سجح
: (سَجِحَ الخدُّ، كفَرِح، سَجَحاً وسَجَاحَةً: سَهُلَ ولان وطَالَ فِي اعتذَال وقَلَّ لَحْمُه) ، مَعَ وسع، وَهُوَ أَسْجَعُ الخَدَّين.
(والسُّجُح، بضمّتين: اللّيِّن السَّهْلُ كالسَّجِيح) . وخُلُق سَجيحٌ: لَيِّنٌ سَهْلٌ. وكذِّلك المِشْيَةُ، يُقَال مَشَى فُلانٌ مَشْياً سُجُحاً وسَجِيحاً ومِشْيَةٌ سُجُحٌ، أَي سَهْلَةٌ. وَورد فِي حديثِ عليَ رَضِي الله عَنهُ، يُحَرِّض أَصحابَه على الْقِتَال: (وامْشُوا إِلى المَوْت مِشْيَةً سُجُحاً) . قَالَ حَسَّان:
دَعُوا التَّخاجُؤَ وامْشُوا مِشْيَةً سُجُحاً
إِنّ الرِّجَالَ ذَوُو عَصْبٍ وتَذْكِيرِ
قَالَ الأَزهريّ: هُوَ أَن يعتدِلَ فِي مَشْيِه وَلَا يَتمايلَ فِيهِ تَكبُّراً. (و) السُّجُح (المَحَجَّةُ) من الطّريق، (كالسُّجْحِ بالضّمّ) ، يُقَال: تَنَحَّ عَن سُجْحِ الطَّرِيقِ، وَهُوَ سَنَنُه وجادَّتُه، لسهولتِهَا. وَتقول: مَن طَلَبَ بالحَقِّ ومَشى فِي سُجْحِه، أَوْصَلَه اللَّهُ إِلى نُجْحِه.
(و) السُّجْحُ: (القَدْرُ، كالسَّجِيحَة. وَمِنْه) قولُهم: بَنَوْا (بُيوتَهُم على سُجْحٍ واحدٍ، أَي على قَدْرٍ واحدٍ) وَكَذَا سَجيحةً وَاحِدَة، وغِرَار وَاحِد.
(و) السُّجَاحُ (كغُرَابٍ: الهواءُ) .
(و) السِّجَاح (ككِتَابٍ: التجَاهُ) ، أَي المُوَاجَهَة.
(والأَسْجَح) من الرِّجَال: (الحَسَنُ المُعْتَدِلُ) . وَفِي (التَّهْذِيب) : قَالَ أَبو عُبيد: الأَسْجَحُ الخَلْقِ: المُعْتَدِلُ الحَسَنُ. ووَجْهٌ أَسْجَحُ بَيِّنُ السَّجَحِ، أَي حَسَنٌ مُعْتَدِلٌ. قَالَ ذُو الرُّمّة:
لَهَا أُذِنٌ حَشْرٌ وذِفْرَى أَسِيلة
ووجْهٌ كمِرْآةِ الغَريبةِ أَسجحُ
وأَورد الأَزهَرِيّ هاذا البيتَ شَاهدا على لِينِ الخَدّ؛ وأَنشده: (وخَدّ كمرآةِ الغريبةِ) . وَمثله قَالَ ابْن بَرّيّ.
(والسَّجْح، والسَّجيحةُ) : السَّجِيَّة والطَّبيعة؛ قَالَه أَبو عبيد. وَقَالَ أَبو زيدٍ: رَكِبَ فُلانٌ سَجِيحَةَ رَأْسِه: وَهُوَ مَا اختارَه لنفْسه من الرَّأْيِ فرَكِبه.
(والمَسْجُوحَةُ والمَسْجوحُ الخُلُقُ) ، بضمَّتين، وأَنشد:
هُنَا وهَنَّا وعَلَى المَسْجوحِ
قَالَ أَبو الْحسن: هُوَ كالمَيْسورِ والمَعْسورِ، وإِنْ لم يكن لَهُ فِعْل، أَي من المصادر الّتي جاءَتْ على مثَال مَفْعُول.
(والسَّجْحَاءُ من الإِبلِ: التّامَّة) طُولاً وعِظَماً، (و) هِيَ أَيضاً (الطَّويلةُ الظَّهْرِ) .
(و) عَن اللَّيث: (سَجَحَت الحَمَامةُ) و (سَجَعَت) : بِمَعْنى واحدٍ. قَالَ: رُبما قَالُوا: مُزْجِحٌ، فِي مُسْجِحٌ، فِي مُسْجِح، كالأَسْدِ والأَزْدِ. قَالَ شَيخُنَا: قيل: إِنّه لُثغة، وأَنكره ابْن دُرَيْد.
