باب الحاء والقاف والميم معهما ق ح م، ق م ح، ح م ق، م ح ق مستعملات
قحم: قَحَمَ الرجُلُ يَقْحَم قُحوماً في الشِعْر، ويقال في الكلام العام: اقتَحَمَ وهو رَمْيُه بنفسَه في نَهْر أو وَهْدةٍ أو في أمْرٍ من غير رَوِيّة . ويقال: قَحَمَ قُحُوماً: إذا كَبِرَ. قال زائدة: قَحَمَ وأقحَمَ تجاوَزَ، واقتَحَم هو. والقَحْم: الشّيْخ الخَرِف، والقَحْمةُ: الشَّيْخةُ، قال الراجز:
إنّي وإنْ قالوا كبير قَحْمُ ... عندي حُداءٌ زَجَلٌ ونَهْمُ
والقُحْمةُ: الأمْرُ العظيم. لا يَركَبُها كل أحَد، والجمعُ: قُحَم. وقُحَم الطريق: ما صَعُبَ، قال:
يَرَكَبْنَ من فَلْجٍ طريقاً ذا قُحَمْ
وبعيرٌ مِقحام: يقتَحِم الشَّوْلَ من غير إِرسالٍ فيها. والمُقْحَمُ: البعير الذي يُربع ويُثنى في سنة واحدة فَتقتَحِمُ سِنُّ. وبعير مُقْحَم: يُقْحَم في مَفازة من غير مُسيمٍ ولا سائقٍ، قال ذو الرمة:
أو مُقحَمٌ أَضعَفَ الإِبطانَ حادِجُه ... بالأَمسِ فاستَأْخَرَ العِدْلانِ والقَتَبُ
شبَّهَ به جَناحَي الظليم. وأعرابيُّ مُقْحَم: أي نَشَأ في المَفازة لم يخرُجْ منها. والتقحيم: رَمْي الفَرَس فارسَه على وجهه.
وفي الحديث: إنّ للخُصومة قُحَماً
أي إنّها تُتَقَحَّمُ على المَهالِك وقُحْمُة الأَعراب: سَنَةٌ جَدْبةَ تَتقحَّم عليهم، أو تَقَحُّمُ الأعراب بلاد الريف.
قمح: القَمْحُ: البُرُّ. وأَقْمَحَ البُرُّ: جَرَى الدقيقُ في السُّنْبُل. والاقتِماحُ: ما تَقتَمِحُه من راحتكَ في فيكَ. والاسم: القُمْحة كاللُّقْمة والأكلة. والقميحة: اسم الحوارش. والقمحان: وَرْسٌ، ويقال: زَعْفَران. وقال زائدة: هو الزَّبَدُ وقال النابغة:
إذا فُضَّتْ خَواتُمه علاه ... يَبيسُ القُمَّحانِ من المُدام
والقامِح والمُقامِحُ من الإبِلِ: الذي اشتدَّ عَطَشُه فَفَتَر فُتُوراً شديداً. وبَعير مُقْمَحٌ، وقَمَحَ يَقْمَحُ قُمُوحاً وأقمَحَه العَطَش والذليل مُقمَح: لا يكادُ يرفَعُ بصَره. وقول الله- عز وجل- فَهُمْ مُقْمَحُونَ
أي خاشعون لا يَرفَعُونَ أبصارهم، وقال الشاعر:
ونحن على جوانِبِهِ عُكُوفٌ ... نَغُضُّ الطرف كالإبل القماح وفي المثل: الظَمَأُ القامِحُ خَيْرُ من الرِيِّ الفاضِح يُضرَبُ هذا لِما كان أوّله مَنْفَعَة وآخرهُ نَدامة. ويقال: القامِحُ الذي يَردُ الحَوضَ فلا يشرَب. ويقال: رَوِيتُ حتّى انقَمَحْتُ: أي حتى تَرَكْتُ الشَرابَ. وابِلٌِ قِماحُ.
محق: مَحَقَهُ اللهُ فانمَحَقَ وامتَحَقَ: أي ذَهَبَ خيرُه وبَرَكَتُه ونَقَصَ، قال الشاعر:
يَزدادُ حتّى إذا ما تَمَّ أعقَبَه ... كَرُّ الجَديدَيْن نَقْصاً ثمَّ يَنْمَحِقُ
والمُحِاقُ: آخِرُ الشَّهْر إذا انمَحَقَ الهِلالُ فلم يُرَ، قال:
بلالُ يا ابنَ الأَنجُمِ الأَطلاقِ ... لَسْنَ بنَحْساتٍ ولا مِحاقِ
ويُرْوَي: ولا أَمحاقِ.
