ناء: النَّوْءُ، مهموز: من أَنواء النّجوم، وذلك إذا سقط نجم بالغداة فغاب مع طُلُوع الفَجْر، وطلع في حياله نجمٌ في تلك السّاعة على رأس أربعة عشر منزلا من منازل القمر سُمِّي بذلك السقوط والطلوع نوء من أنواء المَطَر والحرّ والبَرْد، وذلك من قولك: ناء ينوء.. والشّيء إذا مال إلى السُّقوط تقول: ناء ينوء نوء بوزن ناع، وإذا نهض في تَثاقُلٍ يقال: ناء ينوء به نوء إذا أطاقه، قال في وصف الرّأل:
يَنُؤْنَ ولم يُكْسَيْنَ إِلاّ منازعاً ... من الرّيش تنواء الفِصال الهزائل
ويَنُوءُ الحِمْلُ الثَّقيل بالبعير، أي: يميل، أي: يثقله. والمرأة تنوء بها عجيزتها تَنْواء. وقوله [تعالى] : ما إِنَّ مَفاتِحَهُ لَتَنُوأُ بِالْعُصْبَةِ أُولِي الْقُوَّةِ
، أي: بأربعين رجلاً، تكاد تعجز بحمله، والمِفْتَحُ: الكنز، والمفتاح: الذي يُفْتَح به الباب.
يَنُؤْنَ ولم يُكْسَيْنَ إِلاّ منازعاً ... من الرّيش تنواء الفِصال الهزائل
ويَنُوءُ الحِمْلُ الثَّقيل بالبعير، أي: يميل، أي: يثقله. والمرأة تنوء بها عجيزتها تَنْواء. وقوله [تعالى] : ما إِنَّ مَفاتِحَهُ لَتَنُوأُ بِالْعُصْبَةِ أُولِي الْقُوَّةِ
، أي: بأربعين رجلاً، تكاد تعجز بحمله، والمِفْتَحُ: الكنز، والمفتاح: الذي يُفْتَح به الباب.