ت و و
فتل الحبل والخيط تواً واحداً أي طاقاً واحداً لا قوى له. وكان تواً، فصار زواً، أي زوجاً معه آخر. وفي الحديث: " الطواف تو والاستجمار تو ".
فتل الحبل والخيط تواً واحداً أي طاقاً واحداً لا قوى له. وكان تواً، فصار زواً، أي زوجاً معه آخر. وفي الحديث: " الطواف تو والاستجمار تو ".
توو
تَوًّا [مفرد]:
1 - قاصدًا، لا يوقفه شيء "عاد توًّا إلى بيته".
2 - فورًا، الآن، في الحال دون إبطاء "وصلت الطائرةُ توًّا إلى المطار- جاء في التَّوِّ واللحظة" ° لتوِّه: لم يمض وقت طويل عليه.
تَوًّا [مفرد]:
1 - قاصدًا، لا يوقفه شيء "عاد توًّا إلى بيته".
2 - فورًا، الآن، في الحال دون إبطاء "وصلت الطائرةُ توًّا إلى المطار- جاء في التَّوِّ واللحظة" ° لتوِّه: لم يمض وقت طويل عليه.
توو: التَّوُّ: الحَبْلُ يُفتَلُ طاقاً واحداً لا يُجعَل له قُوىً مُبْرَمة، والجميع الأتواء.
[وفي الحديث: الاستِجمار بتَوٍّ أي بفَرْدٍ ووِتْرٍ من الحجارة والماء لا بشَفعٍ] .
ويقال: جاء فلانٌ تَوّاً، أي وَحْدَه. ويقال: وَجَّهَ فلانٌ من خَيْلهِ للغارةِ بألْفِ تَوٍّ، أي بأَلْف رجلٍ جريدةً مُتَخفِّفينَ. وإذا عَقَدْتَ عَقداً بإِدارة الرِّباط مرّةً واحدة قلتَ: عَقَدْتُه بتَوٍّ واحدٍ، قال:
جاريةٌ ليسَتْ من الوَخْشنِّ ... لا تعقِدُ المنطِقَ بالمِتنَنِّ
اِلاّ بتَوٍّ واحدٍ أو تَنِّ أي نصفِ تَوٍّ، والنون في تنّ زائدة، والأصل فيها تا خفيفةٌ خَفَّفَها من تو فإنْ قلتَ على أصلها تَوْ خفيفةً مثلُ لَوْ جازَ، غير أنّ الأسمَ إذا جاءت في آخره وأو بعد فتحة حُمِلَت على الألف، وإنَّما يحسُن في لو لأنّها حرفُ أداةٍ وليست باسَمٍ، فلو حَذَفْتَ من يَوْم الميم وتَركْتَ الواو والياء وأنتَ تُريدُ إِسكانَ الواو، ثم تجعَلُ ذلك اسْماً تُجرية بالتنوين، وغير التنوين في لغة من يقول: هذا حارٌ قد جاءَ، مرفوعاً، لقُلْتَ في محذوف يوم: هذا يا قد جاء، وكذلك في لَوْم ولَوْح، ومَنَعَهم أن يقولوا في لو لأنَّ لو هكذا أُسِّسَت، ولم تُجْعَل اسماً كاللّوْحِ. فإذا أرَدْتَ به نِداءُ قُلتَ: يا لَوُّ أَقْبلَ، فيمَنْ يقول: يا حارُ لأنّ نَعتَ اللَّوِّ، بالتشديد، يا لَوُ، تقويةٌ للواو، ولو كان اسمُه حَوّاً ثم أردت حذفذَ إحدَى الواوَين قُلْتَ: يا حَا أَقبِلْ، بقِيَت الواو أَلِفاً بعدَ الفتحة، وليس في جميع الأسماء واوٌ مُعَلَّقةٌ بعد فتحةٍ إِلاّ أن يُجْعَلَ اسْماً. والتَّوَى، مقصور : ذهاب المال الذي لا يُرجَى، وتَوِيَ يَتْوَى تَوىً: ذَهَبَ. وأَتْوَى فلانٌ مالَه فتَوِيَ فهو تو .
[وفي الحديث: الاستِجمار بتَوٍّ أي بفَرْدٍ ووِتْرٍ من الحجارة والماء لا بشَفعٍ] .
