(ر ج و)
الرَّجاء: نقيض الْيَأْس.
رَجَاه رَجْوا، ورَجَاء، ورَجَاوة، ومَرْجاة، ورَجاة انشد ابْن الْأَعرَابِي:
غدوتُ رَجَاةً أَن يجود مُقَاعِس ... وصاحِبُه فاستقبلانيَ بالغَدْر
ويروى: " بالعُذْر ".
ورجِيه، ورَجّاه، وارتجاه، وترجّاه.
والرَّجاء: الْخَوْف، وَفِي التَّنْزِيل: (مالكم لَا ترجون لله وقارا) .
وَقَالَ ثَعْلَب: قَالَ الْفراء: الرَّجاء فِي معنى الْخَوْف لَا يكون إِلَّا مَعَ الْجحْد، تَقول: مَا رجوتك: فِي معنى مَا خفتك وَلَا تَقول: رجوتك فِي معنى خفتك وَأنْشد:
إِذا لسَعَتْهُ النَّحْلُ لم يَرْجُ لَسْعَها ... وحَالفها فِي بَيت نُوب عواسِل ويروى: " وخَالَفها ". قَالَ: فحالفها: لَزِمَهَا، وخالفها: دخل عَلَيْهَا واخذ عسلها.
والرَّجَا: نَاحيَة كل شَيْء؛ وَخص بَعضهم بِهِ نَاحيَة الْبِئْر من أَعْلَاهَا إِلَى أَسْفَلهَا. وتثنيته: رَجَوان.
ورُمى بِهِ الرَّجَوان: استهين بِهِ فَكَأَنَّهُ رمى بِهِ هُنَاكَ. قَالَ:
وَلَا يُرمي بِي الرَّجَوان إِنِّي ... أقلُّ القَوْم مَنْ يُغْنِي مَكَاني
وَالْجمع: أرْجاء.
وأرجاها: جعل لَهَا رَجاً.
وأرجى الْأَمر: أخَّره لُغَة فِي أرجأه، وَقد قريء: (وآخَرُونَ مُرْجَون لأمر الله) . وَفِي قِرَاءَة أهل الْمَدِينَة: (قَالُوا أرجِهِ وأخاه) .
والأُرْجِيَّة: مَا أرجِىَ من شَيْء.
وأرجى الصَّيْد: لم يصب مِنْهُ شَيْئا كأرجأه. وَإِنَّمَا قضينا بِأَن هَذَا كُله وَاو لوُجُود " ر ج و" نلفوظا بِهِ مبرهنا عَلَيْهِ وَعدم " ر ج ي " على هَذِه الصّفة وَقَوله تَعَالَى: (ترجي من تشَاء مِنْهُنَّ) من ذَلِك.
والأُرْجُوان: الحُمْرة.
وَقيل: هُوَ النَّشَاسْتَجُ، وَهُوَ الَّذِي تسميه الْعَامَّة النشا.
والأُرْجُوان: الثِّيَاب الْحمر، عَن ابْن الْأَعرَابِي.
والأُرْجُوان: الْأَحْمَر. وَقَالَ الزّجاج: الأُرْجُوَان: صبغ أَحْمَر. وَحكى السيرافي: أَحْمَر أُرْجُوان، على الْمُبَالغَة بِهِ كَمَا قَالُوا: أَحْمَر قانيء وَذَلِكَ لِأَن سِيبَوَيْهٍ إِنَّمَا مثل بِهِ فِي الصّفة، فإمَّا أَن يكون على الْمُبَالغَة الَّتِي ذهب إِلَيْهَا السيرافي، وَإِمَّا أَن يُرِيد الأُرْجُوان الَّذِي هُوَ الْأَحْمَر مُطلقًا.
ورَجَاء، ومُرَجّىً: اسمان.
الرَّجاء: نقيض الْيَأْس.
رَجَاه رَجْوا، ورَجَاء، ورَجَاوة، ومَرْجاة، ورَجاة انشد ابْن الْأَعرَابِي:
غدوتُ رَجَاةً أَن يجود مُقَاعِس ... وصاحِبُه فاستقبلانيَ بالغَدْر
ويروى: " بالعُذْر ".
ورجِيه، ورَجّاه، وارتجاه، وترجّاه.
والرَّجاء: الْخَوْف، وَفِي التَّنْزِيل: (مالكم لَا ترجون لله وقارا) .
وَقَالَ ثَعْلَب: قَالَ الْفراء: الرَّجاء فِي معنى الْخَوْف لَا يكون إِلَّا مَعَ الْجحْد، تَقول: مَا رجوتك: فِي معنى مَا خفتك وَلَا تَقول: رجوتك فِي معنى خفتك وَأنْشد:
إِذا لسَعَتْهُ النَّحْلُ لم يَرْجُ لَسْعَها ... وحَالفها فِي بَيت نُوب عواسِل ويروى: " وخَالَفها ". قَالَ: فحالفها: لَزِمَهَا، وخالفها: دخل عَلَيْهَا واخذ عسلها.
والرَّجَا: نَاحيَة كل شَيْء؛ وَخص بَعضهم بِهِ نَاحيَة الْبِئْر من أَعْلَاهَا إِلَى أَسْفَلهَا. وتثنيته: رَجَوان.
ورُمى بِهِ الرَّجَوان: استهين بِهِ فَكَأَنَّهُ رمى بِهِ هُنَاكَ. قَالَ:
وَلَا يُرمي بِي الرَّجَوان إِنِّي ... أقلُّ القَوْم مَنْ يُغْنِي مَكَاني
وَالْجمع: أرْجاء.
وأرجاها: جعل لَهَا رَجاً.
وأرجى الْأَمر: أخَّره لُغَة فِي أرجأه، وَقد قريء: (وآخَرُونَ مُرْجَون لأمر الله) . وَفِي قِرَاءَة أهل الْمَدِينَة: (قَالُوا أرجِهِ وأخاه) .
والأُرْجِيَّة: مَا أرجِىَ من شَيْء.
وأرجى الصَّيْد: لم يصب مِنْهُ شَيْئا كأرجأه. وَإِنَّمَا قضينا بِأَن هَذَا كُله وَاو لوُجُود " ر ج و" نلفوظا بِهِ مبرهنا عَلَيْهِ وَعدم " ر ج ي " على هَذِه الصّفة وَقَوله تَعَالَى: (ترجي من تشَاء مِنْهُنَّ) من ذَلِك.
والأُرْجُوان: الحُمْرة.
وَقيل: هُوَ النَّشَاسْتَجُ، وَهُوَ الَّذِي تسميه الْعَامَّة النشا.
والأُرْجُوان: الثِّيَاب الْحمر، عَن ابْن الْأَعرَابِي.
والأُرْجُوان: الْأَحْمَر. وَقَالَ الزّجاج: الأُرْجُوَان: صبغ أَحْمَر. وَحكى السيرافي: أَحْمَر أُرْجُوان، على الْمُبَالغَة بِهِ كَمَا قَالُوا: أَحْمَر قانيء وَذَلِكَ لِأَن سِيبَوَيْهٍ إِنَّمَا مثل بِهِ فِي الصّفة، فإمَّا أَن يكون على الْمُبَالغَة الَّتِي ذهب إِلَيْهَا السيرافي، وَإِمَّا أَن يُرِيد الأُرْجُوان الَّذِي هُوَ الْأَحْمَر مُطلقًا.
ورَجَاء، ومُرَجّىً: اسمان.