Current Dictionary: All Dictionaries

Search results for: تأليف

التهذيب في الفروع

التهذيب في الفروع
للإمام، محي السنة: حسين بن سعود البغوي، الشافعي.
المتوفى: سنة 516، ست عشرة وخمسمائة.
وهو تأليف، محرر، مهذب، مجرد عن الأدلة غالباً.
لخصه من تعليق شيخه، القاضي: حسين.
وزاد فيه ونقص.
ثم لخصه الشيخ، الإمام: حسين بن محمد المروزي، الهروي، الشافعي.
المتوفى: سنة...
وسماه: (لباب التهذيب).
مع اشتماله على مزيد التنقيح، والترتيب.
اختصره أيضاً:
الشهاب: أحمد بن محمد بن المنير الإسكندري.
المتوفى: سنة 683، ثلاث وثمانين وستمائة.
التهذيب في الفروع
لأبي علي: حسن بن محمد الزجاجي، الطبري، الشافعي.
المتوفى: سنة...
وهو مختصر.
مشتمل على فروع زائدة على المفتاح، ولهذا يلقب: (بزوائد المفتاح).

جامع اللغة

جامع اللغة
للسيد: محمد بن السيد: حسن بن السيد: علي، صاحب: (الراموز).
المتوفى: سنة 760، ستين وثمانمائة تقريباً (866).
ذكر فيه أن (صحاح) الجوهري: مشتمل على ما لا مدخل له في معرفة اللغة، من: الأشعار، والأمثال، والأنساب.
واختصره: بعضهم.
ولكنه أخل.
كما إن الأصل شامل، فأضاف إليه:
جمع.
ما أهمله من اللغة.
وألحق به: غرائب من: (المغرب)، و(الفائق)، و(النهاية).
وبسط الكلام في: معاني الأحاديث.
فسماه: (بالجماع).
معنوناً باسم السلطان: محمد خان الفاتح.
وكان فراغه من تأليفــه: ببلده أدرنه، سنة 854، أربع وخمسين وثمانمائة.

جامع الفتاوي

جامع الفتاوي
للشيخ: قرق أمره الحميدي، الحنفي.
المتوفى: سنة 880، ثمانين وثمانمائة تقريباً (860).
هو مختصر؛ أوله: (الحمد لله، على من أنعم من علم الشرائع 000 الخ).
ذكر فيه أنه استصفى المهمات من المنية، والقنية، والغنية، وجامع الفصولين، والبزازي، والواقعات، والإيضاح، وقاضيخان، وغير ذلك لكنه ليس كسميه في الاعتبار.
ومنتخبه المسمى: (بتحفة الأحباب) للشيخ: عبد المجيد بن نصوح، أوله: (الحمد لله، الذي أنعم علينا 000 الخ).
وهو على عشرة أبواب، في كل منها عشرة فصول، وكل منها مشتمل على عشرة مسائل، فرغ من تأليفــه في جمادى الآخرة سنة 957، سبع وخمسين وتسعمائة.

