سنح
: (السُّنْحُ، بالضّمْ: اليُمْنُ والبَرَكَةُ) وأَنشد أَبو زيد:
أَقُول والطيرُ لَنَا سانِحٌ
يَجْرِي لَنَا أَيْمَنُه بالسُّعُودْ
(و) السُّنْح: (ع قُرْبَ المَدِينةِ) المنوَّرةِ، على ساكِنها أَفضلُ الصّلاةِ والسّلامِ، وَيُقَال فِيهِ بضمّتينِ أَيضاً. وَفِيه مَنَازِلُ بنِي الحارِثِ بن الخَزْرجِ من الأَنصار، (كَانَ بِهِ مَسْكَنُ) أَميرِ الْمُؤمنِينَ (أَبي بَكرٍ) الصِّدِّيق (رَضِي الله تَعَالَى عَنهُ) ، لأَنه كَانَت لَهُ زَوْجَةٌ من بني الْحَارِث بن الخَزْرَج، الّذين كَانَ السُّنحُ مَسكَنَهم، وَهِي حَبِيبَةٌ أَو مُلَيْكةُ بنتُ خارِجَة، وَكَانَ عِنْدهَا يومَ وَفاةِ النّبيّ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم كَمَا فِي حَدِيث الْوَفَاة. (وَمِنْه) ، أَي من هاذا الموضِع (خُبَيُبُ بنُ عبد الرَّحْمان السُّنْحِيّ) .
(و) السُّنْح (من الطّرِيقِ: وعسَطُه) . قَالَ اللِّحْيَانيّ: ضَلَّ عَن سُنْحِ الطَّرِيقِ، وسُجْحِ الطَّرِيق: بِمَعْنى واحدٍ.
(و) من الْمجَاز: (سَنَحَ لي رَأْيٌ، كمَنَعَ) ، يَسْنَحُ (سُنُوحاً) ، بالضّمّ (وسُنْحاً) ، بضمَ فَسُكُون وسُنُحاً، (بضمّتين، إِذا) (عَرَضَ) لي. (و) سَنَح (بِكَذَا) ، أَي (عَرّضَ) تَعْريضاً ولَحَنَ (وَلم يُصرِّحْ) . قَالَ سَوّارُ بنُ مُضَرِّب:
وحَاجَةٍ دُونَ أُخْرَى قد سَنَحْتُ بهَا
جَعَلْتُهَا لِلَّتي أَخْفَيْتُ عُنْوَانَا
(و) سَنَحَ (فُلاناً عَن رَأْيِه) ، أَي (صَرَفَه ورَدَّه) عمّا أَرادَه؛ قَالَه ابْن السِّكِّيت. (و) سَنَحَ الرَّأْيُ و (الشِّعْرُ لي) يَسْنَحُ: عَرَضَ لي أَو (تَيسَّر. و) سَنَحه (بِهِ، وَعَلِيهِ: أَحْرَجه) ، أَي أَوقَعه فِي الحَرَجِ، أَ (وأَصَابَه بَشَرَ. و) سَنَحَ عَلَيْهِ يَسْنَحُ سُنُوحاً وسُنْحاً وسُنُحاً. وسَنَحَ لي (الظَّبيُ) يَسْنَح (سُنُوحاً) ، بالضّمّ إِذا مَرَّ من مَيَاسِرِك إِلى مَيَامِنِك، وَهُوَ (ضِدُّ بَرَحَ. و) فِي (مجمع الأَمثال) للمَيْدَانيّ: ((مَنْ لي بالسانِحِ بَعْدَ البارِحِ) ، أَي بالمُبارَكِ بعد الشُّؤْمِ) . قَالَ أَبو عُبيدةَ: سأَل يُونُسُ رُؤبَةَ وأَنا شاهِدٌ عَن السّانِح والبارِح. فَقَالَ: السَّانحُ: مَا وَلاّكَ مَيامِنَه، والبَارِح: مَا ولاَّك مَياسِره. وَقَالَ أَبو عَمْرٍ والشّيبانيّ: مَا جَاءَ عَن يَمِينِك إِلى يسارِك، وَهُوَ إِذا وَلاَّكَ جانِبَه الأَيسرَ، وَهُوَ إِنْسِيُّه، فَهُوَ سانحٌ؛ ووَلاَّكَ جانبَه الأَيمنَ، وَهُوَ وَحْشِيُّه، فَهُوَ بارِحٌ. قَالَ: والسَّانِحُ أَحسَنُ حَالا من البَارِح عِنْدهم فِي التَّيَمُّن، وبعضُهم يَتشاءَمُ بالسّانح. قَالَ عمْرُو بنُ قَمِيئةَ:
