Current Dictionary: All Dictionaries

Search results for: أسماء

الإشارات، إلى بيان الأسماء المبهمات

الإشارات، إلى بيان الــأسماء المبهمات
للشيخ، الإمام، محيي الدين: يحيى بن شرف النووي، الشافعي.
المتوفى: سنة ست وسبعين وستمائة.
أوله: (الحمد لله بارئ المصنوعات... الخ).
أورد فيه: ما وقع في متون الأحاديث من الــأسماء المبهمات.
ملخصا كتاب: (الخطيب)، مع زيادات عليه.

علم الحروف والأسماء

علم الحروف والــأسماء
قال الشيخ داود الأنطاكي وهو علم باحث عن خواص الحروف أفرادا وتركيبا وموضوعه الحروف الهجائية ومادته الأوفاق والتراكيب.
وصورته تقسيمها كما وكيفا وتأليف الأقسام والعزائم وما ينتج منها وفاعله المتصرف وغايته التصرف على وجه يحصل به المطلوب إيقاعا وانتزاعا ومرتبته بعد الروحانيات والفلك والنجامة. قال ابن خلدون في المقدمة: علم أسرار الحروف وهو المسمى لهذا العهد السيميا نقل وضعه من الطلسمات إليه في اصطلاح أهل التصرف من المتصوفة فاستعمل استعمال العام في الخاص وحدث هذا العلم في الملة بعد الصدر الأول عند ظهور الغلاة من المتصوفة وجنوحهم إلى كشف حجاب الحس وظهور الخوارق على أيديهم والتصرفات في عالم العناصر وزعموا أن الكمال الاسمائي مظاهره أرواح الأفلاك والكواكب وأن طبائع الحروف وأسرارها سارية في الــأسماء فهي سارية في الأكوان وهو من تفاريع علوم السيميا لا يوقف على موضوعه ولا تحاط بالعدد مسائله تعددت فيه تأليف البوني وابن العربي وغيرهما.
وحاصله عندهم وثمرته تصرف النفوس الربانية في عالم الطبيعة بالــأسماء الحسنى والكلمات الإلهية الناشئة عن الحروف المحيطة بالأسرار السارية في الأكوان.
ثم اختلفوا في سر التصرف الذي في الحروف بم هو. فمنهم من جعله للمزاج الذي فيه وقسم الحروف بقسمة الطبائع إلى أربعة أصناف كما للعناصر واختصت كل طبيعة بصنف من الحروف يقع التصرف في طبيعتها فعلا وانفعالا بذلك الصنف فتنوعت الحروف بقانون صناعي يسمونه التكسير.
ومنهم من جعل هذا السر للنسبة العددية فإن حروف أبجد دالة على أعدادها المتعارفة وضعا وطبعا وللــأسماء أوفاق كما للأعداد.
ويختص كل صنف من الحروف بصنف من الأوفاق الذي يناسبه من حيث عدد الشكل أو عدد الحروف وامتزج التصرف من السر الحرفي والسر العددي لأجل التناسب الذي بينهما
فأما سر هذا التناسب الذي بينهما يعني بين الحروف وأمزجة الطبائع أو بين الحروف والأعداد فأمر عسر على الفهم وليس من قبيل العلوم والقياسات وإنما مستندهم فيه الذوق والكشف.
قال البوني: ولا تظن أن سر الحروف مما يتوصل إليه بالقياس العقلي وإنما هو بطريق المشاهدة والتوفيق الإلهي.
وأما التصرف في عالم الطبيعة بهذه الحروف والــأسماء المركبة فيها وتأثر الأكوان عن ذلك فأمر لا ينكر لثبوته عن كثير منهم تواترا وقد يظن أن تصرف هؤلاء وتصرف أصحاب أسماء الطلسمات واحد وليس كذلك.
ثم ذكر الفرق بينهما وأطال وقد ذكرنا طرفا من التفصيل في كتابنا المسمى بروح الحروف والكتب المصنفة في هذا العلم كثيرة جدا انتهى ما في كشف الظنون.
وقد أطال ابن خلدون في بيان هذا العلم إلى ثلاثة عشر ورقا وعقد له فصولا لسنا بصدد ذكره لقلة الفائدة منه في هذا العصر وعدم الحاجة إليه في ذلك الدهر.