الجامع الصغير، من حديث البشير النذير

الجامع الصغير، من حديث البشير النذير
للشيخ، الحافظ، جلال الدين: عبد الرحمن بن أبي بكر السيوطي.
المتوفى: سنة 911، إحدى عشرة وتسعمائة.
وهو مجلد.
لخصه من: كتابه (جمع الجوامع).
مرتباً على: الحروف.
ذكر فيه: أنه اقتصر على الأحاديث الوجيزة، وبالغ في تحرير التخريج، وصان عما تفرد به وضاع أو كذاب، ففاق بذلك الكتب المؤلفة في هذا النوع، واشتهر.
وهذه رموزه:
خ: للبخاري.
م: لمسلم.
ق: لهما.
د: لأبي داود.
ت: للترمذي.
ن: للنسائي.
هـ: لابن ماجة.
4: لهؤلاء الأربعة.
3: لهم إلا ابن ماجة.
حم: لأحمد في مسنده.
عم: لابنه في (زوائده).
ك: للحاكم، فإن كان في (مستدركه) أطلق، وإلا بينه.
خد: للبخاري في (الأدب).
تخ: له في (التاريخ).
حبه: لابن حبان في (صحيحه).
طب: للطبراني في (الكبير).
طس: له في (الأوسط).
طص: له في (الصغير).
ص: لسعيد بن منصور في (سننه).
ش: لابن أبي شيبة.
عب: لعبد الرزاق في (الجامع).
ع: لأبي يعلى في (مسنده).
قط: للدار قطني، فإن كان في (سننه) أطلق، وإلا بينه.
فر: للديلمي في (مسند الفردوس).
حل: لأبي نعيم في (الحلية).
هب: للبيهقي في (شعب الإيمان).
هق: له في (السنن).
عد: لابن عدي في (الكامل).
عق: للعقيلي في (الضعفاء).
خط: للخطيب، فإن كان له في (التاريخ) أطلق، وإلا بين.
وذكر في آخره: أنه فرغ من تأليفــه في: 18 ربيع الأول، سنة 907 سبع وتسعمائة.
وربما أورد فيه: الأحاديث الضعيفة، والمدخولة.
ثم ذيله:
في مجلد آخر.
وسماه: (زيادة الجامع الصغير).
رموزه كرموزه، وترتيبه كترتيبه، وحجمه كحجمه.
وللأصل شروح، منها:
شرح: الشيخ، شمس الدين: محمد بن العلقمي، الشافعي، تلميذ المصنف.
المتوفى: سنة 929، تسع وعشرين وتسعمائة.
وهو: شرح بالقول.
في: مجلدين.
وسماه: (الكوكب المنير).
لكنه قد يترك أحاديث بلا شرح، لكونها غير محتاجة إليه.
قال: حيث أقول شيخنا: فمرادي المصنف.
وحيث أقول: في الحديث علامة الصحبة أو الحسن، فمن تصحيح المؤلف، برمز صورته: صح، أو خ، بخطه.
وحيث أقول: وكتباً، فالمراد بهما: السيد، الشريف: يوسف الأرسوفي، وابن مغلتاي.
وشرح: الشيخ، شهاب الدين، أبي العباس: أحمد بن محمد المتبولي، الشافعي.
المتوفى: سنة 1003.
وسماه: (بالاستدراك النضير، على الجامع الصغير).
أوله: (الحمد لله شارح صدور أهل السنة... الخ).
ذكر فيه: أن ابن العلقمي أطال فيما لا يحتاج إليه.
واختصر فيما يحتاج، بل ترك أحاديث فشرحها مفصلاً.
وقدم مقدمة في أصول الحديث:
في مجلد.
وشرح: الشيخ، شمس الدين: محمد زين الدين، المدعو: بعبد الرؤوف المناوي، الشافعي.
المتوفى تقريباً: سنة 1030، ثلاثين وألف (1031).
شرح أولاً: بالقول كابن العلقمي.
فاستحسنه المغاربة، فالتمسوا منه أن يمزجه، فاستأنف العمل.
وصنف: شرحاً، كبيراً، ممزوجاً.
في مجلدات.
وسماه: (فيض القدير).
أوله: (الحمد لله الذي جعل الإنسان هو الجامع الصغير... الخ).
قال: ويليق أن يدعى بالبدر المنير.
وذكر أن مراده:
من القاضي، هو: البيضاوي.
ومن العراقي، هو: الزين.
ومن جدي، هو القاضي: يحيى المناوي.
ثم اختصره:
بعضهم.
وسماه: (التيسير).
أوله: (الحمد لله الذي علمنا من تأويل الأحاديث... الخ).
وللشيخ، العلامة: علي بن حسام الدين الهندي، الشهير: بالمتقي.
المتوفى: سنة 977، سبع وسبعين وتسعمائة تقريباً.
مرتب الأصل والذيل معاً: على أبواب، وفصول.
ثم رتب الكتاب: على الحروف، كجامع الأصول.
سماه: (منهاج العمال، في سنن الأقوال).
أوله: (الحمد لله الذي ميز الإنسان بقريحة مستقيمة... الخ).
وله ترتيب: (الجامع الكبير)، يعني: (جمع الجوامع)، وسيأتي.
وشرح: مولانا، نور الدين: علي القاري، نزيل مكة المكرمة .

