Al-Tahānawī, Kashshāf Iṣṭilāḥāt al-Funūn wa-l-ʿUlūm كشّاف اصطلاحات الفنون والعلوم للتهانوي

ا
ب
ت
ث
ج
ح
خ
د
ذ
ر
ز
س
ش
ص
ض
ط
ظ
ع
غ
ف
ق
ك
ل
م
ن
ه
و
ي
پ
چ
گ
Book Home Page
الصفحة الرئيسية للكتاب
Number of entries in this book
عدد المواضيع في هذا الكتاب 3083
2522. الهلالي1 2523. الهمّة1 2524. الهندسة2 2525. الهوهو2 2526. الهوى2 2527. الهوية52528. الهيئة2 2529. الهيبة2 2530. الهيضة2 2531. الهيولى4 2532. الواحديّة1 2533. الوادي2 2534. الوارد2 2535. الواسطة1 2536. الواسطة العددية1 2537. الواصلية3 2538. الوافر2 2539. الوافي3 2540. الواقع1 2541. الواقعة2 2542. الواقف1 2543. الواقفية2 2544. الوباء3 2545. الوتد2 2546. الوتر2 2547. الوثن2 2548. الوثني2 2549. الوثنية2 2550. الوجادة2 2551. الوجد4 2552. الوجدان3 2553. الوجع2 2554. الوجه3 2555. الوجوب2 2556. الوجود3 2557. الوجودي1 2558. الوجودية2 2559. الوحدة2 2560. الوحشي2 2561. الوحي2 2562. الودّ1 2563. الودي3 2564. الوديعة2 2565. الوردينج1 2566. الورع2 2567. الورقاء3 2568. الورم3 2569. الوزن2 2570. الوزني1 2571. الوسط3 2572. الوسواس2 2573. الوصال2 2574. الوصف2 2575. الوصل2 2576. الوصيّة1 2577. الوضع2 2578. الوضوء2 2579. الوضيعة2 2580. الوطن3 2581. الوعاء1 2582. الوفاء2 2583. الوفق3 2584. الوقت2 2585. الوقتيّة1 2586. الوقص2 2587. الوقف4 2588. الوكالة2 2589. الولاء3 2590. الولد1 2591. الولع2 2592. الوليّ1 2593. الوهم2 2594. الوهميّ1 2595. الياقوت1 2596. اليبوسة4 2597. اليدان2 2598. اليرقان5 2599. اليزيدية2 2600. اليقين2 2601. اليقينيات1 2602. اليمين3 2603. اليوم2 2604. اليوم بليلته1 2605. اليونسية3 2606. امشيزي1 2607. اميري1 2608. ان پيرنج آي1 2609. اوتاد زمام1 2610. اوترنج آي1 2611. اوجونج1 2612. اير4 2613. ايساغوجي2 2614. ايكندي آي1 2615. ايلد2 2616. ايلول1 2617. ب12 2618. بأوني1 2619. بؤنه1 2620. باب الأبواب3 2621. بابه2 Prev. 100
«
Previous

الهوية

»
Next
الهوية:
[في الانكليزية] Identity
[ في الفرنسية] Identite
بضم الهاء وياء النسبة هي عبارة عن التشخّص وهو المشهور بين الحكماء والمتكلّمين. وقد تطلق على الوجود الخارجي وقد تطلق على الماهية مع التشخّص وهي الحقيقة الجزئية، هكذا في شرح التجريد والخيالي. ويقول في كشف اللغات: إن الهويّة مرتبة الذات البحتة. وأما مرتبة الأحدية واللاهوت فإشارة لها. وهو بضم الهاء وسكون الواو إشارة للذات المطلقة. قال في الإنسان الكامل هوية الحقّ تعالى عينه الذي لا يمكن ظهوره لكن باعتبار جملة الأسماء والصفات فكأنّها إشارة إلى باطن الواحدية. وقولي فكأنّها إنّما هو لعدم اختصاصها باسم أو نعت أو مرتبة أو وصف أو مطلق ذات بلا اعتبار أسماء وصفات، بل الهوية إشارة إلى جميع ذلك على سبيل الجملة والانفراد وشأنها الإشعار بالبطون، والغيبوبة وهي مأخوذة من لفظة هو الذي هو للإشارة إلى الغائب وهو في حقّ الله تعالى إشارة إلى كنه ذاته باعتبار أسمائه وصفاته مع الفهم بغيبوبة ذلك. قال الشاعر:
إنّ الهوية عين ذات الواحد ومن المحال ظهورها في شاهد فكأنّها نعت وقد وقعت على شأن البطون وما له من جاحد اعلم أنّ هذا الاسم أخصّ من اسمه الله وهو سرّ لاسم الله. ألا ترى اسم الله ما دام هذا الاسم موجودا فيه كان له معنى يرجع به إلى الحقّ، وإذا فكّ منه بقيت أحرفه مفيدة لمعنى. مثلا إذا حذفت الألف من اسم الله يبقى لاه ففيه الفائدة. وإذا حذفت اللام الأول يبقى له وفيه فائدة. وإذا حذفت اللام الثانية يبقى هو والأصل في هو أنّه هاء واحدة بلا واو، وما ألحقت به الواو إلّا من قبيل الإشباع والاستمرار العادي جعلهما شيئا واحدا. فاسم هو أفضل الأسماء وأعظمها. واعلم أنّ هو عبارة عن حاضر في الذهن ترجع إليه بالإشارة من شاهد الحسّ إلى غائب الخيال وذلك الغائب لو كان غائبا عن الخيال لما صحّ الإشارة إليه بلفظة هو فلا تصحّ الإشارة بلفظة هو إلّا إلى الحاضر.
ألا ترى أنّ الضمير لا يرجع إلّا إلى مذكور لفظا أو قرينة أو حالا كالشأن والقصة، وفائدة هذا أنّ هو يقع على الوجود المحض الذي لا يصحّ فيه عدم ولا يشابه العدم من الغيبوبة والفناء لأنّ الغائب معدوم من الجهة التي لم يكن مشهودا فيها فلا يصحّ هذا في المشار إليه بلفظة هو، فعلم من هذا الكلام أنّ الهوية هو الوجود المحض الصريح المستوعب لكلّ كمال وجودي شهودي، لكن الحكم على ما وقعت عليه الغيبة هو من أجل أنّ ذلك غير ممكن بالاستيفاء، فلا يمكن استيفاؤه فلا يدرك. فقيل إنّ الهوية غيب لعدم الإدراك لها فافهم لأنّ الحقّ ليس له غيبة غير وجه شهادته ولا شهادته غير وجه غيبته بخلاف الإنسان، وكل مخلوق كذلك فإنّ له شهادة وغيبا، لكن شهادته من وجه وباعتبار وغيبته من وجه وباعتبار. وأمّا الحقّ فغيبته عين شهادته وشهادته عين غيبته فلا غيب عنده من نفسه ولا شهادة، بل له في نفسه غيب يليق به وشهادة تليق به كما يعلم ذلك لنفسه، ولا يصحّ تعقّل ذلك له فلا يعلم غيبه وشهادته على ما هي عليه إلّا هو سبحانه تعالى.
You are viewing Lisaan.net in filtered mode: only posts belonging to Al-Tahānawī, Kashshāf Iṣṭilāḥāt al-Funūn wa-l-ʿUlūm كشّاف اصطلاحات الفنون والعلوم للتهانوي are being displayed.
Learn Quranic Arabic from scratch with our innovative book! (written by the creator of this website)
Available in both paperback and Kindle formats.