(وَلَغَ)
(س) فِيهِ «إِذَا وَلَغَ الكلبُ فِي إِنَاءِ أحدِكم» أي شَرِب منه بِلسانه. يقال:
وَلَغَ وَلِغَ يَلَغُ ويَلِغُ وَلْغاً ووُلُوغاً. وَأَكْثَرُ مَا يَكُونُ الوُلوغ فِي السِباع.
[هـ] وَمِنْهُ حَدِيثُ عَلِيٍّ «أَنَّ رَسُولَ اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَعَثَه لِيَدِىَ قَوْماً قتَلهم خالدُ بنُ الْوَلِيدِ، فَأَعْطَاهُمْ مِيلَغَةَ الكَلْب» هِيَ الْإِنَاءُ الَّذِي يَلَغُ فِيهِ الْكَلْبُ، يَعْنِي أَعْطَاهُمْ قيمةَ كلِّ مَا ذَهَب لَهُمْ، حَتَّى قيمةَ المِيلَغة.
(س) فِيهِ «إِذَا وَلَغَ الكلبُ فِي إِنَاءِ أحدِكم» أي شَرِب منه بِلسانه. يقال:
وَلَغَ وَلِغَ يَلَغُ ويَلِغُ وَلْغاً ووُلُوغاً. وَأَكْثَرُ مَا يَكُونُ الوُلوغ فِي السِباع.
[هـ] وَمِنْهُ حَدِيثُ عَلِيٍّ «أَنَّ رَسُولَ اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَعَثَه لِيَدِىَ قَوْماً قتَلهم خالدُ بنُ الْوَلِيدِ، فَأَعْطَاهُمْ مِيلَغَةَ الكَلْب» هِيَ الْإِنَاءُ الَّذِي يَلَغُ فِيهِ الْكَلْبُ، يَعْنِي أَعْطَاهُمْ قيمةَ كلِّ مَا ذَهَب لَهُمْ، حَتَّى قيمةَ المِيلَغة.
وَلَغَ الكَلْبُ في الإِناءِ، وفي الشَّرابِ، ومنه، وبه، يَلَغُ، كَيَهَبُ، ويالَغُ، وولِغَ، كَوَرِثَ ووَجِلَ، وَلْغاً، ويُضَمُّ، ووُلُوغاً ووَلَغَاناً، مُحرَّكةً: شَرِبَ ما فيه بأطْرافِ لِسانِهِ، أو أدخَلَ لِسانَهُ فيه فحرَّكَهُ، خاصٌّ بالسِباعِ، ومن الطَّيْرِ بالذُّبابِ.
وما وَلَغَ وَلُوغاً، بالفتح: لم يَطْعَمْ شيئاً.
والمِيلَغُ والمِيلَغَةُ، بكسرِهِما: الإِناءُ يَلَغُ فيه الكَلْبُ في الدَّمِ.
ووَالِغٌ: جَبَلٌ بين الأحساءِ واليمامَةِ.
ووالِغُونَ، بكسر اللامِ: وادٍ، وإعْرابُهُ كَنَصيبينَ.
ووَلْغُونَ، ة بالبَحْرَيْنِ.
والوَلْغَةُ: الدَّلْوُ الصَّغيرَةُ.
وأوْلَغَ الكَلْبَ: سَقاهُ.
ورجُلٌ مُسْتَوْلِغٌ: لا يُبالِي ذَمّاً ولا عاراً.
وما وَلَغَ وَلُوغاً، بالفتح: لم يَطْعَمْ شيئاً.
والمِيلَغُ والمِيلَغَةُ، بكسرِهِما: الإِناءُ يَلَغُ فيه الكَلْبُ في الدَّمِ.
ووَالِغٌ: جَبَلٌ بين الأحساءِ واليمامَةِ.
ووالِغُونَ، بكسر اللامِ: وادٍ، وإعْرابُهُ كَنَصيبينَ.
ووَلْغُونَ، ة بالبَحْرَيْنِ.
والوَلْغَةُ: الدَّلْوُ الصَّغيرَةُ.
وأوْلَغَ الكَلْبَ: سَقاهُ.
ورجُلٌ مُسْتَوْلِغٌ: لا يُبالِي ذَمّاً ولا عاراً.