Ibn al-Athīr al-Jazarī, al-Nihāya fī Gharīb al-Ḥadīth wa-l-Athar النهاية في غريب الحديث والأثر لأبي السعادات ابن الأثير الجزري

ا
ب
ت
ث
ج
ح
خ
د
ذ
ر
ز
س
ش
ص
ض
ط
ظ
ع
غ
ف
ق
ك
ل
م
ن
ه
و
ي
Book Home Page
الصفحة الرئيسية للكتاب
Number of entries in this book
عدد المواضيع في هذا الكتاب 4326
4239. وَقَرَ1 4240. وَقَشَ1 4241. وَقَصَ1 4242. وَقَطَ1 4243. وَقَظَ1 4244. وَقَعَ14245. وَقَفَ1 4246. وَقَلَ2 4247. وَقَمَ1 4248. وَقِهَ1 4249. وَكَأَ1 4250. وَكَا1 4251. وَكَبَ1 4252. وَكَتَ1 4253. وَكَدَ2 4254. وَكَرَ1 4255. وَكَزَ1 4256. وَكَسَ1 4257. وَكَظَ1 4258. وَكَعَ1 4259. وَكَفَ1 4260. وَكَلَ2 4261. وَكَنَ1 4262. وَلَا1 4263. وَلَتَ1 4264. وَلَثَ1 4265. وَلَجَ1 4266. وَلَدَ1 4267. وَلِعَ2 4268. وَلَغَ2 4269. وَلَقَ2 4270. وَلَمَ1 4271. وَلِهَ1 4272. وَلْوَلَ1 4273. وَمَدَ1 4274. وَمَضَ2 4275. وَمِقَ1 4276. وَنَا2 4277. وَهَا1 4278. وَهَبَ2 4279. وَهَزَ1 4280. وَهَصَ1 4281. وَهَطَ1 4282. وَهَفَ2 4283. وَهَقَ1 4284. وَهَلَ1 4285. وَهِمَ1 4286. وَهَنَ1 4287. وَيْبَ1 4288. وَيْحَ1 4289. وَيْسَ1 4290. وَيْلٌ1 4291. يَأْجَجَ1 4292. يَأْسٌ1 4293. يَأْفَخُ1 4294. يَأَلَ1 4295. يَتِمَ1 4296. يَتَنَ1 4297. يَثْرِبُ2 4298. يَدٌ2 4299. يَدَعَ1 4300. يَرْبُوعٌ1 4301. يَرَرَ1 4302. يَرَعَ1 4303. يَرْمُقُ1 4304. يَرْمَكَ1 4305. يَرْنَأَ1 4306. يَسَرَ1 4307. يَطَبَ1 4308. يَعَرَ1 4309. يَعْفَرَ1 4310. يَعْقَبَ1 4311. يَعَلَ1 4312. يَفَعَ1 4313. يَفَنَ1 4314. يَقَظَ1 4315. يَقَقَ1 4316. يَلَمْلَمُ2 4317. يَلْيَلَ1 4318. يَمَمَ1 4319. يَمَنَ1 4320. ينبع2 4321. يَنَعَ3 4322. يَهَبَ1 4323. يَهَمَ1 4324. يُوحِ1 4325. يَوَمَ1 4326. يَيْعُثُ2 Prev. 100
«
Previous

وَقَعَ

»
Next
(وَقَعَ)
(هـ) فِيهِ «اتَّقُوا النارَ وَلَوْ بِشِقّ تَمْرَة «فإنَّها تَقَعُ مِنَ الْجَائِعِ مَوْقِعَها مِنَ الشَّبْعان» قِيلَ: أَرَادَ أَنَّ شِقَّ التَّمرة لَا يَتَبَيَّن لَهُ كَبيرُ مَوْقِعٍ مِن الْجَائِعِ إِذَا تناوله، كما لا يتبيّن على شبع الشّعبان إِذَا أكَله، فَلَا تَعْجِزوا أَنْ تَتَصَدَّقوا بِهِ.
وَقِيلَ: لِأَنَّهُ يَسْأَلُ هَذَا شِقّ تَمْرة، وَذَا شِقّ تَمْرة، وَثَالِثًا وَرَابِعًا، فَيَجْتَمِع لَهُ مَا يَسُدُّ بِهِ جَوْعَتَه.
وَفِيهِ «قَدِمَتْ عَلَيْهِ حَليمَة فَشَكَتْ إِلَيْهِ جَدْبَ الْبِلَادِ، فكَلَّم لَهَا خَديَجةَ فأعْطَتْها أرْبَعين شَاةً وبَعِيراً مُوَقَّعاً للظَّعِينة» الْمُوَقَّعُ: الَّذِي بِظَهره آثارُ الدَّبَرِ، لكَثْرَة مَا حُمِل عَلَيْهِ ورُكب، فَهُوَ ذَلُولٌ مُجَرَّب. والظَّعِينة: الهَوْدَج هاهنا.
(هـ) وَمِنْهُ حَدِيثِ عُمَرَ «مَن يَدُلُّني عَلَى نَسيج وحْدِه؟ قَالُوا: مَا نَعْلَمُه غَيرك، فَقَالَ:
مَا هِيَ إِلَّا إبِلٌ مُوَقَّعٌ ظُهُورُها» أَيْ أنَا مِثْل الإبِلِ المُوَقَّعَةِ فِي العَيْبِ [بِدَبَرِ ظُهُورِها ] .
(هـ) وَفِي حَدِيثِ أُبَيّ «قَالَ لِرَجُل: [لَوَ] اشْتَرَيت دابَّةً تَقيك الْوَقَعَ» هُوَ بِالتَّحْرِيكِ:
أَنْ تُصِيب الحِجارَةُ القَدَمَ فتُوهِنَها. يُقَالُ: وَقِعْتُ أَوْقَعُ وَقْعاً.
وَمِنْهُ الْحَدِيثُ «ابنُ أَخِي وَقِعٌ» أَيْ مَرِيضٌ مُشْتَكٍ. وأصْلُ الْوَقَعِ: الحِجَارة المحدَّدَة.
وَفِي حَدِيثِ ابْنِ عُمَرَ «فَوَقَعَ بِي أَبِي» أَيْ لامَنِي وَعَنَّفَني. يُقال: وَقَعْتُ بفُلان، إِذَا لُمْته ووَقَعْتُ فِيهِ، إِذَا عِبْتَهُ وَذَممْتَه.
(س) وَمِنْهُ حَدِيثُ طارِق «ذَهَب رَجُلٌ ليَقَعَ فِي خَالِدٍ» أَيْ يَذُمَّه ويَعِيبَه ويَغْتَابَه.
وَهِيَ الْوَقِيعَةُ. والرَّجُل وَقَّاعٌ. وَقَدْ تَكَرَّرَ فِي الْحَدِيثِ.
وَفِيهِ «كُنْتُ آكُلُ الوَجْبَةَ وأنْجُو الوَقْعَةَ» الْوَقْعَةُ: المَرَّة مِنَ الوُقُوع: السُّقُوطِ.
وأنْجُو: مِنَ النَّجْو: الحَدَث. أَيْ آكُلُ مَرَّةً وأُحْدِثُ مَرَّةً فِي كُلِّ يَوْم.
(هـ) وَفِي حَدِيثِ أُمِّ سَلمة «قَالَتْ لِعَائِشَةَ: اجْعَلي حِصْنَك بَيْتَك، ووِقَاعَةَ السِّتْر قَبْرَك» الْوِقَاعَةُ، بِالْكَسْرِ: مَوْضِع وُقُوع طَرَفِ السِتر عَلَى الْأَرْضِ إِذَا أُرْسِل، وَهِيَ مَوْقِعُه ومَوْقِعَتُه.
ويُرْوَى بِفَتْحِ الْوَاوِ: أَيْ سَاحةَ السِّتر.
وَفِي حَدِيثِ ابْنِ عَبَّاسٍ «نَزَلَ مَعَ آدَمَ عَلَيْهِ السَّلَامُ الْمِيَقَعَةُ والسِّنْدَانُ والكَلْبَتَان» هِيَ المِطْرَقَةُ. وَقَدْ تَقَدَّمَتْ فِي الْمِيمِ.
You are viewing Lisaan.net in filtered mode: only posts belonging to Ibn al-Athīr al-Jazarī, al-Nihāya fī Gharīb al-Ḥadīth wa-l-Athar النهاية في غريب الحديث والأثر لأبي السعادات ابن الأثير الجزري are being displayed.
Learn Quranic Arabic from scratch with our innovative book! (written by the creator of this website)
Available in both paperback and Kindle formats.