Current Dictionary: All Dictionaries

Search results for: سجن

شَرَوْرَى

شَرَوْرَى:
بتكرير الراء، وهو فعوعل، كما قال سيبويه في قرورى وحكمه حكمه، وقد ذكرته هناك، فأصله إذا إمّا من الشّرى: وهي ناحية الفرات، وإمّا من الشّرى: وهو تبايع الشيء، فكرّرت العين فيه وزيدت الواو كما قلنا في قرورى، قال لي القاضي أبو القاسم بن أبي جرادة: رأيت شرورى وهو جبل مطلّ على تبوك في شرقيها، وفي كتاب الأصمعي: شرورى لبني سليم، قال الأعشى السلمي وكان سجن بالمدينة:
هاجك ربع بشرورى ملبد
وقال آخر:
كأنّها بين شرورى والعمق ... نوّاحة تلوي بجلباب خلق
وقال الأصمعي: شرورى ورحرحان في أرض بني سليم، وفي كتاب النبات: شرورى واد بالشام، قال:
سقوني وقالوا: لا تغنّ! ولو سقوا ... جبال شرورى ما سقيت لغنّت
وقال عبد الرحمن بن حسان:
أرقت لبرق مستطير كأنّه ... مصابيح تخبو ساعة ثمّ تلمح
يضيء سناه لي شرورى ودونه ... بقاع النّقيع أو سنا البرق أنزح
وقال مزاحم العقيلي:
أذلك أم كدريّة ظلّ فرخها ... لقى بشرورى كاليتيم المعلّل
غدت من عليه بعد ما تمّ ظمؤها ... تصلّ وعن قيض بزيزاء مجهل
غدوّا غدا يومين عنه انطلاقها ... كميلين من سير القطا غير مؤتل

شَوْقَبُ

شَوْقَبُ:
بفتح أوله، وسكون ثانيه ثم قاف، وباء موحدة: موضع في ديار البادية، قال الشمردل بن جابر البجلي ثم الأحمسي فيما رواه له أبو القاسم الآمدي:
فإن نمس في سجن شديد وثاقه ... فكم فيه من حيّ كريم المكاسر
بريء من الآفات يسمو إلى العلى، ... نمته أرومات الفروع النوافر
فيا ليت شعري هل أراني وصحبتي ... نجوب الفلا بالناعجات الضوامر؟
وهل أهبطنّ الجزع من بطن شوقب، ... وهل أسمعن من أهله صوت سامر؟

عَنْقَاء

عَنْقَاء:
بفتح أوله، وسكون ثانيه ثم قاف، وألف ممدودة، يقال: رجل أعنق وامرأة عنقاء طويلة العنق، وقيل في قولهم: طارت بهم العنقاء المغرب، إن العنقاء اسم ملك والتأنيث للفظ العنقاء، وقيل:
العنقاء اسم الداهية، وقيل: العنقاء طائر لم يبق في أيدي الناس من صفتها إلا اسمها، وقال أبو زيد:
العنقاء أكمة فوق جبيل مشرف أوى إليه القتّال، وهو عبد الله بن مجيب، وكان قتل رجلا فخاف السلطان، ثم قال: وأظنه بنواحي البحرين لأنه ذكر عماية معه وهو موضع بالبحرين:
وأرسل مروان إليّ رسالة ... لآتيه، إني إذا لمضلّل
وما بي عصيان ولا بعد مزحل ... ولكنني من سجن مروان أوجل
سأعتب أهل الدين مما يريبهم ... وأتبع عقلي ما هدى لي أوّل
أو الحق بالعنقاء في أرض صاحة ... أو الباسقات بين غول وغلغل
وفي صاحة العنقاء أو في عماية ... أو الأدمى من رهبة الموت موئل

الفَيُّوم

الفَيُّوم:
بالفتح، وتشديد ثانيه ثم واو ساكنة، وميم:
وهي في موضعين أحدهما بمصر والآخر موضع قريب من هيت بالعراق، فأما التي بمصر فهي ولاية غربية بينها وبين الفسطاط أربعة أيام بينهما مفازة لا ماء بها ولا مرعى مسيرة يومين وهي في منخفض الأرض كالدارة، ويقال إن النيل أعلى منها وإن يوسف الصديق، عليه السّلام، لما ولي مصر ورأى ما لقي أهلها في تلك السنين المقحطة اقتضت فكرته أن حفر نهرا عظيما حتى ساقه إلى الفيّوم وهو دون محمل المراكب وبتشطّط علوّه وانخفاض أرض الفيوم على جميع مزارعها تشرب قراه مع نقصان النيل ثم يتفرّق في نواحي الفيوم على جميع مزارعها لكل موضع شرب معلوم، وذكر عبد الرحمن بن عبد الله بن عبد الحكم قال: حدثنا هشام بن إسحاق أن يوسف لما ولي مصر عظمت منزلته من فرعون وجازت سنّه مائة سنة، قالت وزراء الملك: إن يوسف ذهب علمه وتغيّر عقله ونفدت حكمته فعنّفهم فرعون وردّ عليهم مقالتهم وأساء اللفظ لهم فكفّوا ثم عاودوه بذلك القول بعد سنين فقال لهم:
هلمّوا ما شئتم من شيء نختبره به، وكانت الفيوم يومئذ تدعى الجوبة وإنما كانت لمصالة ماء الصعيد وفضوله، فاجتمع رأيهم على أن تكون هي المحنة التي يمتحن بها يوسف، فقالوا لفرعون: سل يوسف أن يصرف ماء الجوبة فيزداد بلد إلى بلدك وخراج إلى خراجك، فدعا يوسف وقال: قد تعلم مكان ابنتي فلانة مني فقد رأيت إذا بلغت أن أطلب لها بلدا وإني لم أصب لها إلا الجوبة وذاك أنه بليد قريب
لا يؤتى من ناحية من نواحي مصر إلا من مفازة أو صحراء إلى الآن، قال: والفيوم وسط مصر كمثل مصر في وسط البلاد لأن مصر لا تؤتى من ناحية من نواح إلا من صحراء أو مفازة وقد أقطعتها إياها فلا تتركنّ وجها ولا نظرا إلا وبلغته، فقال يوسف: نعم أيها الملك متى أردت ذلك عملته، قال:
إنّ أحبّه إليّ أعجله، فأوحي إلى يوسف أن تحفر ثلاثة خلج: خليجا من أعلى الصعيد من موضع كذا إلى موضع كذا، وخليجا شرقيّا من موضع كذا إلى موضع كذا، وخليجا غربيّا من موضع كذا إلى موضع كذا، فوضع يوسف العمّال فحفر خليج المنهي من أعلى أشمون إلى اللّاهون وأمر الناس أن يحفروا اللّاهون وحفر خليج الفيوم وهو الخليج الشرقي وحفر خليجا بقرية يقال لها تيهمت من قرى الفيوم وهو الخليج الغربي فصبّ في صحراء تيهمت إلى الغرب فلم يبق في الجوبة ماء ثم أدخلها الفعلة تقطع ما كان بها من القصب والطرفاء فأخرجه منها، وكان ذلك في ابتداء جري النيل، وقد صارت الجوبة أرضا نقيّة برّيّة فارتفع ماء النيل فدخل في رأس المنهي فجرى فيه حتى انتهى إلى اللّاهون فقطعه إلى الفيوم فدخل خليجها فسقاها فصارت لجة من النيل، وخرج الملك ووزراؤه إليه وكان هذا في سبعين يوما فلما نظر الملك إليه قال لوزرائه: هذا عمل ألف يوم، فسميت بذلك الفيوم، وأقامت تزرع كما تزرع غوائط مصر ثم بلغ يوسف قول الوزراء له فقال للملك:
إن عندي من الحكمة غير ما رأيت، فقال الملك:
وما هو؟ قال: أنزل الفيوم من كل كورة من كور مصر أهل بيت وآمر كلّ أهل بيت أن يبنوا لأنفسهم قرية فكانت قرى الفيوم على عدد كور مصر فإذا فرغوا من بناء قراهم صيرت لكل قرية من الماء بقدر ما أصيّر لها من الأرض لا يكون في ذلك زيادة عن أرضها ولا نقصان، وأصير لكل قرية شرب زمان لا ينالهم الماء إلا فيه، وأصير مطأطئا للمرتفع ومرتفعا للمطأطئ بأوقات من الساعات في الليل والنهار، وأصير لها قبضين فلا يقصر بأحد دون قدره ولا يزداد فوق قدره، فقال فرعون: هذا من ملكوت السماء؟ قال: نعم، فأمر يوسف ببنيان القرى وحدّ لها حدودا وكانت أول قرية عمّرت بالفيوم يقال لها شنانة، وفي نسخة شانة، كانت تنزلها ابنة فرعون، ثم أمر بحفر الخليج وبنيان القناطر، فلما فرغ من ذلك استقبلوا وزن الأرض ووزن الماء ومن يومئذ وجدت الهندسة ولم يكن الناس يعرفونها قبل ذلك، وقال ابن زولاق: مدينة الفيوم بناها يوسف الصديق بوحي فدبّرها وجعلها ثلاثمائة وستين قرية يجيء منها في كل يوم ألف دينار، وفيها أنهار عدد أنهار البصرة، وكان فرعون يوسف وهو الرّيّان بن الوليد أحضر يوسف من الــسجن واستخلصه لنفسه وحمله وخلع عليه وضرب له بالطبل وأشاع أن يوسف خليفة الملك فقام له في الأمر كله ثم سعي به بعد أربعين سنة فقالوا قد خرف فامتحنه بإنشاء الفيوم فأنشأها بالوحي فعظم شأن يوسف وكان يجلس على سرير فقال له الملك: اجعل سريرك دون سريري بأربع أصابع، ففعل، وحدّثني أحمد بن محمد بن طرخان الكاتب قال: عقدت الفيوم لكافور في سنة 355 ستمائة ألف وعشرين ألف دينار، وفي الفيوم من المباح الذي يعيش به أهل التعفف ما لا يضبط ولا يحاط بعلمه، وقيل: إن عرضه سبعون ذراعا، وقيل:
بني بالفيوم ثلاثمائة وستون قرية وقدّر أن كل قرية تكفي أهل مصر يوما واحدا، وعمل على أن مصر إذا لم يزد النيل اكتفى أهلها بما يحصل من زراعتها،
وأتقن ذلك وأحكمه وجرى الأمر عليه مدة أيامه وزرعت بعده النخيل والبساتين فصارت أكثر ولايتها كالحديقة، ثم بعد تطاول السنين وإخلاق الجدّة تغيرت تلك القوانين باختلاف الولاة المتملكين فهي اليوم على العشر مما كانت عليه فيما بلغني، وقيل: إن مروان ابن محمد بن مروان الحمار آخر خلفاء بني أمية قتل ببعض نواحيها، وقال أعرابيّ في فيوم العراق:
عجبت لعطّار أتانا يسومنا ... بدسكرة الفيوم دهن البنفسج
فويحك يا عطار! هلّا أتيتنا ... بضغث خزامى أو بخوصة عرفج
كأنّ هذا الأعرابي أنكر على العطار أن جاءه بما هو موجود بالفيوم وسأله أن يأتيه بما ألفه في صحاريه.

