Ibn al-Athīr al-Jazarī, al-Nihāya fī Gharīb al-Ḥadīth wa-l-Athar النهاية في غريب الحديث والأثر لأبي السعادات ابن الأثير الجزري

ا
ب
ت
ث
ج
ح
خ
د
ذ
ر
ز
س
ش
ص
ض
ط
ظ
ع
غ
ف
ق
ك
ل
م
ن
ه
و
ي
Book Home Page
الصفحة الرئيسية للكتاب
Number of entries in this book
عدد المواضيع في هذا الكتاب 4326
4163. وَرِكَ1 4164. وَرِمَ1 4165. وَرِهَ1 4166. وَزَا2 4167. وزر21 4168. وَزَعَ14169. وَزَغَ1 4170. وَزَنَ1 4171. وَسَدَ1 4172. وَسُطَ1 4173. وَسِعَ1 4174. وَسُقَ1 4175. وَسَلَ1 4176. وَسُمَ1 4177. وَسِنَ1 4178. وَسْوَسَ1 4179. وَشَا1 4180. وَشَبَ1 4181. وَشَجَ1 4182. وَشِحَ1 4183. وَشِرَ1 4184. وَشَظَ1 4185. وَشِعَ1 4186. وَشَقَ1 4187. وَشُكَ2 4188. وَشَلَ1 4189. وَشَمَ1 4190. وَشْوَشَ1 4191. وَصَبَ1 4192. وَصَدَ1 4193. وَصَرَ1 4194. وَصَعَ1 4195. وَصَفَ1 4196. وَصَلَ1 4197. وَصُمَ1 4198. وَضَأَ1 4199. وَضَحَ1 4200. وَضَرَ1 4201. وَضَعَ1 4202. وَضَمَ1 4203. وَضَنَ1 4204. وَطَأَ1 4205. وَطِبَ1 4206. وَطَحَ1 4207. وَطَدَ2 4208. وَطَسَ1 4209. وَطِفَ1 4210. وَطِنَ1 4211. وَطْوَطَ1 4212. وَظَبَ1 4213. وَظَفَ1 4214. وَعَا1 4215. وَعَبَ1 4216. وَعَثَ1 4217. وَعَدَ1 4218. وَعُرَ1 4219. وَعَظَ1 4220. وَعَقَ1 4221. وَعَكَ1 4222. وَعَلَ1 4223. وَعْوَعَ1 4224. وَغَبَ1 4225. وَغَرَ1 4226. وَغَلَ1 4227. وَغَمَ1 4228. وَفَا2 4229. وَفَدَ2 4230. وَفَرَ1 4231. وَفَزَ1 4232. وَفَضَ2 4233. وَفَقَ1 4234. وَفَهَ1 4235. وَقَا1 4236. وَقَبَ1 4237. وَقَتَ1 4238. وَقَذَ1 4239. وَقَرَ1 4240. وَقَشَ1 4241. وَقَصَ1 4242. وَقَطَ1 4243. وَقَظَ1 4244. وَقَعَ1 4245. وَقَفَ1 4246. وَقَلَ2 4247. وَقَمَ1 4248. وَقِهَ1 4249. وَكَأَ1 4250. وَكَا1 4251. وَكَبَ1 4252. وَكَتَ1 4253. وَكَدَ2 4254. وَكَرَ1 4255. وَكَزَ1 4256. وَكَسَ1 4257. وَكَظَ1 4258. وَكَعَ1 4259. وَكَفَ1 4260. وَكَلَ2 4261. وَكَنَ1 4262. وَلَا1 Prev. 100
«
Previous

