Ibn al-Athīr al-Jazarī, al-Nihāya fī Gharīb al-Ḥadīth wa-l-Athar النهاية في غريب الحديث والأثر لأبي السعادات ابن الأثير الجزري

ا
ب
ت
ث
ج
ح
خ
د
ذ
ر
ز
س
ش
ص
ض
ط
ظ
ع
غ
ف
ق
ك
ل
م
ن
ه
و
ي
Book Home Page
الصفحة الرئيسية للكتاب
Number of entries in this book
عدد المواضيع في هذا الكتاب 4326
3016. قَشَعَ1 3017. قَشْعَرَ1 3018. قَشَفَ1 3019. قَشْقَشَ1 3020. قَشَمَ1 3021. قَصَا13022. قَصَبَ1 3023. قَصَدَ1 3024. قَصَرَ1 3025. قَصَصَ1 3026. قَصَعَ1 3027. قَصَفَ1 3028. قَصَلَ1 3029. قَصَمَ1 3030. قَضَأَ1 3031. قَضَا1 3032. قَضَبَ1 3033. قَضَضَ1 3034. قَضْقَضَ1 3035. قَضَمَ2 3036. قَطْ3 3037. قَطَا4 3038. قَطَبَ2 3039. قَطَرَ2 3040. قُطْرُبٌ1 3041. قَطَطَ1 3042. قَطَعَ1 3043. قَطَفَ2 3044. قَطَنَ2 3045. قَعَا1 3046. قَعْبَرَ1 3047. قَعَدَ1 3048. قَعَرَ1 3049. قَعَسَ1 3050. قَعَصَ1 3051. قَعَطَ1 3052. قَعْقَعَ1 3053. قَعْنَبَ1 3054. قفَا1 3055. قَفَدَ1 3056. قَفَرَ1 3057. قَفَزَ2 3058. قَفَشَ1 3059. قَفَصَ1 3060. قَفَعَ1 3061. قَفْعَلَ1 3062. قَفَفَ1 3063. قَفْقَفَ1 3064. قُفْلٌ2 3065. قَفَنَ1 3066. قَقَّ1 3067. قَلَا1 3068. قَلَبَ1 3069. قَلِتَ1 3070. قَلَحَ1 3071. قَلَدَ2 3072. قَلَسَ1 3073. قَلَصَ2 3074. قَلَعَ1 3075. قَلَفَ1 3076. قَلَقَ1 3077. قَلْقَلَ1 3078. قَلَلَ1 3079. قَلَمَ1 3080. قَلَنَ1 3081. قَلْهَمٌ1 3082. قَلُّوصٌ1 3083. قَمَأَ2 3084. قَمَحَ1 3085. قَمَرَ1 3086. قَمْرَصَ2 3087. قَمَسَ1 3088. قَمَصَ2 3089. قَمَطَ1 3090. قَمَعَ1 3091. قمقم8 3092. قَمِلَ1 3093. قَمَمَ1 3094. قَمِنَ1 3095. قَنَأَ2 3096. قَنَا2 3097. قَنَبَ1 3098. قَنَتَ1 3099. قَنَحَ1 3100. قَنْذَعَ1 3101. قُنْزُعٌ1 3102. قَنَصَ1 3103. قَنَطَ2 3104. قَنْطَرَ1 3105. قَنَعَ1 3106. قَنَنَ1 3107. قَهَرَ1 3108. قَهْرَمَ1 3109. قَهَزَ1 3110. قَهْقَرَ1 3111. قَهَلَ2 3112. قَوَا1 3113. قَوَبَ1 3114. قَوَتَ1 3115. قَوَحَ1 Prev. 100
«
Previous

