درد: الدَّرَد: ذهاب الأَسنان، دَرِدَ دَرَداً.
ورجل أَدْرَدُ: ليس في فمه سن، بيّن الدَّرَد، والأُنثى دَرْداء، وفي
الحديث: أمرت بالسواك حتى خفت لأدْرَدَنَّ؛ أَراد بالخوف الظن والعرب تذهب
بالظن مذهب اليقين فتجاب بجوابها فتقول: ظننت لعبدالله خير منك؛ وفي
رواية: لزمت السواك حتى خشيت أَن يُدْرِدَني أَي يذهب بأَسناني، والدِّرْدِمُ
كالإِدْرِدِ ميمه زائدة، والدَّرْداءُ من الإِبل: التي لحقت أَسنانُها
بدُرْدُرها من الكبَر، والدِّرْدِم، بالكسر: الناقة المسنة وهي
الدَّرداءُ، والميم زائدة، كما قالوا للدَّلْقاءِ دِلْقِم، وللدَّقْعاءِ دِقْعِم
على فِعْلِم؛ وقول النابغة الجعدي:
ونحن رَهَنَّا بالافاقة عامراً،
بما كان في الدَّرداءِ، رَهْناً فَأُبْسِلا
قال أَبو عبيدة: الدَّرداءُ كتيبة كانت لهم.
والدَّرَدُ، الحَرَدُ، ورجل دَرِدٌ: حَرِدٌ.
ودُرَيْدٌ: اسم، وذُرَيْدٌ: تصغير أَدرد مرخماً.
ودُرْدِيُّ الزيت وغيره: ما يبقى في أَسفله. وفي حديث الباقر: أَتجعلون
في النبيذ الدُّرْدِيَّ؟ قيل: وما الدردي؟ قال: الرَّوْبَةُ؛ أَراد
بالدردي الخميرة التي تترك على العصير والنبيذ ليتخمر، وأَصله ما يركد في
أَسفل كل مائع كالأَشربة والأَدهان.