Current Dictionary: All Dictionaries

Search results for: جلب

صارَاتُ

صارَاتُ:
جمع صارة، وصارة الجبل رأسه في كتاب العين: اسم جبل، قال الصّمّة بن الحارث الجشمي وهو أبو دريد المشهور الجاهلي المعمر أربعمائة وخمسين سنة:
ألا أبلغ بنيّ ومن يليهم ... بأنّ بيان ما يبغون عندي
جلبــنا الخيل من تثليث، إنّا ... أتينا آل صارات فرقد

قَسْطِيلِيَةُ

قَسْطِيلِيَةُ:
بالفتح ثم السكون، وكسر الطاء، وياء ساكنة، ولام مكسورة، وياء خفيفة، وهاء:
مدينة بالأندلس وهي حاضرة نحو كورة البيرة كثيرة الأشجار متدفّقة الأنهار تشبه دمشق، قال ابن حوقل: في بلاد الجريد من أرض الزاب الكبيرة قسطيلية، قال: وهي مدينة كبيرة عليها سور حصين وبها تمر قسب كثير يــجلب إلى إفريقية لكن ماءها غير طيب وسعرها غال وأهلها شراة وهبيّة وإباضيّة، وقال البكري ما يدلّ على أن قسطيلية التي بإفريقية كورة فقال: فأما بلاد قسطيلية فإن من مدنها توزر والحمّة ونفطة، وتوزر هي أمها، وهي مدينة كبيرة، وقد مرّ شرحها وشرح قسطيلية في توزر بأتمّ من هذا.

قُمْرٌ

قُمْرٌ:
بالضم ثم السكون، جمع أقمر وهو الأبيض الشديد البياض، ومنه سمّي القمري من الطير، وقمر: بلد بمصر كأنه الجصّ لبياضه، وحكى ابن فارس أن القمري نسب إلى هذه البلدة، وقد نسبوا إليها قوما من الرّواة، منهم: الحجّاج بن سليمان بن أفلح القمري يكنى أبا الأزهر مصريّ، يروي عن مالك بن أنس والليث بن سعد وغيرهما، روى عنه محمد بن سلمة المرادي، وفي حديثه مناكير وخطأ، توفي فجأة سنة 197 وهو على حماره. والقمر أيضا:
جزيرة في وسط بحر الزنج ليس في ذلك البحر جزيرة أكبر منها فيها عدة مدن وملوك كل واحد يخالف الآخر، يوجد في سواحلها العنبر وورق القماري وهو طيب يسمونه ورق التانبل وليس به، ويــجلب منها الشمع أيضا.

مَعْيَطٌ

مَعْيَطٌ:
بالفتح ثم السكون، وفتح الياء، كأنه اسم المكان من عاطت الناقة إذا ضربها الفحل فلم تحمل، أو من عاط الرجل إذا جلب وزعق، أو من قولهم:
امرأة عيطاء ورجل أعيط الطويل العنق وكأنّ قياسه معاط إلا أنه شذّ كمريم ومزيد اسم رجل ولا يحمل على فعيل فإنه مثال لم يأت، وأما شهيد فمصنوع مردود من لفظ قولهم يضطهد: وهو اسم موضع في قول الهذليّ ساعدة بن جؤيّة قال:
يا ليت شعري ألا منجى من الهرم، ... أم هل على العيش بعد الشيب من ندم؟
ثم أتى بجواب ليت بعد ثمانية وعشرين بيتا فقال:
هل اقتني حدثان الدهر من أنس ... كانوا بمعيط لا وحش ولا قزم

كويلح

كويلح:
موضع في قول حزام بن الحارث الضبابي:
ونحن جلبــنا الخيل من نحو ذي حسا ... تغيّب أحيانا ومنها ظواهر
إذا أسهلت خبّت وإن أحزنت مشت، ... وفيهن عن حدّ الإكام تزاور
دفعن لهم مدّ الضحى بكويلح ... فظلّ لهم يوم بنسّة فاخر

اللابُ

اللابُ:
آخره باء موحدة، جمع اللابة وهي الحرّة:
اسم موضع في الشعر. واللاب أيضا من بلاد النوبة يــجلب منه صنف من السودان منهم كافور الإخشيدي، قال فيه المتنبي:
كأنّ الأسود اللابيّ فيهم وصندل اللابيّ: والي إمارة عمان، وكفر لاب ذكرت في الكاف.