قَصَا

»
Next
(قَصَا)
(س) فِيهِ «الْمُسْلِمُونَ تَتَكافَأ دِماؤهم، يَسْعَى بذِمَّتِهم أَدْنَاهُمْ، ويَرُدُّ عَلَيْهِمْ أَقْصَاهُم» أَيْ أبعَدُهم. وَذَلِكَ فِي الغَزْوِ، إِذَا دَخَل العَسْكر أَرْضَ الحرْب فوَجَّه الْإِمَامُ مِنْهُ السَّرايا، فَمَا غَنِمَت مِنْ شَيْءٍ أخَذَت مِنْهُ مَا سُمِّي لَهَا، ورُدَّ مَا بَقَي عَلَى العْسكر؛ لِأَنَّهُمْ وإنْ لَمْ يشهَدوا الْغَنِيمَةَ رِدْءٌ للسَّرايا وظَهْرٌ يَرْجِعون إليهم. [هـ] وَمِنْهُ حَدِيثُ وَحْشيّ قاتِل حَمْزَةَ «كنتُ إِذَا رأيتُه فِي الطَّرِيقِ تَقَصَّيْتُها» أَيْ صِرْتُ فِي أَقْصَاها وَهُوَ غايَتُها، والقَصْوُ: البُعد. والأَقْصَى: الأبْعَد.
وَفِي الْحَدِيثِ «أَنَّهُ خَطَب عَلَى ناقَتِه القَصْواء» قَدْ تَكَرَّرَ ذِكْرُهَا فِي الْحَدِيثِ، وَهُوَ لَقَبُ نَاقَةِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. والقَصْوَاء: النَّاقَةُ الَّتِي قُطِع طَرَف أُذنِها، وكلُّ مَا قُطِع مِنَ الأذُنِ فَهُوَ جَدْع، فَإِذَا بَلَغ الرُّبعَ فَهُوَ قَصْع، فَإِذَا جاوَزَه فَهُوَ عَضْب، فَإِذَا اسْتُؤصِلَت فَهُوَ صَلْم.
يُقَالُ: قَصَوْتُهُ قَصْواً فَهُوَ مَقْصُوٌّ، وَالنَّاقَةُ قَصْوَاء. وَلَا يُقَالُ بَعِيرٌ أَقْصَى.
وَلَمْ تَكُنْ نَاقَةُ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَصْوَاء، وَإِنَّمَا كَانَ هَذَا لقَباً لَهَا. وَقِيلَ: كَانَتْ مَقْطوعة الأذُنِ.
وَقَدْ جَاءَ فِي الْحَدِيثِ أَنَّهُ كَانَ لَهُ ناقةٌ تُسَمَّى «العَضْباء» ، وناقةٌ تُسَمَّى «الجَدْعاء» . وَفِي حَدِيثٍ آخَرَ «صَلْماء» ، وَفِي رِوَايَةٍ أُخْرَى «مُخَضْرَمة» هَذَا كُلُّهُ فِي الأذُن، فيَحْتمِل أَنْ يَكُونَ كلُّ وَاحِدٍ صِفَةَ نَاقَةٍ مُفْرَدة، ويَحْتمِل أَنْ يَكُونَ الْجَمِيعُ صِفة نَاقَةٍ وَاحِدَةٍ، فسمَّاها كلُّ وَاحِدٍ مِنْهُمْ بِمَا تَخَيَّل فِيهَا.
ويُؤيِّد ذَلِكَ مَا رُوِي فِي حَدِيثِ عَلِيٍّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ حِينَ بَعثَه رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُبَلِّغ أهلَ مَكَّةَ سُورَةَ بَراءة، فرَواه ابْنُ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا أَنَّهُ رَكب نَاقَةَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ «القَصْوَاء» وَفِي رِوَايَةِ جَابِرٍ «العَضْباء» . وَفِي رِوَايَةِ غَيْرِهِمَا «الجَدْعاء» فَهَذَا يُصَرِّح أَنَّ الثَّلَاثَةَ صِفَةُ نَاقَةٍ وَاحِدَةٍ؛ لِأَنَّ القَضيَّة وَاحِدَةٌ.
وَقَدْ رُوِي عَنْ أَنَسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَنَّهُ قَالَ: «خَطَبنا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى ناقةٍ جَدْعاء وَلَيْسَتْ بالعَضْباء» وَفِي إسْنادِه مَقال.
وَفِي حَدِيثِ الْهِجْرَةِ «أنَّ أَبَا بَكْرٍ قَالَ: إنَّ عِنْدِي ناقَتَين، فأعْطَى رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إحداهُما وَهِيَ الجَدْعاء» .
(س) وَفِيهِ «إنَّ الشَّيْطَانَ ذِئب الْإِنْسَانِ، يأخُذ القَاصِية والشاذَّة» القَاصِية: المُنفرِدة عَنِ القَطِيع الْبَعِيدَةُ مِنْهُ. يُريد أَنَّ الشَّيْطَانَ يَتَسَلَّط عَلَى الْخَارِجِ مِنَ الجَماعة وَأَهْلِ السُّنَّةِ. 
You are viewing Lisaan.net in filtered mode: only posts belonging to Ibn al-Athīr al-Jazarī, al-Nihāya fī Gharīb al-Ḥadīth wa-l-Athar النهاية في غريب الحديث والأثر لأبي السعادات ابن الأثير الجزري are being displayed.
Learn Quranic Arabic from scratch with our innovative book! (written by the creator of this website)
Available in both paperback and Kindle formats.