شنج
: (الشَّنَجُ، محرَّكَةً: الجَمَلُ) قَالَ اللّيْث وَابْن دُرَيْد: تَقول هُذَيل: غَنَجٌ على شَنَجٍ: أَي رَجلق على جَمَلٍ. ومثلُه فِي العُبَاب والتَّكْمِلة.
(و) الشَّنَجُ: (تَقَبُّضٌ فِي للجِلْد) والأَصابع وغيرِهما. وَفِي الحَدِيث: (إِذا شَخَصَ بَصَرُ المَيتِ وشَنِجتِ الأَصابعُ) ، أَي انْقَبَضَتْ وتَشَنَّجت. وَقَالَ الشَّاعِر:
قامَ إِليها مُشْنِجُ الأَناملِ
أَغْثَى خَبِيثُ الرِّيحِ بالأَصائِلِ
وَقد (شَنِجَ) الجِلْدُ، بِالْكَسْرِ، (كفَرِحَ) ، وأَشْنَجَ (وانْشَنَجَ وتَشَنَّجَ) فَهُوَ شَنِيجٌ قَالَ الشّاعر:
وانْشنَجَ العِلْبَاءُ فاقْفَعَلاَّ
مِثْلَ نَضِيِّ السُّقْمِ حِين بَلاَّ (وشَنَّجْتُه تَشْنيجاً) قَالَ جَمِيلٌ:
وتَنَاوَلَتْ رأْسي لِتَعْرِفَ مَسَّه
بمُخَضَّبِ الأَطْرَافِ غيرِ مُشَنَّجِ
قَالَ اللَّيْث: ورُبما قَالُوا: شَنِجٌ أَشْنَجُ، وشَنِجٌ مُشَنَّجٌ، والمُشنَّج أَشدُّ تَشْنيجاً. وَفِي (الْمُحكم) : رجُلٌ شَنِجٌ وأَشْنَجُ. مُتَشَنِّجُ الجِلْد واليَدِ. ويَدٌ شَنِجَةٌ. ضَيِّقَةُ الكَفِّ. (وفَرَسٌ شَنِجُ النَّسَا) ، بِالْفَتْح: مُتَقبِّضُه، وَهُوَ عِرّقُ، وَهُوَ (مَدْحٌ) لَهُ، (لأَنه إِذا) تَقَبَّضَ نَسَاهُ و (شَنِجَ لم تَسْتَرْخِ رِجْلاه) . قَالَ امْرُؤ الْقَيْس:
سَلِمِ الشَّظَى عَبْلِ الشَّوَى شَنِجِ النَّسَا
لَهُ حَجَبَاتٌ مُشْرِفَاتٌ على الفَالِ
وَقد يُوصَف بِهِ الغُرَابُ، قَالَ الطِّرِمَّاح:
شَنِجُ النَّسَا حَرِقُ الجَنَاحِ كَأَنَّهُ
فِي الدّارِ إِثْرَ الظَّاعِنِينَ
وَفِي (التَّهْذِيب) : وإِذا كانَت الدّابّةُ شَنِجَ النَّسا فَهُوَ أَقوَى لَهَا وأَشدُّ لرِجْلَيْهَا وَفِيه أَيضاً: من الحَيوان ضُرُوبٌ تُوصفُ بشَنَجِ النَّسَا، وَهِي لَا تَسمَحُ بالمَشْيِ، مِنْهَا الظَّبْيُ، وَمِنْهَا الذِّئْب، وَهُوَ أَقْزَلُ إِذا طُرِدَ. فكأَنَّه يَتَوحَّى، وَمِنْهَا الغُرَابُ وَهُوَ بَحْجِلُ كأَنّه مقَيَّد. وشَنَجُ النَّسَا يُستَحَبُّ فِي العِتَاقِ خاصَّةً، وَلَا يُسْتَحبّ فِي الهَمَالِيج.
(و) مُشَنَّجٌ (كمُحَمَّدٍ، عَلَمٌ) .
(وبالكسر: جَدُّ خَلاَّدِ بنِ عَطَاءٍ المُحَدِّث) .
(وأَبُو بكرٍ عبدُ الله بنُ محمّدٍ الشِّنْجِيّ، بِالْكَسْرِ: شَيْخُ رِبَاطِ الشُّونِيزِيَّةِ) ببغدادَ.
وَمِمَّا يسْتَدرك عَلَيْهِ:
الأَشْنَجُ: الَّذِي إِحدَى خُصْيَتَيْهِ أَصغَرُ من الأُخْرَى: كالأَشْرَجِ، والرَّاءُ أَعْلَى.
وَفِي حَدِيث مَسْلَمَةَ: (أَمنَعُ الناسَ من السَّرَاوِيلِ المُشَنَّجةِ) قيل هِيَ الواسعَةُ الَّتِي تَسْقُطُ على الخُفِّ حَتَّى تُغطِّيَ نِصْفَ القَدَمِ، كأَنّه أَراد: إِذا كَانَت وَاسِعَة طويلةٌ لَا تَزال تُرْفَعُ فَتَتَشَنَّجِ.
والشَّنَجُ: الشَّيْخُ، هُذَلَيّة؛ كَذَا فِي (اللِّسَان) .
وأَبو جَعفرٍ أَحمدُ بنُ محمَّدٍ الشانجُ الأَنْدَلُسيّ الْكَاتِب، ذكَرَه الصابونيّ فِي تَكْمِلَة الإِكمال.
