(ح ن ظ)
المُحْبَنْظئ: الممتلئ غَضبا كالمحظنبيء.
المُحْبَنْظئ: الممتلئ غَضبا كالمحظنبيء.
[حنظ] حَنْظَى به، أي نَدَّدَ به وأسمعَه المكروه والألف للإلحاق بدحرج. وهو رجلٌ حِنْظِيَانٌ، إذا كان فحاشا. وحكى الاموى: رجل خنظيان، بالخاء المعجمة، وخنذيان، أي فحاش. وخنظى به، وخنذى به، وغنظى به، كل يقال بمعنى.
حنظ مُهْمَلٌ عنده. الخارْزَنْجِيُّ عَنْزٌ حُنَظِئَةٌ - على زُؤزِئةٍ - هي العَرِيضَةُ الضَّخْمَةُ. وهي أيضاً القَمْلَةُ الضَّخْمَةُ، وجَمْعُها حَناظِيءُ - مَهْمُوْزٌ -. وكذلك الحِنْظِئةُ - على وَزْنِ هِبْرِيَةٍ - هي العَرِيْضَةُ المَلْآنَةُ. ورَجُلٌ حِنْظَأْوَةٌ عَظِيمُ البَطْنِ. وحَنَاظِي المَدِيْنَةِ نُشُوْزُها، والواحِدَةُ حُنْظُوَةٌ، وقيل هي قِيْرانٌ صِغَارٌ في أرْضٍ سَهْلَةٍ. وحَنْظى به إِذا نَوَّهَ به في النّاسِ. وهو بالخاء أعْرَفُ.
حنظ: حَنْظى به أَي نَدَّدَ به وأَسمعه المكروه، والأَلف للإلحاق
بدَحْرج.
وهو رجل حِنْظِيانٌ إِذا كان فَحّاشاً، وقد حكي ذلك بالخاء أَيضاً،
وسنذكره. الأَزهري: رجل حِنْظِيانٌ وحِنْذِيانٌ وخِنْذيانٌ وعِنْظِيانٌ إِذا
كان فحَّاشاً. قال: ويقال للمرأَة هي تُحَنْظِي وتُحَنْذي وتُعَنْظِي
إِذا كانت بَذِيّةً فحّاشة. قال الأَزهري: وحَنْظى وحَنْذى وعَنْظى ملحقات
بالرباعي وأَصلها ثلاثي والنون فيها زائدة كأَنَّ الأَصل فيها معتلّ، وقال
ابن بري: أَحْنَظْت الرجل أَعطيته صلة أَو أُجرة، واللّه أَعلم.
حنظ
رَجُلٌ حِنْظِيَانٌ، بالكَسْرِ، أَيْ فَحَّاشٌ، نَقَلَهُ الجَوْهَرِيّ هكَذَا. قالَ وحَكَى الأُمَوِيُّ خِنْظِيَانٌ، بالخَاءِ المُعجَمَةِ. قالَ الأَزْهَرِيُّ: وكَذلِكَ: حِنْذِيان، وخِنْذِيان، وعِنْظِيَان.
وَفِي العُبَابِ: يُقَال للمَرْأَةِ: هِيَ تُحَنْظِي، أَي تَتَفاحَشُ، وَكَذَلِكَ تُخْنْظِي، وتُحْنْذِى، وتُعَنْظِي: إِذا كانَتْ بَذِيَّةً فَحَّاشَةً. وممّا يُسْتَدْرَكُ عَلَيْهِ: حَنْظَى بِهِ، أَي نَدَّدَ بِهِ، وأَسْمَعَهُ المَكْرُوهَ، والأَلِفُ لِلإِلْحَاقِ بدَحْرَجَ، كَمَا فِي الصّحاح، والمُصَنِّفُ ذَكَرَهُ فِي خَ ن ظ، كَمَا سَيَأْتِي قَرِيباً.
فِي العُبَابِ ذَكَرَ الخارْزَنْجِيّ فِي هَذَا التَّرْكِيبِ عَنْزٌ حُنَظِئَةٌ على وَزْنِ زُؤَزِئَة، وَهِي العَرِيضَةُ الضَّخْمَةُ. وهِيَ أَيْضاً القَمْلَةُ الضَّخْمَةُ، وجَمْعُهَا حَنَاظِيُّ، بالهَمْزِ، وكَذلِك الحِنْظِئَة على وَزْن هِبْرِئةٍ: هِيَ العَرِيضَةُ المَلآنَةُ. قالَ: ورَجُلٌ حِنْظَأْوةٌ: عَظِيمُ البَطْنِ، قَالَ: وحَناظِئُ المَدِينَة: نُشُوزُهَا، الواحِدَةُ حُنْظُوَةٌ، قِيلَ: هِيَ قِيرَانٌ صِغَارٌ فِي الأَرْضِ سَهْلَةٍ.