ويقال: جاء فلانٌ تَوّاً، أي وَحْدَه. ويقال: وَجَّهَ فلانٌ من خَيْلهِ للغارةِ بألْفِ تَوٍّ، أي بأَلْف رجلٍ جريدةً مُتَخفِّفينَ. وإذا عَقَدْتَ عَقداً بإِدارة الرِّباط مرّةً واحدة قلتَ: عَقَدْتُه بتَوٍّ واحدٍ، قال:
جاريةٌ ليسَتْ من الوَخْشنِّ ... لا تعقِدُ المنطِقَ بالمِتنَنِّ
اِلاّ بتَوٍّ واحدٍ أو تَنِّ أي نصفِ تَوٍّ، والنون في تنّ زائدة، والأصل فيها تا خفيفةٌ خَفَّفَها من تو فإنْ قلتَ على أصلها تَوْ خفيفةً مثلُ لَوْ جازَ، غير أنّ الأسمَ إذا جاءت في آخره وأو بعد فتحة حُمِلَت على الألف، وإنَّما يحسُن في لو لأنّها حرفُ أداةٍ وليست باسَمٍ، فلو حَذَفْتَ من يَوْم الميم وتَركْتَ الواو والياء وأنتَ تُريدُ إِسكانَ الواو، ثم تجعَلُ ذلك اسْماً تُجرية بالتنوين، وغير التنوين في لغة من يقول: هذا حارٌ قد جاءَ، مرفوعاً، لقُلْتَ في محذوف يوم: هذا يا قد جاء، وكذلك في لَوْم ولَوْح، ومَنَعَهم أن يقولوا في لو لأنَّ لو هكذا أُسِّسَت، ولم تُجْعَل اسماً كاللّوْحِ. فإذا أرَدْتَ به نِداءُ قُلتَ: يا لَوُّ أَقْبلَ، فيمَنْ يقول: يا حارُ لأنّ نَعتَ اللَّوِّ، بالتشديد، يا لَوُ، تقويةٌ للواو، ولو كان اسمُه حَوّاً ثم أردت حذفذَ إحدَى الواوَين قُلْتَ: يا حَا أَقبِلْ، بقِيَت الواو أَلِفاً بعدَ الفتحة، وليس في جميع الأسماء واوٌ مُعَلَّقةٌ بعد فتحةٍ إِلاّ أن يُجْعَلَ اسْماً. والتَّوَى، مقصور : ذهاب المال الذي لا يُرجَى، وتَوِيَ يَتْوَى تَوىً: ذَهَبَ. وأَتْوَى فلانٌ مالَه فتَوِيَ فهو تو .
توو
: (و} التَّوُّ: الفَرْدُ) .
(والتُوُّ: (أَلْفٌ من الخَيْلِ.) يقالُ: وَجَّه فلانٌ من خَيْلِه بأَلْفٍ تَوَ، يَعْنِي رجُلٍ أَي بأَلْفٍ واحِدٍ.
وقيلَ: أَلْف تَوّ: أَي تامٌّ فَرْدٌ.
(و) التَّوُّ: (الفارِغُ من شُغْلِ الدَّارَيْنِ) الدُّنْيا والآخِرَة؛ عَن أَبي عَمْرو.
(و) التَّوُّ: (البِناءُ المَنْصوبُ؛) قالَ الأَخْطَل يَصِفُ تَسْنيمَ القَبْر ولَحْدَه:
وَقد كُنْتُ فِيمَا قد بَنى ليَ حافِرِي
أَعَالِيَهُ} توًّا وأَسْفَلَه دَحْلاوجاءَ فِي الشِّعْر دَحلا، وَهُوَ بمعْنَى لَحْدٍ، فأدَّاه ابنُ الأعرابيّ بالمعْنَى.
(و) {التَّوَّةُ، (بهاءٍ: السَّاعَةُ) مِن الزَّمانِ. يقالُ: مَضَتْ} تَوَّةٌ من الليْلِ والنهارِ، أَي ساعَةٌ.
وَفِي حدِيثِ الشَّعْبي: فَمَا مَضَتْ إلاَّ تَوَّةٌ حَتَّى قامَ الأَحْنَف مِن مَجْلِسِه؛ وقالَ مُلَيح:
ففاضَتْ دُمُوعِي تَوَّةً ثمَّ لم تَفِضْ
عليَّ وَقد كَادَت لَهَا العَيْن تَمْرَجُ قُلْتُ: وَمِنْه قَوْلُ العامَّة: تَوَّة قامَ أَي السَّاعَةُ.
(وجاءَ تَوّاً) :) أَي فَرْداً.
وقالَ أَبو عبيدٍ وأَبو زيْدٍ: (إِذا جاءَ قاصِداً لَا يُعَرِّجُهُ شيءٌ فإنْ أَقامَ ببَعْضِ الطَّريقِ فليسَ بتَوَ) .
(وممَّا يُسْتدركُ عَلَيْهِ:
! أَتْوى الرَّجُلُ: جاءَ تَوّاً وَحْده، وأَزْوَى إِذا جاءَ مَعَه آخَرُ. وَإِذا عَقَدْتَ عَقْداً بإدارَةِ الرّباط مَرَّةً قُلْتَ عَقَدْته {بتَوٍَّ واحِدٍ، قالَ:
جارِيَة ليسَتْ من الوَخْشَنِّ لَا تعقِدُ المِنْطَقَ بالمَنْتَنِّ إلاَّ بتَوَ واحِدٍ أَوتَنِّ أَي نِصْف تَوَ، والنُّون فِي تَنَ زائِدَةٌ، والأَصْل فِيهَا تَاء خَفَّفَها مِن تَوَ.
