ن ضونَضَا ثَوْبَه عنه نَضْواً ألْقاهُ عنه ونَضَاهُ من ثَوْبِه جَرَّدَه قال أبو كثير
(ونُضِيتُ مِمَّا كُنتُ فيه فأَصْبَحَتْ ... نَفْسِي إلى إخْوانِها كالمَقْذَرِ)
ونَضَا السَّيْفَ نَضْواً وانْتَضَاه سَلَّه من غِمْدِه ونَضَا الخضابُ نَضْواً ونُضُواً ذَهَبَ لَوْنُه ونَصَل يكونُ ذلك في اليَدِ والرِّجْلِ والرَّأسِ واللِّحْيَةِ وخصَّ بعضُهم به الرَّأْسَ واللِّحْيَةَ ونُضَاوَةُ الخِضَابِ ما يُوجَدُ منه بعد النُّصُولِ ونُصَاوَةُ الحِنّاء ما يَبسَ منه فأُلْقِي هذه عن اللِّحيانيِّ ونَضَا الفَرَسُ الخيل نُضْواً خَرَجَ منها وسَبَقَ ورَمْلَةٌ تَنْضُو الرِّمالَ تَخْرُجُ من بَيْنِها ونَضَا السَّهْمُ مَضَى ونَضَا الجُرْحُ نُضُوّا سَكَنَ وَرَمُه ونَضَا الماءُ نُضُوّا نَشِفَ والنِّضْوُ البَعِيرُ المهزولُ وقيل هو المَهْزُول من جميعِ الدَّوابِّ وهو أكْثَرُ والجَمْعُ أنضاء وقد يُسْتَعْملُ في الإنْسانِ قال الشاعرُ
(إنَّا من الدَّرْبِ أَقْبَلْنا نَؤُمُّكُمُ ... أنْضَاءَ شَوْقٍ على أنْضَاءِ أَسْفَارِ) قال سيبَوَيْه لا يكَسَّرُ نِضْوٌ على غير ذلك فأما قولُه
(تَرْعَى أَنَاضٍ من حَرِير الحَمْضِ ... )
فَعَلَى جَمْعِ الجَمْعِ وحُكْمُه أناضِيُّ فَخَفٌّ فَ وجَعَلَ ما بَقِيَ من النباتِ نِضْواً لِقلَّتِه وأخذِهِ في الذَّهابِ والأُنْثَى نِضْوَةٌ والجمعُ أَنْضَاءٌ كالمُذكّرِ على تَوَهُّم طَرْحِ الزائدِ حكاه سيبَوَيْه والنَّضِيُّ كالنِّضْوِ قال الرَّاجزُ
(وانْشَنَجَ العِلْبَاء فانْفَعَلا ... مِثلَ نَضْيِ السُّقْمِ حِينَ بَلا)
وقد أَنْضَاهُ السَّفَرُ وأَنْضَى الرَّجُلُ إذا كانت إِبلُه أنْضاء ونِضْوُ اللِّجَامِ حَديدَتُهُ بلا سَيْر وهو من ذلك قال دُرَيْدُ بن الصِّمَّة
(إمَّا تَرَيْنِي كَنِضْوِ اللِّجَامْ ... أُعِضَّ الجَوامِحَ حَتَّى نَحَلْ)
أراد أُعِضَّتْهُ الجَوَامِحُ فَقَلَبَ والجمعُ أنْضَاءٌ قال كُثَيِّرٌ
(رأَتْنِي كأَنْضَاءِ اللِّجامِ وبَعْلُها ... من المَلْءِ أبْزَى عاجِزٌ مُتَبَاطِنُ)
ويُرْوَى كأشْلاء اللِّجامِ وسَهْمٌ نِضْوٌ رُمِيَ به حتى بَلِيَ وقِدْحٌ نِضْوٌ دَقِيقٌ حكاه أبو حنيفةَ والنَّضِيُّ من السِّهامِ والرِّماحِ الخَلَقُ ونَضِيُّ السَّهْمِ قِدْحُه وما جاوَزَ من السَّهْمِ الرِّيشَ إلى النَّصلِ وقيل هو النَّصْلُ وقيل هو القِدْحُ قبل أن يُعْمَلَ وقيل هو الذي ليس له رِيشٌ ولا نَصْلٌ قال أبو حنيفةَ هو نَضِيٌّ ما لم يُنَصَّلْ ويُرَيَّشْ ويُعَقَّبْ قال والنَّضِيُّ أيضاً ما عَرِيَ من عُودِه وهو سَهْم قال الأَعْشَى وذكَر عَيْراً رُمِيَ
