رتق
الرَّتقُ: شَدُّ الفَتْقِ، وقالَ ابنُ سِيدَه: الرَّتْق: إِلحامُ الفَتْقِ وإِصْلاحُه، قالَ اللهُ تَعالى: كانَتَا رَتْقاً ففَتَقْناهُمَا قالَ ابنُ عَرَفَةَ: أَي: كانَاتَا مُصْمَتَتَيْنِ مُنْضَمَّتَيْنِ لَا فُرْجَةَ بينَهُما، ففَتَقْناهُما بالمَطَرِ والنَّباتِ، وَقَالَ الأَزهَرِيُّ: أَرادَ كانَتْ سَمَاء مُرْتَتَقَةً وأَرْضاً مُرْتَتَقَةً، ففَتَقَ اللهُ السماءَ فجَعَلها سَبْعاً، وَمن الأَرْضِ مِثْلَهُنَّ، وقالَ اللّيْثُ: كَانَت السَّمواتُ رَتْقاً: لَا يَنزِلُ مِنْهَا رَجْعٌ، وَكَانَت الأَرْضُ رَتْقاً: لَا يَكُونُ فِيهَا صَدْعٌ، حَتّى فَتَقَها اللهُ بالماءَ والنَّباتِ رِزْقاً للعِبادِ، وَقَالَ الفَرّاءُ: وإِنّما لم يَقُل: رَتْقَيْن، لأَنَّه أُخِذَ من الفِعْلِ، وَقَالَ الزَّجّاجُ: قِيلَ: رَتْقاً، لأنَّ الرّتْقَ مَصْدَر، المَعْنى كانَتا ذَوَيْ رَتْقٍ، فجُعِلَتا ذواتَى فَتْقٍ. وقالَ ابنُ عَبّاد: الرتَقُ مُحَرَّكَةً: جمعُ رَتَقَةٍ مُحَركَةً أَيضاً وَهِي الرُّتْبَةُ هَكَذَا هُوَ بضَمِّ الرّاءَ، فِي سائِر النُّسَخ، والصَّوابُ الرتَّبَة، محَرّكَةً، وَهُوَ خَلَلُ مَا بينَ الأَصابِعَ. والرَّتَقَةُ أَيْضا هَكَذَا فِي النَّسَخ، والصوابُ: والرَّتَقُ أَيضاً: مَصْدَر قولِكَ: رَتِقَت المَرْأةُ رَتَقاً، فَهِيَ امْرَأَةٌ رَتْقاءُ بَيِّنَةُ الرَّتَقِ، الْتَصَق خِتانُها فَلم تُنَلْ، لارْتِتاقِ ذَلِك المَوْضِع مِنها، فَهِيَ لَا يُسْتَطاعُ جماعُها، أَو هِيَ الَّتِي لَا خَرْقَ لَها إِلاّ المَبالُ خاصَّةً قالَهُ اللَّيْث، وقالَ أَبو الهَيْثَم: الرَّتقاءُ: المَرأَةُ المُنْضَمَّةُ الفَرْج الَّتِي لَا يَكادُ الذَّكَرُ يَجوزُ فَرْجَها لشِدَّةِ انْضِمامه. والرِّتاقُ ككِتابٍ: ثوْبانِ يُرْتَقانِ بحَواشِيهِما قالَهُ اللَّيْثُ، وأَنْشدَ: جارِيَةٌ بَيْضاءُ فِي رِتاقِ تُدِيرُ طَرفاَّ أَكحَلَ المَآقِي ورتْقَةُ السَّريْنِ، بالضَّمِ: مَرْسَى ببَحْرِ اليَمَنِ دُونَ الشُّقّانِ والسِّرَّيْن، بكسرِ السمينِ وَفتح الرّاءَ المُشَدَّدَةِ، وَقد سبقَ للمصَنِّفِ فِي س ر ر أَنّها: قريَةّ على السّاحِل بينَ حَلْىٍ وجُدَّةَ. والرُّتُوقُ، بالضَّمِّ: الخَنَعَهُّ هَكَذَا فِي سائِرِ النُسَخ، وَقد مَرَّ لَهُ فِي: خَ ن ع أَنَّه الفَجْرَةُ والرِّيَبةُ، ونَصّ المُحيطِ: المَنَصة، وَهُوَ الصّوابُ والعِزُ والشَّرَفُ. وارتَتَقَ الشَّيءُ: الْتَأَمَ وَقد رَتَقَه رَتْقاً قالَ أَوْسُ بن حَجَر:
