[سسم] الساسَمُ، بالفتح: شجرٌ أسود. قال النمر ابن تولب: إذا شاء طالع مسجورة ترى حولها النبع والساسما
السين والميم س س م
السَّأْسَمُ شجرةٌ يُقالُ لها الشّيز قال أبو حاتمٍ هو السَّاسَمُ غير مهموز وقد تقدّم
السَّأْسَمُ شجرةٌ يُقالُ لها الشّيز قال أبو حاتمٍ هو السَّاسَمُ غير مهموز وقد تقدّم
سسم
سَاسَمٌ, without ء, (AHát, TA,) A kind of tree, of which arrows are made: (AHát, M:) a kind of black tree: (S, K:) or a kind of tree (AHn, M, K) of the mountains, of the [sort termed] عُتُق, (AHn, M,) of which bows are made: (AHn, M, K:) or, (K,) as some assert, (AHn, M,) the [tree called] آبِنُوس [i. e. ebony]: (AHn, M, K:) or, (K,) as others assert, (AHn, M,) the [tree called] شِيز: (AHn, M, K: [in some copies of the K شِيزَى, which means the same:]) but neither of these two is suitable for bows. (AHn, M.)
ومما ضوعف من فائه وعينه س س م
السَّاسَمُ شَجَرٌ تُتَّخذُ منه السِّهامُ قال النَّمِرُ بن تَوْلَبٍ
(إذا شاءَ طالَعَ مَسْجُورَةً ... تَرى حولَها النَّبْعَ والسَّاسَمَا)
وقال أبو حنيفة هو من شجر الجبالِ وهو من العُتُقِ التي تُتَّخذُ منها القِسيُّ قال وزعَم قومٌ أنه الآبْنوسُ وقال آخرون هو الشِّيزُ وليس واحدٌ من هذين يَصْلحُ للقِسِيّ
السَّاسَمُ شَجَرٌ تُتَّخذُ منه السِّهامُ قال النَّمِرُ بن تَوْلَبٍ
(إذا شاءَ طالَعَ مَسْجُورَةً ... تَرى حولَها النَّبْعَ والسَّاسَمَا)
وقال أبو حنيفة هو من شجر الجبالِ وهو من العُتُقِ التي تُتَّخذُ منها القِسيُّ قال وزعَم قومٌ أنه الآبْنوسُ وقال آخرون هو الشِّيزُ وليس واحدٌ من هذين يَصْلحُ للقِسِيّ
سسم: السَّاسَمُ، بالفتح: شجر أَسود. وفي وصيته لعياش بن أَبي ربيعة:
والأَسود البَهِيم كأَنه من ساسَمٍ؛ قيل: هو شجر أَسود، وقيل: هو
الآبَنُوس. قال أَبو حاتم: والساسَمُ، غير مهموز، شجر يتخذ منه السهامُ؛ قال
النَّمِرُ بن تَوْلَبٍ:
إِذا شاء طالَعَ مَسْجُورَةً،
تَرى حَوْلَها النَّبْعَ والسَّاسَما
وقال أَبو حنيفة: هو من شجر الجبال وهو من العُتُق التي يتخذ منها
القِسِيُّ، قال: وزعم قوم أَنه الآبنوس، وقال آخرون: هو الشِّيزُ، قال: وليس
واحد من هذين يصلح للقِسِيِّ. ابن الأَعرابي: السَّاسَمُ شجرة تُسَوَّى
منها الشِّيزى؛ قال الشاعر:
ناهَبْتها القومَ على صُنْتُعٍ
أَجْرَبَ، كالقِدْح من السَّاسَم
سسم
(السَّاسَم كَعالَمٍ: شَجَرٌ أسودُ) ، كَمَا فِي الصّحاح، وَفِي وَصيته لعَيّاش بنِ أَبِي رَبِيعة: " والأسودُ البَهِيم كَأَنّه من ساسم "، وَبِه فُسِّر، (أَو) هُوَ (الآبِنُوس) ، وَقد أهمَلَه المُصَنِّف فِي مَوْضِعه. قَالَ أَبُو حَنِيفة: هَكَذَا زَعَمه قَوْم، (أَو) هُوَ (الشِّيزَى) . وَقَالَ ابنُ الأَعرابِيّ: شَجَرة تُسَوَّى مِنْهَا الشِّيزَى، وَأنْشد:
(ناهَبْتُها القَومَ على صُنْتُعٍ ... أَجربَ كالقِدْح من السَّاسَمِ)
(أَو) هُوَ من (شَجَر) الجِبال، وَهُوَ من العُتُق، وَهُوَ الَّذِي (يُعْمَل مِنْهُ القِسِيّ) . وصوّبه أَبُو حنيفَة، قَالَ: وَلَيْسَ وَاحِد من الأولّيْن يصلُح للقِسِيّ. وَقَالَ أَبُو حَاتِم: السّاسَم غير مَهْمُوز: شَجَر يُتَّخّذ مِنْهَا السِّهام، وَأنْشد الجوهريّ للنَّمِر بنِ تَوْلَب) :
(إِذا شَاءَ طالَع مَسْجُورَةً ... تَرَى حَوْلَها النَّبْعَ والسَّاسَمَا)
(السَّاسَم كَعالَمٍ: شَجَرٌ أسودُ) ، كَمَا فِي الصّحاح، وَفِي وَصيته لعَيّاش بنِ أَبِي رَبِيعة: " والأسودُ البَهِيم كَأَنّه من ساسم "، وَبِه فُسِّر، (أَو) هُوَ (الآبِنُوس) ، وَقد أهمَلَه المُصَنِّف فِي مَوْضِعه. قَالَ أَبُو حَنِيفة: هَكَذَا زَعَمه قَوْم، (أَو) هُوَ (الشِّيزَى) . وَقَالَ ابنُ الأَعرابِيّ: شَجَرة تُسَوَّى مِنْهَا الشِّيزَى، وَأنْشد:
(ناهَبْتُها القَومَ على صُنْتُعٍ ... أَجربَ كالقِدْح من السَّاسَمِ)
(أَو) هُوَ من (شَجَر) الجِبال، وَهُوَ من العُتُق، وَهُوَ الَّذِي (يُعْمَل مِنْهُ القِسِيّ) . وصوّبه أَبُو حنيفَة، قَالَ: وَلَيْسَ وَاحِد من الأولّيْن يصلُح للقِسِيّ. وَقَالَ أَبُو حَاتِم: السّاسَم غير مَهْمُوز: شَجَر يُتَّخّذ مِنْهَا السِّهام، وَأنْشد الجوهريّ للنَّمِر بنِ تَوْلَب) :
(إِذا شَاءَ طالَع مَسْجُورَةً ... تَرَى حَوْلَها النَّبْعَ والسَّاسَمَا)