: (الشَّنَجُ، محرَّكَةً: الجَمَلُ) قَالَ اللّيْث وَابْن دُرَيْد: تَقول هُذَيل: غَنَجٌ على شَنَجٍ: أَي رَجلق على جَمَلٍ. ومثلُه فِي العُبَاب والتَّكْمِلة.
(و) الشَّنَجُ: (تَقَبُّضٌ فِي للجِلْد) والأَصابع وغيرِهما. وَفِي الحَدِيث: (إِذا شَخَصَ بَصَرُ المَيتِ وشَنِجتِ الأَصابعُ) ، أَي انْقَبَضَتْ وتَشَنَّجت. وَقَالَ الشَّاعِر:
قامَ إِليها مُشْنِجُ الأَناملِ
أَغْثَى خَبِيثُ الرِّيحِ بالأَصائِلِ
وَقد (شَنِجَ) الجِلْدُ، بِالْكَسْرِ، (كفَرِحَ) ، وأَشْنَجَ (وانْشَنَجَ وتَشَنَّجَ) فَهُوَ شَنِيجٌ قَالَ الشّاعر:
وانْشنَجَ العِلْبَاءُ فاقْفَعَلاَّ
مِثْلَ نَضِيِّ السُّقْمِ حِين بَلاَّ (وشَنَّجْتُه تَشْنيجاً) قَالَ جَمِيلٌ:
وتَنَاوَلَتْ رأْسي لِتَعْرِفَ مَسَّه
بمُخَضَّبِ الأَطْرَافِ غيرِ مُشَنَّجِ
قَالَ اللَّيْث: ورُبما قَالُوا: شَنِجٌ أَشْنَجُ، وشَنِجٌ مُشَنَّجٌ، والمُشنَّج أَشدُّ تَشْنيجاً. وَفِي (الْمُحكم) : رجُلٌ شَنِجٌ وأَشْنَجُ. مُتَشَنِّجُ الجِلْد واليَدِ. ويَدٌ شَنِجَةٌ. ضَيِّقَةُ الكَفِّ. (وفَرَسٌ شَنِجُ النَّسَا) ، بِالْفَتْح: مُتَقبِّضُه، وَهُوَ عِرّقُ، وَهُوَ (مَدْحٌ) لَهُ، (لأَنه إِذا) تَقَبَّضَ نَسَاهُ و (شَنِجَ لم تَسْتَرْخِ رِجْلاه) . قَالَ امْرُؤ الْقَيْس:
سَلِمِ الشَّظَى عَبْلِ الشَّوَى شَنِجِ النَّسَا
لَهُ حَجَبَاتٌ مُشْرِفَاتٌ على الفَالِ
وَقد يُوصَف بِهِ الغُرَابُ، قَالَ الطِّرِمَّاح:
شَنِجُ النَّسَا حَرِقُ الجَنَاحِ كَأَنَّهُ
فِي الدّارِ إِثْرَ الظَّاعِنِينَ
وَفِي (التَّهْذِيب) : وإِذا كانَت الدّابّةُ شَنِجَ النَّسا فَهُوَ أَقوَى لَهَا وأَشدُّ لرِجْلَيْهَا وَفِيه أَيضاً: من الحَيوان ضُرُوبٌ تُوصفُ بشَنَجِ النَّسَا، وَهِي لَا تَسمَحُ بالمَشْيِ، مِنْهَا الظَّبْيُ، وَمِنْهَا الذِّئْب، وَهُوَ أَقْزَلُ إِذا طُرِدَ. فكأَنَّه يَتَوحَّى، وَمِنْهَا الغُرَابُ وَهُوَ بَحْجِلُ كأَنّه مقَيَّد. وشَنَجُ النَّسَا يُستَحَبُّ فِي العِتَاقِ خاصَّةً، وَلَا يُسْتَحبّ فِي الهَمَالِيج.
(و) مُشَنَّجٌ (كمُحَمَّدٍ، عَلَمٌ) .
(وبالكسر: جَدُّ خَلاَّدِ بنِ عَطَاءٍ المُحَدِّث) .
(وأَبُو بكرٍ عبدُ الله بنُ محمّدٍ الشِّنْجِيّ، بِالْكَسْرِ: شَيْخُ رِبَاطِ الشُّونِيزِيَّةِ) ببغدادَ.
وَمِمَّا يسْتَدرك عَلَيْهِ:
الأَشْنَجُ: الَّذِي إِحدَى خُصْيَتَيْهِ أَصغَرُ من الأُخْرَى: كالأَشْرَجِ، والرَّاءُ أَعْلَى.
وَفِي حَدِيث مَسْلَمَةَ: (أَمنَعُ الناسَ من السَّرَاوِيلِ المُشَنَّجةِ) قيل هِيَ الواسعَةُ الَّتِي تَسْقُطُ على الخُفِّ حَتَّى تُغطِّيَ نِصْفَ القَدَمِ، كأَنّه أَراد: إِذا كَانَت وَاسِعَة طويلةٌ لَا تَزال تُرْفَعُ فَتَتَشَنَّجِ.
والشَّنَجُ: الشَّيْخُ، هُذَلَيّة؛ كَذَا فِي (اللِّسَان) .
وأَبو جَعفرٍ أَحمدُ بنُ محمَّدٍ الشانجُ الأَنْدَلُسيّ الْكَاتِب، ذكَرَه الصابونيّ فِي تَكْمِلَة الإِكمال.