التعريف والإعلام، فيم أبهم في القرآن من الأسماء والأعلام

التعريف والإعلام، فيم أبهم في القرآن من الــأسماء والأعلام
للشيخ، الإمام، أبي القاسم: عبد الرحمن بن عبد الله الأندلسي، السهيلي.
المتوفى: سنة 581، إحدى وثمانين وخمسمائة.
مختصر.
أوله: (الحمد لله الذي علم آدم الــأسماء... الخ).
قصد فيه: ذكر ما في القرآن ممن لم يُسمَّ، مما له اسم علم، قد عرف عند نقله الأخبار... الخ.
وعليه استدراك:
لمحمد بن علي بن محمد البلنسي، الغرناطي.
المتوفى: سنة 636، ست وثلاثين وستمائة (في سنة 715).
وذيل عليه:
تلميذ من تلامذته: ابن عساكر، وهو: محمد بن علي ابن الخضر الغساني، المعروف: بابن عساكر.
بكتابه المسمى: (بالتكميل، والإتمام).
وجمع بينهما:
شيخ الإسلام، القاضي: بدر الدين بن جماعة.
في كتاب سماه: (التبيان).

الأسماء الأربعون

الــأسماء الأربعون
للشيخ، شهاب الدين: عمر بن محمد السهروردي.
المتوفى: سنة اثنتين وثلاثين وستمائة.
أوله: (سبحانك لا إله إلا أنت... الخ).
وله: خواص، وتأثير مجرب.
وكان الشيخ مواظبا على قراءتها، فانفتحت له أبواب الخيرات.
ثم إن الشيخ: فخر الدين، أبا المكارم، وجدها عند أولاده، فنقل شرح المصنف إلى لسان الفرس.
ثم ترجمها: محمد بن داود الخوارزمي، من الفارسية إلى العربية.
أولها: (الحمد لله خالق الوجود... الخ).

أبنية الأسماء والأفعال والمصادر

أبنية الــأسماء والأفعال والمصادر
مجلد.
للشيخ، أبي القاسم: علي بن جعفر بن القطاع السعدي، المصري.
المتوفى: سنة خمس عشرة وخمسمائة.
جمعها من: كتب اللغة، والنوادر.
على طريق الاستيفاء، فأجاد.
أوله: (الحمد لله على ما أولانا من نعمه... الخ).
ذكر فيه: أن سيبويه أول من جمعها.
فذكر في كتابه للــأسماء: ثلاثمائة وثمانية أمثلة.
وزاد:
أبو بكر بن السراج.
على ما ذكره سيبويه: اثنتين وعشرين مثالا.
وزاد:
أبو عمرو الجرمي.
أمثلة يسيرة.
وزاد:
ابن خالويه.
لكنهم تركوا كثيرا واضطربوا وخلطوا.
وكذلك فعلوا في مصادر الثلاثي.
ذكر سيبويه وابن السراج منها: ستة وثلاثين مصدرا.
وذكرت منها: مائة مصدر مستوعبا.
وذكر أنه فرغ: في رجب، سنة ثلاث عشرة وخمسمائة.

أَسمَاء الْأَفْعَال

أَسمَاء الْأَفْعَال: عِنْد النُّحَاة مَا كَانَ بِمَعْنى الْأَمر أَو الْمَاضِي سَوَاء كَانَ معنى الْمَاضِي معبرا بِصِيغَة الْمَاضِي أَيْضا كَمَا أَن هَيْهَات بِمَعْنى بعد أَو بِصِيغَة الْمُضَارع الحالي كَاف بِمَعْنى أتضجر واوه بِمَعْنى أتوجع فَإِن (اف) كَانَ بِمَعْنى تضجرت و (أوه) كَانَ بِمَعْنى توجعت وَلما قصد الْمُتَكَلّم إنْشَاء التضجر والتوجع عبر عَن معنى الْمَاضِي بِصِيغَة الْمُضَارع الحالي وَأَرَادَ الْإِنْشَاء لَا الْإِخْبَار عَن الْمُضِيّ.

