اللِّسَانُ:
من أرض العراق، في كتاب الفتوح: وكان مقام سعد بالقادسية بعد الفتح بشهرين ثم قدم زهرة ابن حويّة إلى العراق، واللسان: لسان البر الذي أدلعه في الريف عليه الكوفة اليوم والحيرة قبل اليوم، قالوا: ولما أراد سعد تمصير الكوفة أشار عليه من رأى العراق من وجوه العرب باللسان، وظهر الكوفة يقال له اللسان وهو فيما بين النهرين إلى العين عين بني الجراء، وكانت العرب تقول أدلع البرّ لسانه في الريف، فما كان يلي الفرات منه فهو الملطاط وما كان يلي البطن منه فهو النّجاف، قال عدي بن زيد:
ويح أمّ دار حللنا بها ... بين الثّويّة والمردمه
بريّة غرست في السواد ... غرس المضيغة في اللهزمه
لسان لعربة ذو ولغة ... تولّغ في الريف بالهندمه
من أرض العراق، في كتاب الفتوح: وكان مقام سعد بالقادسية بعد الفتح بشهرين ثم قدم زهرة ابن حويّة إلى العراق، واللسان: لسان البر الذي أدلعه في الريف عليه الكوفة اليوم والحيرة قبل اليوم، قالوا: ولما أراد سعد تمصير الكوفة أشار عليه من رأى العراق من وجوه العرب باللسان، وظهر الكوفة يقال له اللسان وهو فيما بين النهرين إلى العين عين بني الجراء، وكانت العرب تقول أدلع البرّ لسانه في الريف، فما كان يلي الفرات منه فهو الملطاط وما كان يلي البطن منه فهو النّجاف، قال عدي بن زيد:
ويح أمّ دار حللنا بها ... بين الثّويّة والمردمه
بريّة غرست في السواد ... غرس المضيغة في اللهزمه
لسان لعربة ذو ولغة ... تولّغ في الريف بالهندمه