قحا: القَحْوُ: تأْسيس الأُقْحُوان، وهي في التقدير أُفْعُلان من نبات
الرَّبيع مُفَرَّضُ الورق دقيق العِيدان له نَور أَبيض كأَنه ثغر جارية
حدَثةِ السن. الأَزهري: الأُقحُوانُ هو القُرَّاصُ عند العرب، وهو
البابُونج والبابونك عند الفرس. وفي حديث قس بن ساعدة: بَواسِق أُقْحوان؛
الأُقحوان: نبت تشبه به الأَسنان، ووزنه أُفْعُلان، والهمزة والنون زائدتان. ابن
سيده: الأُقْحُوان البابونج أَو القُرَّاص، واحدته أُقْحوانة، ويجمع على
أَقاحٍ، وقد حكي قُحْوانٌ ولم يو إِلاَّ في شعر، ولعله على الضرورة
كقولهم في حد الاضطرار سامةَ في أُسامةَ. قال الجوهري: وهو نبت طيب الريح
حواليه ورق أَبيض ووسطه أَصفر، ويصغر على أقَيْحِيٍّ لأَنه يجمع على
أَقاحِيَّ بحذف الأَلف والنون، وإِن شئت قلت أَقاح بلا تشديد. قال ابن بري عند
قول الجوهري ويصغر على أُقَيْحِيٍّ، قال: هذا غلط منه وصوابه
أُقَيْحِيانٌ، والواحدة أُقَيْحِيانةٌ، لقولهم أَقاحِيَّ كما قالوا ظُرَيْبانٌ في
تصغير ظَرِبانٍ، لقولهم ظَرابيَّ. والمَقْحُوُّ من الأَدْوية: الذي فيه
الأُقْحوان. ودَواءٌ مَقْحُوٌّ ومُقَحًّى: جعل فيه الأُقحوان. الأَزهري:
والعرب تقول: رأَيتُ أَقاحِيَّ أَمْرِه كقولك رأَيت تَباشيرَ أَمره.
وفي النوادر: اقْتَحَيْتُ المالَ وقَحَوْتُه واجْتَفَفْته وازْدَفَفْتُه
أَي أَخذته.
الأَزهري: أُقْحوانةُ موضع معروف في دِيار بني تَميم، قال: وقد نزلت
بها. ابن سيده: والأُقْحوانةُ موضع بالابدية؛ قال:
مَنْ كانَ يَسْأَلُ عَنَّا أَيْنَ مَنْزِلُنا؟
فالأُقْحوانةُ مِنَّا مَنْزِلٌ قَمِنُ