نفق كفر وَقَالَ أَبُو عبيد: فِي حَدِيث النَّبِي عَلَيْهِ السَّلَام فِي ذكر الْمُنَافِقين وَمَا فِي التَّنْزِيل من ذكرهم و [من -] ذكر الْكفَّار. فَيُقَال: إِنَّمَا سمي الْمُنَافِق منافقًا لِأَنَّهُ نَافق كاليربوع وَإِنَّمَا هُوَ دُخُوله نافقاءه يُقَال مِنْهُ: قد نفق فِيهِ ونافق وَهُوَ جُحْره وَله جُحر آخر يُقَال لَهُ: القاصعاء فَإِذا طلب قصع فَخرج من القاصعاء وَهُوَ يدْخل فِي النافقاء وَيخرج من القاصعاء أَو يدْخل فِي القاصعاء وَيخرج من النافقاء فَيُقَال: هَكَذَا يفعل الْمُنَافِق يدْخل فِي الْإِسْلَام ثمَّ يخرج مِنْهُ من غير الْوَجْه الَّذِي دخل فِيهِ. وَأما الْكَافِر فَيُقَال وَالله أعلم: إِنَّمَا سمي كَافِرًا لِأَنَّهُ متكفر بِهِ كالمتكفر بِالسِّلَاحِ وَهُوَ الَّذِي قد ألبسهُ السِّلَاح حَتَّى غطى كل شَيْء مِنْهُ وَكَذَلِكَ غطى الْكفْر قلب الْكَافِر وَلِهَذَا قيل لِليْل كَافِر لِأَنَّهُ ألبس كل شَيْء قَالقَالَ لبيد يذكر الشَّمْس: [الْكَامِل]
حَتَّى إِذا أَلْقَت يدا فِي كَافِر ... وأجنّ عورات الثغور ظلامُها
وَقَالَ [أَيْضا -] : [الْكَامِل]
فِي لَيْلَة كفر النجومَ غمامُها.
وَيُقَال: الْكَافِر سمي بذلك للجحود كَمَا يُقَال: كافرني فلَان حَقي إِذا جَحده حَقه كفر يَقُول: غطاها السَّحَاب. وَقد يُقَال فِي الْمُنَافِق: إِنَّمَا سمي منافقا للنفق وَهُوَ السرب فِي الأَرْض وَالتَّفْسِير الأول أعجب إِلَيّ.
حَتَّى إِذا أَلْقَت يدا فِي كَافِر ... وأجنّ عورات الثغور ظلامُها
وَقَالَ [أَيْضا -] : [الْكَامِل]
فِي لَيْلَة كفر النجومَ غمامُها.
وَيُقَال: الْكَافِر سمي بذلك للجحود كَمَا يُقَال: كافرني فلَان حَقي إِذا جَحده حَقه كفر يَقُول: غطاها السَّحَاب. وَقد يُقَال فِي الْمُنَافِق: إِنَّمَا سمي منافقا للنفق وَهُوَ السرب فِي الأَرْض وَالتَّفْسِير الأول أعجب إِلَيّ.
(ن ف ق)
نفق الْفرس وَسَائِر الْبَهَائِم ينْفق نفوقا: مَاتَ.
ونفقت السّلْعَة تنْفق نفَاقًا: غلت وَرغب فِيهَا، وأنفقها هُوَ، ونفقها.
ونفق الدِّرْهَم ينْفق نفَاقًا: كَذَلِك، هَذِه عَن اللحياني، كَأَن الدِّرْهَم قل فَرغب فِيهِ.
وَأنْفق الْقَوْم: نفقت سوقهم.
ونفق مَاله ودرهمه وَطَعَامه نفقا ونفاقا، ونفق، كِلَاهُمَا: قل.
وَقيل: فنى وَذهب.
وأنفقوا: نفقت أَمْوَالهم.
وَأنْفق المَال: صرفه. وَفِي التَّنْزِيل: (وإِذا قيل لَهُم أَنْفقُوا مِمَّا رزقكم الله) أَي: أَنْفقُوا فِي سَبِيل الله وأطعموا وتصدقوا.
واستنفقه: أذهبه.
وَالنَّفقَة: مَا انفق، وَالْجمع: نفاق.
حكى اللحياني: نفدت نفاق الْقَوْم، ونفقاتهم.
والنفق: سرب فِي الأَرْض، مُشْتَقّ إِلَى مَوضِع اخر، وَفِي التَّنْزِيل: (فَإِن اسْتَطَعْت أَن تبتغي نفقاً فِي الأَرْض) وَالْجمع أنفاق، واستعاره امْرُؤ الْقَيْس لجحرة الفئرة فَقَالَ يصف فرسا:
خفاهن من أنفاقهن كَأَنَّمَا ... خفاهن ودق من عشي مجلب
وَالنَّفقَة، والنافقاء: جُحر الضَّب واليربوع. وَقيل: النَّفَقَة، والنافقاء: مَوضِع يرققه اليربوع من جُحْره، فَإِذا أَتَى من القاصعاء ضرب النافقاء بِرَأْسِهِ فَخرج.