قُرْطُبَةُ

قُرْطُبَةُ:
بضم أوله، وسكون ثانيه، وضم الطاء المهملة أيضا، والباء الموحدة، كلمة فيما أحسب عجمية رومية ولها في العربية مجال يجوز أن يكون من القرطبة وهو العدو الشديد، قال بعضهم:
إذا رآني قد أتيت قرطبا، ... وجال في جحاشه وطرطبا
وقال الأصمعي: طعنه فقرطبه إذا صرعه، وقال ابن الصامت الجشمي:
رقوني وقالوا: لا ترع يا ابن صامت، ... فظلت أناديهم بثدي مجدّد
وما كنت مغترّا بأصحاب عامر ... مع القرطبا بلّت بقائمه يدي
وقال: القرطبا السيف كأنه من قرطبه أي قطعه:
وهي مدينة عظيمة بالأندلس وسط بلادها وكانت سريرا لملكها وقصبتها وبها كانت ملوك بني أمية ومعدن الفضلاء ومنبع النبلاء من ذلك الصقع، وبينها وبين البحر خمسة أيام، قال ابن حوقل التاجر الموصلي وكان طرق تلك البلاد في حدود سنة 350 فقال:
وأعظم مدينة بالأندلس قرطبة وليس لها في المغرب شبيه في كثرة الأهل وسعة الرقعة، ويقال: إنها كأحد جانبي بغداد وإن لم تكن كذلك فهي قريبة منها، وهي حصينة بسور من حجارة ولها بابان مشرعان في نفس السور إلى طريق الوادي من الرصافة والرصافة مساكن أعالي البلد متصلة بأسافله من ربضها، وأبنيتها مشتبكة محيطة من شرقيّها وشماليها، وغربها وجنوبها فهو إلى واديها وعليه الرصيف المعروف بالأسواق والبيوع، ومساكن العامة بربضها، وأهلها متموّلون متخصصون وأكثر ركوبهم البغلات من خورهم وجبنهم أجنادهم وعامتهم، ويبلغ ثمن البغلة عندهم خمسمائة دينار، وأما المائة والمائتان فكثير لحسن شكلها وألوانها وقدودها وعلوها وصحة قوائمها، قال عبيد الله الفقير إليه مؤلف هذا الكتاب: كانت صفتها هكذا إلى حدود سنة 440 فإنه انقضت مدة الأمويين وابن أبي عامر وظهر المتغلبون بالأندلس وقويت شوكة بني عبّاد وغيرهم واستولى كلّ أمير على ناحية وخلت قرطبة من سلطان يرجع إلى أمره وصار كل من قويت يده عمرت مدينته، وخربت قرطبة بالجور عليها فعمّرت إشبيلية ببني عباد عمارة صارت بها سرير ملك الأندلس، فهي إلى الآن على ذلك من العمارة، وخربت قرطبة وصارت كإحدى المدن المتوسطة، وقد رثوها فأكثروا فيها، وممن تشوّق إليها القاضي محمد بن أبي عيسى بن يحيى الليثي قاضي الجماعة بقرطبة فقال فيها:
ويل امّ ذكراي من ورق مغرّدة ... على قضيب بذات الجزع ميّاس
رددن شجوا شجا قلبي الخلّي فقل ... في شجو ذي غربة ناء عن الناس
ذكّرنه الزمن الماضي بقرطبة ... بين الأحبّة في لهو وإيناس
هجن الصبابة لولا همّة شرفت ... فصيّرت قلبه كالجندل القاسي
وينسب إليها جماعة وافرة من أهل العلم، منهم: أبو بكر يحيى بن سعدون بن تمام الأزدي القرطبي، قرأ عليه كثير من شيوخنا، وكان أديبا فاضلا مقرئا عارفا بالنحو واللغة، سمع كثيرا من كتب الأدب وورد الموصل فأقام بها يفيد أهلها ويقرؤون عليه فنون العلم إلى أن مات بها في سنة 567، وممن ينسب إليها أحمد بن محمد بن عبد البر أبو عبد الملك من
موالي بني أمية، سمع محمد بن أحمد بن الزرّاد وابن لبابة وأسلم بن عبد العزيز وغيرهم، وله كتاب مؤلف في الفقهاء بقرطبة، ومات في الــسجن لليلتين بقيتا من رمضان سنة 338، قال ابن الفرضي: وأحمد بن محمد بن موسى بن بشير بن حناذ بن لقيط الرازي الكناني من أنفسهم من أهل قرطبة يكنّى أبا بكر، وفد أبوه على الإمام محمد وكان أبوه من أهل اللسانة والخطابة، وولد أحمد بالأندلس، وسمع من أحمد ابن خالد وقاسم بن أصبغ وغيرهما، وكان كثير الرواية حافظا للأخبار وله مؤلفات كثيرة في أخبار الأندلس وتواريخ دول الملوك منها، توفي لاثنتي عشرة ليلة خلت من رجب سنة 344، ومولده في عاشر ذي الحجة سنة 274، قاله ابن الفرضي، وحبّاب ابن عبادة الفرضي أبو غالب القرطبي له تآليف في الفرائض، وحسن بن الوليد بن نصر أبو بكر يعرف بابن الوليد، وكان فقيها عالما بالمسائل نحويّا، خرج إلى الشرق في سنة 362، وخالد بن سعد القرطبي أحد أئمة الأندلس، كان المستنصر يقول: إذا فاخرنا أهل المشرق بيحيى بن مروان أتيناهم بخالد بن سعد، وصنف كتابا في رجال الأندلس، ومات فجأة سنة 352، عن ابن الفرضي، وقد نيف على الستين، وخلف بن القاسم بن سهل بن محمد بن يونس بن الأسود أبو القاسم المعروف بابن الدّبّاغ الأزدي القرطبي، ذكره الحافظ في تاريخ دمشق، وقد سمع بدمشق أبا الميمون بن راشد وأبا القاسم بن أبي العقب، وبمكة أبا بكر أحمد بن محمد بن سهل بن رزق الله المعروف ببكير الحداد وأبا بكر بن أبي الموت، وبمصر عبد الله بن محمد المفسر الدمشقي والحسن بن رشيق، روى عنه أبو عمر يوسف بن محمد بن عبد البر الحافظ وأبو الوليد عبد الله بن محمد بن يوسف الفرضي وأبو عمرو الداني، كان حافظا للحديث عالما بطرقه، ألّف كتبا حسانا في الزهد، ومولده سنة 325 ومات سنة 393 في ربيع الآخر.

القُطْقُطَانَةُ

القُطْقُطَانَةُ:
بالضم ثم السكون ثم قاف أخرى مضمومة، وطاء أخرى، وبعد الألف نون، وهاء، ورواه الأزهري بالفتح، والقطقط: أصغر المطر، وتقطقطت الدّلو في البئر إذا انحدرت: موضع قرب الكوفة من جهة البرّيّة بالطّفّ به كان سجن النعمان بن المنذر، وقال أبو عبيد الله السكوني:
القطقطانة بالطفّ بينها وبين الرّهيمة مغربا نيف وعشرون ميلا إذا خرجت من القادسية تريد الشام ومنه إلى قصر مقاتل ثم القريّات ثم السماوة، ومن أراد خرج من القطقطانة إلى عين التمر ثم ينحطّ حتى يقرب من الفيّوم إلى هيت.

قَلَهِّي

قَلَهِّي:
بفتح أوله وثانيه، وتشديد الهاء وكسرها:
حفيرة لسعد بن أبي وقّاص بها اعتزل سعد بن أبي [1]- في هذا البيت إقواء.
وقاص الناس لما قتل عثمان بن عفان، رضي الله عنه، وأمر أن لا يحدّث بشيء من أخبار الناس حتى يصطلحوا، وروي فيه قلهيّا، والذي جاء في الشعر ما أثبتناه، وقال ابن السكيت في شرح قول كثيّر: قلهيّ مكان وهو ماء لبني سليم عاديّ غزير رواء، قال كثير:
لعزّة أطلال أبت أن تكلّما، ... تهيج مغانيها الطّروب المتيّما
كأنّ الرياح الذّاريات عشية ... بأطلالها ينــسجن ريطا مسهّما
أبت وأبى وجدي بعزّة، إذ نأت، ... على عدواء الدار أن يتصرّما
ولكن سقى صوب الربيع، إذا أتى ... إلى قلهيّ، الدار والمتخيّما
بغاد من الوسميّ لما تصوّبت ... عثانين واديه على القعر ديّما
يعني موضع الخيام، وفي أبنية كتاب سيبويه: قلهيّا وبرديّا ومرحيّا، قالوا في تفسيره: قلهيّا حفيرة لسعد بن أبي وقاص، وفي نوادر ابن الأعرابي التي كتب عنها ثعلب قال أبو محمد: قلهى قرب المدينة، قال: وهي خمسة أحرف لفظها واحد: قلهى ونقمى وصورى وبشمى، ويروى بالسين المهملة، وضفوى، قال أبو محمد: ووجدنا سادسا نخلى.

