ثنن
: (! الثِّنُّ، بالكسْرِ: يَبيسُ الحَشِيشِ) ؛) كَمَا فِي الصِّحاحِ.
وقالَ ابنُ دُرَيْدٍ: هُوَ حُطامُ اليَبِيسِ؛ وأَنْشَدَ:
فظَلْنَ يَخْبِطْنَ هَشِيم الثِّن ِّبَعْدَ عَمِيمِ الرَّوْضَةِ المُغِنِّيّ وَقَالَ ثَعْلَب: الثن: الكلأُ وانشد الْبَاهِلِيّ: يَا أَيهَا الفصيل ذَا المعني ِ إِنَّك درمان فَصمت عني تَكْفِي اللقوح اكلة من {ثنِّ وَلم تكن آثر عِنْدِي مني وَلم تقم فِي المأتم المرن يقولُ: إِذا شَرِبَ الأَضْيافُ لَبَنَها عَلَفَتْها الثِّنَّ فعادَ لَبَنُها، وصَمِّت أَي اصْمُت.
وَفِي المُحْتَسب لابنِ جنِّي فِي سُورَةِ هود: الثِّنُّ ضَعِيفُ النَّباتِ وهَشُّه وإنْ لم يكنْ يابِساً.
وَفِي التَّهْذِيبِ: إِذا تَكَسَّرَ اليَبِيسُ فَهُوَ حُطامٌ، فَإِذا رَكِبَ بعضُه بَعْضًا فَهُوَ الثِّنُّ، فَإِذا اسوَدَّ مِن القِدَمِ فَهُوَ الدِّنْدِنُ.
وَفِي المُحْكَمِ: الثِّنُّ يَبِيسُ الحَلِيِّ والبُهْمَى والحَمْض (إِذا كَثُرَ ورَكِبَ بَعْضُهُ بَعْضاً، أَو) هُوَ (مَا اسْوَدَّ مِن) جَمِيعِ (العِيدانِ) ، و (لَا) يكونُ (مِن بَقْلٍ و) لَا (عُشْبٍ.
(و) } الثِّنانُ، (ككِتابٍ: النَّباتُ الكَثيرُ المُلْتَفُّ) ؛) نَقَلَهُ الأَزْهرِيُّ.
(و) {ثُنانُ، (كغُرابٍ: ع) ؛) عَن ثَعْلَب.
(} والثُّنَّةُ، بالضَّمِّ: العانَةُ) نَفْسُها؛ (أَو مُرَيْطاءُ مَا بَيْنَها وبينَ السُّرَّةِ) .
(وقيلَ: هُوَ أَسْفَل إِلَى العانَةِ، وَمِنْه حَدِيْث آمِنَة، عَلَيْهَا السّلامُ، قَالَت: لمَّا حَمَلَتْ بالنبيِّ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم واللَّهِ مَا وَجَدْتُه فِي قَطَنٍ وَلَا {ثُنَّة، وَمَا وَجَدْته إلاَّ على ظَهْرِ كَبِدي.
(و) } الثُّنَنُ: جَمْعُ الثُّنَّةِ، وَهِي (شَعَراتٌ تَخْرُجُ فِي مُؤَخَّرِ رُسْغِ الَّدابَّةِ) الَّتِي أُسْبِلَتْ على أُمِّ القِرْدانِ تَكادُ تَبْلُغُ الأَرضَ؛ كَمَا فِي الصِّحاحِ.
قالَ: وأَنْشَدَ الأَصْمَعيُّ لربيعَةَ بنِ جُشَم رَجُل مِن النَّمِرِ بنِ قاسِطٍ، قالَ: وَهُوَ الَّذِي يَخْلطُ بشعْرِهِ شِعْرَ امْرِىءِ القَيْسِ:
لَهَا {ثُنَنٌ كخَوافي العُقَاب سُودٌ يَفِينَ إِذا تَزْبَئِرّيَفِينَ: أَي يَكْثُرْن مِن وَفَى شَعَرُه إِذا كَثُرَ، يقولُ: لَيْسَت بمُنْجَرِدَة لَا شَعَرَ عَلَيْهَا.
(} وأَثَنَّ الهَرِمُ) :) إِذا (بَلِيَ) .
(وممَّا يُسْتدركُ عَلَيْهِ:
{ثَنَّنَ: رَفَعَ ثُنَّتَه أَنْ تَمَسَّ الأَرضَ مِن جَرْيهِ فِي خفْيَةٍ؛ كَذَا فِي المُحْكَمِ.
وَفِي التَّهْذِيبِ: ثَنَّنَ إِذا رَكِبَه الثقيلُ حَتَّى تُصِيبَ} ثُنَّتُه الأَرْضِ.
{وثَنَّنَ إِذا رَعَى} الثِّنَّ، كَذَا فِي النوادِرِ.
ويقالُ: كنَّا فِي {ثُنَّةٍ مِن الكَلامِ وغُنَّةٍ، مُسْتعارٌ مِن ثُنَّةِ الفَرَسِ، والغُنَّةُ مِن الرَّوضةِ الغَنَّاءِ؛ كَمَا فِي الأَساسِ.