جامع الأصول، لأحاديث الرسول

جامع الأصول، لأحاديث الرسول
لأبي السعادات: مبارك بن محمد، المعروف: بابن الأثير الجزري، الشافعي.
المتوفى: سنة 606، ست وستمائة.
أوله: (الحمد لله، الذي أوضح لمعالم الإسلام سبيلاً000 الخ).
ذكر: أن مبنى هذا الكتاب على ثلاثة أركان:
الأول: في المبادئ.
الثاني: في المقاصد.
الثالث: في الخواتيم.
وأورد في الأول: مقدمة، وأربعة فصول.
وذكر في المقدمة: أن علوم الشريعة، تنقسم: إلى فرض، ونفل.
والفرض: إلى فرض عين، وفرض كفاية.
وإن من أصول فروض الكفايات: علم أحاديث الرسول عليه الصلاة والسلام، وآثار أصحابه التي هي ثانية أدلة الأحكام.
وله أصول، وأحكام، وقواعد، واصطلاحات، ذكرها العلماء، يحتاج طالبها إلى معرفتها كالعلم بالرجال، وأساميهم، وأنسابهم، وأعمارهم، ووقت وفاتهم، والعلم بصفات الرواة، وشرائطهم التي يجوز معها قبول روايتهم، والعلم بمستند الرواة، وكيفية أخذهم الأحاديث، وتقسيم طرقه، والعلم بلفظ الرواة، وإيرادهم ما سمعوه، وذكر مراتبه، والعلم بجواز نقل الحديث بالمعنى، ورواية بعضه، والزيادة فيه، والإضافة إليه ما ليس منه، والعلم بالمسند، وشرائطه، والعالي منه، والنازل، والعلم بالمرسل، وانقسامه إلى المنقطع، والموقوف، والمعضل، والعلم بالجرح والتعديل، وبيان طبقات المجروحين، والعلم بأقسام الصحيح، والكذب، والغريب، والحسن، والعلم بأخبار التواتر، والآحاد، والناسخ والمنسوخ، وغير ذلك.
فمن أتقنها، أتى دار هذا العلم من بابها.
وذكر في الفصل الأول: انتشار علم الحديث، ومبدأ جمعه وتأليفــه.
وفي الفصل الثاني: اختلاف أغراض الناس، ومقاصدهم في تصنيف الحديث.
وفي الفصل الثالث: اقتداء المتأخرين بالسابقين، وسبب اختصار كتبهم، وتأليفــها.
وفي الفصل الرابع: خلاصة الغرض من جمع هذا الكتاب.
قال: لما وقفت على الكتب، ورأيت كتاب رزين هو أكبرها، وأعمها، حيث حوى الكتب الستة، التي هي أم كتب الحديث، وأشهرها.
فأحببت أن أشتغل بهذا الكتاب الجامع، فلما تتبعته، وجدته قد أودع أحاديث في أبواب غير تلك الأبواب أولى بها، وكرر فيه أحاديث كثيرة، وترك أكثر منها.
وجمعت بين كتابه، وبين ما لم يذكره من الأصول الستة، ورأيت في كتابه أحاديث كثيرة لم أجدها في الأصول، لاختلاف النسخ والطرق.
وأنه قد اعتمد في ترتيب كتابه على أبواب البخاري، فناجتني نفسي أن أهذب كتابه، وأرتب أبوابه، وأضيف إليه ما أسقطه من الأصول، وأتبعه شرح ما في الأحاديث من الغريب، والإعراب، والمعنى: فشرعت فحذفت الأسانيد، ولم أثبت إلا اسم الصحابي الذي روى الحديث، إن كان خبراً، أو اسم من يرويه عن الصحابي إن كان أثراً، وأفردت باباً في آخر الكتاب، يتضمن أسماء المذكورين في جميع الكتاب على الحروف.