كِرْمَانُ

كِرْمَانُ:
بالفتح ثم السكون، وآخره نون، وربما كسرت والفتح أشهر بالصحة، وكرمان في الإقليم الرابع، طولها تسعون درجة، وعرضها ثلاثون درجة:
وهي ولاية مشهورة وناحية كبيرة معمورة ذات بلاد وقرى ومدن واسعة بين فارس ومكران وسجستان وخراسان، فشرقيّها مكران ومفازة ما بين مكران والبحر من وراء البلوص، وغربيّها أرض فارس، وشماليّها مفازة خراسان، وجنوبيّها بحر فارس، ولها في حدّ السيرجان دخلة في حد فارس مثل الكمّ وفيما يلي البحر تقويس، وهي بلاد كثيرة النخل والزرع والمواشي والضرع تشبّه بالبصرة في كثرة التمور وجودتها وسعة الخيرات، قال محمد بن أحمد البنّاء البشاري: كرمان إقليم يشاكل فارس في أوصاف ويشابه البصرة في أسباب ويقارب خراسان في أنواع لأنه قد تاخم البحر واجتمع فيه البرد والحرّ والجوز والنخل وكثرت فيه التمور والأرطاب والأشجار والثمار، ومن مدنه المشهورة جيرفت وموقان وخبيص وبمّ والسيرجان ونرماسير وبردسير وغير ذلك، وبها يكون التوتيا ويحمل إلى جميع البلاد، وأهلها أخيار أهل سنّة وجماعة وخير وصلاح إلا أنها قد تشعثت بقاعها واستوحشت معاملها وخربت أكثر بلادها لاختلاف الأيدي عليها وجور السلطان بها لأنها منذ زمن طويل خلت من سلطان يقيم بها إنما يتولّاها الولاة فيجمعون أموالها ويحملونها إلى خراسان، وكل ناحية أنفقت أموالها في غيرها خربت إنما تعمر البلدان بسكنى السلطان، وقد كانت في أيام السلجوقية والملوك القارونية من أعمر البلدان وأطيبها ينتابها الركبان ويقصدها كل بكر وعوان، قال ابن الكلبي:
سميت كرمان بكرمان بن فلوج بن لنطي بن يافث ابن نوح، عليه السّلام، وقال غيره: إنما سميت بكرمان بن فارك بن سام بن نوح، عليه السّلام، لأنه نزلها لما تبلبلت الألسن واستوطنها فسميت به، وقال ابن الفقيه: يقال إن بعض ملوك الفرس أخذ قوما فلاسفة فحبسهم وقال: لا يدخل عليهم إلا الخبز وحده، وخيروهم في أدم واحد فاختاروا الأترج، فقيل لهم: كيف اخترتموه دون غيره؟ فقالوا: لأن قشره الظاهر مشموم وداخله فاكهة وحمّاضه أدم وحبه دهن، فأمر بهم فأسكنوا كرمان، وكان ماؤها في آبار لا يخرج إلا من خمسين ذراعا، فهندسوه حتى أظهروه على وجه الأرض ثم غرسوا بها الأشجار فالتفّت كرمان كلها بالشجر فعرف الملك ذلك فقال: أسكنوهم الجبال، فأسكنوها فعملوا الفوّارات وأظهروا الماء على رؤوس الجبال، فقال الملك: اسجنــوهم، فعملوا في الــسجن الكيمياء وقالوا: هذا علم لا نخرجه إلى أحد، وعملوا منه ما علموا أنه يكفيهم مدة أعمارهم ثم أحرقوا كتبهم وانقطع علم الكيمياء، وقد ذكر في بعض كتب الخراج عن بعض كتّاب الفرس أن الأكاسرة كانت تجبي السواد مائة ألف ألف وعشرين ألف ألف درهم سوى ثلاثين ألف ألف من الوضائع لموائد الملوك، وكانوا يجبون فارس أربعين ألف ألف، وكانوا يجبون كرمان ستين ألف ألف درهم لسعتها وهي مائة وثمانون فرسخا في مثلها، وكانت كلها عامرة وبلغ من عمارتها
أن القناة كانت تجري من مسيرة خمس ليال، وكانت ذات أشجار وعيون وقنيّ وأنهار، ومن شيراز إلى السيرجان مدينة كرمان أربعة وستون فرسخا وهي خمسة وأربعون منبرا كبار وصغار، وأما في أيامنا هذه فقصبتها وأشهر مدنها جواشير، ويقال كواشير، وهي بردسير، وأما فتحها فإن عمر بن الخطاب، رضي الله عنه، ولّى عثمان بن العاص البحرين فعبر البحر إلى أرض فارس ففتحها ولقي مرزبان كرمان في جزيرة بركاوان فقتله فوهى أمر أهل كرمان ونخبت قلوبهم، فلما سار ابن عامر إلى فارس في أيام عثمان بن عفّان أنفذ مجاشع بن مسعود السلمي إلى كرمان في طلب يزدجرد، فهلك جيشه بميمند من مدن كرمان، وقيل من رساتيق فارس، ثم لما توجه ابن عامر إلى خراسان ولّى مجاشعا كرمان ففتح ميمند واستبقى أهلها وأعطاهم أمانا بذلك، وله بها قصر يعرف بقصر مجاشع، ثم فتح مجاشع بروخروه ثم أتي السيرجان مدينة كرمان فتحصن أهلها منه ففتحها عنوة، وقد كان أبو موسى الأشعري وجّه الربيع ابن زياد الحارثي ففتح ما حول السيرجان وصالح أهل بمّ والأندغان ثم نكث أهلها فافتتحها مجاشع بن مسعود وفتح جيرفت عنوة وسار في كرمان فدوّخها وأتى القفص وقد اجتمع إليه خلق ممن جلا من الأعاجم فواقعهم وظفر عليهم فهربت جماعة من أهل كرمان فركبوا البحر ولحق بعضهم بسجستان ومكران فأقطعت العرب منازلهم وأرضيهم فعمّروها وأدّوا العشر فيها واحتفروا القنيّ في مواضعها، فعند ذلك قال حمير السعدي:
أيا شجرات الكرم لا زال وابل ... عليكنّ منهلّ الغمام مطير
سقيتنّ ما دامت بنجد وشيجة، ... ولا زال يسعى بينكنّ غدير
ألا حبّذا الماء الذي قابل الحمى ... ومرتبع من أهلنا ومصير
وأيامنا بالمالكية، إنّني ... لهنّ على العهد القديم ذكور
ويا نخلات الكرخ لا زال ماطر ... عليكنّ مستنّ السحاب درور
سقيتنّ ما دامت بكرمان نخلة ... عوامر تجري بينهنّ نهور
لقد كنت ذا قرب فأصبحت نازحا ... بكرمان ملقى بينهنّ أدور
وولى الحجاج قطن بن قبيصة بن مخارق بن عبد الله بن شدّاد بن معاوية بن أبي ربيعة بن نهيك بن هلال الهلالي فارس وكرمان، وهو الذي انتهى إلى نهر فلم يقدر أصحابه على عبوره فقال: من جازه فله ألف درهم، فجازوه فوفى لهم، وكان ذلك أوّل يوم سميت الجائزة جائزة، وقال الجحّاف بن حكيم:
فدى للأكرمين بني هلال ... على علّاتهم أهلي ومالي
هم سنّوا الجوائز في معدّ ... فصارت سنّة أخرى الليالي
رماحهم تزيد على ثمان ... وعشر حين تختلف العوالي
وكرمان أيضا: مدينة بين غزنة وبلاد الهند وهي من أعمال غزنة: بينهما أربعة أيام أو نحوها، وبنيسابور محلة يقال لها مربّعة الكرمانية، ينسب إليها أبو يوسف يعقوب بن يوسف الكرماني النيسابوري الشيباني الفقيه
الحافظ المعروف بابن الأخرم، أطال المقام بمصر وكان بينه وبين المزني مكاتبة، سمع إسحاق بن راهويه وقتيبة ابن سعيد ويونس بن عبد الأعلى وغيرهم، وسمع بالعراق والشام وخراسان والجزيرة ومصر، روى عنه أبو حامد ابن الشرقي وعلي بن جمشاد العدل، توفي سنة 287.