وأَشْأَمُ طيرِ الزّاجِرِينَ سَنِيحُها
وَقَالَ الأَعشى:
أَجارَهُمَا بِشْرٌ مِن المَوْتِ بعْدَما
جَرى لَهما طَيْرُ السَّنِيحِ بأَشْأَمِ
وَقَالَ أَبو مالكٍ: السَّانِح يُتَبرَّكُ بِهِ والبارِحُ يُتشاءَمُ بِهِ، والجمعُ سَوانِحُ. وَقَالَ ابْن بَرِّيّ: الْعَرَب تختلِف فِي العِيَافة، يعنِي فِي التَّيمُّنِ بِالسَّانح والتشاؤُمِ بالبَارِحِ، فأَهْلُ نَجْدٍ يَتَيَمَّنون بالسّانح، وَقد يَستعمِل النَّجْدِيُّ لغةَ الحِجَازيّ.
(والسَّنِيحُ) كأَمِيرٍ: هُوَ (السَّانِح) قَالَ:
جَرَى يومَ رُحْنَا عامِدِينَ لأَرْضِها
سَنِيحٌ فقالَ القَوْم: مَرَّ سَنيحُ
وَالْجمع سُنُحٌ، بضمّتين، قَالَ:
أَبِالسُّنُحِ الميامنِ أَمّ ينَحْسٍ
تَمُرُّ بِه البَوارِحُ حِين تَجْرِي
(و) السَّنِيح: (الدُّرُّ) ، قَالَه بعضُهم، قَالَ أَبو دُوَادٍ يَذكُر نسَاء:
وتَغَالَيْنَ بالسَّنيحِ وَلَا يَسْ
أَلْنَ غِبَّ الصَّباحِ مَا الأَخبارُ
(أَو) السَّنِيح (خَيْطُه) الّذِي يُنَظَم فِيهِ الدُّرُّ (قَبْلَ أَن يُنْظَم فِيهِ) فإِذا نُظِمَ فَهُوَ عِقْدٌ، وَجمعه سُنُحٌ. (و) السَّنيح: (الحُلِيُّ) قَالَه بعضُهم، وَاسْتشْهدَ بقولِ أَبي دُوَادٍ المتقدّم ذِكْرُه.
(و) سُنَيْحٌ (كزُبَيْرٍ: اسمٌ) . وسَمَّوْا أَيضاً سنْحاً وسنيحاً.
(و) فِي النّوادر: يُقَال: (اسْتَسْنَحْتُه عَن كَذَا، وتَسَنَّحْته) ، بمعنَى (اسْتَفْحصْته) ، وَكَذَلِكَ اسْتَنْحَسْتُه عَن كَذَا، وتَنَحَّسْته.
(وسِنْحَانُ، بِالْكَسْرِ: مِخْلافٌ باليَمن. و) سِنحَانُ: (اسمٌ) .
(ويُقَال: تَسَنَّحْ من الرِّيحِ، أَي اسْتَذْر مِنْهَا) أَي اطْلُب مِنْهُ الذَّرَا.
(و) يُقَال: (رَجُلٌ سَنَحْنَحٌ) ، أَي (لَا يَنَام اللَّيْلَ) ، وأَوْرَدَه ابْن الأَثير وذكرَ قَوْلَ بعضِهِم:
أَي لَا أَنام اللَّيْلَ أَبداً فأَنَا مُتَيقِّظٌ، ويُروَى: (سَعْمَع) وسيأْتي ذِكْره فِي مَوْضِعه. وَمِمَّا يسْتَدرك عَلَيْهِ:
السِّنْح، بِالْكَسْرِ: الأَصْلُ، ورُوِيَ بِالْجِيم، والخاءِ، كَمَا سيأَتي.
