الغُمَيْصَاء:
تصغير الغمصاء تأنيث الأغمص، وهو ما يخرج من العين، والغميصاء من النجوم، تقول العرب في أحاديثها: إن الشّعرى العبور قطعت المجرّة فسميت عبورا وبكت الأخرى على أثرها حتى غمصت فسميت الغميصاء، والغميصاء: موضع في بادية العرب قرب مكة كان يسكنه بنو جذيمة بن عامر بن عبد مناة بن كنانة الذين أوقع بهم خالد بن الوليد، رضي الله عنه، عام الفتح فقال رسول الله، صلى الله عليه وسلم: اللهم إني أبرأ إليك مما صنع خالد، ووادهم رسول الله، صلّى الله عليه وسلّم، على يدي علي بن أبي طالب، رضي الله عنه، وقالت امرأة منهم:
ولولا مقال القوم للقوم أسلموا ... للاقت سليم يوم ذلك ناطحا
لماصعهم بشر وأصحاب جحدم ... ومرّة حتى يتركوا الأمر صابحا
فكائن ترى يوم الغميصاء من فتى ... أصيب ولم يجرح وقد كان جارحا
ألظّت بخطّاب الأيامى وطلّقت ... غداتئذ منهنّ من كان ناكحا
وقال آخر:
وكائن تسرّى بالغميصاء من فتى ... جريحا ولم يجرح وقد كان جارحا
تصغير الغمصاء تأنيث الأغمص، وهو ما يخرج من العين، والغميصاء من النجوم، تقول العرب في أحاديثها: إن الشّعرى العبور قطعت المجرّة فسميت عبورا وبكت الأخرى على أثرها حتى غمصت فسميت الغميصاء، والغميصاء: موضع في بادية العرب قرب مكة كان يسكنه بنو جذيمة بن عامر بن عبد مناة بن كنانة الذين أوقع بهم خالد بن الوليد، رضي الله عنه، عام الفتح فقال رسول الله، صلى الله عليه وسلم: اللهم إني أبرأ إليك مما صنع خالد، ووادهم رسول الله، صلّى الله عليه وسلّم، على يدي علي بن أبي طالب، رضي الله عنه، وقالت امرأة منهم:
ولولا مقال القوم للقوم أسلموا ... للاقت سليم يوم ذلك ناطحا
لماصعهم بشر وأصحاب جحدم ... ومرّة حتى يتركوا الأمر صابحا
فكائن ترى يوم الغميصاء من فتى ... أصيب ولم يجرح وقد كان جارحا
ألظّت بخطّاب الأيامى وطلّقت ... غداتئذ منهنّ من كان ناكحا
وقال آخر:
وكائن تسرّى بالغميصاء من فتى ... جريحا ولم يجرح وقد كان جارحا