اللاذقيّة

اللاذقيّة:
بالذال معجمة مكسورة، وقاف مكسورة، وياء مشددة: مدينة في ساحل بحر الشام تعدّ في أعمال حمص وهي غربيّ جبلة بينهما ستة فراسخ، وهي الآن من أعمال حلب، قال بطليموس في كتاب الملحمة: مدينة لاذقية طولها ثمان وستون
درجة وعشرون دقيقة، وعرضها خمس وثلاثون درجة وستّ دقائق، في الإقليم الرابع، طالعها القوس عشرون درجة من السرطان: مدينة عتيقة رومية فيها أبنية قديمة مكينة، وهو بلد حسن في وطاء من الأرض وله مرفأ جيد محكم وقلعتان متصلتان على تل مشرف على الربض والبحر على غربيها وهي على ضفّته، ولذلك قال المتنبّي:
ويوم جلبــتها شعث النواصي ... معقّدة السبائب للطّراد
وحام بها الهلاك على أناس ... لهم باللاذقية بغي عاد
وكان الغرب بحرا من مياه، ... وكان الشرق بحرا من جياد
وقال المعرّي الملحد إذ كانت اللاذقية بيد الروم بها قاض وخطيب وجامع لعباد المسلمين إذا أذّنوا ضرب الروم النواقيس كيادا لهم فقال:
في اللاذقيّة فتنة ... ما بين أحمد والمسيح
هذا يعالج دلبة، ... والشيخ من حنق يصيح
الدّلبة: الناقوس، والشيخ الذي يصيح: أراد به المؤذّن، قال ابن فضلان: واللاذقية مدينة قديمة سمّيت باسم بانيها، ورأيت بها في سنة 446 أعجوبة وذلك أن المحتسب يجمع القحاب والغرباء المؤثرين للفساد من الروم في حلقة وينادي على كل واحد منهم ويزايدون عليها إلى دراهم ينتهون إليها ليلتها عليه ويأخذونهم إلى الفنادق التي يسكنها الغرباء بعد أن يأخذ كل واحد منهم من المحتسب خاتم المطران حجّة معه ويعقب الوالي له فإنه متى وجد إنسانا مع خاطئة وليس معه خاتم المطران ألزم خيانة، ومن هذه المدينة، أعني اللاذقية، خرج نيقولاوس صاحب جوامع الفلسفة وتوفلس صاحب الحجج في قدم العالم، وينسب إلى اللاذقية نصر الله بن محمد بن عبد القوي أبو الفتح بن أبي عبد الله المصيصي ثم اللاذقي الفقيه الشافعي الأصولي الأشعري نسبا ومذهبا، نشأ بصور وسمع بها أبا بكر الخطيب وأبا الفتح المقدسي الزاهد وعليه تفقّه وأبا النصر عمر بن أحمد بن عمر القصّار الآمدي، سمع بدمشق والأنبار وببغداد أبا محمد رزق الله بن عبد الوهاب التميمي وبأصبهان، وكان صلبا في السّنّة، أقام بدمشق يدرس في الزاوية الغربية بعد وفاة شيخه أبي الفتح المقدسي، وكان وقف وقفا على وجوه البرّ، وكان مولده باللاذقية في سنة 448، ومات سنة 542، وهو آخر من حدث بدمشق عن أبي بكر الخطيب، وأسعد بن محمد أبو الحسن اللاذقي، حدث بدمشق عن أبي عثمان سعد بن عثمان الحمصي وموسى ابن الحسن الصقلّي وإبراهيم بن مرزوق البصري وأبي عتبة البخاري، روى عنه جمح بن القاسم المؤذّن وأبو بكر محمد بن إبراهيم بن أسد القنوي، وكان قد ملكها الفرنج فيما ملكوه من بلاد الساحل في حدود سنة 500، وهي في أيدي المسلمين إلى الآن، وفي هذا العام في ذي القعدة من سنة 620 خرج إليها العسكر الحلبي وأقام فيها إقامة مديدة حتى خرّبوا القلعة وألحقوها بالأرض خوفا من أن يجيء الأفرنج فينزلوا عليها ويحولوا بين المسلمين وبينها فيملكوها على عادة لهم في ذلك، وقال أبو الطيب:
ما كنت آمل قبل نعشك أن أرى ... رضوى على أيدي الرجال تسير
خرجوا به ولكل باك خلفه ... صعقات موسى يوم دكّ الطور
والشمس في كبد السماء مريضة، ... والأرض راجفة تكاد تمور
وحفيف أجنحة الملائك حوله، ... وعيون أهل اللاذقية صور

