Current Dictionary: All Dictionaries

Search results for: خريج

حَسَب الطريقة

حَسَب الطريقة
الجذر: ح س ب

مثال: سنسير حَسَب الطريقة المتبعة
الرأي: مرفوضة
السبب: لأن الكلمة لم ترد في المعاجم- في سياقها هذا- إلا مقترنة بالباء، أو بـ «على».
المعنى: على قَدْرها

الصواب والرتبة: -سنسير بحَسَب الطريقة المتبعة [فصيحة]-سنسير على حَسَب الطريقة المتبعة [فصيحة]-سنسير حَسَب الطريقة المتبعة [صحيحة]
التعليق: تسبق «حَسَب» بالباء، أو بـ «على»، وتأتي غير مسبوقة بشيء. كما ورد في المعاجم، فجاء في اللسان: الحَسَب: قدر الشيء، كقولك: الأجر بحسب ما عملت وحسبه. ويمكن تــخريج العبارة غير المسبوقة بحرف جر كذلك على أن كلمة «حسب» مضمَّنة معنى مِثْل، فاستعملت استعمالها.

تَقَاعَسَ في

تَقَاعَسَ في
الجذر: ق ع س

مثال: تَقَاعَسَ في العمل
الرأي: مرفوضة
السبب: لاستعمال حرف الجرّ «في» بدلاً من حرف الجرّ «عن».

الصواب والرتبة: -تَقَاعَسَ عن العمل [فصيحة]-تَقَاعَسَ في العمل [صحيحة]
التعليق: ورد الفعل «تقاعَس» في المعاجم متعديًا بحرف الجر «عن»، ولكن أجاز اللغويون نيابة حروف الجر بعضها عن بعض، كما أجازوا تضمين فعل معنى فعل آخر فيتعدى تعديته، وفي المصباح (طرح): «الفعل إذا تضمَّن معنى فعل جاز أن يعمل عمله». وقد أقرَّ مجمع اللغة المصري هذا وذاك؛ ومن ثمَّ يمكن تــخريج تعدية الفعل «تَقَاعَس» بـ «في» على تضمينه معنى الفعل «توانَى».

تَكَلَّمَ المتخاصمان

تَكَلَّمَ المتخاصمان
الجذر: ك ل م

مثال: تَكَلَّمَ المتخاصمانِ بعد جَفْوة
الرأي: مرفوضة
السبب: للخطأ في دلالة الفعل على المعنى المراد.
المعنى: كَلَّم كُلٌّ واحد منهما الآخر

الصواب والرتبة: -تَكَالَم المُتخاصمانِ بعد جَفْوة [فصيحة]-تَكَلَّم المتخاصمانِ بعد جَفْوة [فصيحة]
التعليق: الذي في المعاجم للمعنى المذكور «تكالم» على وزن «تفاعَل»، وهي صيغة تدل على المشاركة، ففي اللسان: «ويقال: كانا متصارمين فأصبحا يتكالمان ولا تقل: يتكلمان». ويمكن تــخريج العبارة المرفوضة على ورود نظائر لها في لغة العرب، فقد قيل: تحزّب الناس، وتجمَّعوا، وتحدَّثوا وتفسَّحوا في المجلس، وتحشدّوا، وذكر الفارابي أن «تفعَّل» تأتي بمعنى «تفاعل» كتعهد وتعاهد، وكذلك فعّل وفاعل مثل كلمته وكالمته، وغير ذلك.

ثنايا

ثنايا
الجذر: ث ن ي

مثال: تَمَّ هذا في ثنايا العام
الرأي: مرفوضة
السبب: لاستخدام الكلمة في غير ما وضعت له.

الصواب والرتبة: -تَمَّ هذا في أثناء العام [فصيحة]-تَمَّ هذا في ثنايا العام [صحيحة]
التعليق: ذكرت المعاجم أن أثناء: جمع «ثِنْي» يقال أثناء الشيء أي تضاعيفه، كما ذكرت أن الثنيّة، وجمعها: ثنايا، هي الطريق في الجبل. فإذا توسعنا في الدلالة واعتبرنا ثنية الطريق ما انثنى من داخله أو الطية منه، كان من السهل تــخريج: «ثنايا العام»، أي في داخله وطياته، كما نقول: لاندري ما يحمله لنا العام في طيّاته. وكما نقول: وضعت الورقة في ثنايا الكتاب أي في طياته وتضاعيفه.