وأما متون الحديث، فلم أثبت منها إلا ما كان حديثاً، أو أثراً، وما كان من أقوال التابعين والأئمة، فلم أذكره إلا نادراً.
وذكر رزين في كتابه: (فقه مالك) ورجحت اختيار الأبواب على المسانيد، وبنيت الأبواب على المعاني، فكل حديث انفرد لمعنى أثبته في بابه، فإن اشتمل على أكثر أوردته في آخر الكتاب، في كتاب سميته: (كتاب اللواحق).
ثم إني عمدت إلى كل كتاب، من الكتب المسماة في جميع هذا الكتاب، وفصلته إلى أبواب وفصول، لاختلاف معنى الأحاديث، ولما كثر عدد الكتب جعلتها مرتبة على الحروف، فأودعت كتاب الإيمان، وكتاب الإيلاء، في الألف.
ثم عمدت إلى آخر كل حرف، فذكرت فيه فصلاً يستدل به على مواضع الأبواب من الكتاب، ورأيت أن ثبت أسماء رواة كل حديث أو أثر على هامش الكتاب، حذاء أول الحديث، ورقمت على اسم كل راو علامة من أخرج ذلك الحديث من أصحاب الكتب الستة، وأما الغريب فذكرت في آخر كل حرف على ترتيب الكتب، وذكرت الكلمات التي في المتون المحتاجة إلى الشرح بصورتها على هامش الكتاب، وشرحها حذائها انتهى ملخصا.
ولهذا الكتاب العظيم مختصرات منها:
مختصر أبي جعفر، محمد المروزي، الأسترابادي.
وهو على النسق الذي وضع الكتاب عليه.
أتمه: في ذي القعدة سنة: 682، اثنتين وثمانين وستمائة، وهو ابن تسع وستين سنة.
ومختصر شرف الدين: هبة الله بن عبد الرحيم بن البارزي، الحموي، الشافعي.
المتوفى: سنة 738، ثمان وثلاثين وسبعمائة.
جرده عما زاده على الأصول من شرح الغريب والإعراب والتكرار.
وسماه (تجريد الأصول).
أوله: (الحمد لله، رب العالمين 000 الخ).
ذكر فيه: أن المتقدمين لما اشتغلوا بتصحيح الحديث، وهو الأهم لم يأت تأليفــهم على أكمل الأوضاع، فجاء الخلف الصالح فأظهروا تلك الفضيلة، إما بإبداع ترتيب، أو بزيادة تهذيب.
منهم: الشيخ: ابن الأثير، نظر في كتاب رزين، واختار له وضعاً أجاد فيه، لكن كان قصور همم الناس داعياً إلى الأعراض فجرده.
ومختصر الشيخ، صلاح الدين: خليل بن كيكلدي، العلائي، الدمشقي، ثم القدسي.
المتوفى: سنة 761، إحدى وستين وسبعمائة.
واشتهر بتهذيب الأصول.
ومختصر الشيخ: عبد الرحمن بن علي، الشهير: بابن الديبع الشيباني، اليمني.
المتوفى: سنة خمسين وتسعمائة، (944 أربع وأربعين وتسعمائة) تقريباً.
وهو أحسن المختصرات.
سماه: (تيسير الوصول إلى جامع الأصول).
أوله: (الحمد لله، يسر الوصول 000 الخ).
وللشيخ، مجد الدين، أبي طاهر: محمد بن يعقوب الفيروزأبادي.
المتوفى: 817، سبع عشرة وثمانمائة.
زوائد عليه.
سماه: (تسهيل طريق الوصول، إلى الأحاديث الزائدة على جامع الأصول).
ألفه: للناصر بن الأشرف، صاحب اليمن.
وفي غريبه: كتب لمحب الدين: أحمد بن عبد الله الطبري.
المتوفى: سنة أربع وتسعين وستمائة.
ومختصر الشيخ: أحمد بن رزق الله الأنصاري، الحنفي.

