35758. الغَيْبُ1 35759. الغيب5 35760. الغيب المكنون1 35761. الغيبان1 35762. الْغَيْبَة1 35763. الغيبة335764. الغِيبَة1 35765. الغيبةُ1 35766. الْغَيْبَة بِالْفَتْح...1 35767. الغيبة بِالْكَسْرِ1 35768. الغية2 35769. الْغَيْث1 35770. الغَيْثُ1 35771. الغيثرة2 35772. الغَيْداسِ1 35773. الغيداق1 35774. الغيدان1 35775. الغيدق1 35776. الغَيْدلُ1 35777. الغَيْذانُ1 35778. الْغَيْر1 35779. الغَيْر1 35780. الغير1 35781. الغيرُ المتَنَاهِي1 35782. الغَيْر صحيح1 35783. الغِيرَةُ1 35784. الغَيْرَةُ1 35785. الغيرة1 35786. الغَيْرة1 35787. الْغيرَة1 35788. الغيرية2 35789. الغيسان2 35790. الغيساني1 35791. الغَيْسانِيُّ1 35792. الغيض1 35793. الغَيْضُ1 35794. الغيض والغيظ1 35795. الغَيْضَةُ1 35796. الغيضة2 35797. الغيط2 35798. الغَيْظُ1 35799. الغيظ2 35800. الغَيْظ1 35801. الغَيْلُ1 35802. الغيل1 35803. الغِيلَةُ1 35804. الغيلة3 35805. الغيلم2 35806. الغَيْلَمُ1 35807. الغَيْمُ1 35808. الْغَيْم1 35809. الغيمة1 35810. الْغَيْن2 35811. الغَيْنُ1 35812. الغِينُ1 35813. الغين1 35814. الغينة1 35815. الغَيْنَفُ1 35816. الغَيْهَبُ1 35817. الغيهب3 35818. الغيهبة1 35819. الغَيْهَمُ1 35820. الغيوم1 35821. الف2 35822. الفَأْرُ1 35823. الفأر1 35824. الْفَأْرَة1 35825. الفأزانية1 35826. الفَأْسُ1 35827. الفأس2 35828. الفَأْفَأُ1 35829. الفأق1 35830. الفَأْلُ1 35831. الفأل1 35832. الفَأْوُ1 35833. الفأو1 35834. الْفُؤَاد1 35835. الفؤاد1 35836. الفؤارة1 35837. الفؤاق1 35838. الفُؤَاقُ1 35839. الفؤمة1 35840. الفئال1 35841. الفئام1 35842. الفئة3 35843. الفئَة1 35844. الفئيد1 35845. الفاء1 35846. الْفَاء1 35847. الْفَاء الفصيحة1 35848. الفائج1 35849. الفائج والفائجة1 35850. الفائجة1 35851. الفائحَةُ1 35852. الفائدة3 35853. الْفَائِدَة3 35854. الفائزة1 35855. الفائض1 35856. الْفَائِق2 35857. الفائل1 Prev. 100
«
Previous

