غثاء
ما هاج من الزبَد والنبات. وإذا استعمل للنبات فهو لِما كثر من شدة الخِصب ، قال القُطَامِيّ يصف وادياً:
حَلُّوا بِأخْضَرَ قَدْ مَالَتْ سَرارتُهُ ... مِنْ ذِي غُثَاءٍ عَلَى الأعْرَاضِ أَنْضَادِ سَرارَة الوادي: وسطه. والأعراض: هي الجوانب. والأنضاد: مُلْقّى بعضه على بعض. أي حَلُّوا بوادٍ مُعْشِبٍ قد صار ما هَاجَ مِنَ النبات في وسطه أنضاداً على جوانب وسطه .
وقال أيضاً يصف زبد الماء: وَجَاشَ الماءُ مُنْهَمِراً إلَيْهِم ... كَأَنَّ غُثَاءَهُ خِرَقٌ نِشَارُ
أي: كأن زبَده مُلاءة مبسوطة منشورة.
وقال امرؤ القيس:
كَأنَّ ذُرَى رَأسِ الْمُجَيْمِرِ غُدْوةً ... مِنَ السَّيْلِ واْلغُثّاءِ فَلْكَةُ مِغْزَلِ
أي: ذرى رأس المجيمر محاطة بالزبد. فبياض الغثاء حولها جعلها شبيهاً بفلكة مغزل. ولا معنى هاهنا لقمش السيل حول الذرى، فإن المقصود هو التشبيه في الابيضاض.
ما هاج من الزبَد والنبات. وإذا استعمل للنبات فهو لِما كثر من شدة الخِصب ، قال القُطَامِيّ يصف وادياً:
حَلُّوا بِأخْضَرَ قَدْ مَالَتْ سَرارتُهُ ... مِنْ ذِي غُثَاءٍ عَلَى الأعْرَاضِ أَنْضَادِ سَرارَة الوادي: وسطه. والأعراض: هي الجوانب. والأنضاد: مُلْقّى بعضه على بعض. أي حَلُّوا بوادٍ مُعْشِبٍ قد صار ما هَاجَ مِنَ النبات في وسطه أنضاداً على جوانب وسطه .
وقال أيضاً يصف زبد الماء: وَجَاشَ الماءُ مُنْهَمِراً إلَيْهِم ... كَأَنَّ غُثَاءَهُ خِرَقٌ نِشَارُ
أي: كأن زبَده مُلاءة مبسوطة منشورة.
وقال امرؤ القيس:
كَأنَّ ذُرَى رَأسِ الْمُجَيْمِرِ غُدْوةً ... مِنَ السَّيْلِ واْلغُثّاءِ فَلْكَةُ مِغْزَلِ
أي: ذرى رأس المجيمر محاطة بالزبد. فبياض الغثاء حولها جعلها شبيهاً بفلكة مغزل. ولا معنى هاهنا لقمش السيل حول الذرى، فإن المقصود هو التشبيه في الابيضاض.