جالب السرور، وسالب الغرور في المحاضرات

جالب السرور، وسالب الغرور في المحاضرات
لمحيي الدين: محمد القراباغي.
المتوفى: سنة 942، اثنتين وأربعين وتسعمائة.
مختصر.
على ثلاث وعشرين مقالة.
ذكر فيه: أن تأليف بعض الموالي يعني: (الروض)، لابن الخطيب قاسم، كثير الشوارد.
وأراد أن يرتبه الترتيب اللائق.
وضم إليه نبذاً من اللطائف الأدبية من التفاسير، وشروح (المفتاح)، وما رآه في ظهر الكتب من الأشعار، والهزل، وما أخذه من أفواه الرجال.
ولذلك اشتهر (بروضة القراباغي).
ألفه: وهو مدرس بمدرسة أزنيق.
ثم اختصره: محمود بن محمد.
وسماه: (لطائف الإشارات).
أوله: (حمداً أولاً، وآخراً، للأول، والآخر... الخ).
وترتيبه على ترتيب الأصل، لكنه لم يصرح به مصنفه.

التيسير، في المداواة والتدبير

التيسير، في المداواة والتدبير
للوزير، أبي مروان: عبد الملك بن زهر الطبيب المشهور.
المتوفى: سنة...
وهو مجلد.
أوله: (الحمد لله، الذي كل ما يقع الحواس عليه يشهد له بالوحدانية 000 الخ).
ذكر: أنه مأمور في تأليفــه.
وذكر فيه المعالجات فقط.
ثم ذيله بكتاب سماه: (الجامع).

التيسير، في علم التفسير

التيسير، في علم التفسير
لمحيي الدين: محمد بن سليمان الكافيجي، الحنفي.
رسالة صغيرة.
فرغ من تأليفــها: في رمضان.
سنة: 856، ست وخمسين وثمانمائة.
قيل: كان يفتخر به ظناً منه أنه لم يسبق إليه، ولعله لم ير كتاب البرهان للزركشي، ولو رآه لاستحيى منه.
أوله: (الحمد لله، الذي أنزل القرآن، رحمة للأنام... الخ).
رتب على بابين، وخاتمة.
وذكر فيه الأمير: تمربغا الظاهري.

تذكرة الظرفاء، بذكر الملوك والخلفاء

تذكرة الظرفاء، بذكر الملوك والخلفاء
للشيخ: محمد بن أبي السرور المصري، البكري.
المتوفى: 1028.
أوله: (الحمد لله الذي خص من شاء... الخ).
ذكر فيه: أنه لخصه من كتابه الكبير: (عيون الأخبار)، ومن تأليفــه الصغير: (المنح الرحمانية).
ورتب على: عشر مقالات.
وسمي أيضا: (بتحفة الظرفاء).
وهو من أشخاص هذا العصر.

تدقيق المباحث الطبية، في تحقيق المسائل الخلافية

تدقيق المباحث الطبية، في تحقيق المسائل الخلافية
على طريق مسائل خلاف الفقهاء.
لنجم الدين بن اللبودي، هو: أبو زكريا: يحيى بن شمس الدين محمد بن عبدان بن عبد الواحد بن اللبودي.
ووالد يحيى المذكور: شمس الدين.
توفي: سنة 621.
له تأليف.
ووفاة يحيى: بعد سنة 661.

أخبار الأخيار

أخبار الأخيار
للشيخ، جمال الدين: محمد بن أبي الحسن البكري، المصري، الشافعي.
أوله: (أن القح كمائم وأنفح نسائم... الخ).
وهو: مختصر.
أخبار الأخيار
للشيخ، أبي العباس: أحمد بن خليل شمس الدين اللبودي، الصالحي.
المتوفى: 637.
وهو الذي اختصر ابن طولون منه تأليفــه، المسمى: (بغاية الاعتبار، فيما وجد على القبور من الأشعار).

