[جبر] فيه: "الجبار" قاهر العباد على ما أراد من أمر ونهي، يقال: جبر الخلق وأجبرهم، وقيل: هو العالي فوق خلقه. ومنه ح: يا أمة "الجبار" أضافها إليه لما كانت عليه من إظهار العطر والبخور، والتباهي به، والتبختر في المشي. ومنه: نخلة "جبارة" أي عظيمة تفوت يد المتناول. ومنه: حتى يضع "الجبار"
قدمه أي الرب تعالى كما يروي في آخر، وقيل: أراد المتمرد العاتي، وشرح القدم في ق. ومنه ح: كثافة "جلد" الكافر أربعون ذراعاً بذراع "الجبار"أراد به هنا الطويل، وقيل: الملك، كما يقال بذراع الملك، وقيل: ملكاً من العجم كان تام الذراع. وفيه: أنه أمر امرأة فتأبت عليه فقال: دعوهما فإنها "جبارة" أي مستكبرة عاتية. وفي ح على: و"جبار" القلوب على فطراتها، من جبر العظم المكسور، كأنه أقام القلوب وأثبتها على ما فطرها عليه من معرفته، والإقرار به شقيها وسعيدها. ومنه: فيهم المستبصر والمجبور وابن السبيل. وح: سبحان ذي "الجبروت" فعلوت من الجبر القهر. ش: هو بفتح موحدة غير مهموز العظمة. نه وح: ثم يكون ملك وجبروة أي عتو وقهر، يقال جبار بين الجبروة، والجبرية، والجبروت. ط: ويطلق في صفة الإنسان على من تجبر بادعاء منزلة لا يستحقها. ومنه: المتسلط "بالجبروت" ليعز- إلخ ولامه للعاقبة، فلا يلزم جواز التسلط لغير ذلك. وفيه العجماء "جبار" أي البهيمة إذا أتلفت شيئاً نهاراً ولم يكن معها سائق ولا قائد لا يضمن، وكذا إذا استأجر لحفر البئر، أو استخراج المعدن فانهار عليه، أو وقع فيها إنسان إذا حفر في ملكه لا يضمن. ن: هو بضم جيم وخفة موحدة الهدر. ج: والنار "جبار" إذا سقطت بنفسها، فإن أوقدها رجل كان ضامناً، وإن أوقد في ملكه فيطيرها الريح لا يضمن. وح: "أجبرهم" وأتألفهم من جبرت الوهن والكسر إذا أصلحته، وجبرت المصيبة إذا فعلت مع صاحبها ما ينساها به، والتألف المداراة والإيناس ليدخلوا في الإسلام رغبة في المال. نه: السائمة "جبار" أي الدابة المرسلة في رعيها. وفيه: و"أجبرني" واهدني أي أغنني من جبر الله مصيبته أي رد عليه ما ذهب منه، أو عوضه عنه، وأصله من جبر الكسر. ك: و"جبريائي" أي عظمي وسلطاني وقهري، وهو
بكسر جيم أصله جبروتي ومد لمشاكلة كبريائي. ش: نفى عنه جبرية التكبر بفتح جيم وسكون باء الكبر.