قَالَ الأَزهريّ: (و) فِي النّوادر: يُقَال: سَجَحَ (لَهُ بكلامٍ) ، إِذا (عَرَّضَ) بِمَعْنى من الْمعَانِي، (كسَجَّح) مشدَّداً، وسَرَحَ وسَرَّح، وسَنَح وسَنَّح؛ كلّ ذالك بِمَعْنى واحدٍ.
(و) يُقَال: (انْسَجَحَ لي) فلانٌ (بِكَذَا: انْسَمَح) .
(والإِسْجاحُ: حُسْنُ العَفْوِ) ، وَمِنْه المَثَل السائر فِي العَفْوِ) ، وَمِنْه المَثَل السائر فِي العَفْوِ عِنْد الْمقدرَة: (مَلَكْتَ فأَسْجِحْ) . وَهُوَ مَرْوِيٌّ عَن عائشةَ، قالتْه لعليَ رَضِي الله عَنْهُمَا يومَ الجَمَلِ حِين ظَهَرَ على النَّاس. فدنَا من هَوْدَجها ثمَّ كلَّمها بكلامٍ فأَجَابَتْه: (ملَكْتَ فأَسْجِحْ) ، أَي فأَجَابَتْه: (ملَكْتَ فأَسْجِحْ) ، أَي ظَفِرْتَ فأَحْسِنْ، وقَدَرْت فسَهِّل وأَحْسِنِ العَفْوَ. فجَهَّزَهَا عِنْد ذالك بأَحْسَنِ الجِهَاز إِلى الْمَدِينَة. وَقَالَهَا أَيضاً ابنُ الأَكْوَعِ فِي غَزْوَةِ ذِي قَرَدٍ: (إِذا مَلَكْتَ فأَسْجِح) . وَيُقَال: (إِذا سَأَلْتَ فأَسْجِحْ) ، أَي سَهِّلْ أَلْفَاظَك وارْفُقْ.
(و) مِسْجَحٌ (كمِنْبَرٍ) ، اسْم (رَجل) .
(و) سَجَاحِ (كقَطَامِ) ، هاكذا بخطّ أَبي زَكريَّا: (امرَأَةٌ) من بني يَرْبُوع، ثمَّ من بني تَميم (تَنبَّأَتْ) ، أَي ادَّعَت النُّبُوَّةَ، وخَطَبها مُسَيْلِمَة الكذَّاب وتَزَوَّجته، وَلَهُمَا حَدِيث مشهورٌ.
(والمَسْجوح: الجِهَةُ) .
: (سَجِحَ الخدُّ، كفَرِح، سَجَحاً وسَجَاحَةً: سَهُلَ ولان وطَالَ فِي اعتذَال وقَلَّ لَحْمُه) ، مَعَ وسع، وَهُوَ أَسْجَعُ الخَدَّين.
(والسُّجُح، بضمّتين: اللّيِّن السَّهْلُ كالسَّجِيح) . وخُلُق سَجيحٌ: لَيِّنٌ سَهْلٌ. وكذِّلك المِشْيَةُ، يُقَال مَشَى فُلانٌ مَشْياً سُجُحاً وسَجِيحاً ومِشْيَةٌ سُجُحٌ، أَي سَهْلَةٌ. وَورد فِي حديثِ عليَ رَضِي الله عَنهُ، يُحَرِّض أَصحابَه على الْقِتَال: (وامْشُوا إِلى المَوْت مِشْيَةً سُجُحاً) . قَالَ حَسَّان:
دَعُوا التَّخاجُؤَ وامْشُوا مِشْيَةً سُجُحاً
إِنّ الرِّجَالَ ذَوُو عَصْبٍ وتَذْكِيرِ
قَالَ الأَزهريّ: هُوَ أَن يعتدِلَ فِي مَشْيِه وَلَا يَتمايلَ فِيهِ تَكبُّراً. (و) السُّجُح (المَحَجَّةُ) من الطّريق، (كالسُّجْحِ بالضّمّ) ، يُقَال: تَنَحَّ عَن سُجْحِ الطَّرِيقِ، وَهُوَ سَنَنُه وجادَّتُه، لسهولتِهَا. وَتقول: مَن طَلَبَ بالحَقِّ ومَشى فِي سُجْحِه، أَوْصَلَه اللَّهُ إِلى نُجْحِه.
(و) السُّجْحُ: (القَدْرُ، كالسَّجِيحَة. وَمِنْه) قولُهم: بَنَوْا (بُيوتَهُم على سُجْحٍ واحدٍ، أَي على قَدْرٍ واحدٍ) وَكَذَا سَجيحةً وَاحِدَة، وغِرَار وَاحِد.
(و) السُّجَاحُ (كغُرَابٍ: الهواءُ) .
(و) السِّجَاح (ككِتَابٍ: التجَاهُ) ، أَي المُوَاجَهَة.
