قهل: القَهَل: كالقَرَهِ في قَشَف الإِنسان وقَذَر جلدِه.ورجل
مُتَقَهِّل: لا يتعهَّد جسده بالماء والنظافة. وفي الصحاح: رجل مُتَقَهِّل يابس
الجلد سيِّء الحال مثل المُتَقَحِّل. وفي حديث عمر، رضي الله عنه: أَتاه
شيخ مُتَقَهِّل أَي شِعث وسِخ.
يقال: أَقْهَل الرجلُ وتَقَهَّل. المحكم: قَهِلَ جلدُه وقَهَلَ
وتَقَهَّل يِبس، فهو قاهِل قاحِل؛ وخص بعضهم به اليُبْس من العبادة قال:
من راهِبٍ مُتَبَتِّلٍ مُتَقَهِّلٍ،
صادِي النهارِ لليلِه مُتَهَجِّد
والقَهَل في الجسم: القشَف، واليُبس القَرَهُ. وقَهِل قَهَلاً
وتَقَهَّل: لم يتعهَّد جسمه بالماء ولم ينظفه. والتَّقَهُّل: رَثاثة الملبَس
والهيئةِ. ورجل مُتَقَهِّل إِذا كان رَثَّ الهيئة متقشِّفاً. وأَقْهَل الرجل:
دنَّس نفسه وتكلَّف ما يَعِيبه؛ وأَنشد:
خَلِيفة الله بلا إِقْهال
والقَهْل: كُفران الإِحسان. وقَهَلَه يَقْهَلُه قَهْلاً: أَثنى عليه
ثناء قبيحاً. وقَهِل الرجل قَهَلاً: استقلَّ العطية وكفَر النعمة.
وانْقَهَلَ: سقط وضعُف؛ فأَما قوله:
ورأَيتُه لمَّا مررتُ ببَيْتِه،
وقد انْقَهَلَّ فما يُريد بَراحا
فإِنه شدد للضرورة وليس في الكلام انْفَعَلَّ. الجوهري أَيضاً: انْقَهَل
ضعُف وسقط؛ قال ابن بري: ذكر ابن السكيت في الأَلفاظ انْقَهَلَّ بتشديد
اللام، قال: والانْقِهْلال السقوط والضعف؛ وأَورد البيت:
وقد انْقَهَلَّ فما يُريدُ بَراحا
وقال: البيت لِرَيْسان بن عِنْترة المغني، قال: وعلى هذا يكون وزنه
افْعَلَلَّ بمنزلة اشْمَأَزَّ، قال: ولا يكون انْفَعَلَّ. والتَّقَهُّل:
شَكْوَى الحاجة؛ وأَنشد:
فلا تكوننَّ رَكِيكاً تَنْتَلا
لَعْواً، إِذا لاقَيْته تَقَهَّلا،
وإِنْ حَطَأْتَ كَتِفَيه ذَرْمَلا
الرَّكِيكُ: الضعيف، والتَّنْتَل: القذِر، والذَّرْمَلة: إِرْسال
السَّلْح. وقال أَبو عبيد: قَهَل الرجل قَهْلاً إِذا جَدَّف؛ قاله
الأُموي.ورجل مِقْهال إِذا كان مُجْدِّفاً كَفُوراً. وتَقَهَّل: مشَى مشياً
بطيئاً.
وحيَّا الله هذه القَيْهَلة أَي الطَّلْعة والوَجْه. وقَيْهَلٌ: اسم.