نِيَابَة حرف الجرّ «إلى» عن حرف الجرّ «الباء»
مثال: لا يُؤْبَهُ إلى هذا الأمر
الرأي: مرفوضة
السبب: لنيابة حرف الجرّ «إلى» عن حرف الجرّ «الباء».
الصواب والرتبة: -لا يُؤْبَهُ بهذا الأمر [فصيحة]-لا يُؤْبَهُ لهذا الأمر [فصيحة]-لا يُؤْبَهُ إلى هذا الأمر [صحيحة]
التعليق: أجاز اللغويون نيابة حروف الجر بعضها عن بعض، كما أجازوا تضمين فعل معنى فعل آخر فيتعدى تعديته، وفي المصباح (طرح): «الفعل إذا تضمَّن معنى فعل جاز أن يعمل عمله». وقد أقرَّ مجمع اللغة المصري هذا وذاك، فيجوز على أيِّ الاحتمالين تصحيح المثال المرفوض، وقد جاء في التكملة أمثلة من العصر الوسيط لتعدّى الفعل «يأبه» بـ «إلى»، كذلك وردت التعدية بـ «الباء»، و «إلى» في كتابات القدماء والمعاصرين، كقول ابن طفيل: «يرجع إلى أنواع النبات ويقيسها بالحيوان»، وكقول طه حسين: «إن قست إلى ما كان الفحول يمدحون به الخلفاء».
مثال: لا يُؤْبَهُ إلى هذا الأمر
الرأي: مرفوضة
السبب: لنيابة حرف الجرّ «إلى» عن حرف الجرّ «الباء».
الصواب والرتبة: -لا يُؤْبَهُ بهذا الأمر [فصيحة]-لا يُؤْبَهُ لهذا الأمر [فصيحة]-لا يُؤْبَهُ إلى هذا الأمر [صحيحة]
التعليق: أجاز اللغويون نيابة حروف الجر بعضها عن بعض، كما أجازوا تضمين فعل معنى فعل آخر فيتعدى تعديته، وفي المصباح (طرح): «الفعل إذا تضمَّن معنى فعل جاز أن يعمل عمله». وقد أقرَّ مجمع اللغة المصري هذا وذاك، فيجوز على أيِّ الاحتمالين تصحيح المثال المرفوض، وقد جاء في التكملة أمثلة من العصر الوسيط لتعدّى الفعل «يأبه» بـ «إلى»، كذلك وردت التعدية بـ «الباء»، و «إلى» في كتابات القدماء والمعاصرين، كقول ابن طفيل: «يرجع إلى أنواع النبات ويقيسها بالحيوان»، وكقول طه حسين: «إن قست إلى ما كان الفحول يمدحون به الخلفاء».