سذج
: (السّاذَج: مُعَرَّب ساذه) هاكذا فِي النُّسخ الَّتِي بأَيدينا. وَفِي أُخرى السَّاذَج: أُصولٌ وقُصبانٌ تَنْبُتُ فِي المِيَاه تَنْفَع لكذا وَكَذَا، مُعَرَّبُ ساذه، وَفِي (اللِّسَان) : حُجَّةٌ ساذِجَةٌ وساذَجَةٌ بِكَسْر الذَّال وَفتحهَا غيرُ بَالِغَة. قَالَ ابْن سيدَه: أُراها غير عربيّة، إِنما يستعملها أَهلُ الْكَلَام فِيمَا لَيْسَ ببُرْهَانِ قاطِع، وَقد تسْتَعْمل فِي غيرِ الْكَلَام والبُرهان وَعَسَى أَنيكون أَصلها ساذَه فعُرِّبت كَمَا اعْتيدَ مثلُ هاذا فِي نَظِيرِه من الكلامِ المُعَرّب. انْتهى، قلت: وَمثله فِي (المُحْكَم) .
وَفِي الحدي: (أَنه صلى الله عَلَيْهِ وسلمتَوَضَّأَ ومَسَحَ على خُفَّيْن أَسْوَدَيْنِ سَاذَجَيْنِ) . تكلّم عَلَيْهِ أَهلُ الغَرِيب وضبطُوه بِكَسْر الذّال وَفتحهَا. قَالَ الشَّيخ وليُّ الدِّينِ العِراقيّ فِي (شرح سُنَن أَبي دَاوُود) ، عِنْد ذكر خُفَّيْه صلى الله عَلَيْهِ وسلموكونهما ساذَجَيْنِ فَقَالَ: كأَنّ المرادَ: لم يُخَالِطْ سَوادَهما لونٌ آخَرُ. قَالَ: وهاذه الْكَلِمَة تُستعمل فِي العُرْفِ بهاذا المَعْنى وَلم أَجِدْهَا فِي كُتبِ اللغةِ بهاذا الْمَعْنى، وَلَا رأَيتُ المُصَنِّفينَ فِي غَرِيب الحَدِيث ذَكروها. انْتهى. كَذَا نَقله شَيخنَا. وَقيل: السَّاذَجِ: الَّذِي لَا نَقْشَ فِيهِ. وَقيل: الّذي لَا شَعَر عَلَيْهِ، والصّواب أَنه الَّذِي على لونٍ واحدٍ لَا يخالِطُه غيرُه. وَفِي (أَقانيم الْعَجم) لحميد الدينِ السيواسيّ: ساده وسادج: الّذِي على لَوْنٍ واحدٍ لم يُخَالِطْه غيرُه.
فَقَوْل شَيخنَا فِي أَوّل المادّة: وَمن الْعَجَائِب إِغفالُ المصنّف الساذجَ فِي الأَلْوان، وَهُوَ الَّذِي لَا يخالطُ لَوْنَه لَوْناً آخرَ يُغَايِرُه؛ عَجِيب، فتأَمَّل. وَلَو استدرَك عَلَيْهِ بِمَا فِي (اللِّسَان والمحكم) المتقدّم ذكّرُه كَانَ أَلْيَقَ. وَالله سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى أَعلم.
: (السّاذَج: مُعَرَّب ساذه) هاكذا فِي النُّسخ الَّتِي بأَيدينا. وَفِي أُخرى السَّاذَج: أُصولٌ وقُصبانٌ تَنْبُتُ فِي المِيَاه تَنْفَع لكذا وَكَذَا، مُعَرَّبُ ساذه، وَفِي (اللِّسَان) : حُجَّةٌ ساذِجَةٌ وساذَجَةٌ بِكَسْر الذَّال وَفتحهَا غيرُ بَالِغَة. قَالَ ابْن سيدَه: أُراها غير عربيّة، إِنما يستعملها أَهلُ الْكَلَام فِيمَا لَيْسَ ببُرْهَانِ قاطِع، وَقد تسْتَعْمل فِي غيرِ الْكَلَام والبُرهان وَعَسَى أَنيكون أَصلها ساذَه فعُرِّبت كَمَا اعْتيدَ مثلُ هاذا فِي نَظِيرِه من الكلامِ المُعَرّب. انْتهى، قلت: وَمثله فِي (المُحْكَم) .
وَفِي الحدي: (أَنه صلى الله عَلَيْهِ وسلمتَوَضَّأَ ومَسَحَ على خُفَّيْن أَسْوَدَيْنِ سَاذَجَيْنِ) . تكلّم عَلَيْهِ أَهلُ الغَرِيب وضبطُوه بِكَسْر الذّال وَفتحهَا. قَالَ الشَّيخ وليُّ الدِّينِ العِراقيّ فِي (شرح سُنَن أَبي دَاوُود) ، عِنْد ذكر خُفَّيْه صلى الله عَلَيْهِ وسلموكونهما ساذَجَيْنِ فَقَالَ: كأَنّ المرادَ: لم يُخَالِطْ سَوادَهما لونٌ آخَرُ. قَالَ: وهاذه الْكَلِمَة تُستعمل فِي العُرْفِ بهاذا المَعْنى وَلم أَجِدْهَا فِي كُتبِ اللغةِ بهاذا الْمَعْنى، وَلَا رأَيتُ المُصَنِّفينَ فِي غَرِيب الحَدِيث ذَكروها. انْتهى. كَذَا نَقله شَيخنَا. وَقيل: السَّاذَجِ: الَّذِي لَا نَقْشَ فِيهِ. وَقيل: الّذي لَا شَعَر عَلَيْهِ، والصّواب أَنه الَّذِي على لونٍ واحدٍ لَا يخالِطُه غيرُه. وَفِي (أَقانيم الْعَجم) لحميد الدينِ السيواسيّ: ساده وسادج: الّذِي على لَوْنٍ واحدٍ لم يُخَالِطْه غيرُه.
فَقَوْل شَيخنَا فِي أَوّل المادّة: وَمن الْعَجَائِب إِغفالُ المصنّف الساذجَ فِي الأَلْوان، وَهُوَ الَّذِي لَا يخالطُ لَوْنَه لَوْناً آخرَ يُغَايِرُه؛ عَجِيب، فتأَمَّل. وَلَو استدرَك عَلَيْهِ بِمَا فِي (اللِّسَان والمحكم) المتقدّم ذكّرُه كَانَ أَلْيَقَ. وَالله سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى أَعلم.