زايِرْجَة:
زايِرْجَة، وتجمع على زَيارِج (المقدمة 3: 184، 191) واسمها زايرجة العالَم: أي صورة العالم، وهي على صورة جدول ينسبون اختراعها إلى صوفي مغربي كان في آخر المائة السادسة للهجرة اسمه أبو العباس السبتي، وهي على صورة دائرة عظيمة في داخلها دوائر متوازية للأفلاك والعناصر وللمكونات وللروحيات إلى غير ذلك من أصناف الكائنات والعلوم. وتستخدم للكشف عن المستقبل، انظر المقدمة (1: 213)، ومحيط المحيط (ص903)، وابن ليون (ص338)، ومارمول (1: 63)، ولين عادات (1: 396). وبربروجر (ص78): (علم الزايرجة)، وزايرجة تحريف الكلمة الفارسية زَايْجَة. وانظر في معجم لين زائِجَة في مادة زيج. زايرجِيّ: من يستخدم الزايرجة ويعمل بها (مارمول 1: 63) وليس الساحر الذي يعزم أو يقرأ العزائم للحصول على الزوابع والأعاصير والأمطار والبرد والسقيط التي تفسد الفواكه كما يقول لبلان (2: 177).
زايِرْجَة، وتجمع على زَيارِج (المقدمة 3: 184، 191) واسمها زايرجة العالَم: أي صورة العالم، وهي على صورة جدول ينسبون اختراعها إلى صوفي مغربي كان في آخر المائة السادسة للهجرة اسمه أبو العباس السبتي، وهي على صورة دائرة عظيمة في داخلها دوائر متوازية للأفلاك والعناصر وللمكونات وللروحيات إلى غير ذلك من أصناف الكائنات والعلوم. وتستخدم للكشف عن المستقبل، انظر المقدمة (1: 213)، ومحيط المحيط (ص903)، وابن ليون (ص338)، ومارمول (1: 63)، ولين عادات (1: 396). وبربروجر (ص78): (علم الزايرجة)، وزايرجة تحريف الكلمة الفارسية زَايْجَة. وانظر في معجم لين زائِجَة في مادة زيج. زايرجِيّ: من يستخدم الزايرجة ويعمل بها (مارمول 1: 63) وليس الساحر الذي يعزم أو يقرأ العزائم للحصول على الزوابع والأعاصير والأمطار والبرد والسقيط التي تفسد الفواكه كما يقول لبلان (2: 177).