شلق
الشلْقُ أهْمَلَه الجَوْهَرِي، وَقَالَ ابنُ دُرَيْد: هُوَ الضَّرْبُ بالسَّوْطِ وغَيرِه يُقَال: شَلَقْتُه أشْلُقُه شَلْقاً.
والشلقُ: الجِماعُ وليسَ بعَرَبِي مَحْض، قَالَه اللَّيثُ، قَالَ الصاغانِي: هِيَ لغَةُ الشَّام، يُقالُ: شلَقَها شَلقاً. والشلْقُ أَيضاً: خَرقُ الأذُنِ طولا عَن ابْنِ عَبّادٍ. والشِّلْقُ بالكَسْرِ، أَو ككَتِف: سَمكَةٌ صَغِيرَة، أَو عَلَى خِلْقَة السَّمَكةً، لَهَا رِجْلانِ عِنْد الذنَبِ كرِجليِ الضِّفْدَع، لَا يَدانِ لَهَا، تكونُ فِي أَنْهارِ البَصْرٌ ةِ، وقِيلَ: هِيَ من سَمَكِ البَحْرَينِ ولَيسَت بعَربِيَّة، أَو هِيَ الأنْكَلِيسُ من السَّمَكِ، وَهُوَ الجِرِّي، والجِريث، عَن ابنِ الأعْرابِي. وقالَ اللَّيْثُ: الشوْلَقِيُّ: من يَتَتَبَّعُ الحَلاوَةَ بلُغَةِ رَبِيعةَ، زَاد الزَّمَخشَري: ويَتَوَلعُ بهَا. وَقَالَ ابْن عبادٍ المشلِيق كمِندِيل: من يَفْتَح فَاه إِذا ضَحِك وَكَذَلِكَ بالمجليق بِالْجِيم نَقله الزمَخشري، وَقد تَقدم. والشلاقُ كشدّاد: شِبْهُ مخْلاة تكون للفقَراءَ والسُّؤالِ، وَهُوَ مولَّدٌ، نَقله الصَّاغَانِي ومنْه قَول الحريري فِي المقامة الصورية: وشلاقاً وعكازاً وَقَالَ أَبُو عَمْرو الشلقة محَركَة: الراضة. قالَ: والشَلْقاءُ، كحرباء: السكَين وقالَ عَمرو بن بحْرٍ الجاحِظ: الشلقة بالكسرِ: بَيْضُ الضّبِّ المَكون إِذا رمته يفهم من هَذَا أَن الشلقة: اسْم لبيضها وَنَصّ الجاحظ لَا يُؤَدِّي إِلَى ذَلِك فَإِنَّهُ قَالَ الضَّب المكون إِذا باضت الْبَيْضَة قيل: سرأت وبيضها سرء وَإِذا أَلْقَت بيضها فَهِيَ شلقة قلت وَقد تقدم أَيْضا فِي السِّين أَن السلقة هِيَ الجرادة إِذا رمت بيضها فَتَأمل وشلقان محركة: قَرْيَتَانِ بِمصْر على شاطئ النّيل من أَعمال الضواحي وَهِي الْقرْيَة الْمَشْهُورَة الْآن وَقد دخلت فِيهَا مرَارًا وَهِي على ملتقى بحري رشيد ودمياط وَقَول المُصَنّف قَرْيَتَانِ كَأَنَّهُ عد جزيرتها قَرْيَة أُخْرَى وعَلى هَذَا فَيَنْبَغِي كسر نونها لِأَنَّهَا نون التَّثْنِيَة فَتَأمل وَمِمَّا يسْتَدرك عَلَيْهِ:)
امرأَة شلاّقَة أيْ زانِيةِّ، نَقله الزَّمَخشَري. وأمْرأة شلقة، محركة لاعبةٌ بالعقولِ، لُغَة يَمَانِية.
الشلْقُ أهْمَلَه الجَوْهَرِي، وَقَالَ ابنُ دُرَيْد: هُوَ الضَّرْبُ بالسَّوْطِ وغَيرِه يُقَال: شَلَقْتُه أشْلُقُه شَلْقاً.
والشلقُ: الجِماعُ وليسَ بعَرَبِي مَحْض، قَالَه اللَّيثُ، قَالَ الصاغانِي: هِيَ لغَةُ الشَّام، يُقالُ: شلَقَها شَلقاً. والشلْقُ أَيضاً: خَرقُ الأذُنِ طولا عَن ابْنِ عَبّادٍ. والشِّلْقُ بالكَسْرِ، أَو ككَتِف: سَمكَةٌ صَغِيرَة، أَو عَلَى خِلْقَة السَّمَكةً، لَهَا رِجْلانِ عِنْد الذنَبِ كرِجليِ الضِّفْدَع، لَا يَدانِ لَهَا، تكونُ فِي أَنْهارِ البَصْرٌ ةِ، وقِيلَ: هِيَ من سَمَكِ البَحْرَينِ ولَيسَت بعَربِيَّة، أَو هِيَ الأنْكَلِيسُ من السَّمَكِ، وَهُوَ الجِرِّي، والجِريث، عَن ابنِ الأعْرابِي. وقالَ اللَّيْثُ: الشوْلَقِيُّ: من يَتَتَبَّعُ الحَلاوَةَ بلُغَةِ رَبِيعةَ، زَاد الزَّمَخشَري: ويَتَوَلعُ بهَا. وَقَالَ ابْن عبادٍ المشلِيق كمِندِيل: من يَفْتَح فَاه إِذا ضَحِك وَكَذَلِكَ بالمجليق بِالْجِيم نَقله الزمَخشري، وَقد تَقدم. والشلاقُ كشدّاد: شِبْهُ مخْلاة تكون للفقَراءَ والسُّؤالِ، وَهُوَ مولَّدٌ، نَقله الصَّاغَانِي ومنْه قَول الحريري فِي المقامة الصورية: وشلاقاً وعكازاً وَقَالَ أَبُو عَمْرو الشلقة محَركَة: الراضة. قالَ: والشَلْقاءُ، كحرباء: السكَين وقالَ عَمرو بن بحْرٍ الجاحِظ: الشلقة بالكسرِ: بَيْضُ الضّبِّ المَكون إِذا رمته يفهم من هَذَا أَن الشلقة: اسْم لبيضها وَنَصّ الجاحظ لَا يُؤَدِّي إِلَى ذَلِك فَإِنَّهُ قَالَ الضَّب المكون إِذا باضت الْبَيْضَة قيل: سرأت وبيضها سرء وَإِذا أَلْقَت بيضها فَهِيَ شلقة قلت وَقد تقدم أَيْضا فِي السِّين أَن السلقة هِيَ الجرادة إِذا رمت بيضها فَتَأمل وشلقان محركة: قَرْيَتَانِ بِمصْر على شاطئ النّيل من أَعمال الضواحي وَهِي الْقرْيَة الْمَشْهُورَة الْآن وَقد دخلت فِيهَا مرَارًا وَهِي على ملتقى بحري رشيد ودمياط وَقَول المُصَنّف قَرْيَتَانِ كَأَنَّهُ عد جزيرتها قَرْيَة أُخْرَى وعَلى هَذَا فَيَنْبَغِي كسر نونها لِأَنَّهَا نون التَّثْنِيَة فَتَأمل وَمِمَّا يسْتَدرك عَلَيْهِ:)
امرأَة شلاّقَة أيْ زانِيةِّ، نَقله الزَّمَخشَري. وأمْرأة شلقة، محركة لاعبةٌ بالعقولِ، لُغَة يَمَانِية.