مَعَانُ

مَعَانُ:
بالفتح، وآخره نون، والمحدّثون يقولونه بالضم، وإيّاه عنى أهل اللغة، منهم: الحسن بن علي ابن عيسى أبو عبيد المعني الأزدي المعاني من أهل معان البلقاء، روى عن عبد الرزاق بن همام، روى عنه محمد وعامر ابنا خزيم وعمرو بن سعيد بن سنان المنبجي وغيرهم، وكان ضعيفا، والمعان: المنزل، يقال: الكوفة معاني أي منزلي، قال الأزهري: وميمه ميم مفعل: وهي مدينة في طرف بادية الشام تلقاء الحجاز من نواحي البلقاء، وكان النبي، صلّى الله عليه وسلّم، بعث جيشا إلى موتة فيه زيد بن حارثة وجعفر ابن أبي طالب وعبد الله بن رواحة فساروا حتى بلغوا معان فأقاموا بها وأرادوا أن يكتبوا إلى النبي، صلّى الله عليه وسلّم، عمّن تجمع من الجيوش، وقيل: قد اجتمع من الروم والعرب نحو مائتي ألف فنهاهم عبد الله بن رواحة وقال: إنما هي الشهادة أو الطعن، ثم قال:
جلبــنا الخيل من أجإ وفرع ... تغرّ من الحشيش لها العكوم
حذوناهم من الصوّان سبتا ... أزلّ كأنّ صفحته أديم
أقامت ليلتين من معان ... فأعقب بعد فترتها جموم
فرحنا، والجياد مسوّمات ... تنفّس في مناخرها السّموم
فلا وأبي مآب لآتيناها ... وإن كانت بها عرب وروم
فعبّأنا أعنّتها فجاءت ... عوابس، والغبار لها بريم
بذي لجب كأنّ البيض فيها، ... إذا برزت قوانسها، النجوم

لَبْلَةُ

لَبْلَةُ:
بفتح أوله ثم السكون، ولام أخرى: قصبة كورة بالأندلس كبيرة يتصل عملها بعمل أكشونية وهي شرق من أكشونية وغرب من قرطبة، بينها وبين قرطبة على طريق إشبيلية خمسة أيام أربعة وأربعون فرسخا، وبين إشبيلية اثنان وأربعون ميلا، وهي برّيّة بحرية غزيرة الفضائل والثمر والزرع والشجر ولأدمها فضل على غيره، ولها مدن، وتعرف لبلة بالحمراء، وقد ذكرت في بابها، ومن لبلة يــجلب الجنطيانا أحد عقاقير العطّارين، ينسب إليها جماعة، منهم: أبو الحسن ثابت بن محمد اللبلي نزيل جيّان من بلاد الأندلس، ذكره أبو العباس أحمد بن محمد بن مفرّج النباتي في شيوخه ووصفه بالعلم والصلاح، وأبو العباس أحمد بن تميم بن هشام بن حيون اللبلي، سمع ببغداد وخراسان، وهو في وقتنا هذا بدمشق ويعرف بالمحبّ، مات اللبلي هذا في يوم الخميس السابع والعشرين من رجب سنة 625، وكان رحل إلى خراسان وأصبهان وبغداد وسمع شيوخها وحصّل، وجابر بن غيث اللبلي يكنّى أبا مالك، كان عالما بالعربية والشعر
وضروب الآداب مشهورا بالفضل متديّنا، استخلفه هاشم بن عبد العزيز لتأديب ولده وكان سبب سكناه قرطبة، توفي في سنة 299، قاله ابن الفرضي.

