هنع
الهَنْعَةُ، بالفَتْحِ: سِمَةٌ فِي مُنْخَفِضَ العُنُقِ، وبَعِيرٌ مَهْنُوعٌ، كَمَا فِي الصِّحاحِ أَي: مَوْسُومٌ بهَا، وَقد هُنِعَ.
والهَنْعَةُ: مَنْكِبُ الجَوْزَاءِ الأيْسَرُ، وهيَ خَمْسَةُ أنْجُمٍ مُصْطَفَّةٌ يَنْزِلُها القَمَرُ، كَمَا فِي الصِّحاحِ وَهُوَ قَوْلُ أبي حَنيفَةَ، قَالَ: وتَقولُ العَرَبُ: إِذا طَلَعَتِ الهَنْعَةُ أرْطَبَ النَّخْلُ بالحِجَازِ أوقالَ الزَّجّاجُ وابنُ قُتَيْبَةَ فِي كِتَابَيِ الأنْوَاءِ من تَصَانِيفِهِمَا، يَدْخُلُ كلامُ أحَدِهِمَا فِي كَلامِ الآخَرِ: الهَنْعَةُ كَوْكَبَان أبْيَضَانِ مُقْتَرِنانِ، وهِيَ فِي المَجَرَِّ بَيْنَ الجَوْزَاءِ والذِّرَاعِ المَقْبُوضَةِ، وإنّمضا سُمِّيَتْ هَنْعَةً منْ هَنَعْتُ الشَّيءَ: إِذا عَطَفْتَه، وثَنَيْتَ بَعْضَه على بَعْض، وكأنّ كل واحِدٍ مِنْهُمَا مُنْعَطِفٌ على صاحِبِه أَو ثمانِيَةُ أنْجَم فِي صُورَةِ قَوس، وتسمَى ذِراعَ الأسَدِ، وَفِي العُبَابِ: الّتِي يَرْمِي بهَا ذِراعَ الأسَدِ: فِي مَقْبِضِ القَوْسِ نجْمَانِ يُقَالُ لَهما: الهَنْعَةُ هَذَا قوْلُ أدْهَمَ بنِ عِمْرانَ العَبْدِيُّ، وَهِي منْ أنْوَاءِ الجَوْزاءِ، أَو هِيَ كَوْكَبَانِ أبْيَضَانِ بَيْنَهُمَا قِيدُ سَوْطِ بأثَرِ الهَقْعَةِ فِي المَجَرَّةِ، وَهَذَا قَوْلُ ابنُ كُنَاسَةَ، قالَ إنَّما يَنْزِلُ القَمَرُ بالتَّحايِي، وهِيَ ثلاثُ كَوَاكِبَ بحِذاءِ الهَنْعَةِ، واحِدُهَا كَذَا فِي النُّسَخِ، والأوْلَى واحِدَتُها تِحْيَاةٌ بالكَسْرِ.
وهَنَعَهُ، كمَنَعَهُ، هَنْعاً: عَطَفَهُ وثَنَى بَعْضَهُ على بَعْضٍ، وَبِه سُمِّيَتْ الهَنْعَةُ، كَمَا قالَهُ ابنُ قُتَيْبَةَ وسَبقَ قَرِيباً.
ويُقَالُ: هَنَعَ لهُ هَنْعاً: خَضَعَ، وقَوْمٌ هُنَّعُ، كرُكَّعٍ: خُضَّعٌ، قالَ رُؤْبَةُ: والجِنُّ والإنْسُ إليْنَا هُنَّعُ فامْدَحِ ذَوِي خِنْدِفَ مَدْحاً يَرْفَعُ والهَنَعُ، مُحَرَّكَةً: انْحِنَاءٌ فِي القامَةِ، وهُوَ أهْنَعُ، أَي: مُنْجَنِي الظَّهْرِ، وَمِنْه الحديثُ، قَالَ: نَعَمْ، رَجُلٌ طَوِيلٌ فيهِ هَنَعٌ، خَفيفُ العارِضَيْنِ.)
وَفِي الصِّحاحِ: الهَنَعُ: تَطَامُنٌ فِي عُنُقِ البَعِيرِ وهُوَ أنْ تَنْحَدِرَ قَصَرَتُهِ، ويَرْتَفِعَ رَأْسُه، ويُشْرِف حارِكُه، وقدْ هَيعَ، كفَرِحَ هَنَعاً.