الغيبة

»
Next
الغيبة: بالكسر: أن تذكر أخاك بما يكرهه فإن كان فيه فقد اغتبته وإلا فقد بهته أي قلت عليه ما لم يفعله. ومن أحسن تعاريفها ذكر العيب بظهر الغيب.
الغيبة: بالفتح، عند أهل الحقيقة: غيبة القلب عن علم ما يجري من أحوال الخلق بل من أحوال نفسه بل يرد عليه من الحق إذا عظم الوارد، واستولى عليه سلطان الحقيقة فهو حاضر بالحق، غائب عن نفسه وعن الخلق.
الغيبة:
[في الانكليزية] Malicious gossip ،denigration
[ في الفرنسية] Medisance ،denigrement
بالكسر اسم من الاغتياب بمعنى بد گفتن كسى را بعد از وى إن كان صدقا، وإن كان كذبا يسمّى بهتانا كما في الصراح. وفي مجمع السلوك الغيبة هي أن تذكر أي أن تذكر أخاك بما يكرهه لو بلغه، سواء ذكرت نقصانا في بدنه أو في لبسه أو في خلقه أو في فعله أو في قوله أو في دينه أو في دنياه أو في ولده أو في ثوبه أو في داره أو في دابته. وفي تفسير الدرر:
سئل النبي صلى الله عليه وآله وسلم عن الغيبة فقال: (أن تذكر أخاك بما يكرهه، فإن كان فيه فقد اغتبته وإن لم يكن فيه فقد بهتّه). ثم الغيبة لا تقتصر على القول بل يجري أيضا في الفعل كالحركة والإشارة والكناية لأنّ عائشة رضي الله عنها أشارت بيدها إلى امرأة أنّها قصيرة فقال عليه الصلاة والسلام: (اغتبتها) والتصديق بالغيبة غيبة والمستمع لا يخرج من الإثم إلّا بأن ينكر بلسانه، فإن خاف فبقلبه، وإن قدر على قطع الكلام بكلام آخر أو على القيام فلم يفعل لزمه الإثم، وإن قال بلسانه أسكت وهو يشتهي بقلبه فذلك نفاق ولا يخرج من الإثم ما لم يكرهه بقلبه. ويرخّص للمتظلّم أن يذكر ظلم الظالم عند سلطانه ليدفع ظلمه.
فأمّا عند غير السلطان وغير من يعين على الدفع فلا كذا في شرح الأوراد. رجل اغتاب أهل قرية لم يكن غيبة حتى يسمّي قوما بعينه كذا في الظهيرية. سئل بعض المتكلّمين عن الغيبة فقال إنّما يكون غيبة إذا قصد به الإضرار والشماتة.
وأمّا إذا ذكر ذلك تأسّفا لا يكون غيبة. والغيبة في حقّ الفاسق المعلن لا يكون غيبة. قال النبي عليه الصلاة والسلام: (من ألقى جلباب الحياء عن وجهه فلا غيبة). وعنه عليه الصلاة والسلام: (أذكر الفاجر بما فيه كي يحذر الناس). وأمّا إذا كان فاسقا مختفيا مستترا فلا تعلنوه ويكون غيبة، وإن ذكر على وجه التعريف لا يكون غيبة كذا في المطالب. ويكفي الندم والاستغفار في الغيبة. وإن بلغه فالطريق أن يأتي المغتاب عنه ويستحلّ وإن تعذّر بموته أو بغيبته البعيدة استغفر الله، ولا اعتبار بتحليل الورثة كذا في الكاشف. وفي الروضة الزندويسية وقال رحمه الله: سألت أبا محمد رحمه الله تعالى فقلت له إذا تاب صاحب الغيبة قبل وصولها إلى المغتاب عنه هل ينفعه توبته؟

قال نعم: يغفر الله تعالى فإنّه تاب قبل أن يصير الذنب ذنبا لأنّه إنّما يصير ذنبا إذا بلغت إليه فإن بلغت إليه بعد توبته لا تبطل توبته، بل يغفر الله تعالى لهما جميعا، المغتاب بالتوبة والمغتاب عنه من الشفقة. وسئل أبو القاسم رحمه الله تعالى عن رجل اغتاب رجلا ثم استغفر الله تعالى فقال: لا يغفر له حتى يغفر له صاحبها.
قال أبو الليث رحمه الله تعالى، إن بلغ الرجل الخبر أنّ هذا قد اغتابه فلا بدّ له من أن يستحلّ منه وإن لم يكن بلغه الخبر فإنّه يستغفر الله تعالى، ولا يخبره لأنّه لو أخبره اشتغل قلبه بذلك كذا في النوازل.
Learn Quranic Arabic from scratch with our innovative book! (written by the creator of this website)
Available in both paperback and Kindle formats.