنى بالأجوبة الجيدة، عن اعتراضات أبي حيان.
وشرح: الشهاب: أحمد بن محمد الزبيري، الإسكندري.
المتوفى: سنة إحدى وثمانمائة.
ولم يكمله.
وشرح: عبد القادر بن أبي القاسم بن أحمد السعدي، العبادي، الأنصاري، المالكي.
المتوفى: تقريبا سنة عشرين وثمانمائة.
وسماه: (هداية السبيل).
ولم يكمله.
وشرح: شمس الدين، أبي ياسر: محمد بن عمار المالكي.
المتوفى: سنة أربع وأربعين وثمانمائة.
وسماه: (بجلاب الفوائد).
وشرح: جلال الدين: محمد بن أحمد المحلي
المتوفى: سنة أربع وستين وثمانمائة.
ولم يكمل.
وشرح: محمد بن أحمد بن عبد الهادي.
في مجلدين.
ناقش مع: أبي حيان في اعتراضاته على المصنف.
قلت: هو مكرر، لأنه هو ابن قدامة السابق، ذكره السيوطي في: (الطبقات).
وشرح: محمد بن علي بن هلال الحلبي، النحوي.
المتوفى: سنة ثلاث وثلاثين وتسعمائة.
و (نظم التسهيل).
لشهاب الدين: أحمد بن يهود الدمشقي.
المتوفى: سنة عشرين وثمانمائة.
ومختصر: (التسهيل)، المسمى: (بالقوانين).
لعز الدين: محمد بن أبي بكر بن جماعة.
المتوفى: سنة تسع عشرة وثمانمائة.

أسئلة علاء الدين

أسئلة علاء الدين
علي بن موسى.
المتوفى: بالقاهرة، سنة إحدى وأربعين وثمانمائة.
أخذ: عن الشريف الجرجاني، والسعد التفتازاني، وحفظهما عنهما، مع أجوبتها.
وكان محققا جدليا، يلقي تلك الأسئلة، ويعجز النظار عن أجوبتها.
فدون سبعا منها، في: ستة فصول، وخاتمة.
الأول: في التسمية.
والثاني: في أخبار النبوة.
والثالث: في الفقه.
والرابع: في الأصول.
والخامس: في البلاغة.
والسادس: في المنطق.
أوله: (الحمد لله الذي ربط نظام العالم بالعدل والإحسان...).
وأجاب عنها: المولى: سراج الدين التوقيعي.
المتوفى: سنة ست وثمانين وثمانمائة.
ثم إن المولى، الفاضل: محمد بن فرامرز، الــشهير: بمنلا خسرو.
المتوفى: سنة خمس وثمانين وثمانمائة.
أجاب أولا عن: الأصل بأجوبة يرتضيها أولوا النهي.
وسماها: (نقد الأفكار، في رد الأنظار).
أوله: (الحمد لله الذي وفق من شاء للتعدي... الخ).
ثم أجاب عن: أجوبة سراج الدين، وحاكم بينهما بقوله: قال الباحث، قال المجيب.
أوله: (الحمد لله الذي كرم بني آدم بالعقل القويم... الخ).

أسئلة الإمام: يوسف… بن… الدمشقي

أسئلة الإمام: يوسف... بن... الدمشقي
المتوفى: سنة خمس وخمسين وألف.
من: التفسير، والحديث، والفقه، والعربية، والمنطق.
كتبها: بإشارة من السلطان: مراد خان.
وأرسلها إلى: المولى: أحمد بن يوسف، الــشهير: بمعيد، حال كونه قاضيا بعسكر روم إيلي، فأجاب عنها.
ولما وقف الإمام على أجوبته، كتب ردا على كثير منها، وأراد السلطان المذكور، أن يعلم الراجح من المرجوح، فأرسلها إلى المولى: يحيى أفندي المفتي، يأمره أن يكتب محاكمة بينهما، فكتب ورجح كلام الإمام في كثير منها، فنال الإمام إكراما بذلك، وتشريفا برتبة قضاء العسكر.
المسألة الأولى: كيف التوفيق بين قوله تعالى: (وذكِّرْ، فإن الذكرى تنفع المؤمنين)، وقوله تعالى: (يا أيها الذين آمنوا عليكم أنفسكم، لا يضركم من ضل إذا اهتديتم).
قال المعيد في جوابه: لا تنافي بين الآيتين حتى يحتاج إلى التوفيق، فإن الآية الأولى: خطاب للرسول - عليه الصلاة والسلام -، وهو مبعوث للإنذار والوعظ، فأمر بالعظة بعد ترك المجادلة.
والآية الثانية: خطاب للمؤمنين، والمراد منها: سائر المؤمنين، وهم ليسوا بمأمورين بالتذكير والعظة، بل بصلاح أنفسهم، والاهتداء.
مع أن البيضاوي صرح: بأن الاهتداء شامل للأمر بالمعروف، والنهي عن المنكر، فيدخل فيهما التذكير أيضا، فكيف يكون التنافي.
وقال الإمام: لا يخفى أن خطاب الله - تعالى - للرسول - عليه الصلاة والسلام - بخصوصه، يتناول الأمة عند الحنفية، وأفراده بالخطاب تشريفا له - صلى الله تعالى عليه وسلم -.
والمراد: اتباعه معه، كما في كتب أصولنا.
كيف؟ وقد قال - عليه الصلاة والسلام -: (من رأى منكم منكرا فاستطاع أن يغيره فليغيره بيده، فإن لم يستطع فبلسانه، فإن لم يستطع فبقلبه). الحديث.
وأما قوله تعالى: (يا أيها الذين أمنوا عليكم أنفسكم).
فقد أخبر الصادق الأمين: أن محلها آخر الزمان، حيث سئل - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - عن تفسير هذه الآية، فقال: (بل ائتمروا بالمعروف، وتناهوا عن المنكر، حتى إذا رأيت شحا مطاعا، وهوى متبعا، ودنيا مؤثرة، وإعجاب كل ذي رأي برأيه، فعليك بخاصة نفسك). الحديث.
هكذا ينبغي أن يكون التوفيق.
وقال المفتي: هذا كلام حسن موافق لما في كتب الأصول، نقل عن عبد الله بن المبارك أن قوله تعالى: (يا أيها الذين آمنوا عليكم أنفسكم..) الآية، آكد آية في: وجوب الأمر بالمعروف، والنهي عن المنكر، وبه يظهر ما في كلام المجيب، وكان ينبغي أن يقتصر في الجواب على كون الاهتداء شاملا للأمر بالمعروف، والنهي عن المنكر.
وأما ما ذكر الإمام بقوله: وأما قوله تعالى: (يا أيها الذين آمنوا...) الآية، فقد أخبر الصادق... الخ، يصلح أن يكون توفيقا.
لكن الإمام: فخر الدين الرازي، قال في تفسيره: هذا القول عندي ضعيف... الخ. انتهى.
وقس عليه غيرها.
Learn Quranic Arabic from scratch with our innovative book! (written by the creator of this website)
Available in both paperback and Kindle formats.