حَاشَا اللَّئِيم

حَاشَا اللَّئِيم
الجذر: ح ا ش ا

مثال: يُحسن الناس حاشا اللئيم
الرأي: مرفوضة
السبب: لأن «حاشا» لا تُستعمل إلا إذا أُريد بها تكريم ما بعدها أو تنزيهه.

الصواب والرتبة: -يُحسن الناس حاشا اللئيم [فصيحة]
التعليق: يمكن تــخريج المثال المرفوض على أن «حاشا» فيه للاستثناء، وهذه لا قيد فيها على ما يقع بعدها. وحاشا الاستثنائية يجوز جر ما بعدها ونصبه.

حَافَ

حَافَ
الجذر: ح ي ف

مثال: حاف الرَّجُلَ لظلمه إياه
الرأي: مرفوضة
السبب: لاستخدام الفعل متعديًا.
المعنى: جار وظَلَم

الصواب والرتبة: -حَافَ على الرَّجُلِ لظلمه إيّاه [فصيحة]-حافَ الرَّجُلَ لظلمه إيّاه [صحيحة]
التعليق: جاء في المعاجم: حاف عليه: جار وظلم، وجاء عليه قوله تعالى: {أَمْ يَخَافُونَ أَنْ يَحِيفَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ وَرَسُولُهُ} النور/50، ولم يرد في المعاجم استخدام هذا الفعل متعديًا بنفسه، ويمكن تــخريج العبارة المرفوضة على تضمين الفعل «حاف» معنى الفعل «ظلم» المتعدي بنفسه.

حَافٌ

حَافٌ
الجذر: ح ف ف

مثال: خُبْزٌ حافٌ
الرأي: مرفوضة عند الأكثرين
السبب: لتخفيف الفاء.
المعنى: يابس غير مأدوم

الصواب والرتبة: -خبز حافٌّ [فصيحة]-خبز حافٌ [مقبولة]
التعليق: كلمة: «حافّ» من الفعل: «حَفّ» وقد جاء في الوسيط: حف الطعام: كان يابسًا غير دسم. وفي محيط المحيط: خبز حافّ أي بلا أُدْم. ويمكن تــخريج الكلمة المرفوضة على أنها من باب التخفيف للتخلص من التقاء الساكنين، وهو كثير في لغة العرب.

حَدَّج في

حَدَّج في
الجذر: ح د ج

مثال: حَدَّجَ فيه ببصره
الرأي: مرفوضة
السبب: لتعدية الفعل بحرف الجر «في»، وهو يتعدّى بنفسه.
المعنى: حَقَّق ونظر بإمعان

الصواب والرتبة: -حَدَّجَه ببصره [فصيحة]-حَدَّجَ فيه ببصره [صحيحة]
التعليق: الوارد في المعاجم تعدية هذا الفعل بنفسه إلى المفعول الواحد وإلى الثاني بالباء. ويمكن تــخريج المثال المرفوض على إرادة المبالغة باختراق الشيء والنفوذ إليه، أو على تضمين الفعل «حَدَّج» معنى «تَفَرَّس».

حَفَزَ على

حَفَزَ على
الجذر: ح ف ز

مثال: حَفَزَه على العمل
الرأي: مرفوضة
السبب: لأنّ الفعل «حَفَزَ» لا يتعدّى بـ «على».
المعنى: حثّه عليه

الصواب والرتبة: -حَفَزَه إلى العمل [فصيحة]-حَفَزَه على العمل [صحيحة]
التعليق: أجاز اللغويون نيابة حروف الجرّ بعضها عن بعض، كما أجازوا تضمين فعل معنى فعل آخر فيتعدى تعديته، وفي المصباح (طرح): «الفعل إذا تضمَّن معنى فعل جاز أن يعمل عمله». وقد أقرَّ مجمع اللغة المصري هذا وذاك. وقد جاء في المعاجم: حفزه إلى الأمر: حثّه عليه، وحفزوا عليهم الخيل: أرسلوها؛ واستنادًا إلى ذلك يكون الفعل متعديًا بحرفي الجرّ «إلى» و «على»؛ ويمكن كذلك تــخريج التعدية بـ «على» على أنه من قبيل تضمين الفعل «حَفَزَ» معنى «حَمَل».

