جمس
الجاموس: واحد من الجواميس، فارسيّ معرّب، وهو بالفارسية كاوْمِيْشْ، وقد تكلّمَت به العَرب، قال رُؤبة:
لَيثٌ يَدُقَّ الأسدَ الهَموسا ... والأقْهَبَيْنِ الفيلَ والجاموسا
وقال جرير:
تدعوكَ تَيْمٌ وتَيْمٌ في قرى سبأٍ ... قد عضَّ أعناقَهُم جِلدُ الجواميسِ
والأنثى: جاموسة، قال أبو الطوق الأعرابي في امرأتِهِ شَغْفَر:
جاموسَةٌ وفيلَةٌ ووخَنْزَرُ ... وكُلُّهُنَّ في الجمال شَغْفَرُ
وجُمُوْسُ الوَدَكِ: جُمُودُه. وقال ابن دريد: كان الأصمعي يقولُ: أكثر ما تستعمل العرب في الماء: جَمَدَ؛ وفي السَّمن وغيره: جَمَسِ، وكان يعيب على ذي الرُّمَّةِ قوله:
نغار إذا ما الرّضوعُ أبدى عن البُرى ... ونَقْري سَدِيْفَ الشَّحْمِ والماءُ جامِسُ
ويقول: لا يقال للماء إلاّ جامِد.
وقال الدِّيْنَوَريُّ: الجامِس من النَّبات: ما ذَهَبَت غُضُوْضَتُه ورُطوبَتُهُ وجَسَأ، وجُمُوْسُه: صُمُوْلُه.
وصخرة جامِسَة: إذا كانت قد لَزِمَت موضِعها وهي يابسة مُقشَعِرَّة، قال الفرزدق يَصِف القدور:
ترى حوله المُعتَفينَ كأنَّهم ... على صَنَمٍ في الجاهليةِ عُكَّفُ
قُعُوداً وخلفَ القاعدينَ سُطُورُهُم ... قيامٌ وأيديهم جُمُوسٌ ونُطَّفُ
وسُئلَ ابن عمر - رضي الله عنهما - عن فأرةٍ وَقَعَت في سَمْنٍ فقال: إن كان مائعاً فالقِهِ كَلَّه، وإن كان جامِساً فألقِ الفأرَةَ وما حولَها وكلُّ ما بَقِيَ.
وقول عبد الملك بن عُمَير: وقال المَدَني: والله لَفُطْسٌ خُنْسٌ؛ بِزُبدٍ جَمْسٍ؛ يغيب فيها الضِّرْسُ؛ أطيب من هذا. قولُه: " جَمْس " أي جامِس، ويجوز أن يُروى: " جُمْس " بالضّم صفةً للتَّمر؛ جمع جُمسَة: وهي البُسرَة التي أرطب كُلُّها وهي صُلبَة لم تنهضم بَعْدُ. وقد ذُكِرَ الحديث بتمامه في تركيب ع ش ر.
ويقال: مرَّت بنا جُمْسَة من الإبلِ: أي قطعة منها.
وتقول العرب: إذا طَلَعَتِ العَقرَبُ جَمَسَ المُذَنِّبُ.
وقال ابن دريد: الجُمْسَة: القطعة اليابسة من التمر، يقال: أتانا بِجُمسة: أي بقطعة.
وقال ابن عبّاد: الجمْسَة - بالفتح -: النّار؛ بلغة هذيل.
وقال الفرّاء: ليلة جُماسِيَّة - بالضم -: أي باردة يَجْمُسُ فيها الماء.
وقال الدَّينَوري: الجماميس:
الجاموس: واحد من الجواميس، فارسيّ معرّب، وهو بالفارسية كاوْمِيْشْ، وقد تكلّمَت به العَرب، قال رُؤبة:
لَيثٌ يَدُقَّ الأسدَ الهَموسا ... والأقْهَبَيْنِ الفيلَ والجاموسا
وقال جرير:
تدعوكَ تَيْمٌ وتَيْمٌ في قرى سبأٍ ... قد عضَّ أعناقَهُم جِلدُ الجواميسِ
والأنثى: جاموسة، قال أبو الطوق الأعرابي في امرأتِهِ شَغْفَر:
جاموسَةٌ وفيلَةٌ ووخَنْزَرُ ... وكُلُّهُنَّ في الجمال شَغْفَرُ
وجُمُوْسُ الوَدَكِ: جُمُودُه. وقال ابن دريد: كان الأصمعي يقولُ: أكثر ما تستعمل العرب في الماء: جَمَدَ؛ وفي السَّمن وغيره: جَمَسِ، وكان يعيب على ذي الرُّمَّةِ قوله:
نغار إذا ما الرّضوعُ أبدى عن البُرى ... ونَقْري سَدِيْفَ الشَّحْمِ والماءُ جامِسُ
ويقول: لا يقال للماء إلاّ جامِد.
وقال الدِّيْنَوَريُّ: الجامِس من النَّبات: ما ذَهَبَت غُضُوْضَتُه ورُطوبَتُهُ وجَسَأ، وجُمُوْسُه: صُمُوْلُه.
وصخرة جامِسَة: إذا كانت قد لَزِمَت موضِعها وهي يابسة مُقشَعِرَّة، قال الفرزدق يَصِف القدور:
ترى حوله المُعتَفينَ كأنَّهم ... على صَنَمٍ في الجاهليةِ عُكَّفُ
قُعُوداً وخلفَ القاعدينَ سُطُورُهُم ... قيامٌ وأيديهم جُمُوسٌ ونُطَّفُ
وسُئلَ ابن عمر - رضي الله عنهما - عن فأرةٍ وَقَعَت في سَمْنٍ فقال: إن كان مائعاً فالقِهِ كَلَّه، وإن كان جامِساً فألقِ الفأرَةَ وما حولَها وكلُّ ما بَقِيَ.
وقول عبد الملك بن عُمَير: وقال المَدَني: والله لَفُطْسٌ خُنْسٌ؛ بِزُبدٍ جَمْسٍ؛ يغيب فيها الضِّرْسُ؛ أطيب من هذا. قولُه: " جَمْس " أي جامِس، ويجوز أن يُروى: " جُمْس " بالضّم صفةً للتَّمر؛ جمع جُمسَة: وهي البُسرَة التي أرطب كُلُّها وهي صُلبَة لم تنهضم بَعْدُ. وقد ذُكِرَ الحديث بتمامه في تركيب ع ش ر.
ويقال: مرَّت بنا جُمْسَة من الإبلِ: أي قطعة منها.
وتقول العرب: إذا طَلَعَتِ العَقرَبُ جَمَسَ المُذَنِّبُ.
وقال ابن دريد: الجُمْسَة: القطعة اليابسة من التمر، يقال: أتانا بِجُمسة: أي بقطعة.
وقال ابن عبّاد: الجمْسَة - بالفتح -: النّار؛ بلغة هذيل.
وقال الفرّاء: ليلة جُماسِيَّة - بالضم -: أي باردة يَجْمُسُ فيها الماء.
وقال الدَّينَوري: الجماميس:
جنس من الكَمأةِ؛ لم أسمع لها بواحدة، وأنشد الفَرّاء:
وما أنا والعاوي وأكبر هَمِّه ... جماميسُ أرضٍ فوقهنَّ طُسُوْمُ
والتركيب يدل على جمود الشيء.