قَالَ: وظَلِيمٌ أهْنَعُ، ونَعامَةٌ هَنْعاءُ، يَكُون فِي عُنُقِها الْتِواءٌ حَتَّى يَقْصُرَ لذلكَ، كَمَا يَفْعَلُه الطائِرُ الطَّوِيلُ العُنُقِ.
قالَ: وأكَمَةٌ هَنْعاءُ أَي: قَصِيرَةٌ وَهِي ضِدُّ سَطْعَاءَ.
وقالَ ابنُ عَبّادٍ: الأهْنَعُ: المائِلُ فِي سَرْجِهِ يَمِيناً وشِمَالاً.
قالَ: والأهْنَعُ أيْضاً: ابْنُ العَرَبِيَّةِ للمَوالِي.
وقالَ الجَوْهَرِيُّ: الهَنَعُ، مُحَرَّكَةً، فِي العُفْرِ منَ الظِّبَاءِ خاصَّةً، لَا الأُدْمِ مِنْهَا لأنَّ فِي أعْنَاقِ العُفْرِ قِصَراً.
وقالَ ابنُ عَبّادٍ: اسْتَهْنَعَ الرَّجُلُ: إِذا انْكَسَرَ منْ جَوابٍ.
وممّا يُستدْرَكُ عليهِ: الهَنَعَةُ مُحَرَّكَةً: لُغَةٌ فِي الهَنْعَةِ بالفَتْحِ، بمَعْنَى السِّمَةِ، هَكَذَا وُجِد مَضْبُوطاً فِي نُسَخِ المُصَنِّف وأنْكَرَه أَبُو عُمَرَ المَطَرِّزُ. والهُنَاعُ، كغُرَابٍ: داءٌ يُصِيبُ الإنْسَانَ فِي عُنُقِه.
والأهْنَعُ: البَعِيرُ القابِلُ بعُنُقهِ إِلَى الأرْضِ، وهُوَ عَيْبٌ.
الهَنْعَةُ، بالفَتْحِ: سِمَةٌ فِي مُنْخَفِضَ العُنُقِ، وبَعِيرٌ مَهْنُوعٌ، كَمَا فِي الصِّحاحِ أَي: مَوْسُومٌ بهَا، وَقد هُنِعَ.
والهَنْعَةُ: مَنْكِبُ الجَوْزَاءِ الأيْسَرُ، وهيَ خَمْسَةُ أنْجُمٍ مُصْطَفَّةٌ يَنْزِلُها القَمَرُ، كَمَا فِي الصِّحاحِ وَهُوَ قَوْلُ أبي حَنيفَةَ، قَالَ: وتَقولُ العَرَبُ: إِذا طَلَعَتِ الهَنْعَةُ أرْطَبَ النَّخْلُ بالحِجَازِ أوقالَ الزَّجّاجُ وابنُ قُتَيْبَةَ فِي كِتَابَيِ الأنْوَاءِ من تَصَانِيفِهِمَا، يَدْخُلُ كلامُ أحَدِهِمَا فِي كَلامِ الآخَرِ: الهَنْعَةُ كَوْكَبَان أبْيَضَانِ مُقْتَرِنانِ، وهِيَ فِي المَجَرَِّ بَيْنَ الجَوْزَاءِ والذِّرَاعِ المَقْبُوضَةِ، وإنّمضا سُمِّيَتْ هَنْعَةً منْ هَنَعْتُ الشَّيءَ: إِذا عَطَفْتَه، وثَنَيْتَ بَعْضَه على بَعْض، وكأنّ كل واحِدٍ مِنْهُمَا مُنْعَطِفٌ على صاحِبِه أَو ثمانِيَةُ أنْجَم فِي صُورَةِ قَوس، وتسمَى ذِراعَ الأسَدِ، وَفِي العُبَابِ: الّتِي يَرْمِي بهَا ذِراعَ الأسَدِ: فِي مَقْبِضِ القَوْسِ نجْمَانِ يُقَالُ لَهما: الهَنْعَةُ هَذَا قوْلُ أدْهَمَ بنِ عِمْرانَ العَبْدِيُّ، وَهِي منْ أنْوَاءِ الجَوْزاءِ، أَو هِيَ كَوْكَبَانِ أبْيَضَانِ بَيْنَهُمَا قِيدُ سَوْطِ بأثَرِ الهَقْعَةِ فِي المَجَرَّةِ، وَهَذَا قَوْلُ ابنُ كُنَاسَةَ، قالَ إنَّما يَنْزِلُ القَمَرُ بالتَّحايِي، وهِيَ ثلاثُ كَوَاكِبَ بحِذاءِ الهَنْعَةِ، واحِدُهَا كَذَا فِي النُّسَخِ، والأوْلَى واحِدَتُها تِحْيَاةٌ بالكَسْرِ.