المُحَمَّدِيّةُ

المُحَمَّدِيّةُ:
أصله مفعّل مشدّد للتكثير والمبالغة من الحمد وهو اسم مفعول منه ومعناه أنه يحمد كثيرا، وهو اسم لمواضع، منها: قرية من نواحي بغداد من كورة طريق خراسان أكثر زرعها الأرز. والمحمدية أيضا: ببغداد من قرى بين النهرين، منها أبو علي محمد بن الحسين بن أحمد بن الطيّب الأديب، كتب عنه هبة الله الشيرازي وقال: أنشدنا الأديب محمد بن الحسين لنفسه بالمحمدية من العراق فقال:
إذا اغترب الحرّ الكريم بدت له ... ثلاث خصال كلهنّ صعاب:
تفرّق أحباب، وبذل لهيبة، ... وإن مات لم تشقق عليه ثياب
والمحمدية أيضا: من أعمال برقة من ناحية الإسكندرية. والمحمدية: مدينة بنواحي الزاب من أرض المغرب. ومدينة المسيلة بالمغرب يقال لها أيضا المحمدية اختطّها محمد بن المهدي الملقب بالقائم في أيام أبيه، وذلك أن أباه أنفذه في جيش حتى بلغ
تاهرت فقتل وتملّك ومرّ بموضع المسيلة فأعجبه فخطّ برمحه وهو راكب فرسه صفة مدينة وأمر علي بن حمدون الأندلسي ببنائها وسماها المحمدية باسمه، وكانت خطّة لبني كملان قبيلة من البربر فأمر بنقلهم إلى فحص القيروان فهم كانوا أصحاب أبي يزيد الخارجي عليه فأحكمها ونقل إليها الذخائر وذلك في سنة 315.
والمحمدية: مدينة بكرمان في الإقليم الثالث، طولها تسعون درجة، وعرضها إحدى وثلاثون درجة ونصف وربع، قال البلاذري: الإيتاخيّة تعرف بإيتاخ التركي ثم سماها المتوكل المحمدية باسم ابنه محمد المنتصر وكانت تعرف أولا بدير أبي الصّفرة وهم قوم من الخوارج وهي بقرب سامرّا، ووقع لي بمرو كتاب اسمه تمام الفصيح لابن فارس وبخطه وقد كتب في آخره: وكتب أحمد بن فارس ابن زكرياء بخطه في شهر رمضان سنة 390 بالمحمدية، فعبرت دهرا أسأل عن موضع بنواحي الجبال يعرف بهذا الاسم فلم أجده لأن ابن فارس في هذه الأيام هناك كان حيّا حتى وقعت على كتاب محمد بن أحمد بن الفقيه فذكر فيه قال جعفر بن محمد الرازي: لما قدم المهدي الرّيّ في خلافة المنصور بنى مدينة الري التي بها الناس اليوم وجعل حولها خندقا وبنى فيها مسجدا جامعا وجرى ذلك على يد عمّار بن أبي الخصيب وكتب اسمه على حائطها وتم عملها سنة 158 وجعل لها فصيلا يطيف به فارقين آخر وسماها المحمدية، فأهل الري يدعون المدينة الداخلة المدينة ويسمون الفصيل المدينة الخارجة والحصن المعروف بالزبيدية في داخل المدينة بالمحمدية، وقد كان المهدي نزله أيام كونه بالري وكان مطلّا على المسجد الجامع ودار الإمارة ثم جعل بعد ذلك سجنــا ثم خرب فعمّره رافع بن هرثمة في سنة 278 ثم خربه أهل الري بعد خروج رافع عنها، فلما وقفت على هذا فرّج عني وإن كان في ألفاظ هذا الخبر اختلال إلا أن الغرض حصل أنها محلة بالري، وقرأت في تاريخ أبي سعد الآبي أن المهدي لما قدم الري بنى بها المسجد الجامع فذكر أنه لما أخذ في حفر الأساس أتي إلى أساس قديم في أبواب بيوت قد رسخت في الأرض كان السيل قد أتى عليها فطمّها ودفنها، فأخبر المهدي بذلك فنادى:
من كان له ههنا دار فليأت فإن شاء باع وإن شاء عوّض عنها دارا، فأتاه ناس كثير فاختار بعضهم الثمن فقبضوه وبعضهم اختار العوض فبنى لهم المحلة المعروفة بمهدي أباذ ووقع الفراغ من بناء جميع ذلك في سنة 158 فسميت الري المحمدية باسم المهدي وسميت البيوت المدينة الداخلة والفصيل المدينة الخارجة.

مَقَدُ

مَقَدُ:
بالتحريك، اختلف فيه فقال الأزهري حكاية عن الليث: المقديّ من الخمر منسوبة إلى قرية بالشام، وأنشد في تخفيف الدال:
مقديّا أحلّه الله للنا ... س شرابا وما تحلّ الشّمول
وقال عدي بن الرقاع وقد شدد الدال:
غشيت بعفر أو برجلتها ربعا ... رمادا وأحجارا بقين بها سفعا
فما رمتها حتى غدا اليوم نصفه، ... وحتى سرت عيناي كلتاهما دمعا
أسرّ هموما لو تغلغل بعضها ... إلى حجر صلد تركن به صدعا
أميد كأنّي شارب لعبت به ... عقار ثوت في سجنــها حججا سبعا
مقدّيّة صهباء تشخن شربها ... إذا ما أرادوا أن يروحوا بها صرعى
عصارة كرم من حديجاء لم تكن ... منابتها مستحدثات ولا قرعا
وقال شمر: سمعت أبا عبيدة يروي عن أبي عمرو:
المقديّ ضرب من الشراب، بتخفيف الدال، قال:
والصحيح عندي أن الدال مشددة، قال: وسمعت رجاء بن سلمة يقول المقدّي، بتشديد الدال، الطّلاء المنصّف مشبّه بما قدّ بنصفين، ويصدّقه قول عمرو ابن معدي كرب:
وقد تركوا ابن كبشة مسلحبّا ... وهم شغلوه عن شرب المقدّي
وقيل: مقديّة قرية بناحية دمشق من أعمال أذرعات، ينسب إليها الأسود بن مروان المقدي، يروي عن سليمان بن عبد الرحمن ابن بنت شرحبيل الدمشقي، أثنى عليه أبو القاسم الطبراني ووثقه وروى عنه، وقال الحازمي: مقدّ قرية بحمص مذكورة بجودة الخمر، وقال أبو القاسم الطيّب بن علي التميمي اللغوي: المقدّي من قرية مقدّ، وقال أبو منصور:
أنبأنا السعدي أنبأنا ابن عفّان عن ابن نمير عن الأعمش عن منذر الثوري قال: رأيت محمد بن علي يشرب الطلاء المقدّيّ الأصفر كان يرزقه إياه عبد الملك وكان في ضيافته يرزقه الطلاء وأرطالا من اللحم، ورواه ابن دريد بكسر الميم وفتحها وقال: المقدية ضرب من الثياب ولا أدري إلى ما تنسب، وقال نفطويه:
المقدّ، بتشديد الدال، قرية بالشام، وقال غيره:
هي في طرف حوران قرب أذرعات.

الو

الو

1 أَلَا, (S, M, Mgh, K,) aor. ـْ (S, Mgh,) inf. n. أَلْوٌ (T, M, Mgh, K) and أُلُوُّ (K, TA [in a copy of the M أَلُوٌّ]) and أُلِىٌّ; (K, TA; [in a copy of the M أَلِىٌّ, and in a copy of the Mgh written with fet-h and damm to the أ;]) and ↓ أَلَّى, (S, M, K,) aor. ـَ inf. n. تَأْلِيَةٌ; (S;) and ↓ ائتلى [written with the disjunctive alif اِيتَلَى]; (S, M, K;) [and ↓ تَأَلّى, as appears from an ex. in a verse cited in art. نشب, q. v.;] He fell short; or he fell short of doing what was requisite, or what he ought to have done; or he flagged, or was remiss; syn. قَصَّرَ: (S, M, K; and Fr, IAar, T, Mgh, in explanation of the first of these verbs:) and he was slow, or tardy: (M, K; and AA, T, S, in explanation of the second verb:) or he flagged, or was remiss, or languid, and weak. (A Heyth and T in explanation of all of the above-mentioned verbs except the last.) You say, أَلَا فِى الأَمْرِ, (Mgh,) and ↓ ائتلى فِيهِ, (S,) He fell short, &c., (قَصَّرَ,) in the affair. (S, Mgh.) In the saying, لَم يَأْلُ أَنْ يَعْدِلَ فِى ذلِكَ, i. e. He did not fall short, &c., (لَمْ يُقَصَّرْ,) in acting equitably and equally in that, فِى is suppressed before ان: but in the phrase, لَمْ يَأْلُو مِنَ العَدْلِ, as some relate it, [the meaning intended seems to be, They did not hold back, or the like, from acting equitably; for here] the verb is made to imply the meaning of another verb: and such is the case in the saying, لَا آلُوكَ نُصْحًا, meaning I will not refuse to thee, nor partially or wholly deprive thee of, sincere, honest, or faithful, advice: (Mgh:) or this last signifies I will not flag, or be remiss, nor fall short, to thee in giving sincere, honest, or faithful, advice. (T, S. *) It is said in the Kur [iii. 114], لَا يَإْلُونَكُمْ خَبَالًا, meaning They will not fall short, or flag, or be remiss, in corrupting you. (IAar, T.) And the same meaning is assigned to the verb in the saying أُولُو الْفَضْلِ مِنْكُمْ, ↓ وَلَا يَأْتَلِ, in the Kur [xxiv. 22], by A'Obeyd: but the preferable rendering in this case is that of A Heyth, which will be found below: see 4. (T.) Ks mentions the phrase, أَقْبَلَ بِضَرْبَةٍ لَا يَأْلُ [He came with a blow, not falling short, &c.], for لا يَأْلُو; like لَا أَدْرِ [for لا أَدْرِى]. (S, M: [but in the copies of the former in my hands, for بِضَرْبَةٍ, I find يَضْرِبُهُ.]) ↓ أَلَّى [with teshdeed] is also said of a dog, and of a hawk, meaning He fell short of attaining the game that he pursued. (TA.) And of a cake of bread, meaning It was slow in becoming thoroughly baked. (IAar, IB.) [See also the phrase لَا دَريْتَ وَلَا ائْتَليْتَ in a later part of this paragraph.] b2: You say also, مَا أَلَوْتُ الشَّيْءَ, (K,) or مَا أَلَوْتُ أَنْ أَفْعَلَهُ, (M,) inf. n أَلوٌ (M, K) and أُلُوٌّ, (K, TA, [in a copy of the M أُلْوٌ,]) meaning I did not leave, quit, cease from, omit, or neglect, (M, K,) the thing, (K,) or doing it. (M.) And فُلَانٌ لَا يَأْلُو خَيْرًا Such a one does not leave, quit, or cease from, doing good. (M.) And مَا أَلَوْتُ جَهْدًا I did not leave, omit, or neglect, labour, exertion, effort, or endeavour: and the vulgar say, مَا آلُوكَ جَهْدًا; but this is wrong: so says As. (T. [See, however, similar phrases mentioned above.]) A2: أَلَا, aor. as above, (TA,) inf. n. أَلْوٌ, (IAar, T, TA,) also signifies He strove, or laboured; he exerted himself, or his power or ability; (IAar, T, TA;) as also ↓ تَأَلَّى: (T, TA:) the contr. of a signification before mentioned; i. e. “he flagged;,” or “was remiss, or languid, and weak.” (TA.) Yousay, أَتَانِى فِى حَاجَةٍ فَأَلَوْتُ فِيهَا He came to me respecting a want, and I strove, or laboured, &c., to accomplish it. (T.) b2: And أَلَاهُ, aor. as above, (T, S,) inf. n. أَلْوٌ, (IAar, T, S,) He was, or became, able to do it: (IAar, T, S:) and ↓ ألّى, inf. n. تَأْلِيَةٌ, also signifies he was, or became, able; (TA;) and so ↓ ائتلى. (ISk, S, TA.) You say, هُوَ يَأْلُو هذَا الأَمْرَ He is able to perform, or accomplish, this affair. (T.) And مَا أَلَوْتُهُ I was not able to do it. (T, M, K.) And أَتَانِى

