اللَّجُّونُ:
بفتح أوله، وضم ثانيه وتشديده، وسكون الواو، وآخره نون، واللجن واللزج واحد: وهو بلد بالأردنّ، وبينه وبين طبرية عشرون ميلا، وإلى الرملة مدينة فلسطين أربعون ميلا، وفي اللجون صخرة مدورة في وسط المدينة وعليها قبة زعموا أنها مسجد إبراهيم، عليه السّلام، وتحت الصخرة عين غزيرة الماء، وذكروا أن إبراهيم، عليه السّلام، دخل هذه المدينة في وقت مسيره إلى مصر ومعه غنم له، وكانت المدينة قليلة الماء، فسألوا إبراهيم أن يرتحل عنهم لقلة الماء فيقال إنه ضرب بعصاه هذه الصخرة فخرج منها ماء كثير فاتسع على أهل المدينة، فيقال إن بساتينهم وقراهم تسقى من هذا الماء والصخرة
قائمة إلى اليوم. واللّجّون: مرج طوله ستة أميال كثير الوحل صيفا وشتاء. واللجون أيضا: موضع في طريق مكة من الشام قرب تيماء، وسماه الراعي لجّان في قوله:
فقلت والحرّة الرّجلاء دونهم ... وبطن لجّان لمّا اعتادني ذكري:
صلّى على عزّة الرحمن وابنتها ... ليلى، وصلّى على جاراتها الأخر
بفتح أوله، وضم ثانيه وتشديده، وسكون الواو، وآخره نون، واللجن واللزج واحد: وهو بلد بالأردنّ، وبينه وبين طبرية عشرون ميلا، وإلى الرملة مدينة فلسطين أربعون ميلا، وفي اللجون صخرة مدورة في وسط المدينة وعليها قبة زعموا أنها مسجد إبراهيم، عليه السّلام، وتحت الصخرة عين غزيرة الماء، وذكروا أن إبراهيم، عليه السّلام، دخل هذه المدينة في وقت مسيره إلى مصر ومعه غنم له، وكانت المدينة قليلة الماء، فسألوا إبراهيم أن يرتحل عنهم لقلة الماء فيقال إنه ضرب بعصاه هذه الصخرة فخرج منها ماء كثير فاتسع على أهل المدينة، فيقال إن بساتينهم وقراهم تسقى من هذا الماء والصخرة
قائمة إلى اليوم. واللّجّون: مرج طوله ستة أميال كثير الوحل صيفا وشتاء. واللجون أيضا: موضع في طريق مكة من الشام قرب تيماء، وسماه الراعي لجّان في قوله:
فقلت والحرّة الرّجلاء دونهم ... وبطن لجّان لمّا اعتادني ذكري:
صلّى على عزّة الرحمن وابنتها ... ليلى، وصلّى على جاراتها الأخر