وَزَعَ

»
Next
(وَزَعَ)
(هـ) فِيهِ «مَنْ يَزَعُ السُّلْطانُ أكْثَر مِمَّن يَزَعُ القُرآنُ» . أَيْ مَن يَكُفُّ عَنِ ارْتِكَابِ العَظائِم مَخَافَةَ السُّلطان أكْثرُ مِمَّن يَكُفُّه مَخافَةَ القرآنِ واللَّهِ تَعَالَى. يُقال: وَزَعَهُ يَزَعُهُ وَزْعاً فَهُوَ وَازِعٌ، إِذَا كَفَّه ومَنَعَه.
(س) وَمِنْهُ الْحَدِيثُ «إنَّ إبليسَ رَأَى جبريلَ عَلَيْهِ السَّلَامُ يَوْمَ بَدْر يَزَعُ الْمَلَائِكَةَ» أَيْ يُرَتِّبَهم ويُسَوِّيِهم ويَصُفُّهم للحرْب، فَكَأَنَّهُ يَكُفُّهُم عَنِ التَّفَرّق وَالِانْتِشَارِ.
(س) وَمِنْهُ حَدِيثُ أَبِي بَكْرٍ «إنَّ المُغيرةَ رجُلٌ وَازِعٌ» يُرِيدُ أنَّه صالِح للتَّقدُّم عَلَى الجَيْش، وتَدْبيرِ أمرِهِم، وتَرْتِيبِهم فِي قِتالهم.
[هـ] وَمِنْهُ حَدِيثُ أَبِي بَكْرٍ «أَنَّهُ شُكِيَ إِلَيْهِ بَعْض عُمَّالهِ ليَقْتَصَّ مِنْهُ، فَقَالَ: أُقِيدُ مِن وَزَعَةِ اللَّه؟» الْوَزَعَةُ: جَمْعُ وَازِعٍ، وَهُوَ الَّذِي يكُفُّ الناسَ ويَحْبِسُ أوَّلهم عَلَى آخرِهِم. أَرَادَ:
أُقيِدُ مِنَ الذَين يَكُفُّون الناسَ عَنِ الإقْدام عَلَى الشَّرّ؟.
وَفِي رِوَايَةٍ «أنَّ عُمَرَ قَالَ لِأَبِي بَكْرٍ: أقِصَّ هَذا مِن هَذَا بأنْفِه، فَقَالَ: أَنَا لَا أُقِصُّ مِنْ وَزَعَةِ اللَّه فأَمْسَكَ» .
(هـ) وَمِنْهُ حَدِيثُ الْحَسَنِ لَمَّا وَلِيَ القَضَاءَ قال: لا بُدَّ للنَّاس مِنْ وَزَعَةٍ» أَيْ مَن يَكُفُّ بَعْضَهم عَنْ بَعْض. يَعْني السُّلطانَ وأصْحابَه.
(س) وَفِي حَدِيثِ قَيْسِ بْنِ عَاصِمٍ «لَا يُوزَعُ رجُلٌ عَنْ جَمَلٍ يَخْطِمهُ» أَيْ لَا يُكَفُّ وَلَا يُمْنع.
هَكَذَا ذَكَرَهُ أَبُو مُوسَى فِي الواوِ مَع الزَّاي. وَذَكَرَهُ الْهَرَوِيُّ فِي الواوِ مَع الرَّاءِ. وَقَدْ تَقَدَّمَ.
(هـ) وَفِي حَدِيثِ جَابِرٍ «أرَدْتُ أَنْ أكْشِفَ عَنْ وجْه أبِي لَمَّا قَتِل، وَالنَّبِيُّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ينظُر إليَّ فَلَا يَزَعُني» أَيْ لَا يَزْجُرني وَلَا يَنْهاني.
وَفِيهِ «أَنَّهُ حَلَقَ شَعْرَه فِي الْحَجِّ ووَزَّعَهُ بيْن النَّاسِ» أَيْ فَرَّقَه وقَسَّمَه بَيْنَهُم. وَقَدْ وَزَّعْتُه أُوَزِّعُهُ تَوْزِيعاً.
وَفِي حَدِيثِ الضَّحايا «إِلَى غُنَيْمةٍ فَتَوَزَّعُوهَا» أَيِ اقْتَسَمُوها بَيْنَهُم.
(هـ) وَمِنْهُ حَدِيثُ عُمَرَ «أَنَّهُ خَرَجَ لَيْلةً فِي شهْر رَمضان والنَّاسُ أَوْزَاعٌ» أَيْ مُتَفَرّقون.
أَرَادَ أنَّهم كَانُوا يَتَنَفَّلون فِيهِ بَعْدَ صَلاة العِشاء مُتَفَرّقين.
وَمِنْهُ شِعر حسَّان :
بِضَرْبٍ كإِيزَاعِ المَخاضِ مُشَاشُهُ
جَعل الْإِيزَاعَ مَوضعَ التَّوْزِيعِ، وهو التّفريق. وأراد بالمشاش هاهنا البَول.
وَقِيلَ: هُوَ بالغَيْن المُعْجمة، وَهُوَ بِمَعْنَاهُ.
[هـ] وَفِيهِ «أَنَّهُ كَانَ مُوزَعاً بالسِّواك» أَيْ مُولَعاً بِهِ. وَقَدْ أُوزِعَ بِالشَّيْءِ يُوزَعُ، إِذَا اعْتَادَهُ، وأكْثَرَ مِنْهُ، وأُلْهِم.
وَمِنْهُ قَوْلُهُمْ فِي الدُّعَاءِ «اللَّهُمّ أَوْزِعْنِي شُكْرَ نِعْمَتك» أَيْ ألْهِمني وَأوْلِعْني بِهِ.
You are viewing Lisaan.net in filtered mode: only posts belonging to Ibn al-Athīr al-Jazarī, al-Nihāya fī Gharīb al-Ḥadīth wa-l-Athar النهاية في غريب الحديث والأثر لأبي السعادات ابن الأثير الجزري are being displayed.
Learn Quranic Arabic from scratch with our innovative book! (written by the creator of this website)
Available in both paperback and Kindle formats.