Permalink (الرابط القصير إلى هذا الباب): http://arabiclexicon.hawramani.com/?p=52221&book=9#0bfed9
طفّ: طَفَّ الساقية على فلان: انقضّ عليه (بوشر) طَفَّ الساقية: تجاوز قفزاً، واتخذ قراراً بعد تردّد، اتخذ قراراً صمّم اخيراً (بوشر).
طَفَّ: طفح، طما، طغا (مهرن ص31).
طَفَّف: من ألفاظ الأضداد (انظر لين) فهي تدل على معنيين متضادين وهما نقص المكيال وزيادته، وهذا ما يؤيده كبّاب (ص118 و) والتطفيف في الكيل هو الزيادة فيه على الوفاء وقد يقال على النقصان أيضاً وينقل لين للدلالة على النقصان في الكيل من كثير من المصادر ونجد منها عند العبدري (ص39 و) في كرمه عن أهل الإسكندرية (تمالئوا على كل وصف شان وما زان، وتواطئوا على تطفيف المكيال والميزان، فان عاملهم غريب لم يلق منهم إلا ما يريب).
ويظهر أن المعنى الآخر لا يعرفه كثير من علماء اللغة العرب فلم يذكره فريتاج في معجمه، ولم يجده لين إلا في تاج العروس وفد ذكر فوك في معجمه في مادة لاتينية معناها زاد: طفَّف في.
ولشرح الفكرة يقول ابن الخطيب (في ملّر ص29): طففَّ الغمام في الكيل أي هطل المطر مدراراً.
ومع ذلك فان هذا العمل يدل في الواقع على معنى واحد هو عدم الكيل بدقة سواء بزيادته أو بنقصانه وبهذا المعنى استعمله ابن جبير حين يقول في (ص39): وهو اكثر بلاد الله مساجد حتى أن تقدير الناس لها يطفَّف فمنهم المكثّر والمقَّلّل.
أي أن تقدير الناس للمساجد ليس دقيقاً فبعضهم يكثرها وبعضهم يقللها. وقد أساء رايت تفسير هذا الفعل في معجمه فهو لا يمكن أن يعني طفح.
طَفَّف على وطَفَّف في: ألزم، أجبر، أرغم، أكره، دفع (فوك).
طافَّة. طافة من رماد: قطعة من رماد وهذا صواب الكلمة وفقاً لمخطوطتنا لكتاب ابن العوام (1: 615).