(فَمَرَّ نَضِيُّ السَّهْمِ تَحْتَ لَبَانِه ... وجَال عَلَى وَحْشِيَّةٍ لم يُعَتَّمِ)
ونَضُّ الرُّمْحِ ما فَوْقَ المِقْبَضِ من صَدْرِه والجمعُ أَنْضَاء قال أوسُ بن حَجَر (تُخِيِّرْنَ أَنْضَاءً ورُكِّبْنَ أنصُلا ... كَجَزْلِ الغَضَا في يَوْمِ ريحٍ تَزَيَّلا)
ويُرْوَى كَجَمْرِ الغَضَا والنَّضِيُّ العُنُق على التَّشْبِيه وقيل ما بين العَانِقِ إلى الأُذُنِ وقيل هو أعلى العُنُق مما يَلِي الرَّأْسَ وقيل عَظْمُه قال
(يُشَبَّهُونَ مُلُوكاً في تَجِلَّتِهم ... وطُولِ أنْضِيَةِ الأعناقِ والأمم)
ونضَيُّ الكاهِلِ صدرُه والنَّضِيُّ ذَكَرُ الرَّجُلِ وقد يكونُ للحِصانِ من الخَيْلِ وعَمَّ به بعضُهم جميعَ الخَيْلِ وقد يقال أيضاً للبَعِيرِ وإنَّما أثْبَتْنا النَّضِيَّ في هذا البابِ لوُجُودِنا النَّضْوَ الذي هو السَّهْم البالِي فَحَمَلْنا كلَّ ما بعده عليه لأنه كُلَّه إما مُشَبَّه به وإنما راجعٌ إليه وإلا فقد كان حُكْمُه الياء
(ونُضِيتُ مِمَّا كُنتُ فيه فأَصْبَحَتْ ... نَفْسِي إلى إخْوانِها كالمَقْذَرِ)
ونَضَا السَّيْفَ نَضْواً وانْتَضَاه سَلَّه من غِمْدِه ونَضَا الخضابُ نَضْواً ونُضُواً ذَهَبَ لَوْنُه ونَصَل يكونُ ذلك في اليَدِ والرِّجْلِ والرَّأسِ واللِّحْيَةِ وخصَّ بعضُهم به الرَّأْسَ واللِّحْيَةَ ونُضَاوَةُ الخِضَابِ ما يُوجَدُ منه بعد النُّصُولِ ونُصَاوَةُ الحِنّاء ما يَبسَ منه فأُلْقِي هذه عن اللِّحيانيِّ ونَضَا الفَرَسُ الخيل نُضْواً خَرَجَ منها وسَبَقَ ورَمْلَةٌ تَنْضُو الرِّمالَ تَخْرُجُ من بَيْنِها ونَضَا السَّهْمُ مَضَى ونَضَا الجُرْحُ نُضُوّا سَكَنَ وَرَمُه ونَضَا الماءُ نُضُوّا نَشِفَ والنِّضْوُ البَعِيرُ المهزولُ وقيل هو المَهْزُول من جميعِ الدَّوابِّ وهو أكْثَرُ والجَمْعُ أنضاء وقد يُسْتَعْملُ في الإنْسانِ قال الشاعرُ
(إنَّا من الدَّرْبِ أَقْبَلْنا نَؤُمُّكُمُ ... أنْضَاءَ شَوْقٍ على أنْضَاءِ أَسْفَارِ) قال سيبَوَيْه لا يكَسَّرُ نِضْوٌ على غير ذلك فأما قولُه
(تَرْعَى أَنَاضٍ من حَرِير الحَمْضِ ... )