لِيَّةُ

لِيَّةُ:
بتشديد الياء، وكسر اللام، ولها معنيان:
الليّة قرابة الرجل وخاصته، والليّة: العود الذي يستجمر به، وهو الألوّ، وليّة: من نواحي الطائف مرّ به رسول الله، صلّى الله عليه وسلّم، حين انصرافه من حنين يريد الطائف وأمر وهو بليّة بهدم حصن مالك بن عوف قائد غطفان، وقال خفاف بن ندبة:
سرت كلّ واد دون رهوة دافع ... وجلدان أو كرم بليّة محدق
في أبيات ذكرت في جلدان، وقال مالك بن خالد الهذلي:
أمال بن عوف! إنما الغزو بيننا ... ثلاث ليال غير مغزاة أشهر
متى تنزعوا من بطن ليّة تصبحوا ... بقرن ولم يضمر لكم بطن محمر
وقال:
لست بذي زوج ولا خليّة، ... يا ليتني بالبحر أو بليّه!
وقال غيلان بن سهم:
جلبــنا الخيل من أكناف وجّ ... وليّة نحوكم بالدار عينا
وقال عبد الله بن علقمة الجذمي من جذيمة كنانة:
أريتك إذ طالبتكم فوجدتكم ... بليّة أو أدركتكم بالخرانق
ألم يك حقّ أن ينوّل عاشق ... تكلّف إدلاج السّرى والودائق

قَرْطاجَنّةُ

قَرْطاجَنّةُ:
بالفتح ثم السكون، وطاء مهملة، وجيم، ونون مشددة، وقيل: إن اسم هذه المدينة قرطا وأضيف إليها جنّة لطيبها ونزهتها وحسنها: بلد قديم من نواحي إفريقية، قال بطليموس في كتاب الملحمة:
طولها أربع وثلاثون درجة، وعرضها خمس وثلاثون درجة تحت إحدى عشرة درجة من السرطان، يقابلها مثلها من الجدي، بيت ملكها مثلها من الحمل، بيت عاقبتها مثلها من الميزان، لها ثلاث درجات من الدلو، بيت حياتها خمس عشرة درجة من السنبلة، كانت مدينة عظيمة شامخة البناء أسوارها من الرّخام الأبيض وبها من العمد الرخام المتنوع الألوان ما لا يحصى ولا يحد، وقد بنى المسلمون من رخامها لما خربت عدة مدن، ولم يزل الخراب فيها منذ زمان عثمان بن عفان، رضي الله عنه، وإلى هذه الغاية على حالها عمودان أحمران من الحجر الماتع في مجلس الملك أحدهما قائم والآخر قد وقع، دور كل عمود منهما ستة وثلاثون شبرا وطوله فوق الأربعين ذراعا، وهي على ساحل البحر، بينها وبين تونس اثنا عشر ميلا، وتونس عمرت من خراب قرطاجنّة وحجارتها وقد بقي من حجارتها ما يعمر به مدينة أخرى، ولم يكن بقربها عين جارية ولا قناة سارية فــجلب عامرها إليها الماء من نواحي القيروان، وبينهما مسيرة ثلاثة أيام، في جبال منحازة بعضها من بعض وقد وصل بين تلك الجبال بعقود معقودة وعمد مبنية كالمنائر العالية وجعل مجرى الماء فوق ذلك المعقود والأزج المحكم المنحوت، وأهل تلك البلاد يسمونها الحنايا، وهي مئون كثيرة، ومن نظر إلى هذه المدينة عرف عظم شأن بانيها وسبّح وقدّس مبيد أهلها ومفنيها، وذكر أهل السير أن عبد الملك بن مروان ولّى حسان بن النعمان الأزدي إفريقية فلما قدمها نزل القيروان وقال: أي مدينة بإفريقية أشد؟ قيل له: ليس مثل قرطاجنّة فإنها دار الملك، فنازلها وقاتل أهلها قتالا شديدا ثم طلبوا الأمان فأعطاهم إياه ثم غدروا فرجع إليهم حتى ملكها وهدمها، فهو أول من أمر بهدمها وذلك في نحو سنة 70. وقرطاجنة: مدينة أخرى بالأندلس تعرف بقرطاجنة الحلفاء قريبة من ألش من أعمال تدمير، خربت أيضا لأن ماء البحر استولى على أكثرها فبقي منها طائفة وبها إلى الآن قوم، وكانت عملت على مثال قرطاجنة التي بإفريقية.

