[تمم] فيه: أعوذ بكلمات الله "التامات" أي ليس في شيء من كلامه نقص أو عيب، وقيل: أي النافعة للمتعوذ بها وتحفظه من الآفات، ويتم في كلمة. ط: أو القرآن (مظ) أسماءه وصفاته. ورب هذه الدعوة أي دعوة إلى الصلاة، تامة في إلزام الحجة وإيجاب الإجابة، والصلاة القائمة أي الدائمة لا ينسخها دين. ك: التامة أي التي لا يدخلها تغير بل باقية إلى يوم النشور، أو لجمعها العقائد بتمامها، ويتم في الدعوة. نه: التامة لأنها ذكر الله ويدعى بها إلى عبادته فهو يستحق صفة الكمال والتمام. وفيه: كان صلى الله عليه وسلم يقوم ليلة "التمام" أي ليلةأاربع عشرة من الشهر لأن القمر يتم فيها نوره، وتفتح تاؤه وتكسر، وقيل: ليلة التمام أطول ليلة في السنة. وفيه: الجذع "التام" التم يجزئ، تم وتم بمعنى التام، ويروى: الجذع التام التمم، فالتام ما استوفى وقتاً يسمى فيه جذعاً وبلغ أن يسمى ثنيا، والتمم: التام الخلق. ن: بلعنة الله التامة أي التي لا نقص فيها أو الموجبة للعذاب السرمد. وح: فخرجت وأنا "متم" أي مقاربة للولادة. ومن أصبح مفطراً "فليتم" صومه أي فليمسك بقية يومه حرمة لليوم. نه وفي ح معاوية: أن "تممت" على ما تريد،
روى مخففاً وهو بمعنى المشدد، يقال تم على الأمر وتمم عليه بالإظهار أي استمر عليه. وفيه: "فتتامت" إليه أي جاءته متوافرة متتابعة. وامرأة "متم" للحامل إذا شارفت الوضع، والتمام فيها بالكسر. و"التمائم" والرقي من الشرك، وهي جمع تميمة وهي خرزات تعلقها العرب على أولادهم يتقون بها العين فأبطله الإسلام. ومنه ح: ما أبالي ما أتيت أن تعلقت "تميمة". وح: من علق "تميمة" فلا أتم الله له، كأنهم يعتقدون أنها تمام الدواء والشفاء، وجعل شركا لأنهم أرادوا بها دفع القدر وطلبوا دفع الأذى من غير الله. ط: أراد به ما يحتوي على رقي الجاهلية واعتقاد أنه سبب قوي مؤثر وهو مفض إلى الشرك ومناف للتوكل والانخراط في سلك من لا يسترقون. ج: وعقد "التمائم" أي تعليق التعاويذ والخروز. غ: "فأتمهن" أي عمل بهن، و"تماماً" على الذي أحسن" أي تماماً من الله على المحسنين، أو تماماً على الذي أحسنه موسى من طاعة الله. و"تمت كلمة ربك" حقت ووجبت.