(نَكَلَ)
(هـ) فِيهِ «إِنَّ اللَّه يُحِب النَّكَلَ عَلَى النَّكَلِ، قِيلَ: وَمَا ذَاكَ؟ قَالَ:
الرجُل القوِيُّ المُجَرِّب المُبْدِىء المُعيد، عَلَى الْفَرَسِ القَويّ المُجرَّب» النَّكَلُ بِالتَّحْرِيكِ: مِنَ التَّنْكِيلِ، وَهُوَ المَنْع والتَّنْحِيَةُ عمَّا يُرِيدُ. يُقَالُ: رجُلٌ نَكَلٌ ونِكْلٌ، كشَبَهٍ وشِبْه: أَيْ يُنَكَّلُ بِهِ أَعْدَاؤُهُ. وَقَدْ نَكَلَ عَنِ الأمْر يَنْكُلُ، ونَكِلَ يَنْكَلُ، إذا امْتَنع. وَمِنْهُ النُّكُولُ فِي الْيَمِينِ، وَهُوَ الإمْتناع مِنْهَا، وتَرْك الإقْدام عَلَيْهَا.
[هـ] وَمِنْهُ الْحَدِيثُ «مُضَرُ صَخْرةُ اللَّهِ الَّتِي لَا تُنْكَلُ» أَيْ لَا تُدْفَع عَمَّا سُلِّطت عَلَيْهِ لِثُبوتها فِي الْأَرْضِ. يُقال: أَنْكَلْتُ الرجُلَ عَنْ حَاجَتِهِ، إِذَا دَفَعْتَه عنها.
(س) وفى حديث ما عز «لَأَنْكُلَنَّهُ عَنْهُنَّ» أَيْ لأمْنَعَنَّه.
(هـ) وَفِي حَدِيثِ عَلِيٍّ «غَيْر نَكِلٍ فِي قَدَم» أَيْ بِغَيْرِ جُبْنٍ وَإِحْجَامٍ فِي الإقْدام.
وَفِي حَدِيثِ وِصَالِ الصَّوم «لَوْ تأخَّر لَزِدْتُكم، كَالتَّنْكِيلِ لَهُمْ» أَيْ عُقوبةً لَهُمْ. وَقَدْ نَكَّلَ بِهِ تَنْكيلا، ونَكَّلَ بِهِ، إِذَا جَعَلَهُ عِبْرةً لِغَيْرِهِ. والنَّكَالُ: الْعُقُوبَةُ الَّتِي تَنْكُلُ الناسَ عَنْ فِعل مَا جُعِلَت لَهُ جَزاءً.
وَفِيهِ «يُؤتى بقومٍ فِي النُّكُولِ» يَعْنِي القُيود، الْوَاحِدُ: نِكْل، بِالْكَسْرِ، ويُجْمع أَيْضًا عَلَى أَنْكَال؛ لِأَنَّهَا يُنْكَلُ بِهَا: أَيْ يُمْنَع.
(هـ) فِيهِ «إِنَّ اللَّه يُحِب النَّكَلَ عَلَى النَّكَلِ، قِيلَ: وَمَا ذَاكَ؟ قَالَ:
الرجُل القوِيُّ المُجَرِّب المُبْدِىء المُعيد، عَلَى الْفَرَسِ القَويّ المُجرَّب» النَّكَلُ بِالتَّحْرِيكِ: مِنَ التَّنْكِيلِ، وَهُوَ المَنْع والتَّنْحِيَةُ عمَّا يُرِيدُ. يُقَالُ: رجُلٌ نَكَلٌ ونِكْلٌ، كشَبَهٍ وشِبْه: أَيْ يُنَكَّلُ بِهِ أَعْدَاؤُهُ. وَقَدْ نَكَلَ عَنِ الأمْر يَنْكُلُ، ونَكِلَ يَنْكَلُ، إذا امْتَنع. وَمِنْهُ النُّكُولُ فِي الْيَمِينِ، وَهُوَ الإمْتناع مِنْهَا، وتَرْك الإقْدام عَلَيْهَا.
[هـ] وَمِنْهُ الْحَدِيثُ «مُضَرُ صَخْرةُ اللَّهِ الَّتِي لَا تُنْكَلُ» أَيْ لَا تُدْفَع عَمَّا سُلِّطت عَلَيْهِ لِثُبوتها فِي الْأَرْضِ. يُقال: أَنْكَلْتُ الرجُلَ عَنْ حَاجَتِهِ، إِذَا دَفَعْتَه عنها.
(س) وفى حديث ما عز «لَأَنْكُلَنَّهُ عَنْهُنَّ» أَيْ لأمْنَعَنَّه.
(هـ) وَفِي حَدِيثِ عَلِيٍّ «غَيْر نَكِلٍ فِي قَدَم» أَيْ بِغَيْرِ جُبْنٍ وَإِحْجَامٍ فِي الإقْدام.
وَفِي حَدِيثِ وِصَالِ الصَّوم «لَوْ تأخَّر لَزِدْتُكم، كَالتَّنْكِيلِ لَهُمْ» أَيْ عُقوبةً لَهُمْ. وَقَدْ نَكَّلَ بِهِ تَنْكيلا، ونَكَّلَ بِهِ، إِذَا جَعَلَهُ عِبْرةً لِغَيْرِهِ. والنَّكَالُ: الْعُقُوبَةُ الَّتِي تَنْكُلُ الناسَ عَنْ فِعل مَا جُعِلَت لَهُ جَزاءً.
وَفِيهِ «يُؤتى بقومٍ فِي النُّكُولِ» يَعْنِي القُيود، الْوَاحِدُ: نِكْل، بِالْكَسْرِ، ويُجْمع أَيْضًا عَلَى أَنْكَال؛ لِأَنَّهَا يُنْكَلُ بِهَا: أَيْ يُمْنَع.