علم التصرف بالحروف والأسماء

علم التصرف بالحروف والــأسماء
قال أبو الخير وهذا علم شريف يتوصل بالمداومة عليه على شرائط معينة ورياضة خاصة إلى ما يناسب تلك الحروف أو الــأسماء من الخواص قال في: مدينة العلوم: هذا علم لا يتوصل إليه إلا برياضة ومجاهدة مراعيا لقواعد الشريعة حتى ينفتح له باب الملكوت فيتصرف في روحانيات تلك الحروف ويتوصل بها إلى مقاصدهم الدنيوية والأخروية. انتهى. وموضوعه وغايته ظاهرة وقيل: تحت هذا العلم مائة وثمانية وأربعون علما وكتب الشيخ أحمد البوني والبسطامي مشهورة في هذا العلم. انتهى وقد جعله أبو الخير من فروع علم التفسير وسيأتي تفصيله في علم الحروف مع كتبها.

علم الأسماء الحسنى

علم الــأسماء الحسنى
وأسرارها وخواص تأثيراتها قال البوني: ينال بها كل مطلوب ويتوصل بها إلى كل مرغوب
وبملازمتها تظهر الثمرات وصرائح الكشف والاطلاع على أسرار المغيبات.
وأما إفادة الدنيا فالقبول عند أهلها والهيبة والتعظيم والبركات في الأرزاق والرجوع إلى كلمته وامتثال الأمر منه وخرس الألسنة عن جوابه إلا بخير إلى غير ذلك من الآثار الظاهرة بإذن الله تعالى في المعنى والصور وهذا سر عظيم من العلوم لا ينكر شرعا ولا عقلاً1 انتهى وسيأتي في علم الحروف.

إلحاق التاء بالأسماء في تعبيرات معاصرة

إلحاق التاء بالــأسماء في تعبيرات معاصرة
الأمثلة: 1 - أَكَلنا فَرْخَة مشوية 2 - رَأَى نَجْمَة في السماء 3 - طَاسَة كبيرة لطهي الطعام 4 - طَلَى وَجْهَة البيت 5 - لَوْحَة زيتيَّة
الرأي: مرفوضة
السبب: لعدم ورودها بالتاء في المعاجم القديمة.

الصواب والرتبة:
1 - أكلنا دجاجة مشوية [فصيحة]-أكلنا فَرْخَة مشوية [صحيحة]
2 - رأى نَجْمًا في السماء [فصيحة]-رأى نَجْمَة في السماء [صحيحة]
3 - طاسة كبيرة لطهي الطعام [صحيحة]-طاس كبير لطهي الطعام [فصيحة مهملة]
4 - طَلى وَجْه البيت [فصيحة]-طَلَى وَجْهَة البيت [صحيحة]
5 - لَوْحَة زيتيَّة [صحيحة]
التعليق: «الفَرْخَة» و «النَّجْمَة» و «الطاسة» و «الوَجْهَة» و «اللَّوْحَة» من الكلمات الشائعة في لغتنا المعاصرة، التي يُعترض عليها بأنها غير مسموعة، وأنها أسماء دخلت عليها التاء التي لا تدخل قياسًا إلا على الصفات، وقد أجاز مجمع اللغة المصري- في دورته الثانية والخمسين- تصحيحها على أن التاء فيها للدلالة على الوحدة أو لتأكيدها.
Learn Quranic Arabic from scratch with our innovative book! (written by the creator of this website)
Available in both paperback and Kindle formats.