(حَبَكَ)
(هـ) فِي حَدِيثِ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا «أَنَّهَا كَانَتْ تَحْتَبِك تَحْتَ دِرْعها فِي الصَّلَاةِ» أَيْ تَشُدّ الإزَارَ وَتُحْكِمُهُ. وَفِي حَدِيثِ عَمْرِو بْنِ مُرّة يمدحُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:
لأصْبَحْتَ خَيْر النَّاسِ نَفْساً وَوَالدا ... رَسُولَ مَلِيك النَّاسِ فَوْقَ الحَبَائِك
الحَبَائِك: الطُّرُقُ، وَاحِدُهَا حَبِيكَة: يَعْنِي بِهَا السَّمَاوَاتِ؛ لِأَنَّ فِيهَا طُرُق النُّجوم. وَمِنْهُ قَوْلُهُ تَعَالَى وَالسَّماءِ ذاتِ الْحُبُكِ
وَاحِدُهَا حِبَاك، أَوْ حَبِيك.
(س) وَمِنْهُ الْحَدِيثُ فِي صِفَةِ الدَّجَّالِ «رأسُه حُبُك» أَيْ شَعَرُ رَأسِه مُتَكَسِّر مِنَ الجُعُودة، مِثْلُ الْمَاءِ السَّاكِن، أَوِ الرَّمْل إِذَا هَبَّتْ عَلَيْهِمَا الرِّيحُ، فيَتَجَعَّدانِ ويَصِيرَان طَرَائقَ. وَفِي رِوَايَةٍ أُخْرَى «مُحَبَّك الشَّعَر» بِمَعْنَاهُ.
(هـ) فِي حَدِيثِ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا «أَنَّهَا كَانَتْ تَحْتَبِك تَحْتَ دِرْعها فِي الصَّلَاةِ» أَيْ تَشُدّ الإزَارَ وَتُحْكِمُهُ. وَفِي حَدِيثِ عَمْرِو بْنِ مُرّة يمدحُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:
لأصْبَحْتَ خَيْر النَّاسِ نَفْساً وَوَالدا ... رَسُولَ مَلِيك النَّاسِ فَوْقَ الحَبَائِك
الحَبَائِك: الطُّرُقُ، وَاحِدُهَا حَبِيكَة: يَعْنِي بِهَا السَّمَاوَاتِ؛ لِأَنَّ فِيهَا طُرُق النُّجوم. وَمِنْهُ قَوْلُهُ تَعَالَى وَالسَّماءِ ذاتِ الْحُبُكِ
وَاحِدُهَا حِبَاك، أَوْ حَبِيك.
(س) وَمِنْهُ الْحَدِيثُ فِي صِفَةِ الدَّجَّالِ «رأسُه حُبُك» أَيْ شَعَرُ رَأسِه مُتَكَسِّر مِنَ الجُعُودة، مِثْلُ الْمَاءِ السَّاكِن، أَوِ الرَّمْل إِذَا هَبَّتْ عَلَيْهِمَا الرِّيحُ، فيَتَجَعَّدانِ ويَصِيرَان طَرَائقَ. وَفِي رِوَايَةٍ أُخْرَى «مُحَبَّك الشَّعَر» بِمَعْنَاهُ.