: (و} التَّوُّ: الفَرْدُ) .
(يقالُ: كانَ تَوّاً فصارَ زَوّاً، أَيْ كانَ فَرْداً فصارَ زَوْجاً؛ وَمِنْه الحدِيثُ: (الطوافُ! تَوٌّ والاسْتِجْمارُ تَوٌّ والسَّعْيُ تَوٌّ) ؛ يُريدُ أَنَّه يَرْمي الجمارَ فِي الحجِّ فَرْداً، وَهِي سَبْعُ حصياتٍ، ويَطوفُ سَبْعاً، ويَسْعى سَبْعاً؛ وقيلَ: أَرادَ بفَرْدِيَّةِ الطَّوافِ والسَّعْي أنَّ الواجِبَ مِنْهُمَا مرَّةٌ واحِدَةٌ لَا يُثَنَّى وَلَا يُكَرَّرُ، سِواء كانَ المُحْرمُ مُفْرِداً أَو قارِناً؛ وقيلَ: أَرادَ بالاسْتِجْمار الاسْتِنْجاءَ، والأوَّل أَوْلى لاقْتِرانِه بالطَّوافِ والسَّعْي .
(و) التَّوُّ: (الحَبْلُ يُفْتَلُ طاقاً واحِداً) لَا تجعلُ لَهُ قُوىً مُبْرَمَة، (ج {أَتْواءٌ(والتُوُّ: (أَلْفٌ من الخَيْلِ.) يقالُ: وَجَّه فلانٌ من خَيْلِه بأَلْفٍ تَوَ، يَعْنِي رجُلٍ أَي بأَلْفٍ واحِدٍ.
وقيلَ: أَلْف تَوّ: أَي تامٌّ فَرْدٌ.
(و) التَّوُّ: (الفارِغُ من شُغْلِ الدَّارَيْنِ) الدُّنْيا والآخِرَة؛ عَن أَبي عَمْرو.
(و) التَّوُّ: (البِناءُ المَنْصوبُ؛) قالَ الأَخْطَل يَصِفُ تَسْنيمَ القَبْر ولَحْدَه:
وَقد كُنْتُ فِيمَا قد بَنى ليَ حافِرِي
أَعَالِيَهُ} توًّا وأَسْفَلَه دَحْلاوجاءَ فِي الشِّعْر دَحلا، وَهُوَ بمعْنَى لَحْدٍ، فأدَّاه ابنُ الأعرابيّ بالمعْنَى.
(و) {التَّوَّةُ، (بهاءٍ: السَّاعَةُ) مِن الزَّمانِ. يقالُ: مَضَتْ} تَوَّةٌ من الليْلِ والنهارِ، أَي ساعَةٌ.
وَفِي حدِيثِ الشَّعْبي: فَمَا مَضَتْ إلاَّ تَوَّةٌ حَتَّى قامَ الأَحْنَف مِن مَجْلِسِه؛ وقالَ مُلَيح:
ففاضَتْ دُمُوعِي تَوَّةً ثمَّ لم تَفِضْ
عليَّ وَقد كَادَت لَهَا العَيْن تَمْرَجُ قُلْتُ: وَمِنْه قَوْلُ العامَّة: تَوَّة قامَ أَي السَّاعَةُ.
(وجاءَ تَوّاً) :) أَي فَرْداً.
وقالَ أَبو عبيدٍ وأَبو زيْدٍ: (إِذا جاءَ قاصِداً لَا يُعَرِّجُهُ شيءٌ فإنْ أَقامَ ببَعْضِ الطَّريقِ فليسَ بتَوَ) .
(وممَّا يُسْتدركُ عَلَيْهِ:
! أَتْوى الرَّجُلُ: جاءَ تَوّاً وَحْده، وأَزْوَى إِذا جاءَ مَعَه آخَرُ. وَإِذا عَقَدْتَ عَقْداً بإدارَةِ الرّباط مَرَّةً قُلْتَ عَقَدْته {بتَوٍَّ واحِدٍ، قالَ:
جارِيَة ليسَتْ من الوَخْشَنِّ لَا تعقِدُ المِنْطَقَ بالمَنْتَنِّ إلاَّ بتَوَ واحِدٍ أَوتَنِّ أَي نِصْف تَوَ، والنُّون فِي تَنَ زائِدَةٌ، والأَصْل فِيهَا تَاء خَفَّفَها مِن تَوَ.