وهَنَعَهُ، كمَنَعَهُ، هَنْعاً: عَطَفَهُ وثَنَى بَعْضَهُ على بَعْضٍ، وَبِه سُمِّيَتْ الهَنْعَةُ، كَمَا قالَهُ ابنُ قُتَيْبَةَ وسَبقَ قَرِيباً.
ويُقَالُ: هَنَعَ لهُ هَنْعاً: خَضَعَ، وقَوْمٌ هُنَّعُ، كرُكَّعٍ: خُضَّعٌ، قالَ رُؤْبَةُ: والجِنُّ والإنْسُ إليْنَا هُنَّعُ فامْدَحِ ذَوِي خِنْدِفَ مَدْحاً يَرْفَعُ والهَنَعُ، مُحَرَّكَةً: انْحِنَاءٌ فِي القامَةِ، وهُوَ أهْنَعُ، أَي: مُنْجَنِي الظَّهْرِ، وَمِنْه الحديثُ، قَالَ: نَعَمْ، رَجُلٌ طَوِيلٌ فيهِ هَنَعٌ، خَفيفُ العارِضَيْنِ.)
وَفِي الصِّحاحِ: الهَنَعُ: تَطَامُنٌ فِي عُنُقِ البَعِيرِ وهُوَ أنْ تَنْحَدِرَ قَصَرَتُهِ، ويَرْتَفِعَ رَأْسُه، ويُشْرِف حارِكُه، وقدْ هَيعَ، كفَرِحَ هَنَعاً.
قَالَ: وظَلِيمٌ أهْنَعُ، ونَعامَةٌ هَنْعاءُ، يَكُون فِي عُنُقِها الْتِواءٌ حَتَّى يَقْصُرَ لذلكَ، كَمَا يَفْعَلُه الطائِرُ الطَّوِيلُ العُنُقِ.
قالَ: وأكَمَةٌ هَنْعاءُ أَي: قَصِيرَةٌ وَهِي ضِدُّ سَطْعَاءَ.
وقالَ ابنُ عَبّادٍ: الأهْنَعُ: المائِلُ فِي سَرْجِهِ يَمِيناً وشِمَالاً.
قالَ: والأهْنَعُ أيْضاً: ابْنُ العَرَبِيَّةِ للمَوالِي.
وقالَ الجَوْهَرِيُّ: الهَنَعُ، مُحَرَّكَةً، فِي العُفْرِ منَ الظِّبَاءِ خاصَّةً، لَا الأُدْمِ مِنْهَا لأنَّ فِي أعْنَاقِ العُفْرِ قِصَراً.
وقالَ ابنُ عَبّادٍ: اسْتَهْنَعَ الرَّجُلُ: إِذا انْكَسَرَ منْ جَوابٍ.
وممّا يُستدْرَكُ عليهِ: الهَنَعَةُ مُحَرَّكَةً: لُغَةٌ فِي الهَنْعَةِ بالفَتْحِ، بمَعْنَى السِّمَةِ، هَكَذَا وُجِد مَضْبُوطاً فِي نُسَخِ المُصَنِّف وأنْكَرَه أَبُو عُمَرَ المَطَرِّزُ. والهُنَاعُ، كغُرَابٍ: داءٌ يُصِيبُ الإنْسَانَ فِي عُنُقِه.
والأهْنَعُ: البَعِيرُ القابِلُ بعُنُقهِ إِلَى الأرْضِ، وهُوَ عَيْبٌ.