فَعَلَى جَمْعِ الجَمْعِ وحُكْمُه أناضِيُّ فَخَفٌّ فَ وجَعَلَ ما بَقِيَ من النباتِ نِضْواً لِقلَّتِه وأخذِهِ في الذَّهابِ والأُنْثَى نِضْوَةٌ والجمعُ أَنْضَاءٌ كالمُذكّرِ على تَوَهُّم طَرْحِ الزائدِ حكاه سيبَوَيْه والنَّضِيُّ كالنِّضْوِ قال الرَّاجزُ
(وانْشَنَجَ العِلْبَاء فانْفَعَلا ... مِثلَ نَضْيِ السُّقْمِ حِينَ بَلا)
وقد أَنْضَاهُ السَّفَرُ وأَنْضَى الرَّجُلُ إذا كانت إِبلُه أنْضاء ونِضْوُ اللِّجَامِ حَديدَتُهُ بلا سَيْر وهو من ذلك قال دُرَيْدُ بن الصِّمَّة
(إمَّا تَرَيْنِي كَنِضْوِ اللِّجَامْ ... أُعِضَّ الجَوامِحَ حَتَّى نَحَلْ)
أراد أُعِضَّتْهُ الجَوَامِحُ فَقَلَبَ والجمعُ أنْضَاءٌ قال كُثَيِّرٌ
(رأَتْنِي كأَنْضَاءِ اللِّجامِ وبَعْلُها ... من المَلْءِ أبْزَى عاجِزٌ مُتَبَاطِنُ)
ويُرْوَى كأشْلاء اللِّجامِ وسَهْمٌ نِضْوٌ رُمِيَ به حتى بَلِيَ وقِدْحٌ نِضْوٌ دَقِيقٌ حكاه أبو حنيفةَ والنَّضِيُّ من السِّهامِ والرِّماحِ الخَلَقُ ونَضِيُّ السَّهْمِ قِدْحُه وما جاوَزَ من السَّهْمِ الرِّيشَ إلى النَّصلِ وقيل هو النَّصْلُ وقيل هو القِدْحُ قبل أن يُعْمَلَ وقيل هو الذي ليس له رِيشٌ ولا نَصْلٌ قال أبو حنيفةَ هو نَضِيٌّ ما لم يُنَصَّلْ ويُرَيَّشْ ويُعَقَّبْ قال والنَّضِيُّ أيضاً ما عَرِيَ من عُودِه وهو سَهْم قال الأَعْشَى وذكَر عَيْراً رُمِيَ
(فَمَرَّ نَضِيُّ السَّهْمِ تَحْتَ لَبَانِه ... وجَال عَلَى وَحْشِيَّةٍ لم يُعَتَّمِ)
ونَضُّ الرُّمْحِ ما فَوْقَ المِقْبَضِ من صَدْرِه والجمعُ أَنْضَاء قال أوسُ بن حَجَر (تُخِيِّرْنَ أَنْضَاءً ورُكِّبْنَ أنصُلا ... كَجَزْلِ الغَضَا في يَوْمِ ريحٍ تَزَيَّلا)
ويُرْوَى كَجَمْرِ الغَضَا والنَّضِيُّ العُنُق على التَّشْبِيه وقيل ما بين العَانِقِ إلى الأُذُنِ وقيل هو أعلى العُنُق مما يَلِي الرَّأْسَ وقيل عَظْمُه قال
(يُشَبَّهُونَ مُلُوكاً في تَجِلَّتِهم ... وطُولِ أنْضِيَةِ الأعناقِ والأمم)
ونضَيُّ الكاهِلِ صدرُه والنَّضِيُّ ذَكَرُ الرَّجُلِ وقد يكونُ للحِصانِ من الخَيْلِ وعَمَّ به بعضُهم جميعَ الخَيْلِ وقد يقال أيضاً للبَعِيرِ وإنَّما أثْبَتْنا النَّضِيَّ في هذا البابِ لوُجُودِنا النَّضْوَ الذي هو السَّهْم البالِي فَحَمَلْنا كلَّ ما بعده عليه لأنه كُلَّه إما مُشَبَّه به وإنما راجعٌ إليه وإلا فقد كان حُكْمُه الياء