فُلَانٌ فِى حَاجَةٍ فَمَا أَلَوْتُ رَدَّهُ Such a one came to me respecting a want, and I was not able to rebuff him. (T.) It is said in a trad., مَنْ صَامَ

↓ الدَّهْرَ فَلَا صَامَ وَلَا أَلَّى [He who fasts ever, or always, may he neither fast] nor be able to fast: as though it were an imprecation: or it may be enunciative: another reading is وَلَا آلَ, explained as meaning وَلَا رَجَعَ: [See art. اول:] but El-Khattábee says that it is correctly أَلَّى and أَلَا. (TA.) And the Arabs used to say, (S, M,) [and] accord. to a trad. it will be said to the hypocrite [in his grave], on his being asked respecting Mohammad and what he brought, and answering “I know not,” (T in art. تلو,) ↓ لَا دَرَيْتَ وَلَا ائتَلَيْتَ, (T, S, M, K,) meaning, accord. to As, (T,) or ISk, (S,) Mayest thou not know, nor be able to know: (T, S: *) or, accord. to Fr, nor fall short, or flag, in seeking to know; that the case may be the more miserable to thee: (T:) or وَلَا أَلَيْتَ, as an imitative sequent [for ولا أَلَوْتَ, to which the same explanations are applicable]: (MK:) or لَا دَرَيْتَ وَلَا تَلَيْتَ, the latter verb being assimilated to the former, (ISk, T in art. تلو, S,) said to mean وَلَا تَلَوْتَ, i. e. nor mayest thou read nor study: (T in art. تلو:) or لَا دَرَيْتَ وَلَا أَتْليْتَ, i. e. [mayest thou not know,] nor mayest thou have camels followed by young ones. (Yoo, ISk, T, S, M, K.) b2: Also, (IAar, T,) inf. n. أَلْوٌ, (IAar, T, K,) He gave him a thing: (IAar, T, K: *) [doubly trans.:] the contr. of a signification before mentioned, (also given by IAar, T and TA,) which is that of “refusing” [a person anything: see, above, لَا آلُوكَ نُصْحًا]. (TA.) 2 اَلَّوَ see 1, in four places.4 آلى, (T, S, M, &c.,) aor. ـْ inf. n. إِيلَآءٌ, (T, S, Mgh,) [and in poetry إِلَآءٌ, (see a reading of a verse cited voce أَلِيّةٌ,)] He swore; (T, S, M, Mgh, K;) as also ↓ تألّى, and ↓ ائتلى. (T, S, M, K.) You say, آلَيْتُ عَلَى الشَّىْءِ and آلَيْتُهُ [I swore to do the thing]. (M.) [And آلَيْتُ لَا أَفْعَلُ كَذَا I swore that I would not do such a thing; and, emphatically, I swear that I will not do such a thing. And آلَى يَمِينًا He swore an oath.] It is said in the Kur [xxiv. 22], أُولُو ↓ وَلَا يَأْتَلِ الْفَضْلِ مِنْكُمْ, meaning, accord. to A Heyth and Fr, And let not those of you who possess superabundance swear [that they will not give to relations &c.]; for Aboo-Bekr [is particularly alluded to thereby, because he] had sworn that he would not expend upon Mistah and his relations who had made mention of [the scandal respecting]

'Áïsheh: and some of the people of El-Medeeneh read ↓ وَلَا يَتَأَلَّ, but this disagrees with the written text: A'Obeyd explains it differently: see 1: but the preferable meaning is that here given. (T.) And it is said in a trad., آلَي مِنْ نِسَائِهِ شَهْرًا He swore that he would not go in to his wives for a month: the verb being here made trans. by means of من because it implies the meaning of اِمْتِنَاع, which is thus trans. (TA.) [See also an ex. of the verb thus used in the Kur ii. 226.]

عَلَى اللّٰهِ ↓ التَّأَلِّى is said to mean One's saying, By God, such a one will assuredly enter the fire [of Hell], and God will assuredly make to have a good issue the work of such a one: but see the act. part. n. below. (TA.) A2: آلَتْ, inf. n. as above, She (a woman) took for herself, or made, or prepared, a مِئْلَاة, q. v. (TA.) 5 تَاَلَّوَ see 1, in two places: A2: and see 4, in three places.8 إِاْتَلَوَ see 1, in five places: A2: and see 4, in two places.

أَلْوٌ, or إِلْوٌ: see إِلًى in art. الى.

أُلُو, (so in some copies of the S, and so in the K in the last division of that work, and in the CK in art. ال, [and thus it is always pronounced,] but in some copies of the K in art. ال it is written أُلُونَ, [as though to show the original form of its termination,]) or أُولُو, (so in the M, and in some copies of the S, [and thus it is generally written,]) i. q. ذَوُو [Possessors of; possessed of; possessing; having]; a pl. which has no sing. (S, M, K) of its own proper letters, (S, K,) its sing. being ذُو: (S:) or, as some say, a quasi-pl. n., of which the sing. is ذُو: (K:) the fem. is أُلَاتُ, (so in some copies of the S and K, [and thus it is always pronounced,]) or أُولَاتُ, (so in other copies of the S and K, [and thus it is generally written,]) of which the sing. is ذَاتُ: (S, K:) it is as though its sing. were أُلٌ, (M, K, [in the CK الٌ,]) the [final] و [in the masc.] being the sign of the pl., (M,) for it has و [for its termination] in the nom. case, and ى in the accus. and gen. (M, K.) It is never used but as a prefixed noun. (M, K.) The following are exs. of the nom. case: نَحْنُ أُولُو قُوَّةٍ وَأُولُو بَأْسٍ شَدِيدٍ [We are possessors of strength, and possessors of vehement courage], in the Kur [xxvii. 23]; and أُولُو الْأَرْحَامِ بَعْضُهُمْ أَوْلَى بِبَعْضٍ

[The possessors of relationships, these have the best title to inheritance, one with respect to another], in the same [viii. last verse and xxxiii.

6]; (TA;) and جَآءَ نِى أُولُو الأَلْبَابِ [The persons of understandings came to me]; and أُولَاتُ الأَحْمَالِ [Those who are with child; occurring in the Kur lxv. 4]: (S:) and the following are exs. of the accus. and gen. cases: وَذَرْنِى وَالْمُكَذَّبِينَ

أُولِى النَّعْمَةِ [And leave thou me, or let me alone, with the beliers, or discrediters, (i. e., commit their case to me,) the possessors of ease and plenty], in the Kur [lxxiii. 11]; and لَتَنُوءُ بِالْعُصْبَةِ أُولِى

القُوَّةِ [Would weigh down the company of men possessing strength], in the same [xxviii. 76]. (TA.) وَأُولِى الْأَمْرِ مِنْكُمْ, in the Kur [iv. 62], [And those, of you, who are possessors of command], (M, K, *) accord. to Aboo-Is-hák, (M,) means the companions of the Prophet, and the men of knowledge their followers, (M, K,) and the possessors of command, who are their followers, when also possessors of knowledge and religion: (K:) or, as some say, [simply] the possessors of command; for when these are possessors of knowledge and religion, and take, or adopt and maintain, and follow, what the men of knowledge say, to obey them is of divine obligation: and in general those who are termed أُولُو الأَمْرِ, of the Muslims, are those who superintend the affairs of such with respect to religion, and everything conducing to the right disposal of their affairs. (M.) إِلَى, accord. to Sb, is originally with و in the place of the [ى, i. e. the final] alif; and so is عَلَى; for the alifs [in these two particles] are not susceptible of imáleh; [i. e., they may not be pronounced ilè and 'alè;] and if either be used as the proper name of a man, the dual [of the former] is إِلَوَانِ and [that of the latter] عَلَوَانِ; but when a pronoun is affixed to it, the alif is changed into yé, so that you say إِلَيْكَ and عَلَيْكَ; though some of the Arabs leave it as it was, saying إِلَاكَ and عَلَاكَ. (S.) It is a prep., or particle governing a noun in the gen. case, (S, Mughnee, K,) and denotes the end, as opposed to [مِنْ, which denotes] the beginning, of an extent, or of the space between two points or limits; (S, M;) or the end of an extent (T, Mughnee, K) of place; [signifying To, or as far as;] as in the phrase [in the Kur xvii. 1], مِنَ المَسْجِدِ الحَرَامِ إِلَى المَسْجِدِ الأَقْصَى [From the Sacred Mosque to, or as far as, the Furthest Mosque; meaning from the mosque of Mekkeh to that of Jerusalem]; (Mughnee, K;) or in the saying, خَرَجْتُ مِنَ الكُوفَةِ إِلَى مَكَّةَ [I went forth from El-Koofeh to Mekkeh], which may mean that you entered it, [namely, the latter place,] or that you reached it without entering it, for the end includes the beginning of the limit and the furthest part thereof, but does not extend beyond it. (S.) [In some respects it agrees with حَتَّى, q. v. And sometimes it signifies Towards; as in نَظَرَ إِلَىَّ He looked towards me; and مَالَ إِلَيْهِ He, or it, inclined towards him, or it. b2: It also denotes the end of a space of time; [signifying To, till, or until;] as in the saying [in the Kur ii. 183], ثُمَّ أَتِمُّوا الصِّيَامَ إِلَى اللَّيْلِ [Then complets ye the fasting to, or till, or until, the night]. (Mughnee, K.) [Hence, إِلَى أَنْ (followed by a mansoob aor.) Till, or until: and إِلَى مَتَى Till, or until, what time, or when? i. e. how long? and also to, till, or until, the time when. See also the last sentence in this paragraph.] b3: [In like manner it is used in the phrases إِلَى غَيْرِ ذلِكَ, and إِلَى آخِرِهِ, meaning, (And so on,) to other things, and to the end thereof; equivalent to et cœtera.] b4: Sometimes, (S,) it occurs in the sense of مَعَ, (T, S, M, Mughnee, K,) when a thing is joined to another thing; (Mughnee, K;) as in the phrase [in the Kur iii. 45 and lxi. 14], مَنْ أَنْصَارِى إِلَى اللّٰهِ [Who will be my aiders with, or in addition to, God?], (S, Mughnee, K,) accord. to the Koofees and some of the Basrees; (Mughnee;) i. e. who will be joined to God in aiding me? (M, TA;) and as in the saying [in the Kur iv. 2], وَلَا تَأْكُلُوا