قُرْحٌ

قُرْحٌ:
بالضم ثم السكون، والقرح والقرح لغتان في عضّ السلاح ونحوه مما يجرح الجسد: وهو سوق
وادي القرى، وفي حديث ابن شموس البلوي: بنى رسول الله، صلّى الله عليه وسلّم، في المسجد الذي في صعيد قرح فعلمنا مصلّاه بعظم وأحجار فهو في المسجد الذي يصلي فيه أهل وادي القرى، قال عبد الله بن رواحة:
جلبــنا الخيل من آجام قرح ... يغرّ من الحشيش لها العكوم
وقيل: بهذه القرية كان هلاك عاد قوم هود، عليه
السلام، قال أمية بن أبي الصلت: ... أهل قرح بها قد امسوا ثغورا
أي متفرقين جافلين، الواحد ثغر، وكانت من أسواق العرب في الجاهلية، قال السّديّ: قرح سوق وادي القرى وقصبتها، وأنشد لبعض بني أسد من اللصوص:
لقد علمت ذود الكلابيّ أنني، ... لهنّ بأجواز الفلاة، مهين
تتابعن في الأقران حتى حبستها ... بقرح، وقد ألقين كلّ جنين
ولما رأيت التّجر قد عصبوا بها ... مساومة خفّت بهنّ يميني
فأرأيت منها عنسة ذات جلّة ... كسّر أبي الجارود، وهو بطين [1]

صَحْنٌ

صَحْنٌ:
بالفتح ثم السكون، ونون، وصحن الدار والموضع: وسطه، وصحن: جبل في بلاد سليم
فوق السوارقية، عن أبي الأشعث، قال: وفيه ماء يقال له الهباءة وهي أفواه آبار كثيرة مخرّقة الأسافل يفرغ بعضها في بعض الماء الطيب العذب، يزرع عليها الحنطة والشعير وما أشبهه، قال بعضهم:
جلبــنا من جنوب الصحن جردا ... عتاقا سرّها نسلا لنسل
فوافينا بها يومي حنين ... رسول الله جدّا غير هزل
وصحن الشّبا: موضع في شعر كثير.

عاجٌ

عاجٌ:
ذو عاج: واد في بلاد قيس، قال طفيل الغنوي:
وخيل كأمثال السراج مصونة ... ذخائر ما أبقى الغراب ومذهب
تأوّبن قصرا من أريك قوابل ... وماوان من كلّ تثوب وتــجلب
ومن بطن ذي عاج رعال كأنها ... جراد يباري وجهه الريح مطنب
Learn Quranic Arabic from scratch with our innovative book! (written by the creator of this website)
Available in both paperback and Kindle formats.