تَصَنُّت

تَصَنُّت
الجذر: ص ن ت

مثال: زَرَعوا أجهزة التَّصَنُّت
الرأي: مرفوضة عند بعضهم
السبب: لأنه ليس في اللغة الفعل «تصَنَّت».
المعنى: التسمُّع والتجسُّس

الصواب والرتبة: -زرعوا أجهزة التَّسَمُّع [فصيحة]-زرعوا أجهزة التَّنَصُّت [فصيحة]
التعليق: لا يمكن تــخريج الكلمة المرفوضة إلا على أنها مقلوبة عن «التنصت»، ولكن لندرة القلب رفض مجمع اللغة المصري هذا اللفظ، ووافق على «التنصت» للدلالة على الإنصات والمبالغة فيه. وقد ورد التنصت في المعاجم الحديثة كالوسيط والأساسي والمنجد.

خِطَاب

خِطَاب
من (خ ط ب) الكلام، والرسالة.
خِطَاب
الجذر: خ ط ب

مثال: أَرْسَلْت إليه خطابًا
الرأي: مرفوضة
السبب: لأنها لم ترد بهذا المعنى في المعاجم.
المعنى: رسالة

الصواب والرتبة: -أرسلت إليه خِطابًا [فصيحة]-أرسلت إليه رِسالة [فصيحة]-أرسلت إليه كِتابًا [فصيحة]
التعليق: يمكن تــخريج الاستعمال المرفوض على أنه من باب التوسع في الدلالة وشمول الخطاب كل أشكال الكلام المُوَجَّه إلى الغير سواء كان في شكل كلام مكتوب أو منطوق. وقد أجازت بعض المعاجم كالأساسي والمعجم الوسيط الخطاب بمعنى الرسالة. وأقره مجمع اللغة المصري.

خِطَّة

خِطَّة
الجذر: خ ط ط

مثال: الخِطَّة الاقتصادية
الرأي: مرفوضة
السبب: لأنها لم ترد بهذا المعنى في المعاجم.
المعنى: تدابير محددة لمواجهة المشاكل المتوقعة أو لتحقيق أهداف مرجوة في أمرٍ أو مجال ما

الصواب والرتبة: -الخُطَّة الاقتصادية [فصيحة]-الخِطَّة الاقتصادية [صحيحة]
التعليق: وردت كلمة «خِطة» في المعاجم بمعنى ما يختطه الإنسان من أرض ليبني عليه. ووردت بالضم «خُطَّة» بمعنى الأمر والقصة وما يُعزم عليه، ومنه الحديث «إنه قد عَرَضَ عليكم خُطَّة رُشْد فاقبلوها» أي: أمرًا واضحًا في الهدى والاستقامة، ويمكن تــخريج العبارة المرفوضة بأن وضع أي خُطْة يستلزم تصورها ووضع تخطيط لها: فالعلاقة المجازية واضحة بين المعنيين، وبهذا أخذ المعجم الأساسي.

خَفَ

خَفَر
الجذر: خ ف ر

مثال: خَفَر السواحل
الرأي: مرفوضة
السبب: لأن الكلمة لم ترد في المعاجم بفتح الفاء لهذا المعنى.
المعنى: حُرَّاسها

الصواب والرتبة: -خَفْر السواحل [فصيحة]-خَفَر السواحل [صحيحة]
التعليق: «الخَفَر» - كما ورد في المعاجم - مصدر الفعل «خفِر» بمعنى اشتد حياؤه. أما فعل الحراسة فهو «خَفَرَ»، ومصدره «الخَفْر». ولكن يمكن تــخريج الضبط المرفوض على أن اللفظ فيه ليس مصدرًا، وإنما هو جمع لخافر أو خفير، كما ذكر الأساسي ويؤيده استعمالات مشابهة في لغة العرب مثل: «خدم وخادم»، و «عَسَس وعاسّ»، و «رصد وراصد». أو هو اسم جنس إفرادي يطلق على الشرطي أو جماعة الشرطة كما ذكر محيط المحيط وتكملة المعاجم. ويؤيده كثرة ورود أمثاله في لغة العرب، مثل: «حطب»، و «بلح»، و «خشب»، و «زَغَب»، و «قصب»، كما يمكن تــخريجــه على أن اللفظ اسم مصدر لا مصدر.