أَمْوَالَهُمْ إِلَى أَمْوَالِكُمْ [And devour not ye their possessions with, or in addition to, your possessions]; (T, S;) and [in the same, ii. 13,] وَإِذَا خَلَوْا إِلَى

شَيَا طِينِهِمْ [And when they are alone with their devils]; (S;) and in the saying, الذَّوْدُ إِلَى الذَّوْدِ إِبِلٌ [A few she-camels with, or added to, a few she-camels are a herd of camels], (S, Mughnee, K,) a prov., meaning (assumed tropical:) a little with a little makes much; (S and A in art. ذود, q. v.;) though one may not say, إِلَى زَيْدٍ مَالٌ meaning مَعَ زَيْدٍ مَالٌ: (Mughnee:) so too in the saying, فُلَانٌ حَلِيمٌ إِلَى أَدَبٍ وَفِقْهٍ

[Such a one is clement, or forbearing, with good education, or polite accomplishments, and intelligence, or knowledge of the law]; (M, TA;) and so, accord. to Kh, in the phrase, أَحْمَدُ اللّٰهَ إِلَيْكَ [I praise God with thee: but see another rendering of this phrase below]. (ISh.) In the saying in the Kur [v. 8], فَاغْسِلُوا وُجُوهَكُمْ وَأَيْدِيَكُمْ

إِلَى المَرَافِقِ, it is disputed whether [the meaning be Then wash ye your faces, and your arms with the elbows, or, and your arms as far as the elbows; i. e., whether] the elbows be meant to be included among the parts to be washed, or excluded therefrom. (T.) A context sometimes shows that what follows it is included in what precedes it; as in قَرَأْتُ القُرْآنَ مِنْ أَوَّلِهِ إِلَى آخِرِهِ [I read, or recited, the Kurán, from the beginning thereof to the end thereof]: or that it is excluded; as in ثُمَّ أَتِمُّوا الصِّيَامَ إِلَى اللَّيْلِ [explained above]: when this is not the case, some say that it is included if it be of the same kind [as that which precedes]; some, that it is included absolutely; and some, that it is excluded absolutely; and this is the right assertion; for with the context it is in most instances excluded. (Mughnee.) b5: It is also used to show the grammatical agency of the noun governed by it, after a verb of wonder; or after a noun of excess importing love or hatred; [as in مَا أَحَبَّهُ إِلَىَّ How lovely, or pleasing, is he to me! (TA in art. حب,) and مَا أَبْغَضَهُ إِلَىَّ How hateful, or odious, is he to me! (S in art. بغض;) and] as in the saying [in the Kur xii. 33], رَبِّ الــسِّجْنُ أَحَبُّ إِلَىَّ [O my Lord, the prison is more pleasing to me]. (Mughnee, K.) [This usage is similar to that explained in the next sentence.] b6: It is syn. with عِنْدَ; (S, M, Mughnee, Msb, K;) as in the phrase, هُوَ أَشْهَى إِلَىَّ مِنْ كَذَا [It is more desirable, or pleasant, in my estimation than such a thing]; (Msb;) and in the saying of the poet, أَمْ لَا سَبِيلَ إِلَى الشَّبَابِ وَذِكْرُهُ

أَشْهَى إِلَىَّ مِنَ الرَّحِيقِ السَّلْسَلِ [Is there no way of return to youth, seeing that the remembrance thereof is more pleasant to me, or in my estimation, than mellow wine?] (Mughnee, K:) and accord. to this usage of إِلَى in the sense of عِنْدَ may be explained the saying, أَنْتِ طَالِقٌ إِلَى سَنَةٍ, meaning Thou art divorced at the commencement of a year. (Msb.) b7: It is also syn. with لِ; as in the phrase, وَالأَمْرُ إِلَيْكَ [and command, or to command, belongeth unto Thee, meaning God, as in the Kur xiii. 30, and xxx. 3], (Mughnee, K,) in a trad. respecting supplication: (TA:) or, as some say, it is here used in the manner first explained above, meaning, is ultimately referrible to Thee: and they say, أَحْمَدُ اللّٰهَ إِلَيْكَ, meaning, I tell the praise of God unto thee: (Mughnee:) [but see another rendering of this last phrase above:] you say also, ذَاكَ إِلَيْكَ That is committed to thee, or to thy arbitration. (Har p. 329.) b8: It also occurs as syn. with عَلَى; as in the saying in the Kur [xvii. 4], وَقَضَيْنَا إِلَى

بَنِى إِسْرَائِيلَ [And we decreed against the children of Israel]: (Msb:) or this means and we revealed to the children of Israel (Bd, Jel) decisively. (Bd.) b9: It is also syn. with فِى; (M, Mughnee, K;) as in the saying [in the Kur iv. 89 and vi.12], لَيَجْمَعَنَّكُمْ إِلَى يَوْمِ القِيَامَةِ [He will assuredly collect you together on the day of resurrection]: (K:) thus it may be used in this instance accord. to Ibn-Málik: (Mughnee:) and it is said to be so used in the saying [of En-Nábighah, (M, TA,)]

فَلَا تَتْرُكَنِّى بِالوَعِيدِ كَأَنَّنِى

إِلَي النَّاسِ مَطْلِىٌّ بِهِ القَارُ أَجْرَبُ [Then do not thou leave me with threatening, as though I were, among men, smeared with tar, being like a mangy camel]; (M, Mughnee;) or, accord. to some, there is an ellipsis and inversion in this verse; الى being here in dependence upon a word suppressed, and the meaning being, smeared with pitch, [like a camel,] yet being united to men: or, accord. to Ibn-'Osfoor, مطلىّ is here considered as made to import the meaning of rendered hateful, or odious; for he says that if الى were correctly used in the sense of فى, it it would be allowable to say, زَيْدٌإِلَى الكُوفَةِ: (Mughnee:) [or the meaning may be, as though I were, compared to men, a mangy camel, smeared with pitch: for] I'Ab said, after mentioning 'Alee, عِلْمِى إِلَى عِلْمِهِ كَالقَرَارَةِ فِى المُثُعَنْجَرِ, meaning My knowledge compared to his knowledge is like the قرارة [or small pool of water left by a torrent] placed by the side of the middle of the sea [or the main deep]. (K in art. ثعجر.) It is also [said to be] used in the sense of فى in the saying in the Kur [1xxix. 18], هَلْ لَكَ إِلَى أَنْ تَزَكَّى

[Wilt thou purify thyself from infidelity?] because it imports the meaning of invitation. (TA.) b10: It is also used [in a manner contr. to its primitive application, i. e.,] to denote beginning, [or origination,] being syn. with مِنْ; as in the saying [of a poet], تَقُولُ وَقَدْ عَالَيْتُ بِالكُورِ فَوْقَهَا

أَيُسْقَي فَلَا يَرْوَى إِلَىَّ ابْنُ أَحْمَرَا [She says, (namely my camel,) when I have raised the saddle upon her, Will Ibn-Ahmar be supplied with drink and not satisfy his thirst from me? i. e., will he never be satisfied with drawing forth my sweat?]. (Mughnee, K.) b11: It is also used as a corroborative, and is thus [syntactically] redundant; as in the saying in the Kur [xiv. 40], فَاجْعَلْ أَفْئِدَةً مِنَ النَّاسِ تَهْوَى إِلَيْهِمْ, with fet-h to the و [in تهوى], (Mughnee, K,) accord. to one reading, (Mughnee,) meaning تَهْوَاهُمْ [i. e. And make Thou hearts of men to love them]: (K:) so says Fr: but some explain it by saying that تهوى imports the meaning of تَمِيلُ; or that it is originally تَهْوِى, with kesr, the kesreh being changed to a fet-hah, and the yé to an alif, as when one says رَضَا for رَضِىَ, and نَاصَاةٌ for نَاصِيَةٌ: so says Ibn-Málik; but this requires consideration; for it is a condition in such cases that the ى in the original form must be movent. (Mughnee.) [See art. هوى.] b12: اَللّٰهُمَّ إِلَيْكَ, occurring in a trad., [is elliptical, and] means O God, I complain unto Thee: or take Thou me unto Thee. (TA.) b13: And أَنَا مِنْكَ وَإِلَيْكَ means I am of thee, and related to thee. (TA.) b14: You say also, اِذْهَبْ إِلَيْكَ, meaning Betake, or apply, thyself to, or occupy thyself with, thine own affairs. (T, K. *) And similar to this is the phrase used by El-Aashà, فَاذْهَبِى مَا إِلَيْكِ. (TA.) And إِلَيْكُمْ [alone is used in a similar manner, elliptically, or as an imperative verbal noun, and] means Betake, or apply, yourselves to, or occupy yourselves with, your own affairs, (اِذْهَبُوا إِلَيْكُمْ,) and retire ye, or withdraw ye, to a distance, or far away, from us. (ISk.) And إِلَيْكَ عَنِّى means Hold, or refrain, thou from me: (T, K:) or remove, withdraw, or retire, thou to a distance from me: اليك used in this sense is an imperative verbal noun. (Har p. 508.) Sb says, (M,) or Akh, (Har ubi suprà,) I heard an Arab of the desert, on its being said to him إِلَيْكَ, reply, إِلَىَّ; as though it were said to him Remove, withdraw, or retire, thou to a distance, and he replied, I will remove, &c. (M.) Aboo-Fir' own says, satirizing a Nabathæan woman of whom he asked for water to drink, إِذَا طَلَبْتَ المَآءِ قَالَتْ لَيْكَا [When thou shalt demand water, she will say, Retire thou to a distance]; meaning, [by ليكا, i. e. لَيْكَ with an adjunct alif for the sake of the rhyme,] إِلَيْكَ, in the sense last explained above. (M.) b15: One also says, إِلَيْكَ كَذَا, meaning, Take thou such a thing. (T, K.) b16: When إِلَى is immediately followed by the interrogative مَا, both together are written إِلَامَ [meaning, To what? whither? and till, or until, what time, or when? i. e. how long?]; and in like manner one writes عَلَامَ for عَلَى مَا, (S * and K voce ما,) and حَتَّامَ for حَتَّى. (S voce حَتَّى.) أَلْوَةٌ and أُلْوَةٌ and إِلْوَةٌ: see أَلِيَّةٌ.

