Current Dictionary: All Dictionaries

Search results for: النيل

سَلّامُ

سَلّامُ:
بالتشديد، وأصله من السلام الذي ذكر آنفا، والتشديد للمبالغة في ذلك: وهو خيف سلّام، قد ذكر في خيف. وسلّام أيضا: قرية بالصعيد قرب أسيوط في غربي النيل، والله أعلم.

السَّديرُ

السَّديرُ:
بفتح أوّله، وكسر ثانيه ثمّ ياء مثناة من تحت، وآخره راء: هو نهر، ويقال قصر، وهو معرّب وأصله بالفارسيّة سه دله، أي فيه قباب مداخلة مثل الجاري بكمّين، وقال أبو منصور: قال الليث السدير نهر بالحيرة، قال عدي بن زيد:
سرّه ماله وكثرة ما يم ... لك والبحر معرض والسدير
وقال ابن السكيت: قال الأصمعي السدير فارسية أصله سه دل، أي قبة فيها ثلاث قباب متداخلة، وهو الذي تسميه الناس اليوم سدلّى فعربته العرب فقالوا سدير، وفي نوادر الأصمعي التي رواها عنه أبو يعلى قال: قال أبو عمرو بن العلاء السدير العشب، انقضى كلام أبي منصور، وقال العمراني: السدير موضع معروف بالحيرة، وقال: السدير نهر، وقيل: قصر قريب من الخورنق كان النعمان الأكبر اتخذه لبعض ملوك العجم، قال أبو حاتم: سمعت أبا عبيدة يقول هو السّدليّ أي له ثلاثة أبواب، وهو فارسيّ معرّب، وقيل: سمي السدير لكثرة سواده وشجره، ويقال: إني لأرى سدير نخل أي سواده وكثرته، وقال الكلبي: إنّما سمي السدير لأن العرب حيث أقبلوا ونظروا إلى سواد النخل سدرت فيه أعينهم بسواد النخل فقالوا: ما هذا إلّا سدير، قال: والسدير أيضا أرض باليمن تنسب إليها البرود، قال الأعشى:
وبيداء قفر كبرد السدير ... مشاربها دائرات أجن
وقد ذكر بعض أهل الأثر أنّه إنّما سمّي السدير سديرا لأن العرب لما أشرفت على السواد ونظروا إلى سواد النخل سدرت أعينهم فقالوا: ما هذا إلّا سدير، وهذا ليس بشيء لأنّه سمّي سديرا قبل الإسلام بزمن، وقد ذكره عدي بن زيد، وكان هلاكه قبل الإسلام بمدة، والأسود بن يعفر، وهو جاهليّ قديم، بقوله:
أهل الخورنق والسّدير وبارق ... والقصر ذي الشرفات من سنداد
وقد ذكره عبد المسيح بن عمرو بن بقيلة عند غلبة خالد بن الوليد والمسلمين على الحيرة في خلافة أبي بكر الصديق، رضي الله عنه:
أبعد المنذرين أرى سواما ... تروّح بالخورنق والسّدير
تحاماه فوارس كلّ حيّ ... مخافة أغلب عالي الزّئير
فصرنا بعد ملك أبي قبيس ... كمثل الشاء في اليوم المطير
تقسّمنا القبائل من معدّ ... كأنّا بعض أعضاء الجزور
وقال ابن الفقيه: قالوا السدير ما بين نهر الحيرة إلى النجف إلى كسكر من هذا الجانب. والسدير أيضا:
مستنقع الماء وغيضة في أرض مصر بين العباسية والخشبي تنصبّ فيه فضلات النيل إذا زاد واكتفي به أطلق إلى هذا الموضع مستنقعا فيه طول العام، رأيته، وهو أوّل ما يلقى القاصد من الشام إلى مصر من أرض مصر.

الزَّيتونُ

الزَّيتونُ:
بلفظ الزيتون المذكور في القرآن مع التين:
ذكر بعض المفسرين أنّه جبل بالشام وأنّه لم يرد الزيتون المأكول. والزيتون أيضا: قرية على غربي النيل بالصعيد وإلى جانبها قرية يقال لها الميمون.

زَلُولُ

زَلُولُ:
بفتح أوّله، وتكرير اللام، وهو فعول من الزلل: مدينة في شرقي أزيلى بالمغرب.
زَماخِيرُ:
بفتح أوّله، وبعد الألف خاء مكسورة بعدها ياء مثناة من تحت، وراء مهملة، وهو جمع زمخرة، وهو النّشّاب الطويل، والزمخرة المرأة الزانية: وهي قرية على غربي النيل بالصعيد الأدنى من عمل إخميم.

دَقَهْلةُ

دَقَهْلةُ:
بلدة بمصر على شعبة من النيل، بينها وبين دمياط أربعة فراسخ، وبينها وبين دميرة ستة فراسخ، ذات سوق وعمارة، ويضاف إليها كورة فيقال كورة الدقهلية.

