المَاطِرُونُ:
بكسر الطاء، من شروط هذا الاسم أن يلزم الواو وتعرب نونه، وهو عجميّ ومخرجه في العربية أن يكون جمع ماطر من المطر من قولهم:
يوم ماطر وسحاب ماطر ورجل ماطر أي ساكب، وأنشد أبو علي قول يزيد بن معاوية:
آب هذا الهمّ فاكتنعا، ... وأترّ النوم فامتنعا
جالسا للنجم أرقبها، ... فإذا ما كوكب طلعا
صار حتى إنني لا أرى ... أنه بالغور قد وقعا
ولها بالماطرون إذا ... أكل النمل الذي جمعا
خرفة، حتى إذا ارتبعت ... سكنت من جلّق بيعا
في قباب حول دسكرة ... بينها الزيتون قد ينعا
فقيل له: لم لم يقلب الواو ياء ويجعل النون معتقب الإعراب كما قلب الواو ياء في قنّسرين ونصيبين وصريفين وصفّين فهنّ جعل نونها معتقب الإعراب؟
فقال: لعله أعجمي، قلت أنا: ومثله جيرون وبيرون اسم موضعين ذكرا في موضعهما، والماطرون:
موضع بالشام قرب دمشق.
بكسر الطاء، من شروط هذا الاسم أن يلزم الواو وتعرب نونه، وهو عجميّ ومخرجه في العربية أن يكون جمع ماطر من المطر من قولهم:
يوم ماطر وسحاب ماطر ورجل ماطر أي ساكب، وأنشد أبو علي قول يزيد بن معاوية:
آب هذا الهمّ فاكتنعا، ... وأترّ النوم فامتنعا
جالسا للنجم أرقبها، ... فإذا ما كوكب طلعا
صار حتى إنني لا أرى ... أنه بالغور قد وقعا
ولها بالماطرون إذا ... أكل النمل الذي جمعا
خرفة، حتى إذا ارتبعت ... سكنت من جلّق بيعا
في قباب حول دسكرة ... بينها الزيتون قد ينعا
فقيل له: لم لم يقلب الواو ياء ويجعل النون معتقب الإعراب كما قلب الواو ياء في قنّسرين ونصيبين وصريفين وصفّين فهنّ جعل نونها معتقب الإعراب؟
فقال: لعله أعجمي، قلت أنا: ومثله جيرون وبيرون اسم موضعين ذكرا في موضعهما، والماطرون:
موضع بالشام قرب دمشق.