سَمَنْدَر:
بفتح أوّله وثانيه ثمّ نون ساكنة، ودال مفتوحة، وآخره راء: مدينة خلف باب الأبواب بثمانية أيّام بأرض الخزر بناها أنوشروان بن قباذ كسرى، وقال الأزهري: سمندر موضع، وكانت سمندر دار مملكة الخزر فلمّا فتحها سلمان بن ربيعة انتقل عنها إلى مدينة إتل، وبينهما مسيرة سبعة أيّام، قال الإصطخري: سمندر مدينة بين إتل، مدينة صاحب الخزر، وباب الأبواب ذات بساتين كثيرة، يقال إنّها تشتمل على نحو من أربعة آلاف بستان كرم، وهي ملاصقة لحد ملك السرير، والغالب على ثمارها الأعناب، وفيها خلق من المسلمين ولهم بها مساجد، وأبنيتهم من خشب قد فسحت، وسطوحهم مسنّمة، وملكهم من اليهود قرابة ملك الخزر، وبينهم وبين حدّ السرير فرسخان، وبينهم وبين صاحب السرير هدنة، ومن سمندر إلى إتل مدينة الخزر ثمانية أيّام، ومن سمندر إلى باب الأبواب أربعة أيّام.
بفتح أوّله وثانيه ثمّ نون ساكنة، ودال مفتوحة، وآخره راء: مدينة خلف باب الأبواب بثمانية أيّام بأرض الخزر بناها أنوشروان بن قباذ كسرى، وقال الأزهري: سمندر موضع، وكانت سمندر دار مملكة الخزر فلمّا فتحها سلمان بن ربيعة انتقل عنها إلى مدينة إتل، وبينهما مسيرة سبعة أيّام، قال الإصطخري: سمندر مدينة بين إتل، مدينة صاحب الخزر، وباب الأبواب ذات بساتين كثيرة، يقال إنّها تشتمل على نحو من أربعة آلاف بستان كرم، وهي ملاصقة لحد ملك السرير، والغالب على ثمارها الأعناب، وفيها خلق من المسلمين ولهم بها مساجد، وأبنيتهم من خشب قد فسحت، وسطوحهم مسنّمة، وملكهم من اليهود قرابة ملك الخزر، وبينهم وبين حدّ السرير فرسخان، وبينهم وبين صاحب السرير هدنة، ومن سمندر إلى إتل مدينة الخزر ثمانية أيّام، ومن سمندر إلى باب الأبواب أربعة أيّام.