ألف با في المحاضرات

ألف با في المحاضرات
للشيخ، أبي الحجاج: يوسف بن محمد البلوي، الأندلسي، المعروف: بابن الشيخ.
وهو: مجلد ضخم.
أوله: (إن أفصح كلام سمع وأعجز حمد الله تعالى بنفسه... الخ).
ذكر فيه: أنه جمع فوائد (بدائع العلوم)، لابنه: عبد الرحيم، ليقرأه بعد موته، إذ لم يلحق بعد لصغره إلى درجة النبلاء.
وسمى ما جمعه لهذا الطفل المربا بكتاب: (ألف با).
ومن نظمه في أوله:
هذا كتاب ألف با * صنفته يا ألبا
من أجل نجلي المرجى * إذا شدا أن يلبى
أدعو لعلم ومن حقـ * ـق من دعا أن يلبى
وأنت عبد الرحيم ابـ * ـني الطفل الصغير المربى
إذا عقلت فقل قد * رضيت بالله ربَّا
ودين الإسلام دينا * وبالنبي المنبا
محمد قل رسولا * وقل: نبيا محبا
ثم استقم واتبعه * تزدد من الله قربا
وذا الكتاب اتخذه * لداء جهلك طبا
فإنه صنع امرئ * طب لمن حب طبا
هذي وصاة أب لم * يزل لشخصك صبَّا
ثم ذكر: تسعة وعشرين بيتا، على عدد الحروف المعجمة.
وشرحه: كلمة، كلمة، مع مقلوبه، ومعكوسه.
وأورد: في أول الشعر، ثمانية أبواب، وفي آخرها: أربعا من الكلمات المزدوجات، المتشابهات الحروف.
وهو: تأليف غريب، لكن فيه فوائد كثيرة.

أطباق الذهب

أطباق الذهب
لشرف الدين: عبد المؤمن بن هبة الله، المعروف: بشقروه الأصفهاني.
المتوفى: سنة...
مختصر.
أوله: (اللهم إنا نحمدك على ما أسبلت علينا... الخ).
ذكر فيه: أنه أشار إلى تأليفــه ولي من أولياء الله، فألف (كأطواق الذهب).
ورتب على: مائة مقالة.
عارض بها: (أطواق الزمخشري).