والسِّنَاحُ، بِالْكَسْرِ: مَصْدَرُ سانَحَ، كسَنَحَ؛ ذكرَه الجوهريّ وأَوْرَد بيتَ الأَعشى:
جَرَتْ لهُما طَيرُ السِّنَاحِ بِأَشْأَمِ
والسُّنُح، بضمّتين: الظِّباءُ المَيامِين، والظّباءُ المَشَائِمُ، على اختلافِ أَقوالِ العَرَب. قَالَ زُهَير:
جَرَتْ سُنُحاً فقلتُ لَهَا أَجِيزِي
نَوًى مَشْمولَةً فمَتَى اللِّقَاءُ
مَشْمُولَة، أَي شامِلَة، وَقيل: مشمولة: أُخِذَ بهَا ذاتَ الشِّمالِ. وَفِي حَدِيث عائشةَ رَضِي الله عَنْهَا واعتراضِها بَين يَدَيْهِ فِي الصَّلَاة قَالَت: (أَكْرَهُ أَن أَسْنَحَه) ، أَي أَكْرَه أَن استقبِلَه ببَدنِي فِي الصّلاة. وَفِي حَدِيث أَبي بكرٍ قَالَ لأُسامةَ: (أَغِرْ عَلَيْهِم غارَةً سَنْحاءَ) من سَنَحَ لَهُ الرَّأْيُ: إِذا اعتَرَضَه. قَالَ ابْن الأَثير: هاكذا جاءَ فِي رِوَايَة، وَالْمَعْرُوف: سَحَّاءَ، وَقد ذُكِر فِي مَوْضِعه.
سنطح: (السِّنْطَاحُ، بِالْكَسْرِ: الناقةُ الرَّحِيبَةُ الفَرْجِ) ، كَذَا فِي (التّهْذِيب) ، وأَنشد:
يَتْبَعْنَ سَمْحَاءَ مِنَ السَّرَادِحِ
عَيْهَلةً حَرْفاً من السَّنَاطِحِ
: (السُّنْحُ، بالضّمْ: اليُمْنُ والبَرَكَةُ) وأَنشد أَبو زيد:
أَقُول والطيرُ لَنَا سانِحٌ
يَجْرِي لَنَا أَيْمَنُه بالسُّعُودْ
(و) السُّنْح: (ع قُرْبَ المَدِينةِ) المنوَّرةِ، على ساكِنها أَفضلُ الصّلاةِ والسّلامِ، وَيُقَال فِيهِ بضمّتينِ أَيضاً. وَفِيه مَنَازِلُ بنِي الحارِثِ بن الخَزْرجِ من الأَنصار، (كَانَ بِهِ مَسْكَنُ) أَميرِ الْمُؤمنِينَ (أَبي بَكرٍ) الصِّدِّيق (رَضِي الله تَعَالَى عَنهُ) ، لأَنه كَانَت لَهُ زَوْجَةٌ من بني الْحَارِث بن الخَزْرَج، الّذين كَانَ السُّنحُ مَسكَنَهم، وَهِي حَبِيبَةٌ أَو مُلَيْكةُ بنتُ خارِجَة، وَكَانَ عِنْدهَا يومَ وَفاةِ النّبيّ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم كَمَا فِي حَدِيث الْوَفَاة. (وَمِنْه) ، أَي من هاذا الموضِع (خُبَيُبُ بنُ عبد الرَّحْمان السُّنْحِيّ) .
(و) السُّنْح (من الطّرِيقِ: وعسَطُه) . قَالَ اللِّحْيَانيّ: ضَلَّ عَن سُنْحِ الطَّرِيقِ، وسُجْحِ الطَّرِيق: بِمَعْنى واحدٍ.