دَخِيلة

دَخِيلة
الجذر: د خ ل

مثال: كَلِمة دَخِيلة
الرأي: مرفوضة
السبب: لأن صيغة «فعيل» بمعنى «مفعول» مما يستوي فيه المذكر والمؤنث.
المعنى: كل كلمة أدخلت في كلام العرب وليست منه

الصواب والرتبة: -كلمة دَخِيل [فصيحة]-كلمة دَخِيلة [صحيحة]
التعليق: «فعيل» بمعنى «مفعول» إذا جاء بعد موصوف لا تلحقه التاء مع المؤنث؛ لأنه مما يستوي في الوصف به المذكر والمؤنث، وأجاز بعض اللغويين إلحاق التاء حتى مع ذكر الموصوف. وقد اتخذ مجمع اللغة المصري قرارًا يجيز ذلك سواء ذكر الموصوف أو لم يذكر، كما يمكن تــخريج العبارة على أن «فَعِيل» هنا بمعنى «فاعل» لا «مفعول»، وهذه تلحقها التاء مع المؤنث.

ذهبتُ الشامَ

ذهبتُ الشامَ
الجذر: ذ هـ ب

مثال: ذهبتُ الشامَ العام الماضي
الرأي: مرفوضة
السبب: لحذف حرف الجر مع الظرف المحدود.

الصواب والرتبة: -ذهبت إلى الشام العام الماضي [فصيحة]-ذهبتُ الشامَ العام الماضي [صحيحة]
التعليق: الأصل عدم جواز حذف حرف الجر مع الظرف المحدود، ولكن يمكن تــخريج العبارة المرفوضة إما على التوسع بمعاملة الظرف المحدود معاملة الظرف المبهم، أو على تقدير حرف الجر، ومثله: دخلت البيت ودخلت في البيت، وصعدت الجبل وصعدت في الجبل.

رَجَع إلى

رَجَع إلى
الجذر: ر ج ع

مثال: رجع إلى حيث بدأ
الرأي: مرفوضة
السبب: لأن دلالة حرف الجر «إلى» تفيد بلوغ الغاية، وليس الابتداء.

الصواب والرتبة: -رجع إلى حيث بدأ [فصيحة]-رجع من حيث بدأ [فصيحة]
التعليق: الفعل «رجع» يناسبه حرف الجر «من» الذي يفيد ابتداء الغاية ففي الحديث: «وعُدْتم من حيث بدأتم»، وقال الحريري: فانصرفت من حيث أتيت. ويمكن تــخريج المثال المرفوض على قصد انتهاء الغاية، وليس ابتداءها.

رَشَاوَى

رَشَاوَى
الجذر: ر ش

مثال: يجرّم القانون إعطاء الرشاوى
الرأي: مرفوضة عند الأكثرين
السبب: لأنها لم ترد في المعاجم جمعًا لكلمة «رشوة».

الصواب والرتبة: -يجرِّم القانون إعطاء الرُّشا [فصيحة]-يجرِّم القانون إعطاء الرِّشا [فصيحة]-يجرِّم القانون إعطاء الرشاوى [مقبولة]
التعليق: المفرد المذكور في المعاجم هو رُشوة، ورَشْوة، ورِشوة، وتجمع على رُشًا أو رِشًا. أما «رشاوى» فلم ترد في أي معجم قديم أو حديث سوى معجم اللغة العربية المعاصرة المكتوبة، وليس لها توجيه قويّ من القياس. والتــخريج المقبول حملها على كلمة «هدايا» التي يربطها الناس بكلمة «الرشاوى» من أجل استحلال الشيء المحرَّم، أو على توهم أن المفرد «رشوى» لعدم ظهور تاء التأنيث عند الوقف.

