[مرر] فيه: "سحر "مستمر"": دائم، أو ذاهب باطل. و"نحس "مستمر"" دائم الشؤم أو مر، قيل إنه يوم أربعاء الذي لا يدور في الشهر. نه: لا تحل الصدقة لغني ولا لذي "مرة" سوى، المرة: القوة والشدة، والسوى: الصحيح الأعضاء. ط: مرة- بكسر ميم، والأكثر على أنه لا يحل الصدقة للقوي الكاسب، خلافًا لأبي حنيفة. نه: وفيه: إنه كره من الشاء "المرار"- إلخ، هو جمع مرارة وهي التي في جوف الشاة وغيرها، يكون فيها ماء أخضر مر، قيل: هي لكل حيوان إلا الجمل؛ القتيبي: أراد المحدث أن يقول: الأمر وهو المصارين فقال: المرار، وليس بشيء. ومنه ح: جرح إبهامه فألقمها "مرارة" وكان يتوضأ عليها. وفيه: ادعى رجل دينًا على ميت وأراد بنوه أن يحلفوا على علمهم فقال شريح: لتركبن منه "مرارة" الذقن، أي لتحلفن ما له شيء لا على العلم، فيركبون من ذلك ما يمر في أفواههم والسنتهم التي بين أذقانهم، وفي ح الاستسقاء:
وألقى بكفيه الفتى استكانة ... من الجوع ضعفًا ما "يمر" وما يحلى
أي ما ينطق بخير ولا شر من الجوع والضعف. وفي ح مولد المسيح عليه السلام. خرج قوم معهم "المر" قالوا: نجبر به الكسير والجرح، هو دواء كالصبر، سمي به لمرارته. وفيه: فماذا في "الأمرين" من الشفاء: الصبر والثفاء، الصبر هو المر المعروف، والثفاء هو الخردل، جعل الحروفة والحدة التي في الخردل كالمرارة، أو هو تغليب. وفيه: هما "المريان": الإمساك في الحياة، والتبذير في الممات، هما تثنية مري كصغرى وصغريان، فعلى من المرارة تأنيث الأمر، أي الخصلتان المفضلتان على سائر الخصال في المرارة، المرة أن يكون الرجل شحيحًا بماله ما دام حيًا صحيحًا وأن يبذره فيما لا يجدي عليه من الوصايا المبنية على هوى النفس عند مشارفة الموت. غ: ولقي "الأمرين"- بلفظ الجمع: الدواهي. نه: وفي ح الوحي: إذا نزل سمعت الملائكة صوت "مرار" السلسلة على الصفا، أي صوت انجرارها على الصخر، وأصل المرار: الفتل، لأنه يمر
وألقى بكفيه الفتى استكانة ... من الجوع ضعفًا ما "يمر" وما يحلى
أي ما ينطق بخير ولا شر من الجوع والضعف. وفي ح مولد المسيح عليه السلام. خرج قوم معهم "المر" قالوا: نجبر به الكسير والجرح، هو دواء كالصبر، سمي به لمرارته. وفيه: فماذا في "الأمرين" من الشفاء: الصبر والثفاء، الصبر هو المر المعروف، والثفاء هو الخردل، جعل الحروفة والحدة التي في الخردل كالمرارة، أو هو تغليب. وفيه: هما "المريان": الإمساك في الحياة، والتبذير في الممات، هما تثنية مري كصغرى وصغريان، فعلى من المرارة تأنيث الأمر، أي الخصلتان المفضلتان على سائر الخصال في المرارة، المرة أن يكون الرجل شحيحًا بماله ما دام حيًا صحيحًا وأن يبذره فيما لا يجدي عليه من الوصايا المبنية على هوى النفس عند مشارفة الموت. غ: ولقي "الأمرين"- بلفظ الجمع: الدواهي. نه: وفي ح الوحي: إذا نزل سمعت الملائكة صوت "مرار" السلسلة على الصفا، أي صوت انجرارها على الصخر، وأصل المرار: الفتل، لأنه يمر