أصول الإمام، فخر الإسلام: علي بن محمد البزدوي

أصول الإمام، فخر الإسلام: علي بن محمد البزدوي
الحنفي.
المتوفى: سنة اثنتين وثمانين وأربعمائة.
أوله: (الحمد لله خالق النسم، ورازق القسم...).
وهو: كتاب عظيم الشان، جليل البرهان.
محتو على: لطائف الاعتبارات، بأوجز العبارات، تأبى على الطلبة مرامه، واستعصى على العلماء زمامه، قد انغلقت ألفاظه، وخفيت رموزه وألحاظه، فقام جمع من الفحول بأعباء توضيحه، وكشف خباياته وتلميحه.
منهم:
الإمام، حسام الدين: حسين بن علي الصغناقي، الحنفي.
المتوفى: سنة عشر وسبعمائة.
وسماه: (الكافي).
ذكر في آخره: أنه فرغ من تأليفــه: في أواخر جمادى الأولى، سنة أربع وسبعمائة.
والشيخ، الإمام، علاء الدين: عبد العزيز بن أحمد البخاري، الحنفي.
المتوفى: سنة ثلاثين وسبعمائة.
وشرحه: أعظم الشروح، وأكثرها إفادة وبيانا.
وسماه: (كشف الأسرار).
أوله: (الحمد لله مصور النسم في شبكات الأرحام... الخ).
والشيخ، أكمل الدين: محمد بن محمد البابرتي، الحنفي.
المتوفى: سنة ست وثمانين وسبعمائة.
وسماه: (التقرير).
أوله: (الحمد لله الذي أكمل الوجود بإفاضة الحكم من آيات كلامه المجيد... الخ).
ذكر فيه: أنه كتاب مشتمل من الأصول على، أسرار ليس لها من دون الله كاشفة.
حدثني شيخي، شمس الدين الأصفهاني: أنه حضر عند الإمام، المحقق، قطب الدين الشيرازي، يوم موته، فأخرج كراريس من تحت وسادته، نحو خمسين، قال: هو فوائد جمعت على كتاب (فخر الإسلام)، تتبعت عليه زمانا كثيرا، ولم أقدر حله، فخذها لعل الله - تعالى - يفتح عليك بشرحه.
قال: فاشتغلت به سنين سرا وجهارا، ولم أزل في تأمله ليلا ونهارا، وعرضت أقيسته على قوانين أهل النظر، وتعرضت بمقدماته بأنواع التفتيش والفكر، فلم أجد ما يخالفهم إلا الإنتاج من الثاني، مع اتفاق مقدمتيه في الكيف، وذلك وما أشبهه مما يجوزه أهل الجدل، ثم لم يتهيأ لي شرحه، وتعين طرحه. انتهى.
فبدأ بشرح مختصر يبين ضمائره مهما أمكن.
ومن شروحه:
شرح: الشيخ، أبي المكارم: أحمد بن حسن الجاربردي، الشافعي.
المتوفى: سنة ست وأربعين وسبعمائة.
وشرح: الشيخ: قوام الدين الأتراري، الحنفي.
المتوفى: في حدود سنة سبعمائة.
وشرح: الشيخ، أبو البقاء: محمد بن أحمد بن الضياء المكي، الحنفي.
المتوفى: سنة أربع وخمسين وثمانمائة.
وشرح: الشيخ: عمر بن عبد المحسن الأرزنجاني.
في مجلدين.
أوله: (الحمد لله الذي جعل أصول الشريعة ممهدة المباني... الخ)).
قد ذكر فيه: أنه أخذ عن الكردري، بواسطة شيخه، ظهير الدين: محمد بن عمر البخاري.
وهو شرح: بقال، أقول، وما عداه من الشروح بقوله: كذا.
ومن التعليقات المختصرة عليه:
تعليقة: الإمام، حميد الدين: علي بن محمد الضرير، الحنفي.
المتوفى: سنة ست وستين وستمائة.
وتعليقة: جلال الدين: رسولا بن أحمد التباني، الحنفي.
المتوفى: سنة ثلاث عشرة وسبعمائة.
ومن الشروح الناقصة:
شرح: الشيخ، شمس الدين: محمد بن حمزة الفناري.
المتوفى: سنة أربع وثلاثين وثمانمائة.
وهو: على ديباجته فقط.
وشرح: علاء الدين: علي بن محمد، الشهير: بمصنفك.
المتوفى: سنة خمس وسبعين وسبعمائة.
وسماه: (التحرير).
وشرح: المولى: محمد بن فرامرز، الشهير: بملا خسرو.
المتوفى: سنة خمس وثمانين وثمانمائة.
ولو تم لفاز المسترشدون به بتمام المرام.
وللشيخ: قاسم بن قطلوبغا الحنفي.
المتوفى: سنة تسع وسبعين وثمانمائة.
تخريج أحاديثه.