أَلىُّ One who swears much; who utters many oaths: (IAar, T, K:) mentioned in the K in art. الى; but the present is its proper art. (TA.) أَلِيَّةٌ [A falling short; or a falling short of what is requisite, or what one ought to do; or a flagging, or remissness; and slowness, or tardiness:] a subst. from أَلَا as signifying قَصَّرَ and أَلِيَّةً. (M.) Hence the prov., (M,) إِلَّا حَضِيَّةً فَلَا

أَلِيَّةً, i. e. If I be not in favour, and high estimation, I will not cease seeking, and labouring, and wearying myself, to become so: (M, K: *) or if thou fail of good fortune in that which thou seekest, fall not short, or flag not, or be not remiss, in showing love, or affection, to men; may-be thou wilt attain somewhat of that which thou wishest: originally relating to a woman who becomes displeasing to her husband: (S in art. حظو:) it is one of the proverbs of women: one says, if I be not in favour, and high estimation, with my husband, I will not fall short, or flag, or be remiss, in that which may render me so, by betaking myself to that which he loveth: (T and TA in art. حظو:) Meyd says that the two nouns are in the accus. case because the implied meaning is إِلَّا أَكُنْ حَظِيَّةً فَلَا أَكُنْ أَلِيَّةً; the latter noun being [accord. to him] for ↓ آلِيَةٌ, for which it may be put for the sake of conformity [with the former]; and the former having the signification of the pass. part. n. of أَحْظَى, or that of the part. n. of حَظِىَ [or حَظِيَتْ]. (Har p. 78.) A2: An oath; (T, S, M, Mgh, K;) as also ↓ أَلِيَّا (M, K) and ↓ أَلْوَةٌ (T, S, M, K) and ↓ أُلْوَةً and ↓ إِلِيوَةٌ: (S, M, K: [in the CK, والاُلُوَّةُ مُثَلَّثَةً is erroneously put for والِأَلْوَةُ مثلّثةً:]) it is [originally أَلِيوَةٌ,] of the measure فَعِيلَةٌ: (S:) pl. أَلَايَا. (S, Mgh.) A poet says, (namely, Kutheiyir, TA,) قَلِيلُا الأَلَايَا حَافِظٌ لِيَمِينِهِ وَإِنْ سَبَقَتْ مِنْهُ الأَلِيَّةُ بَرَّتِ [A person of few oaths, who keeps his oath from being uttered on ordinary or mean occasions; but if the oath has proceeded from him at any former time, or hastily, it proves true]: (S, TA:) or, as IKh relates it, قَلِيلُ الإِلَآءِ; meaning, he says, قَلِيلُ الإيلَآءِ; the ى being suppressed: see 4. (TA.) أَلِيَّا: see the latter part of the paragraph next preceding.

آلٍ Falling short; or falling short of what is requisite, or what one ought to do; or flagging, or remiss: [and slow, or tardy: &c.: see 1:] fem. with ة: and pl. of this latter أَوَالٍ. (S, TA.) See أَلِيَّةٌ, used, accord. to Meyd, for آلِيَة. b2: Niggardly, penurious, or avaricious; impotent to fulfil duties or obligations, or to pay debts. (Har p. 78.) مِئْلَاةٌ The piece of rag which a woman holds in wailing, (S, TA,) and with which she makes signs: (TA:) [it is generally dyed blue, the colour of mourning; and the woman sometimes holds it over her shoulders, and sometimes twirls it with both hands over her head, or before her face:] pl. مَآلٍ: (S, TA:) which also signifies rags used for the menses. (TA in art. غبر.) مُتَأَلّ [part. n. of 5]. It is said in a trad., وَيْلٌ لِلْمُتَأَلِّينَ مِنْ أُمَّتِى, explained as meaning Woe to those of my people who pronounce sentence against God, saying, Such a one is in Paradise, and such a one is in the fire [of Hell]: but see the verb. (TA.)

حَبْسُون

حَبْسُون
من (ح ب س) المنع والإمساك والــسجن ووقف الشيء لا يباع ولا يورث ويخصص عائده في التقرب إلى الله عز وجل واللاحقة ون التي تفيد التمليح أو التعظيم.

سِرْداب

سِرْداب: سِرْداب: ببغداد خاصة نجد السرداب في أيامنا هذه. والسرداب حجرة تحت الأرض مرتفعة السقف معقودته ولها متنفس للهواء (بادكير) ذو فتحة كبيرة نحو الشمال فمن هذه الناحية يأتي الهواء في موسم الحر. وكل شخص ذي مكانة عنده سرداب في بيته يلتجئ إليه من الحر، (انظر نييور رحلة 2: 279، بكنجهام 2: 192، 210، كربررتر 2: 261) سِرداب: سرب يحفر تحت الأرض لينفذ منه إلى الخارج (محيط المحيط) ويحدثنا النويري (الأندلس ص443) عن سرداب يوجد في طرف الــسجن يؤدي إلى جواد ليفير وكان المسجونون يمرون من هذا السرداب لكي يذهبوا للاغتسال وكذلك نجده عند ابن بطوطة (1: 264) حيث صواب الترجمة: وهذا الممر تحت الأرض كان الطريق الذي يسير فيه الخ.

هوّة

هوّة: والجمع هوّى: قعر، أرض منخفضة وعميقة (معجم الجغرافيا).
هوّة: كهف (معجم الجغرافيا).
هوّة: جُب، حفرة fosse ( فوك في القسم الأول) (معجم الجغرافيا) وعلى سبيل المثال الموضع الذي يختبئ فيه الأسد (ابن الأبار
6:233)؛ وكذلك الزنزانة العميقة في الــسجن (البربرية 2:411:2) واحتمل إلى المطبق فأودع به إلى أن سرب إليه الماء فمات غريقاً في هوته.
هوّة: في (شيربونو ديال 181): هوا: مجرى سيل، مسيل rarin.
هوّة: لجَّة، دَرَكة (بقطر)؛ أما الهوة مجازاً (البربرية 95:1): إذا أراد الله إنقاذ الأمة من هوة الخسف وتخليصهم من مكاره الجوع .. الخ. وهناك مثال آخر للمعنى المجازي، غالباً ما يتردد: استنقاذ المدينة من هوة الحصار (320:1 و 376 و 430 و 555).
هاوية: جب (كليلة ودمنة 4:2). Fosse.
هاوية: حفرة abyme ( أخبار 159:2).
مهويّ: مرادف abime دركة، لجة، هوّة. وبالفرنسية Précipice ( حيان 76): وتردى منهم خلق كثير في مهاوي الأدوية والهضاب والأشبه (قرطاس 5:148، ابن بطوطة 242:2، عباد 5:12:1).
مهوى: جب fosse، وعلى سبيل المثال الموضع الذي يختبئ فيه الأسد (ابن الآبار 5:233).
مهوى: المعنى الذي ذهب إليه (فريتاج) استناداً لما ورد في (ديوان الهذليين) ومفاده انه الفضاء الذي بين القمة وسفح الجبل، موجود أيضاً عند (قرطاس 8:59) ويتعلق بأحد الحصون العالية جداً وهنا يجب وفقاً لمخطوطتنا، تغيير وهوهاء التي لا معنى لها بحيث تصبح ومهواها. فتصبح الجملة: ومهواها إلى الأرض مدّ البصر. فهذا المعنى هو نفسه الذي أراده (مسلم ابن الوليد، ص36، البيت 32) عن (جارية) بعيدة مهوى القرط، أي أن رقبتها طويلة جداً (أنظر هوى). هوى: حين ترد هوى في الحديث عن طيران الطير تعبّر عن اسم المكان الذي يحّط عليه الطير (المقري 9:284:2): (ناداك صديق إلى ... ).
ومهوى جناح للصّبي يمسح الربا ... خفي الخوافي والقوادم خنّاق
مهواة: بئر بعيدة الغور (معجم الجغرافيا).
مهواة: هاوية، جب عميق fosse ( معجم الجغرافيا).
مهواة: دركة، لجة، هوّة (بقطر، المقدمة 7:46:1، البربريا 7:22).
استهواء: زكام (بقطر).