أُشْمُون

أُشْمُون:
بالنون، وأهل مصر يقولون الأشمونين:
وهي مدينة قديمة أزليّة عامرة آهلة إلى هذه الغاية، وهي قصبة كورة من كور الصعيد الأدنى غربي النيل ذات بساتين ونخل كثير، سميت باسم عامرها وهو أشمن بن مصر بن بيصر بن حام بن نوح، قالوا:
قسم مصر بن بيصر نواحي مصر بين ولده فجعل لابنه أشمن من أشمون فما دونها الى منف في الشرق والغرب، وسكن أشمن أشمون فسميت به، ينسب إليها جماعة، منهم: أبو إسماعيل ضمام بن إسماعيل بن مالك المعافري الأشموني، مات بالإسكندرية سنة 185، وهجنّع بن قيس الحارثي، يروي عن حوثرة ابن مسهر وعن حذيفة بن اليمان، روى عنه عبد العزيز بن صالح وسعيد بن راشد وعبد الرحمن بن رزين وخلّاد بن سليمان، قال أبو سعيد عبد الرحمن ابن أحمد بن يونس الحافظ وكان يعني هجنّعا، يسكن الأشمون من صعيد مصر، وأحسبه من ناقلة الكوفة، وذكره أبو سعد السمعاني كما ذكره ابن يونس سواء، إلّا أنه وهم في موضعين: أحدهما أنه قال:
قيس بن حارث وإنما هو الحارثي، وقال: هو من أهل أشموس، قال: آخره سين مهملة، هذا لفظة قرية من صعيد مصر، وإنما هو أشمونين.

بُلْيَنَا

بُلْيَنَا:
بسكون اللام، وياء مفتوحة، ونون، والقصر: مدينة على شاطئ النيل من غربيّه بصعيد مصر، يقال إن بها طلسما لا يمرّ بها تمساح إلا وينقلب على ظهره.

بُغيْديدُ

بُغيْديدُ:
تصغير بغداد، في ثلاثة مواضع: أحدها من نواحي بغداد فيما أحسب، كان منها شاعر عصري يقيم بالحلّة المزيدية والنيل وتلك النواحي، كان جيدا في الهجاء. وبغيديد: بليد بين خوارزم والجند من نواحي تركستان، مشهور عندهم، وبغيديد: من قرى حلب.

بَرْوَجُ

بَرْوَجُ:
بفتح الواو، وجيم، ويقال بروص، بالصاد المهملة: من أشهر مدن الهند البحرية وأكبرها وأطيبها، يجلب منها النيل واللّكّ، نسب إليها السلفيّ أبا محمد هارون بن محمد بن المهلّب البروجي الهندي، لقيه بالاسكندرية، قال: وكان شيخا صالحا لا يتمكن من تعبير ما في قلبه لا بالعربية ولا بالفارسية إلا بعد جهد جهيد، وكان يؤذّن في مسجد من مساجد الاسكندرية، وكان قد حجّ.

بَرقاءُ شِملِيلَ

بَرقاءُ شِملِيلَ:
قال الملك النعمان بن المنذر يخاطب الربيع بن زياد العبسي:
شرّد برحلك عني حيث شئت، ولا ... تكثر عليّ، ودع عنك الأقاويلا
فقد رميت بداء لست غاسله، ... ما جاوز النيل يوما أهل إبليلا
قد قيل ذلك إن صدقا وإن كذبا، ... فما اعتذارك من قول إذا قيلا؟
وما اعتذارك منه، بعد ما جزعت ... أيدي المطايا به برقاء شمليلا؟

بَبا

بَبا:
بالفتح: مدينة بمصر بمصر من جهة الصعيد على غربي النيل، وبمصر عدّة قرى تشتبه في الخط وتختلف في اللفظ لا بأس بذكرها ههنا ليفرق بينها ثم نذكر كلّ واحدة في موضعها، وهي ببا، بالفتح، وهي المذكورة في هذا الباب من كورة البهنسا، وبنا، بفتح الباء، ونون: من كورة السّمنّود، وتتا، بتاءين مثناتين من فوقهما: من كورة المنوفية، وننا، بنونين مفتوحتين: من كورة البهنسا أيضا، وبيا، بباء موحدة، وياء: في كورة حوف رمسيس، ويقال لها بياء الحمراء.

بَاوَر

بَاوَر:
بفتح الواو، وراء: موضع باليمن، ينسب إليه الحسين بن يوحن بن أبوية بن النعمان الباوري أبو عبد الله اليمني، خرج من بلده يطلب العلم فطاف البلدان ثم استقرّ بأصبهان، روى عن جماعة، منهم:
الفضل بن محمد النيلــي وأبو الفضل الأرموي وابن ناصر السلامي وغيرهم، كتب عنه محمد بن سعيد الدّبيثي الحافظ وأبو الحسن علي بن محمد بن عبد الكريم الجزري وغيرهما، ومات بأصبهان في شهر ربيع الأول سنة 587.
Learn Quranic Arabic from scratch with our innovative book! (written by the creator of this website)
Available in both paperback and Kindle formats.