زَعَمَ بـ

زَعَمَ بـ
الجذر: ز ع م

مثال: زَعَمَ بأنّ الوفاء مفقود
الرأي: مرفوضة
السبب: لتعدِّي الفعل «زَعَمَ» بحرف الجرّ «الباء»، وهو متعدٍّ بنفسه.
المعنى: اعتقد، وظنّ

الصواب والرتبة: -زَعَمَ أنّ الوفاء مفقود [فصيحة]-زَعَمَ بأنّ الوفاء مفقود [صحيحة]
التعليق: أوردت المعاجم الفعل «زَعَمَ» متعديًا بنفسه، كما في: زَعَمَ أنَِّي لا أودّه، وزعمني لا أودّه: ظنَّني. ويمكن تــخريج المثال المرفوض على تضمين الفعل فيه معنى «ادعى»، أو نحوه مما يتعدى بـ «الباء».

تَضَلَّعَ في

تَضَلَّعَ في
الجذر: ض ل ع

مثال: تَضَلَّعَ في العلم
الرأي: مرفوضة
السبب: لاستعمال حرف الجرّ «في» بدلاً من حرف الجرّ «من».
المعنى: امتلأ منه

الصواب والرتبة: -تَضَلَّعَ من العلم [فصيحة]-تَضَلَّعَ في العلم [صحيحة]
التعليق: الوارد في المعاجم تعدية الفعل «تَضَلَّع» بحرف الجر «من» على أن معنى الفعل حسِّي، وهو الإكثار من الشرب حتى تتمدد الأضلاع، ولكن أجاز اللغويون نيابة حروف الجر بعضها عن بعض، كما أجازوا تضمين فعل معنى فعل آخر فيتعدى تعديته، وفي المصباح (طرح): «الفعل إذا تضمَّن معنى فعل جاز أن يعمل عمله». وقد أقرَّ مجمع اللغة المصري هذا وذاك، ومجيء «في» بمعنى «من» كثير في الاستعمال الفصيح، ومنه قول عليّ (ض): «قبل أن أنقص في رأيي، كما نقصت في جسمي»، كما يمكن تــخريج المثال المرفوض بناء على أنه أريد بالامتلاء فيه معنى التعمق، وهو يتعدى بحرف الجرّ «في».

تَصْليح

تَصْليح
الجذر: ص ل ح

مثال: هو منهمك في تَصْليح سيارته
الرأي: مرفوضة
السبب: لمجيء «فَعَّلَ» بمعنى «أَفْعَلَ».

الصواب والرتبة: -هو منهمك في إصلاح سيارته [فصيحة]-هو منهمك في تَصْليح سيّارته [صحيحة]
التعليق: من الثابت في لغة العرب مجيء «فَعَّل» بمعنى «أَفْعَل» نحو: خَبَّر وأَخْبَر، وسَمَّى وأَسْمَى، وفَرَّح وأَفْرَح، وكقول اللسان: أضعفه وضعَّفه: صيَّره ضعيفًا «، وكقول التاج: » طمَّعتُ الرجلَ كأطمعتُه «، وقوله: » وصَّله إليه وأوصلَه: أنهاه إليه وأبلغه إيّاه «، وقد اتخذ مجمع اللغة المصري قرارًا سمح فيه بنقل الفعل الثلاثي المجرد إلى صيغة» فَعَّل «لإفادة التعدية أو التكثير، ووافق على صحة الألفاظ المستعملة مثل: خدَّر، حضَّر، ورَّد، شَخَّص، جسَّم، حلَّل، شرَّع؛ وبناء على ذلك يمكن تصحيح الأفعال: بَكَّى، ربَّح، رسَّب، رسَّخ، فَلَّس، هدَّأ، وقَّع، صلَّح، واسم الفاعل مُصَلِّح والمصدر تصليح، وقد اقتصرت المعاجم على الفعل: » أصلح إصلاحًا «، ولكن يمكن تــخريج المثال المرفوض اعتمادًا على قرار مجمع اللغة المصري بقياسية» فَعّل" عند قصد التكثير والمبالغة، ولوجود الفعل في عدد من المعاجم الحديثة كالأساسي والمنجد.
Learn Quranic Arabic from scratch with our innovative book! (written by the creator of this website)
Available in both paperback and Kindle formats.