(شَمَلَ)
(س) فِيهِ «وَلَا تَشْتَمِلُ اشْتِمَالَ اليَهُود» الِاشْتِمَالُ: افْتِعاَل مِنَ الشَّمْلَةِ، وَهُوَ كِساَء يُتَغَطَّى بِهِ ويُتَلفَّف فِيهِ، والمَنْهِىُّ عَنْهُ هُوَ التَّجَلَّل بِالثَّوْبِ وإسْباَلُه مِنْ غَيْرِ أَنْ يَرْفع طَرَفه.
[هـ] وَمِنْهُ الْحَدِيثُ «نَهَى عَنِ اشْتِمَالِ الصَّمَّاء» .
(س) وَالْحَدِيثُ الْآخَرُ «لَا يَضُرُّ أحدَكم إِذَا صلَّى فِي بيتْه شَمْلًا» أَيْ فِي ثَوبٍ وَاحِدٍ يَشْمُلُهُ.
وَقَدْ تَكَرَّرَ فِي الْحَدِيثِ.
(هـ) وَفِي حَدِيثِ الدُّعَاءِ «أَسْأَلُكَ رَحْمَةً تجْمع بِهَا شَمْلِي» الشَّمْلُ: الاجْتماع.
(هـ) وَفِيهِ «يُعْطَى صاحبُ الْقُرْآنِ الخُلْدَ بيميِنه والمُلْكَ بِشِمَالِهِ» لَمْ يُرِد أَنَّ شَيْئًا يُوضَع في يَدَيه، وَإِنَّمَا أرَادَ أَنَّ الخُلْد والمُلْكَ يُجْعَلان لَهُ، فلمَّا كَانَتِ اليدُ عَلَى الشىءِ سبَبَ المِلْكِ لَهُ وَالِاسْتِيلَاءِ عَلَيْهِ استُعِير لِذَلِكَ.
(هـ) وَفِي حَدِيثِ عَلِيٍّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ «قَالَ لِلْأَشْعَثِ بْنِ قَيْسٍ: إِنَّ أَبَا هَذَا كَانَ يَنْسج الشِّمَالُ بيمينهِ» وَفِي رِوَايَةٍ «ينِسج الشِّمَالَ بالْيَمِينِ» الشِّمَالُ: جمعُ شَمْلَةٍ، وَهُوَ الكِساَء والمئزرُ يُتَّشح بِهِ. وقولُه الشِّمال بِيَمِينِهِ، مِنْ أحْسَن الألفاظِ وَأَلْطَفِهَا بَلاغةً وَفَصَاحَةً.
وَفِي حَدِيثِ مَازِنٍ «بقَرْية يُقَالُ لَهَا شَمَائِلُ» يُروى بِالشِّينِ والسِّين، وَهِيَ مِنْ أَرْضِ عُماَن.
وَفِي قَصِيدِ كَعْبِ بْنِ زُهَيْرٍ:
صاَفٍ بأبْطَحَ أضْحَى وهْو مَشْمُولُ أَيْ مَاءٌ ضَرَبَتْه رِيحُ الشَّمال وَفِيهِ أَيْضًا:
وَعمُّها خالُها قَوْدَاء شِمْلِيلُ الشِّمْلِيلُ- بِالْكَسْرِ-: السريعةُ الخفيفةُ.
(س) فِيهِ «وَلَا تَشْتَمِلُ اشْتِمَالَ اليَهُود» الِاشْتِمَالُ: افْتِعاَل مِنَ الشَّمْلَةِ، وَهُوَ كِساَء يُتَغَطَّى بِهِ ويُتَلفَّف فِيهِ، والمَنْهِىُّ عَنْهُ هُوَ التَّجَلَّل بِالثَّوْبِ وإسْباَلُه مِنْ غَيْرِ أَنْ يَرْفع طَرَفه.
[هـ] وَمِنْهُ الْحَدِيثُ «نَهَى عَنِ اشْتِمَالِ الصَّمَّاء» .
(س) وَالْحَدِيثُ الْآخَرُ «لَا يَضُرُّ أحدَكم إِذَا صلَّى فِي بيتْه شَمْلًا» أَيْ فِي ثَوبٍ وَاحِدٍ يَشْمُلُهُ.
وَقَدْ تَكَرَّرَ فِي الْحَدِيثِ.
(هـ) وَفِي حَدِيثِ الدُّعَاءِ «أَسْأَلُكَ رَحْمَةً تجْمع بِهَا شَمْلِي» الشَّمْلُ: الاجْتماع.
(هـ) وَفِيهِ «يُعْطَى صاحبُ الْقُرْآنِ الخُلْدَ بيميِنه والمُلْكَ بِشِمَالِهِ» لَمْ يُرِد أَنَّ شَيْئًا يُوضَع في يَدَيه، وَإِنَّمَا أرَادَ أَنَّ الخُلْد والمُلْكَ يُجْعَلان لَهُ، فلمَّا كَانَتِ اليدُ عَلَى الشىءِ سبَبَ المِلْكِ لَهُ وَالِاسْتِيلَاءِ عَلَيْهِ استُعِير لِذَلِكَ.
(هـ) وَفِي حَدِيثِ عَلِيٍّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ «قَالَ لِلْأَشْعَثِ بْنِ قَيْسٍ: إِنَّ أَبَا هَذَا كَانَ يَنْسج الشِّمَالُ بيمينهِ» وَفِي رِوَايَةٍ «ينِسج الشِّمَالَ بالْيَمِينِ» الشِّمَالُ: جمعُ شَمْلَةٍ، وَهُوَ الكِساَء والمئزرُ يُتَّشح بِهِ. وقولُه الشِّمال بِيَمِينِهِ، مِنْ أحْسَن الألفاظِ وَأَلْطَفِهَا بَلاغةً وَفَصَاحَةً.
وَفِي حَدِيثِ مَازِنٍ «بقَرْية يُقَالُ لَهَا شَمَائِلُ» يُروى بِالشِّينِ والسِّين، وَهِيَ مِنْ أَرْضِ عُماَن.
وَفِي قَصِيدِ كَعْبِ بْنِ زُهَيْرٍ:
صاَفٍ بأبْطَحَ أضْحَى وهْو مَشْمُولُ أَيْ مَاءٌ ضَرَبَتْه رِيحُ الشَّمال وَفِيهِ أَيْضًا:
وَعمُّها خالُها قَوْدَاء شِمْلِيلُ الشِّمْلِيلُ- بِالْكَسْرِ-: السريعةُ الخفيفةُ.