قَالَ الصّاغَانِيُّ: أَمّا الحُنَظِئَة والحِنْظِئَةُ والحِنْظَأْوَةُ بالظَّاءِ المُعْجَمَة فتَصْحِيفٌ، والصَّوابُ فيهِنَّ بالطَّاءِ المُهْمَلَةِ. وأَما خَنَاظِئُ المَدِينَة فبالخاءِ المُعْجَمَةِ وتَبِعَهُ ابنُ عَبّاد على التَّصْحِيف فِي الكَلِمَاتِ الأَرْبَع.
وَقَالَ ابنُ بَرِّيّ: أَحْنَظْتُ الرَّجُلَ: أَعْطَيْتُه صِلَةً أَوْ أُجْرَة زَاد ابْن السَّيِّد فِي الْفرق: وَالرجل الَّذِي أعْطى أُجْرَة على عمل أَو عمله صِلَةً على خَبَرٍ جاءَ بِهِ: حَنِيظٌ، كأَمِيرٍ. والحَنْظُ: لُغَةٌ فِي الحَظِّ، وَقد تَقَدَّم.
رَجُلٌ حِنْظِيَانٌ، بالكَسْرِ، أَيْ فَحَّاشٌ، نَقَلَهُ الجَوْهَرِيّ هكَذَا. قالَ وحَكَى الأُمَوِيُّ خِنْظِيَانٌ، بالخَاءِ المُعجَمَةِ. قالَ الأَزْهَرِيُّ: وكَذلِكَ: حِنْذِيان، وخِنْذِيان، وعِنْظِيَان.
وَفِي العُبَابِ: يُقَال للمَرْأَةِ: هِيَ تُحَنْظِي، أَي تَتَفاحَشُ، وَكَذَلِكَ تُخْنْظِي، وتُحْنْذِى، وتُعَنْظِي: إِذا كانَتْ بَذِيَّةً فَحَّاشَةً. وممّا يُسْتَدْرَكُ عَلَيْهِ: حَنْظَى بِهِ، أَي نَدَّدَ بِهِ، وأَسْمَعَهُ المَكْرُوهَ، والأَلِفُ لِلإِلْحَاقِ بدَحْرَجَ، كَمَا فِي الصّحاح، والمُصَنِّفُ ذَكَرَهُ فِي خَ ن ظ، كَمَا سَيَأْتِي قَرِيباً.
فِي العُبَابِ ذَكَرَ الخارْزَنْجِيّ فِي هَذَا التَّرْكِيبِ عَنْزٌ حُنَظِئَةٌ على وَزْنِ زُؤَزِئَة، وَهِي العَرِيضَةُ الضَّخْمَةُ. وهِيَ أَيْضاً القَمْلَةُ الضَّخْمَةُ، وجَمْعُهَا حَنَاظِيُّ، بالهَمْزِ، وكَذلِك الحِنْظِئَة على وَزْن هِبْرِئةٍ: هِيَ العَرِيضَةُ المَلآنَةُ. قالَ: ورَجُلٌ حِنْظَأْوةٌ: عَظِيمُ البَطْنِ، قَالَ: وحَناظِئُ المَدِينَة: نُشُوزُهَا، الواحِدَةُ حُنْظُوَةٌ، قِيلَ: هِيَ قِيرَانٌ صِغَارٌ فِي الأَرْضِ سَهْلَةٍ.
قَالَ الصّاغَانِيُّ: أَمّا الحُنَظِئَة والحِنْظِئَةُ والحِنْظَأْوَةُ بالظَّاءِ المُعْجَمَة فتَصْحِيفٌ، والصَّوابُ فيهِنَّ بالطَّاءِ المُهْمَلَةِ. وأَما خَنَاظِئُ المَدِينَة فبالخاءِ المُعْجَمَةِ وتَبِعَهُ ابنُ عَبّاد على التَّصْحِيف فِي الكَلِمَاتِ الأَرْبَع.
وَقَالَ ابنُ بَرِّيّ: أَحْنَظْتُ الرَّجُلَ: أَعْطَيْتُه صِلَةً أَوْ أُجْرَة زَاد ابْن السَّيِّد فِي الْفرق: وَالرجل الَّذِي أعْطى أُجْرَة على عمل أَو عمله صِلَةً على خَبَرٍ جاءَ بِهِ: حَنِيظٌ، كأَمِيرٍ. والحَنْظُ: لُغَةٌ فِي الحَظِّ، وَقد تَقَدَّم.