لَوْكَرُ:
بالفتح ثم السكون، وفتح الكاف، والراء:
قرية كانت كبيرة على نهر مرو قرب بنج ده مقابلة لقرية يقال لها بركدز لوكر على شرقي النهر وبركدز على غريبه، ولم يبق من لوكر غير منارة قائمة وخراب كثير يدلّ على أنها كانت مدينة، رأيتها في سنة 616 وقد خربت بطرق العساكر لها فإنها على طريق هراة وبنج ده من مرو، وينسب إليها أبو نصر محمد بن عرفات بن محمد بن أحمد بن العباس بن عروبة اللوكري، كان فقيها حنفيّا جلدا، سمع أبا منصور محمد بن عبد الجبار السمعاني وأبا نصر محمد بن أحمد الحارثي، روى عنه أسعد بن الحسين بن الخطيب، ومات بمرو سنة 502، وذكر الهمذاني في تاريخه:
في سنة 45 في ربيع الأول خطب يوم الجمعة بجامع المدينة أبو نصر محمد بن عرفات اللوكري خطيب مرو ولم يخطب فيه قبله عاميّ إلا ما كان في أيام الفساسيري.
بالفتح ثم السكون، وفتح الكاف، والراء:
قرية كانت كبيرة على نهر مرو قرب بنج ده مقابلة لقرية يقال لها بركدز لوكر على شرقي النهر وبركدز على غريبه، ولم يبق من لوكر غير منارة قائمة وخراب كثير يدلّ على أنها كانت مدينة، رأيتها في سنة 616 وقد خربت بطرق العساكر لها فإنها على طريق هراة وبنج ده من مرو، وينسب إليها أبو نصر محمد بن عرفات بن محمد بن أحمد بن العباس بن عروبة اللوكري، كان فقيها حنفيّا جلدا، سمع أبا منصور محمد بن عبد الجبار السمعاني وأبا نصر محمد بن أحمد الحارثي، روى عنه أسعد بن الحسين بن الخطيب، ومات بمرو سنة 502، وذكر الهمذاني في تاريخه:
في سنة 45 في ربيع الأول خطب يوم الجمعة بجامع المدينة أبو نصر محمد بن عرفات اللوكري خطيب مرو ولم يخطب فيه قبله عاميّ إلا ما كان في أيام الفساسيري.