(فأَصْبَحَ الرَّوْضُ والقِيعانُ مُمْرِعَةً ... من بَين مُرْتَتق مِنْهَا ومُنْصاحِ) وَمِمَّا يُسْتَدْرَك عَلَيْهِ: رَتَقَه يَرْتِقُه، من حَدِّ ضَرَبَ، فإِنَّ اقْتِصارَ المُصنِّفِ يُفهِمُ أَنَّه من حَدِّ نَصَرَ فَقَط، وذَكَرَ الوَجْهيْنِ صاحبُ اللَسان. والرَّتْقُ: المَرْتُوق. والرّاتِقُ: المُلْتَئمُ من السّحابِ، وَبِه فَسَّرَ أَبُو حَنيفَةَ قولَ أَبي ذُؤَيْبٍ:)
(يُضيءُ سَناهُ راتِقٌ مُتَكَشِّفٌ ... أَغَرُّ كمِصباحِ اليَهُودِ دَلُوجُ)
وفَرْجٌ أَرْتَقٌ: ملْتَزِقٌ، وَقد يكونُ الرَتَقُ فِي الإِبِلِ، وَبَنُو أرْتَقَ، كأَحْمَدَ: مُلُوكُ الرُّومِ. وَمن المَجازِ: رَتَقَ فَتْقَهُم، أَي أصْلَحَ أَحوالَهم، أَو ذاتَ بَيْنِهم. والأَرْتِيقُ، بِالضَّمِّ، والمشهورُ الفَتْحُ: كُورةٌ من أَعْمالِ حَلَبَ من جِهَةِ القِبْلَةِ.
الرَّتقُ: شَدُّ الفَتْقِ، وقالَ ابنُ سِيدَه: الرَّتْق: إِلحامُ الفَتْقِ وإِصْلاحُه، قالَ اللهُ تَعالى: كانَتَا رَتْقاً ففَتَقْناهُمَا قالَ ابنُ عَرَفَةَ: أَي: كانَاتَا مُصْمَتَتَيْنِ مُنْضَمَّتَيْنِ لَا فُرْجَةَ بينَهُما، ففَتَقْناهُما بالمَطَرِ والنَّباتِ، وَقَالَ الأَزهَرِيُّ: أَرادَ كانَتْ سَمَاء مُرْتَتَقَةً وأَرْضاً مُرْتَتَقَةً، ففَتَقَ اللهُ السماءَ فجَعَلها سَبْعاً، وَمن الأَرْضِ مِثْلَهُنَّ، وقالَ اللّيْثُ: كَانَت السَّمواتُ رَتْقاً: لَا يَنزِلُ مِنْهَا رَجْعٌ، وَكَانَت الأَرْضُ رَتْقاً: لَا يَكُونُ فِيهَا صَدْعٌ، حَتّى فَتَقَها اللهُ بالماءَ والنَّباتِ رِزْقاً للعِبادِ، وَقَالَ الفَرّاءُ: وإِنّما لم يَقُل: رَتْقَيْن، لأَنَّه أُخِذَ من الفِعْلِ، وَقَالَ الزَّجّاجُ: قِيلَ: رَتْقاً، لأنَّ الرّتْقَ مَصْدَر، المَعْنى كانَتا ذَوَيْ رَتْقٍ، فجُعِلَتا ذواتَى فَتْقٍ. وقالَ ابنُ عَبّاد: الرتَقُ مُحَرَّكَةً: جمعُ رَتَقَةٍ مُحَركَةً أَيضاً وَهِي الرُّتْبَةُ هَكَذَا هُوَ بضَمِّ الرّاءَ، فِي سائِر النُّسَخ، والصَّوابُ الرتَّبَة، محَرّكَةً، وَهُوَ خَلَلُ مَا بينَ الأَصابِعَ. والرَّتَقَةُ أَيْضا هَكَذَا فِي النَّسَخ، والصوابُ: والرَّتَقُ أَيضاً: مَصْدَر قولِكَ: رَتِقَت المَرْأةُ رَتَقاً، فَهِيَ امْرَأَةٌ رَتْقاءُ بَيِّنَةُ الرَّتَقِ، الْتَصَق خِتانُها فَلم تُنَلْ، لارْتِتاقِ ذَلِك المَوْضِع مِنها، فَهِيَ لَا يُسْتَطاعُ جماعُها، أَو هِيَ الَّتِي لَا خَرْقَ لَها إِلاّ المَبالُ خاصَّةً قالَهُ اللَّيْث، وقالَ أَبو الهَيْثَم: الرَّتقاءُ: المَرأَةُ المُنْضَمَّةُ الفَرْج الَّتِي لَا يَكادُ الذَّكَرُ يَجوزُ فَرْجَها لشِدَّةِ انْضِمامه. والرِّتاقُ ككِتابٍ: ثوْبانِ يُرْتَقانِ بحَواشِيهِما قالَهُ اللَّيْثُ، وأَنْشدَ: جارِيَةٌ بَيْضاءُ فِي رِتاقِ تُدِيرُ طَرفاَّ أَكحَلَ المَآقِي ورتْقَةُ السَّريْنِ، بالضَّمِ: مَرْسَى ببَحْرِ اليَمَنِ دُونَ الشُّقّانِ والسِّرَّيْن، بكسرِ السمينِ وَفتح الرّاءَ المُشَدَّدَةِ، وَقد سبقَ للمصَنِّفِ فِي س ر ر أَنّها: قريَةّ على السّاحِل بينَ حَلْىٍ وجُدَّةَ. والرُّتُوقُ، بالضَّمِّ: الخَنَعَهُّ هَكَذَا فِي سائِرِ النُسَخ، وَقد مَرَّ لَهُ فِي: خَ ن ع أَنَّه الفَجْرَةُ والرِّيَبةُ، ونَصّ المُحيطِ: المَنَصة، وَهُوَ الصّوابُ والعِزُ والشَّرَفُ. وارتَتَقَ الشَّيءُ: الْتَأَمَ وَقد رَتَقَه رَتْقاً قالَ أَوْسُ بن حَجَر:
(فأَصْبَحَ الرَّوْضُ والقِيعانُ مُمْرِعَةً ... من بَين مُرْتَتق مِنْهَا ومُنْصاحِ) وَمِمَّا يُسْتَدْرَك عَلَيْهِ: رَتَقَه يَرْتِقُه، من حَدِّ ضَرَبَ، فإِنَّ اقْتِصارَ المُصنِّفِ يُفهِمُ أَنَّه من حَدِّ نَصَرَ فَقَط، وذَكَرَ الوَجْهيْنِ صاحبُ اللَسان. والرَّتْقُ: المَرْتُوق. والرّاتِقُ: المُلْتَئمُ من السّحابِ، وَبِه فَسَّرَ أَبُو حَنيفَةَ قولَ أَبي ذُؤَيْبٍ:)
(يُضيءُ سَناهُ راتِقٌ مُتَكَشِّفٌ ... أَغَرُّ كمِصباحِ اليَهُودِ دَلُوجُ)
وفَرْجٌ أَرْتَقٌ: ملْتَزِقٌ، وَقد يكونُ الرَتَقُ فِي الإِبِلِ، وَبَنُو أرْتَقَ، كأَحْمَدَ: مُلُوكُ الرُّومِ. وَمن المَجازِ: رَتَقَ فَتْقَهُم، أَي أصْلَحَ أَحوالَهم، أَو ذاتَ بَيْنِهم. والأَرْتِيقُ، بِالضَّمِّ، والمشهورُ الفَتْحُ: كُورةٌ من أَعْمالِ حَلَبَ من جِهَةِ القِبْلَةِ.