حمق: استَحْمَقَ الرجلُ: فَعَلَ فِعْلَ الحَمْقَى. وامرأةٌ مُحْمِقٌ: تَلِدُ الحَمْقَى. وفَرَسٌ مُحْمِقٌ: لا يَسْبِقُ نَتاجُها. وحَمَقَ حَماقة وحُمْقاً: صارَ أحمَقَ. والحُماقُ: الجُدَريّ . يقال منه رَجُلٌ مَحمُوقٌ. وانحَمَقَ في معنى استَحْمَقَ، قال:
والشَّيْخُ يَوماً إذا ما خِيفَ يَنْحَمِقُ
قحم: قَحَمَ الرجُلُ يَقْحَم قُحوماً في الشِعْر، ويقال في الكلام العام: اقتَحَمَ وهو رَمْيُه بنفسَه في نَهْر أو وَهْدةٍ أو في أمْرٍ من غير رَوِيّة . ويقال: قَحَمَ قُحُوماً: إذا كَبِرَ. قال زائدة: قَحَمَ وأقحَمَ تجاوَزَ، واقتَحَم هو. والقَحْم: الشّيْخ الخَرِف، والقَحْمةُ: الشَّيْخةُ، قال الراجز:
إنّي وإنْ قالوا كبير قَحْمُ ... عندي حُداءٌ زَجَلٌ ونَهْمُ
والقُحْمةُ: الأمْرُ العظيم. لا يَركَبُها كل أحَد، والجمعُ: قُحَم. وقُحَم الطريق: ما صَعُبَ، قال:
يَرَكَبْنَ من فَلْجٍ طريقاً ذا قُحَمْ
وبعيرٌ مِقحام: يقتَحِم الشَّوْلَ من غير إِرسالٍ فيها. والمُقْحَمُ: البعير الذي يُربع ويُثنى في سنة واحدة فَتقتَحِمُ سِنُّ. وبعير مُقْحَم: يُقْحَم في مَفازة من غير مُسيمٍ ولا سائقٍ، قال ذو الرمة:
أو مُقحَمٌ أَضعَفَ الإِبطانَ حادِجُه ... بالأَمسِ فاستَأْخَرَ العِدْلانِ والقَتَبُ
شبَّهَ به جَناحَي الظليم. وأعرابيُّ مُقْحَم: أي نَشَأ في المَفازة لم يخرُجْ منها. والتقحيم: رَمْي الفَرَس فارسَه على وجهه.
وفي الحديث: إنّ للخُصومة قُحَماً
أي إنّها تُتَقَحَّمُ على المَهالِك وقُحْمُة الأَعراب: سَنَةٌ جَدْبةَ تَتقحَّم عليهم، أو تَقَحُّمُ الأعراب بلاد الريف.
قمح: القَمْحُ: البُرُّ. وأَقْمَحَ البُرُّ: جَرَى الدقيقُ في السُّنْبُل. والاقتِماحُ: ما تَقتَمِحُه من راحتكَ في فيكَ. والاسم: القُمْحة كاللُّقْمة والأكلة. والقميحة: اسم الحوارش. والقمحان: وَرْسٌ، ويقال: زَعْفَران. وقال زائدة: هو الزَّبَدُ وقال النابغة:
إذا فُضَّتْ خَواتُمه علاه ... يَبيسُ القُمَّحانِ من المُدام
والقامِح والمُقامِحُ من الإبِلِ: الذي اشتدَّ عَطَشُه فَفَتَر فُتُوراً شديداً. وبَعير مُقْمَحٌ، وقَمَحَ يَقْمَحُ قُمُوحاً وأقمَحَه العَطَش والذليل مُقمَح: لا يكادُ يرفَعُ بصَره. وقول الله- عز وجل- فَهُمْ مُقْمَحُونَ
أي خاشعون لا يَرفَعُونَ أبصارهم، وقال الشاعر:
ونحن على جوانِبِهِ عُكُوفٌ ... نَغُضُّ الطرف كالإبل القماح وفي المثل: الظَمَأُ القامِحُ خَيْرُ من الرِيِّ الفاضِح يُضرَبُ هذا لِما كان أوّله مَنْفَعَة وآخرهُ نَدامة. ويقال: القامِحُ الذي يَردُ الحَوضَ فلا يشرَب. ويقال: رَوِيتُ حتّى انقَمَحْتُ: أي حتى تَرَكْتُ الشَرابَ. وابِلٌِ قِماحُ.
محق: مَحَقَهُ اللهُ فانمَحَقَ وامتَحَقَ: أي ذَهَبَ خيرُه وبَرَكَتُه ونَقَصَ، قال الشاعر:
يَزدادُ حتّى إذا ما تَمَّ أعقَبَه ... كَرُّ الجَديدَيْن نَقْصاً ثمَّ يَنْمَحِقُ
والمُحِاقُ: آخِرُ الشَّهْر إذا انمَحَقَ الهِلالُ فلم يُرَ، قال:
بلالُ يا ابنَ الأَنجُمِ الأَطلاقِ ... لَسْنَ بنَحْساتٍ ولا مِحاقِ
ويُرْوَي: ولا أَمحاقِ.
حمق: استَحْمَقَ الرجلُ: فَعَلَ فِعْلَ الحَمْقَى. وامرأةٌ مُحْمِقٌ: تَلِدُ الحَمْقَى. وفَرَسٌ مُحْمِقٌ: لا يَسْبِقُ نَتاجُها. وحَمَقَ حَماقة وحُمْقاً: صارَ أحمَقَ. والحُماقُ: الجُدَريّ . يقال منه رَجُلٌ مَحمُوقٌ. وانحَمَقَ في معنى استَحْمَقَ، قال:
والشَّيْخُ يَوماً إذا ما خِيفَ يَنْحَمِقُ