الإشارات والتنبيهات، في المنطق والحكمة

الإشارات والتنبيهات، في المنطق والحكمة
للشيخ، الرئيس، أبي علي: الحسن بن عبد الله، الشهير: بابن سينا.
المتوفى: سنة ثمان وعشرين وأربعمائة.
وهو: كتاب صغير الحجم، كثير العلم، مستصعب على الفهم، منطو على كلام أولي الألباب، مبين للنكت العجيبة، والفوائد الغريبة التي خلا عنها أكثر المبسوطات.
أورد: المنطق في عشرة مناهج، والحكمة: في عشرة أنماط:
الأول: في الأجسام.
والثاني: في الجهات.
والثالث: في النفوس.
والرابع: في الوجود.
والخامس: في الإبداع.
والسادس: في الغايات، والمبادي.
والسابع: في التجريد.
والثامن: في السعادة.
والتاسع: في مقامات العارفين.
والعاشر: في أسرار الآيات.
قال في أوله: (الحمد لله على حسن توفيقه... الخ، أيها الحريص على تحقيق الحق، إني مهدت إليك فيه أصولا من الحكمة، إن أخذت الفطانة بيدك، سهل عليك تفريعها وتفصيلها..). انتهى.
ولها شروح، منها:
شرح: الإمام، فخر الدين: محمد بن عمر الرازي.
المتوفى: سنة ست وستمائة.
أوله: (أما بعد الحمد لمن يستحق الحمد لذاته... الخ).
وهو شرح: بقال، أقول.
طعن فيه: بنقض، أو معارضة، وبالغ في الرد على صاحبه، ولذلك سمى بعض الظرفاء شرحه: جرحا.
وله: (لباب الإشارات).
لخصه منها، بالتماس بعض السادات، في جمادى الأولى، سنة: سبع وتسعين وخمسمائة.
ورتب على: ترتيبه في: المنطقيات، والطبيعيات، والإلهيات.
ومنها: شرح، العلامة، المحقق، نصير الدين: محمد بن الحسن الطوسي.
المتوفى: سنة تسع وسبعين وستمائة.
أوله: (الحمد لله الذي وفقنا لافتتاح المقال بتحميده... الخ).
ذكر فيه: أن الرئيس كان مؤيدا بالنظر الثاقب، وأن كتابه هذا من تصانيفه كاسمه، وقد سأله بعض الأجلاء: أن يقرر ما عنده من معانيه المستفادة من المعلمين، ومن شرح الإمام الرازي، وغيره؟ فأجاب، وأشار إلى أجوبة بعض ما اعترض به الفاضل المذكور.
وسماه: (بحل مشكلات الإشارات).
وفرغ من تأليفــه: في صفر، سنة أربع وأربعين وستمائة.
و (المحاكمة بين الشارحين الفاضلين المذكورين).
للمحقق، قطب الدين: محمد بن محمد الرازي، المعروف: بالتحتاني.
المتوفى: سنة ست وستين وسبعمائة.
كتبها: بإشارة من: العلامة، قطب الدين الشيرازي، لما عرض عليه ماله من الأبحاث، والاعتراضات على كلام الإمام، فقال له العلامة، قطب الدين: التعقب على صاحب الكلام الكثير يسير، وإنما اللائق بك أن تكون حكما بينه وبين النصير.
فصنف الكتاب المشهور: (بالمحاكمات).
وفرغ في: أواخر جمادى الآخرة، سنة خمس وخمسين وسبعمائة.
وللشيخ، بدر الدين: محمد أسعد اليماني، ثم التستري.
كتاب أيضا في: المحاكمة بينهما.
وعلى أوائل شرح النصير: (حاشية).
للمولى، شمس الدين: أحمد بن سليمان، الشهير بابن كمال باشا.
المتوفى: سنة أربعين وتسعمائة.
وله: (حاشية)، على (محاكمات القطب) أيضا.
وللفاضل: حبيب الله، الشهير: بميرزاجان الشيرازي.
المتوفى: سنة أربع وتسعين وتسعمائة.
(حاشية على شرح النصير) أيضا.
ومن شروحها:
شرح: الفاضل، سراج الدين: محمود بن أبي بكر الأرموي.
المتوفى: سنة اثنتين وثمانين وستمائة.
وشرح: الإمام، برهان الدين: محمد بن محمد النسفي، الحنفي.
المتوفى: سنة ثمان وثمانين وستمائة.
وشرح: عز الدولة: سعد بن منصور، المعروف: بابن كمونة.
المتوفى: سنة (676).
أوله: (أحمد الله على حسن توفيقه... الخ).
ألفه: لولد: شمس الدين، صاحب ديوان الممالك.
ممزوجا.
أتى فيه: بجميع ألفاظ الرئيس، من غير إخلال، إلا بما هو لضرورة اندراج الكلام، ومزج ما التقطه من كتب الحكماء، ومن شرح: العلامة نصير الدين، وما استنبطه بفكره، مزجا غير مميز، فصار كتابا كالشرح للإشارات.
وسماه: (شرح الأصول والجمل، من مهمات العلم والعمل).
ومنها: شرح: رفيع الدين... الجيلي.
المتوفى: سنة (641).
ونظم: (الإشارات).
لأبي نصر: فتح بن موسى الخضراوي.
المتوفى: سنة ثلاث وستين وستمائة.
ومختصرها.
لنجم الدين... بن اللبودي، (محمد بن عبدان الدمشقي، الحكيم.
المتوفى: سنة 621).
Learn Quranic Arabic from scratch with our innovative book! (written by the creator of this website)
Available in both paperback and Kindle formats.