(و) من الْمجَاز: (سَنَحَ لي رَأْيٌ، كمَنَعَ) ، يَسْنَحُ (سُنُوحاً) ، بالضّمّ (وسُنْحاً) ، بضمَ فَسُكُون وسُنُحاً، (بضمّتين، إِذا) (عَرَضَ) لي. (و) سَنَح (بِكَذَا) ، أَي (عَرّضَ) تَعْريضاً ولَحَنَ (وَلم يُصرِّحْ) . قَالَ سَوّارُ بنُ مُضَرِّب:
وحَاجَةٍ دُونَ أُخْرَى قد سَنَحْتُ بهَا
جَعَلْتُهَا لِلَّتي أَخْفَيْتُ عُنْوَانَا
(و) سَنَحَ (فُلاناً عَن رَأْيِه) ، أَي (صَرَفَه ورَدَّه) عمّا أَرادَه؛ قَالَه ابْن السِّكِّيت. (و) سَنَحَ الرَّأْيُ و (الشِّعْرُ لي) يَسْنَحُ: عَرَضَ لي أَو (تَيسَّر. و) سَنَحه (بِهِ، وَعَلِيهِ: أَحْرَجه) ، أَي أَوقَعه فِي الحَرَجِ، أَ (وأَصَابَه بَشَرَ. و) سَنَحَ عَلَيْهِ يَسْنَحُ سُنُوحاً وسُنْحاً وسُنُحاً. وسَنَحَ لي (الظَّبيُ) يَسْنَح (سُنُوحاً) ، بالضّمّ إِذا مَرَّ من مَيَاسِرِك إِلى مَيَامِنِك، وَهُوَ (ضِدُّ بَرَحَ. و) فِي (مجمع الأَمثال) للمَيْدَانيّ: ((مَنْ لي بالسانِحِ بَعْدَ البارِحِ) ، أَي بالمُبارَكِ بعد الشُّؤْمِ) . قَالَ أَبو عُبيدةَ: سأَل يُونُسُ رُؤبَةَ وأَنا شاهِدٌ عَن السّانِح والبارِح. فَقَالَ: السَّانحُ: مَا وَلاّكَ مَيامِنَه، والبَارِح: مَا ولاَّك مَياسِره. وَقَالَ أَبو عَمْرٍ والشّيبانيّ: مَا جَاءَ عَن يَمِينِك إِلى يسارِك، وَهُوَ إِذا وَلاَّكَ جانِبَه الأَيسرَ، وَهُوَ إِنْسِيُّه، فَهُوَ سانحٌ؛ ووَلاَّكَ جانبَه الأَيمنَ، وَهُوَ وَحْشِيُّه، فَهُوَ بارِحٌ. قَالَ: والسَّانِحُ أَحسَنُ حَالا من البَارِح عِنْدهم فِي التَّيَمُّن، وبعضُهم يَتشاءَمُ بالسّانح. قَالَ عمْرُو بنُ قَمِيئةَ:
وأَشْأَمُ طيرِ الزّاجِرِينَ سَنِيحُها
وَقَالَ الأَعشى:
أَجارَهُمَا بِشْرٌ مِن المَوْتِ بعْدَما
جَرى لَهما طَيْرُ السَّنِيحِ بأَشْأَمِ
وَقَالَ أَبو مالكٍ: السَّانِح يُتَبرَّكُ بِهِ والبارِحُ يُتشاءَمُ بِهِ، والجمعُ سَوانِحُ. وَقَالَ ابْن بَرِّيّ: الْعَرَب تختلِف فِي العِيَافة، يعنِي فِي التَّيمُّنِ بِالسَّانح والتشاؤُمِ بالبَارِحِ، فأَهْلُ نَجْدٍ يَتَيَمَّنون بالسّانح، وَقد يَستعمِل النَّجْدِيُّ لغةَ الحِجَازيّ.