وقْقة

وقْقة: صحح ما ورد عند (فريتاج) فهي ما جاء في (139).
مقدار وقفة: أي بطول قامة إنسان (زيتشر 557:18).
وقفة: مرحلة، منزلة. الوقفة بعرفات خاصة (45:1:1). وقفة: توقف. صمت. فترة استراحة Pause ( بقطر).
العلم في الموقفة: أي العلم بالشيء. التبصر به وتدبره، والوقوف على معناه (وفق التفسير الذي قدمه الطنطاوي في زيتشر كند 199:7).
وقفة: معركة (عبّاد 4:187).
وقفية: وصية خيرية Legs pieux أي عقد إنشاء وصية خيرية. وفي (المقري 656:3): ولما وقف سلطان الأندلس من كتاب الإحاطة نسخة على بعض مدارس غرناطة كتب ابن عاصم حجة الوقفية بخطه.
وقفّية: الوقفية هي الوثيقة التي يتمّ بموجبها حبس العين (مونج lxx:7) .
وقوف: ركود. حالة السوائل التي توقفت عن الجريان؛ وقوف الدم: ركوده وعدم حركة الأوعية الشعرية (بقطر).
وقوف: ركود الأعمال (بقطر).
وقوف: وعورة الجبل (بقطر).
وقوف الكلام: تقعّر الأسلوب dureté de stylc ( بقطر).
وقّافّ عن: زاهدٌ في: s'abstenant ( رياض النفوس 101): وكان وقافاً عن الشبهات مشهوراً بالعبادة.
وقّاف: غلام في خدمة أمير un Page ( الكالا). ولعل (فوك) قد قصد هذا المعنى
حين ذكر إنها تقابل cubicularius، وفي (مخطوطة مجهول كوبنهاكن 107): ثم جعل مع الوقافين ثم نقل إلى مزورة بالغر ثم نقل إلى الوزارة.
وقّاف: فرّان خبّاز (فوك).
وقّاف: مدير (مسئول عن مؤسسة أو مشرف على أموال، أمين صندوق (في مؤسسة تعليمية) (شيرب ديال 92): intendant، رقيب ومراقب، حارس، ملاحظ، مشرف، ناظر مدرسة (مارتن 187): surveillant.
وقّاف: حارس كمركي (بقطر).
وقّاف: وكيل الشيخ (كارتيرون 172): (ولما كانت القبيلة مكونة، غالباً، من دوّارات عدة، في القرى، ولا يستطيع الشيخ أن يسكن فيها كلها فأن له في كل واحدة منها وكيلاً أو معاون شيخ يدعى بأوقاف oukaf يحل محله في بعض الأمور ويزوده بالأخبار عن كل الأمور.).
وقّاف: مُخبِّء الأشياء المسروقة، recéleur ( بوسويه، معجم البربرية)، مُخَبّ مخوّل (دوماس قبيل 258:51).
وقّاف: رئيس اللصوص الذين يسرقون المواشي خلال الليل (كاريت قبيل 302:1 و 224:2).
وقّاف: والجمع وقاقف: عصا طويلة تمسك بأطراف الخيمة المقامة (بوسويه).
وقّاف: كل عصا مغروزة عمودياً (بوسويه).
وقّاف: وتد (بوسويه).
واقف: قائم ويجمع أيضاً على وَقَفة (رياض النفوس 73): أتى لزيارة أحد المرضى ولما كان من أصل وضيع De hassse extraction جلس في الموضع الذي تلقى فيه النعال والإقراق وكأن بينه وبين المريض وقفة؛ وفي (الكالا) الواقف هو المرفوع.
واقف: قيام الشيء إلى الأعلى بمجموعه على نحو مستقيم دون أن ينفصل جزء من قوامه الكامل (بقطر).
واقف: منحدر وعر، صعب التسلق؛ واقفاً: عمودياً، شاقولياً a'pic ( بقطر).
واقف: لم يبت فيه بقرار ما (بقطر).
خط واقف: كتابة مستقيمة ecriture batarde ( فوك).
ماء واقف: ماء راكد، لا يسيل (بقطر).
هاء واقفة = هاء الوقف: (ويجرز 139).
واقف: واهن، ذابل، فاتر، متحسب؛ كلام واقف: أسلوب ضعيف أو جامد، أو اخرق أو عبارة محيّرة مرتبكة embarrassé، أو جملة مرتبكة phrase lourde ( بقطر).
واقف: بضاعة غير رائجة أو قليلة الحركة (ألف ليلة 5:75:2).
واقف: لم يكن على (فريتاج) في تفسير كلمة واقف التي وردت في البيت الثالث منن معلقته أي وقوفاً بها صحبي على مطيّهم بغير المعنى العادي وليس بالقوة والحزم.
الواقفية: مذهب من مذاهب الشيعة كتب عنه (الشهرستاني في 93 و127 و131 والمقدمة 385:1 ومعجم الجغرافيا)
أوقف: أي انه مَنْ يتردد فترة تزيد على ما يفعله غيره عند اتخاذ القرار (الكامل 23:51).
توقف: وله توقفات حسنة: ورد هذا التعبير عند (الطنطاوي - زيتشر 4:54:7) في الحديث عن (فرستل) ومعناه وفقاً لما شرحه بنفسه (في المصدر نفسه في 243:4): (وتوقف في عبارات يستحقها).
توقّف: تصلب، عناد، وعروة، عدم مرونة (بقطر).
توقف: ذبول (الأشجار) ابن العوام (628:1).
توقيف: انقطاع العمل حقبةً (بقطر).
توقيف: حبش، إلقاء القبض والإيداع في الــسجن (بقطر).
توقيف: تردد (بقطر).
موقف: والجمع مواقف: قتال، عراك (معجم الجغرافيا، معجم البلاذري، دي يونج، قرطاس 6:98، تاريخ تونس 109): وكانت له في الجهاد مواقف مشهورة.
مواقف: يبدو إنها = وقوف والجمع مواقيف مخصصة لوجه الله (معجم الجغرافيا). موقِف: في الموشحات (بسام 124:1): ثم نشأ يوسف بن هارون الرمادي فكان أول منْ أكثر فيها من التضمين في المراكيز يضمن لكل موقف يقف عليه في المركز خاصة.
مُوقِف الأرواح: نبات الكمشة (انظر كمشة في الجزء التاسع من ترجمة هذا المعجم).
مُوٌَّقف: وردت في معجم (مسلم) في الحديث عن صحراء ترتبها ذات ألوان مختلفة.
موقِّف: المعلَّم، المفسَّر (ابن خلكان 4:549).
موقوف على: معتمدِ؛ إن كان المر موقوفاً على ذلك أي إن كان الأمر لا يعتمد إلا على هذا (بقطر).
هذا موقوف على تفتيش الحق: أي إن هذا يقتضي معرفة الحقيقة (بقطر).
موقوف: حاسم، بات، ثابت، محدد (فورمول 1): وقبض البائع الثمن الموقوف قبضاً وافياً (انظر فورمول: صيغ العقود).
موقوف: يقال في وصف ما تم بيعه ولم يتم فيه المصادقة على العقد؛ وكذلك الأمر في الوصية وفي العبد الذي لم يتم عتقه (معجم التنبيه).
كلمات موقوفة الآخر: الكلمات التي يأخذ فيها الحرف الساكن consonne الأخير فيها أياً من أحرف العلة voyelle التي تستخدم في الإشارة إلى المسندات في النحو (المقدمة 14:362:3).
موقوف: غير مكترث indfference.

يوسف

(الحُسن) ابن يعقوب، باعه إخوته حسدًا إلى تجار إسماعيليين.
يوسف
عن العبرية بمعنى يزيد ويضيف ويجلب الخير.
يوسف:
يوسفي: آس (انظر ميرسين في الجزء العاشر من ترجمة هذا المعجم). وذلك فيما إذا كان ينبغي أن يقرأ بهذا الصورة، أي يوسفي، في (ابن العوام 7:284:1): أما مخطوطتنا فهي عندنا وعند الناشر يرسفي.
ثوب يوسفي: من أنواع الأقمشة (معجم الطرائف).
يوسفية: (عملة ذهبية سكّها السلطان الموحد أبو يعقوب يوسف سنة 1162 - 1148) (معجم الأسبانية 263).
يوسف
يُوسف [مفرد]:
1 - نبيّ من أنبياء بني إسرائيل، وهو يوسف ابن يعقوب بن إسحاق، أوتي النبوّة بمصر بعد كيد إخوته له، وصار عزيزًا لمصر بعد دخوله الــسِّجن بها، وردت قصته مع إخوته وامرأة العزيز في القرآن الكريم "سِنُو يوسف [مثل]: يضرب بها المثل في القحط والشدّة، وكانت سبعًا متواترة- رؤيا يوسف [مثل]: تُضرب مثلاً للرؤيا الصحيحة الصادقة- ذئب يوسف [مثل]: يُضرب لمن يرمي بذنب جناه غيره، وهو بريء الساحة منه- {لَقَدْ كَانَ فِي يُوسُفَ وَإِخْوَتِهِ ءَايَاتٌ لِلسَّائِلِينَ} " ° قميص يوسف.
2 - اسم سورة من سور القرآن الكريم، وهي السُّورة رقم 12 في ترتيب المصحف، مكِّيَّة، عدد آياتها إحدى عشرة ومائة آية. 

يوسف أفندي [جمع]: (نت) ليمون اليوسفيّ؛ وهو شجر مثمر من الفصيلة السّذابيّة سمِّي بهذا الاسم نسبة إلى يوسف أفندي الذي بُعث إلى فرنسا في عهد محمد على وجلب معه بذور هذا الشَّجر من إيطاليا. 

يُوسُفيّ [جمع]: (نت) يوسف أفندي. 

أَحَبُّ عليّ

أَحَبُّ عليّ
الجذر: ح ب ب

مثال: هَذِه الصورة أحبُّ عليّ من تلك
الرأي: مرفوضة عند بعضهم
السبب: لتعدية أفعل التفضيل «أحب» بـ «على»، وهو غير مسموع عن العرب.

الصواب والرتبة: -هذه الصورة أحبُّ إليَّ من تلك [فصيحة]
التعليق: الوارد تعدية أفعل التفضيل «أحبّ» بحرف الجر «إلى» كما في قوله تعالى {قَالَ رَبِّ الــسِّجْنُ أَحَبُّ إِلَيَّ مِمَّا يَدْعُونَنِي إِلَيْهِ} يوسف/33، (وانظر: أحبُّ إلى الله).

بِضْعَة ليالٍ

بِضْعَة ليالٍ
الجذر: ب ض ع

مثال: مَكَثَ في البيت بِضْعَة ليالٍ
الرأي: مرفوضة عند بعضهم
السبب: لمطابقة «بضعة» لكلمة «ليال» في التأنيث والقاعدة تقتضي المخالفة بينهما.
المعنى: من الثلاث إلى العشر

الصواب والرتبة: -مكث في البيت بِضْعَ لَيَالٍ [فصيحة]
التعليق: يأخذ اللفظان «بضع» و «بضعة» حكم العدد من ثلاثة إلى عشرة فيستخدم اللفظ المذكر للمعدود المؤنث، والمؤنث للمعدود المذكر. ومنه قوله تعالى: {فَلَبِثَ فِي الــسِّجْنِ بِضْعَ سِنِينَ} يوسف/42.

تَحَفَّظ

تَحَفَّظ
الجذر: ح ف ظ

مثال: تَحَفَّظت الشُّرطة على المتَّهم
الرأي: مرفوضة
السبب: لأنها لم ترد في المعاجم بهذا المعنى.
المعنى: سجنــته أو اعتقلته

الصواب والرتبة: -اعتقلت الشرطة المتَّهم [فصيحة]-تَحَفَّظَّت الشَّرطة على المتَّهم [صحيحة]
التعليق: يأتي الفعل «تحفظ عليه» في المعاجم بمعنى صانه، وحفظه في مكان أمين، وهذا المعنى قريب من المعنى المراد في الاستعمال المعاصر، الذي يدل على الاعتقال أو الحبس المؤقت.
Learn Quranic Arabic from scratch with our innovative book! (written by the creator of this website)
Available in both paperback and Kindle formats.