ونفق اليربوع، ونفق، وانتفق، ونفق: خرج مِنْهُ.
وتنفقه الحارش، وانتفقه: استخرجه من نافقائه. واستعاره بَعضهم للشَّيْطَان فَقَالَ:
إِذا الشَّيْطَان قصع فِي قفاها ... تنفقناه بالحبل التؤام
أَي: استخرجناه اسْتِخْرَاج الضَّب من نافقائه.
وَأنْفق الضَّب: إِذا لم يرفق بِهِ حَتَّى ينتفق.
والنفاق: الدُّخُول فِي الْإِسْلَام من وَجه، وَالْخُرُوج عَنهُ من وَجه آخر، مُشْتَقّ من نافقاء اليربوع، إسلامية.
وَقد نَافق منافقة، ونفاقا.
والنافقة: فَأْرَة الْمسك: يَعْنِي وعاءه.
وَمَالك بن المنتفق الضَّبِّيّ: أحد بني صباح ابْن طريف.
والنفيق: مَوضِع.
ونيفق الْقَمِيص والسراويل: مَعْرُوف، وَهُوَ فَارسي مُعرب، وَهُوَ الْمُنفق.
نفق الْفرس وَسَائِر الْبَهَائِم ينْفق نفوقا: مَاتَ.
ونفقت السّلْعَة تنْفق نفَاقًا: غلت وَرغب فِيهَا، وأنفقها هُوَ، ونفقها.
ونفق الدِّرْهَم ينْفق نفَاقًا: كَذَلِك، هَذِه عَن اللحياني، كَأَن الدِّرْهَم قل فَرغب فِيهِ.
وَأنْفق الْقَوْم: نفقت سوقهم.
ونفق مَاله ودرهمه وَطَعَامه نفقا ونفاقا، ونفق، كِلَاهُمَا: قل.
وَقيل: فنى وَذهب.
وأنفقوا: نفقت أَمْوَالهم.
وَأنْفق المَال: صرفه. وَفِي التَّنْزِيل: (وإِذا قيل لَهُم أَنْفقُوا مِمَّا رزقكم الله) أَي: أَنْفقُوا فِي سَبِيل الله وأطعموا وتصدقوا.
واستنفقه: أذهبه.
وَالنَّفقَة: مَا انفق، وَالْجمع: نفاق.
حكى اللحياني: نفدت نفاق الْقَوْم، ونفقاتهم.
والنفق: سرب فِي الأَرْض، مُشْتَقّ إِلَى مَوضِع اخر، وَفِي التَّنْزِيل: (فَإِن اسْتَطَعْت أَن تبتغي نفقاً فِي الأَرْض) وَالْجمع أنفاق، واستعاره امْرُؤ الْقَيْس لجحرة الفئرة فَقَالَ يصف فرسا:
خفاهن من أنفاقهن كَأَنَّمَا ... خفاهن ودق من عشي مجلب
وَالنَّفقَة، والنافقاء: جُحر الضَّب واليربوع. وَقيل: النَّفَقَة، والنافقاء: مَوضِع يرققه اليربوع من جُحْره، فَإِذا أَتَى من القاصعاء ضرب النافقاء بِرَأْسِهِ فَخرج.
ونفق اليربوع، ونفق، وانتفق، ونفق: خرج مِنْهُ.
وتنفقه الحارش، وانتفقه: استخرجه من نافقائه. واستعاره بَعضهم للشَّيْطَان فَقَالَ:
إِذا الشَّيْطَان قصع فِي قفاها ... تنفقناه بالحبل التؤام
أَي: استخرجناه اسْتِخْرَاج الضَّب من نافقائه.
وَأنْفق الضَّب: إِذا لم يرفق بِهِ حَتَّى ينتفق.
والنفاق: الدُّخُول فِي الْإِسْلَام من وَجه، وَالْخُرُوج عَنهُ من وَجه آخر، مُشْتَقّ من نافقاء اليربوع، إسلامية.
وَقد نَافق منافقة، ونفاقا.
والنافقة: فَأْرَة الْمسك: يَعْنِي وعاءه.
وَمَالك بن المنتفق الضَّبِّيّ: أحد بني صباح ابْن طريف.
والنفيق: مَوضِع.
ونيفق الْقَمِيص والسراويل: مَعْرُوف، وَهُوَ فَارسي مُعرب، وَهُوَ الْمُنفق.