(والأَسْجَح) من الرِّجَال: (الحَسَنُ المُعْتَدِلُ) . وَفِي (التَّهْذِيب) : قَالَ أَبو عُبيد: الأَسْجَحُ الخَلْقِ: المُعْتَدِلُ الحَسَنُ. ووَجْهٌ أَسْجَحُ بَيِّنُ السَّجَحِ، أَي حَسَنٌ مُعْتَدِلٌ. قَالَ ذُو الرُّمّة:
لَهَا أُذِنٌ حَشْرٌ وذِفْرَى أَسِيلة
ووجْهٌ كمِرْآةِ الغَريبةِ أَسجحُ
وأَورد الأَزهَرِيّ هاذا البيتَ شَاهدا على لِينِ الخَدّ؛ وأَنشده: (وخَدّ كمرآةِ الغريبةِ) . وَمثله قَالَ ابْن بَرّيّ.
(والسَّجْح، والسَّجيحةُ) : السَّجِيَّة والطَّبيعة؛ قَالَه أَبو عبيد. وَقَالَ أَبو زيدٍ: رَكِبَ فُلانٌ سَجِيحَةَ رَأْسِه: وَهُوَ مَا اختارَه لنفْسه من الرَّأْيِ فرَكِبه.
(والمَسْجُوحَةُ والمَسْجوحُ الخُلُقُ) ، بضمَّتين، وأَنشد:
هُنَا وهَنَّا وعَلَى المَسْجوحِ
قَالَ أَبو الْحسن: هُوَ كالمَيْسورِ والمَعْسورِ، وإِنْ لم يكن لَهُ فِعْل، أَي من المصادر الّتي جاءَتْ على مثَال مَفْعُول.
(والسَّجْحَاءُ من الإِبلِ: التّامَّة) طُولاً وعِظَماً، (و) هِيَ أَيضاً (الطَّويلةُ الظَّهْرِ) .
(و) عَن اللَّيث: (سَجَحَت الحَمَامةُ) و (سَجَعَت) : بِمَعْنى واحدٍ. قَالَ: رُبما قَالُوا: مُزْجِحٌ، فِي مُسْجِحٌ، فِي مُسْجِح، كالأَسْدِ والأَزْدِ. قَالَ شَيخُنَا: قيل: إِنّه لُثغة، وأَنكره ابْن دُرَيْد.
قَالَ الأَزهريّ: (و) فِي النّوادر: يُقَال: سَجَحَ (لَهُ بكلامٍ) ، إِذا (عَرَّضَ) بِمَعْنى من الْمعَانِي، (كسَجَّح) مشدَّداً، وسَرَحَ وسَرَّح، وسَنَح وسَنَّح؛ كلّ ذالك بِمَعْنى واحدٍ.
(و) يُقَال: (انْسَجَحَ لي) فلانٌ (بِكَذَا: انْسَمَح) .
(والإِسْجاحُ: حُسْنُ العَفْوِ) ، وَمِنْه المَثَل السائر فِي العَفْوِ) ، وَمِنْه المَثَل السائر فِي العَفْوِ عِنْد الْمقدرَة: (مَلَكْتَ فأَسْجِحْ) . وَهُوَ مَرْوِيٌّ عَن عائشةَ، قالتْه لعليَ رَضِي الله عَنْهُمَا يومَ الجَمَلِ حِين ظَهَرَ على النَّاس. فدنَا من هَوْدَجها ثمَّ كلَّمها بكلامٍ فأَجَابَتْه: (ملَكْتَ فأَسْجِحْ) ، أَي فأَجَابَتْه: (ملَكْتَ فأَسْجِحْ) ، أَي ظَفِرْتَ فأَحْسِنْ، وقَدَرْت فسَهِّل وأَحْسِنِ العَفْوَ. فجَهَّزَهَا عِنْد ذالك بأَحْسَنِ الجِهَاز إِلى الْمَدِينَة. وَقَالَهَا أَيضاً ابنُ الأَكْوَعِ فِي غَزْوَةِ ذِي قَرَدٍ: (إِذا مَلَكْتَ فأَسْجِح) . وَيُقَال: (إِذا سَأَلْتَ فأَسْجِحْ) ، أَي سَهِّلْ أَلْفَاظَك وارْفُقْ.
(و) مِسْجَحٌ (كمِنْبَرٍ) ، اسْم (رَجل) .
(و) سَجَاحِ (كقَطَامِ) ، هاكذا بخطّ أَبي زَكريَّا: (امرَأَةٌ) من بني يَرْبُوع، ثمَّ من بني تَميم (تَنبَّأَتْ) ، أَي ادَّعَت النُّبُوَّةَ، وخَطَبها مُسَيْلِمَة الكذَّاب وتَزَوَّجته، وَلَهُمَا حَدِيث مشهورٌ.
(والمَسْجوح: الجِهَةُ) .