أي يفتل. وفي ح آخر: "كإمرار" الحديد على الطست الجديد، من أمررته- إذا جعلته يمر أي يذهب، يريد كجر الحديد على الطست. وفيه: ما فعلت المرأة التي كانت "تماره" وتشاره، أي تلتوي عليه وتخالفه، وهو من فتل الحبل. وفيه: إن رجلًا أصابه في سيره "المرار"، أي الحبل- كذا فسر وإنما الحبل المر ولعله جمعه. وفي ح الحياة: إن الله جعل الموت قاطعًا "لمرائر" أقرانها، المرائر: الحبال المفتولة على أكثر من طاق، جمع مرير ومريرة. ومنه ح: ثم "استمرت مريرتي"، من استمرت مريرته على كذا- إذا استحكم أمره عليه وقويت شكيمته فيه واعتاده، وأصله من فتل الحبل. وح: سحلت "مريرته"، أي جعلت حبله المبرم سحيلًا يعني رخوًا ضعيفًا. وفيه ذكر "المري"، هو بالضم وتشديد الراء: ماي ؤتدم به كأنه منسوب إلى المرارة، والعامة تخففه. ك: ومنه: قال: في "المري" ذبح الخمر النينان- ويتم في نون؛ النووي: بضم ميم وسكون راء وهو يشبه الكامخ؛ الجوهري: بكسر راء مشددة وتشديد ياء منسوب إلى المرارة، والعامة يخففونه. نه: وفيه: ثنية "المرار"، المشهور فيها ضم الميم، وبعضهم يكسرها، وهي عند الحديبية. ن: بضم ميم وخفة راء، وفي الرواية بضم ميم وفتحها على الشك، وفي بعضها بضمها وكسرها، وهو شجر مر. نه: وبطن "مر" و"مر" الظهران، وهما بفتح ميم وتشديد راء، موضع بقرب مكة. ن: بفتح ميم وظاء. وفيه: يعارض القرآن كل سنة "مرة" أو مرتين- شك من الراوي. والصواب حذفها كما في أخرى. قس: فرض الوضوء "مرة مرة"- بالنصب، أي غسل الأعضاء مرة للوجه ومرة لليدين، وهو مفعول مطلق أو حال سادة مسد الخبر أي يفعل مرة، وروى بالرفع على الخبرية. وتوضأ صلى الله عليه وسلم "مرة مرة"، مفعول مطلق أي مرة من التوضئ أو غسل الأعضاء غسلة واحدة، أو على الظرفية أي توضأ في زمان واحد. وح: اجلس أبا تراب "مرتين"، ظرف ليقول. وح: فحج "مرتين"، ظرف
قال، وآدم- بالرفع، أي غلب بالحجة. ط: أخرجه الله "مرتين"، مرة يوم دخوله في الإسلام ومرة يوم خروجه من الدنيا مسلمًا. أو أراد بهما التكرار. ك: "فمرت" به، أي استمر به الحمل حتى وضعته. وح: بعد ما "استمر" الجيش، استفعل من مر- إذا ذهب. وفيه: ولقد "مر" على أجله منذ ثلاث، هذا مأول بالإخبار أي إن تخبرني بذلك أخبرك بهذا، وعلم ذو عمر وفاته صلى الله عليه وسلم من بعض القادمين من المدينة سرًا، وإنه كان من المحدثين أو كان كاهنًا، قوله: فأخبرت بحديثهم، جمع باعتبار أن أقل الجمع اثنان، أو باعتبار أتباعهم وكرامة- بالنصب، وتأمروا- مر في ألف، وأقبلا أي أقبل ذو كلاع وذو عمر مسلمين إليه صلى الله عليه وسلم ولم يصلا إليه وكانا رئيسين في قومهما، وبعد- مبني على الضم. ن: "أمر" الأذى عن الطريق، بشدة راء أي أزاله، وروى بزاي مخففة بمعناه. ومكاتلهم و"مرورهم"، جمع مر- بفتح ميم: المساحي، قيل: هي حبالهم التي يصعدون بها إلى النخل. ط: لو "مررت" بقبري أكنت تسجد له، يعني إنما تسجد لي الآن إكرامًا فإذا قبرت امتنعت عنه فاسجد الآن للحي الذي لا يموت وملكه لا يزول. وفيه: "أمر" الدم بما شئت، يلحن كثير من المحدثين فيشددون الراء ويحركون الميم ظنًا منهم أنه من الإمرار، وليس بقويم وإنما هو من مري الناقة ويجيء، قال صاحب الجامع: قرأته في أبي داود براءين مظهرين بغير إدغام، وكذا في بعض روايات النسائي. مف: وروى: أمر- كأغث، من أمار الدم.