(والسَّنِيحُ) كأَمِيرٍ: هُوَ (السَّانِح) قَالَ:
جَرَى يومَ رُحْنَا عامِدِينَ لأَرْضِها
سَنِيحٌ فقالَ القَوْم: مَرَّ سَنيحُ
وَالْجمع سُنُحٌ، بضمّتين، قَالَ:
أَبِالسُّنُحِ الميامنِ أَمّ ينَحْسٍ
تَمُرُّ بِه البَوارِحُ حِين تَجْرِي
(و) السَّنِيح: (الدُّرُّ) ، قَالَه بعضُهم، قَالَ أَبو دُوَادٍ يَذكُر نسَاء:
وتَغَالَيْنَ بالسَّنيحِ وَلَا يَسْ
أَلْنَ غِبَّ الصَّباحِ مَا الأَخبارُ
(أَو) السَّنِيح (خَيْطُه) الّذِي يُنَظَم فِيهِ الدُّرُّ (قَبْلَ أَن يُنْظَم فِيهِ) فإِذا نُظِمَ فَهُوَ عِقْدٌ، وَجمعه سُنُحٌ. (و) السَّنيح: (الحُلِيُّ) قَالَه بعضُهم، وَاسْتشْهدَ بقولِ أَبي دُوَادٍ المتقدّم ذِكْرُه.
(و) سُنَيْحٌ (كزُبَيْرٍ: اسمٌ) . وسَمَّوْا أَيضاً سنْحاً وسنيحاً.
(و) فِي النّوادر: يُقَال: (اسْتَسْنَحْتُه عَن كَذَا، وتَسَنَّحْته) ، بمعنَى (اسْتَفْحصْته) ، وَكَذَلِكَ اسْتَنْحَسْتُه عَن كَذَا، وتَنَحَّسْته.
(وسِنْحَانُ، بِالْكَسْرِ: مِخْلافٌ باليَمن. و) سِنحَانُ: (اسمٌ) .
(ويُقَال: تَسَنَّحْ من الرِّيحِ، أَي اسْتَذْر مِنْهَا) أَي اطْلُب مِنْهُ الذَّرَا.
(و) يُقَال: (رَجُلٌ سَنَحْنَحٌ) ، أَي (لَا يَنَام اللَّيْلَ) ، وأَوْرَدَه ابْن الأَثير وذكرَ قَوْلَ بعضِهِم:
أَي لَا أَنام اللَّيْلَ أَبداً فأَنَا مُتَيقِّظٌ، ويُروَى: (سَعْمَع) وسيأْتي ذِكْره فِي مَوْضِعه. وَمِمَّا يسْتَدرك عَلَيْهِ:
السِّنْح، بِالْكَسْرِ: الأَصْلُ، ورُوِيَ بِالْجِيم، والخاءِ، كَمَا سيأَتي.
والسِّنَاحُ، بِالْكَسْرِ: مَصْدَرُ سانَحَ، كسَنَحَ؛ ذكرَه الجوهريّ وأَوْرَد بيتَ الأَعشى:
جَرَتْ لهُما طَيرُ السِّنَاحِ بِأَشْأَمِ
والسُّنُح، بضمّتين: الظِّباءُ المَيامِين، والظّباءُ المَشَائِمُ، على اختلافِ أَقوالِ العَرَب. قَالَ زُهَير:
جَرَتْ سُنُحاً فقلتُ لَهَا أَجِيزِي
نَوًى مَشْمولَةً فمَتَى اللِّقَاءُ
مَشْمُولَة، أَي شامِلَة، وَقيل: مشمولة: أُخِذَ بهَا ذاتَ الشِّمالِ. وَفِي حَدِيث عائشةَ رَضِي الله عَنْهَا واعتراضِها بَين يَدَيْهِ فِي الصَّلَاة قَالَت: (أَكْرَهُ أَن أَسْنَحَه) ، أَي أَكْرَه أَن استقبِلَه ببَدنِي فِي الصّلاة. وَفِي حَدِيث أَبي بكرٍ قَالَ لأُسامةَ: (أَغِرْ عَلَيْهِم غارَةً سَنْحاءَ) من سَنَحَ لَهُ الرَّأْيُ: إِذا اعتَرَضَه. قَالَ ابْن الأَثير: هاكذا جاءَ فِي رِوَايَة، وَالْمَعْرُوف: سَحَّاءَ، وَقد ذُكِر فِي مَوْضِعه.
سنطح: (السِّنْطَاحُ، بِالْكَسْرِ: الناقةُ الرَّحِيبَةُ الفَرْجِ) ، كَذَا فِي (التّهْذِيب) ، وأَنشد:
يَتْبَعْنَ سَمْحَاءَ مِنَ السَّرَادِحِ
عَيْهَلةً حَرْفاً من السَّنَاطِحِ