: (! الثِّنُّ، بالكسْرِ: يَبيسُ الحَشِيشِ) ؛) كَمَا فِي الصِّحاحِ.
وقالَ ابنُ دُرَيْدٍ: هُوَ حُطامُ اليَبِيسِ؛ وأَنْشَدَ:
فظَلْنَ يَخْبِطْنَ هَشِيم الثِّن ِّبَعْدَ عَمِيمِ الرَّوْضَةِ المُغِنِّيّ وَقَالَ ثَعْلَب: الثن: الكلأُ وانشد الْبَاهِلِيّ: يَا أَيهَا الفصيل ذَا المعني ِ إِنَّك درمان فَصمت عني تَكْفِي اللقوح اكلة من {ثنِّ وَلم تكن آثر عِنْدِي مني وَلم تقم فِي المأتم المرن يقولُ: إِذا شَرِبَ الأَضْيافُ لَبَنَها عَلَفَتْها الثِّنَّ فعادَ لَبَنُها، وصَمِّت أَي اصْمُت.
وَفِي المُحْتَسب لابنِ جنِّي فِي سُورَةِ هود: الثِّنُّ ضَعِيفُ النَّباتِ وهَشُّه وإنْ لم يكنْ يابِساً.
وَفِي التَّهْذِيبِ: إِذا تَكَسَّرَ اليَبِيسُ فَهُوَ حُطامٌ، فَإِذا رَكِبَ بعضُه بَعْضًا فَهُوَ الثِّنُّ، فَإِذا اسوَدَّ مِن القِدَمِ فَهُوَ الدِّنْدِنُ.
وَفِي المُحْكَمِ: الثِّنُّ يَبِيسُ الحَلِيِّ والبُهْمَى والحَمْض (إِذا كَثُرَ ورَكِبَ بَعْضُهُ بَعْضاً، أَو) هُوَ (مَا اسْوَدَّ مِن) جَمِيعِ (العِيدانِ) ، و (لَا) يكونُ (مِن بَقْلٍ و) لَا (عُشْبٍ.
(و) } الثِّنانُ، (ككِتابٍ: النَّباتُ الكَثيرُ المُلْتَفُّ) ؛) نَقَلَهُ الأَزْهرِيُّ.
(و) {ثُنانُ، (كغُرابٍ: ع) ؛) عَن ثَعْلَب.
(} والثُّنَّةُ، بالضَّمِّ: العانَةُ) نَفْسُها؛ (أَو مُرَيْطاءُ مَا بَيْنَها وبينَ السُّرَّةِ) .
(وقيلَ: هُوَ أَسْفَل إِلَى العانَةِ، وَمِنْه حَدِيْث آمِنَة، عَلَيْهَا السّلامُ، قَالَت: لمَّا حَمَلَتْ بالنبيِّ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم واللَّهِ مَا وَجَدْتُه فِي قَطَنٍ وَلَا {ثُنَّة، وَمَا وَجَدْته إلاَّ على ظَهْرِ كَبِدي.
(و) } الثُّنَنُ: جَمْعُ الثُّنَّةِ، وَهِي (شَعَراتٌ تَخْرُجُ فِي مُؤَخَّرِ رُسْغِ الَّدابَّةِ) الَّتِي أُسْبِلَتْ على أُمِّ القِرْدانِ تَكادُ تَبْلُغُ الأَرضَ؛ كَمَا فِي الصِّحاحِ.
قالَ: وأَنْشَدَ الأَصْمَعيُّ لربيعَةَ بنِ جُشَم رَجُل مِن النَّمِرِ بنِ قاسِطٍ، قالَ: وَهُوَ الَّذِي يَخْلطُ بشعْرِهِ شِعْرَ امْرِىءِ القَيْسِ:
لَهَا {ثُنَنٌ كخَوافي العُقَاب سُودٌ يَفِينَ إِذا تَزْبَئِرّيَفِينَ: أَي يَكْثُرْن مِن وَفَى شَعَرُه إِذا كَثُرَ، يقولُ: لَيْسَت بمُنْجَرِدَة لَا شَعَرَ عَلَيْهَا.
(} وأَثَنَّ الهَرِمُ) :) إِذا (بَلِيَ) .
(وممَّا يُسْتدركُ عَلَيْهِ:
{ثَنَّنَ: رَفَعَ ثُنَّتَه أَنْ تَمَسَّ الأَرضَ مِن جَرْيهِ فِي خفْيَةٍ؛ كَذَا فِي المُحْكَمِ.
وَفِي التَّهْذِيبِ: ثَنَّنَ إِذا رَكِبَه الثقيلُ حَتَّى تُصِيبَ} ثُنَّتُه الأَرْضِ.
{وثَنَّنَ إِذا رَعَى} الثِّنَّ، كَذَا فِي النوادِرِ.
ويقالُ: كنَّا فِي {ثُنَّةٍ مِن الكَلامِ وغُنَّةٍ، مُسْتعارٌ مِن ثُنَّةِ الفَرَسِ، والغُنَّةُ مِن الرَّوضةِ الغَنَّاءِ؛ كَمَا فِي الأَساسِ.