الزّيدية:
[في الانكليزية] AL -Zaydiyya (sect)
[ في الفرنسية] AL -Zaydiyya (secte)
فرقة من الشيعة وهم المنسوبون إلى زيد بن علي زين العابدين، وهم ثلاث فرق.
الأولى الجارودية أصحاب أبي الجارود الذي سمّاه الباقر سرحوبا، وفسّره بأنه شيطان يسكن البحر، قالوا بالنّص من النبي عليه السلام على إمامة عليّ وصفا لا تسمية، والصحابة كفروا لتركهم الاقتداء بعلي بعد النبي. والإمامة بعد الحسن والحسين شورى في أولادهما، فمن خرج منهم بالسيف وهو عالم شجاع فهو إمام. واختلفوا في الإمام المنتظر أهو محمد بن عبد الله بن الحسين بن علي وزعموا أنه لم يقتل أم هو محمد بن القاسم بن علي بن الحسين، أو هو يحيى بن عمر صاحب الكوفة من أحفاد زيد بن علي. والثانية السليمانية أصحاب سليمان بن جرير قالوا الإمامة شورى فيما بين الخلق. وإنّما تنعقد برجلين من خيار المسلمين، وتصحّ إمامة المفضول مع وجود الفاضل، وأبو بكر وعمر إمامان وإن أخطأت الأمة في البيعة بهما مع وجود علي، لكنه خطأ لم ينته إلى درجة الفسق، وكفّروا عثمان وطلحة وزبير وعائشة.
والثالثة البتيرية أصحاب بتير الثومي وافقوا السليمانية إلّا أنهم توقفوا في عثمان. وهذه فرق الزيدية وأكثرهم في زماننا مقلّدون يرجعون في الأصول إلى الاعتزال، وفي الفروع إلى مذهب أبي حنيفة إلّا في مسائل قليلة كذا في شرح المواقف.
[في الانكليزية] AL -Zaydiyya (sect)
[ في الفرنسية] AL -Zaydiyya (secte)
فرقة من الشيعة وهم المنسوبون إلى زيد بن علي زين العابدين، وهم ثلاث فرق.
الأولى الجارودية أصحاب أبي الجارود الذي سمّاه الباقر سرحوبا، وفسّره بأنه شيطان يسكن البحر، قالوا بالنّص من النبي عليه السلام على إمامة عليّ وصفا لا تسمية، والصحابة كفروا لتركهم الاقتداء بعلي بعد النبي. والإمامة بعد الحسن والحسين شورى في أولادهما، فمن خرج منهم بالسيف وهو عالم شجاع فهو إمام. واختلفوا في الإمام المنتظر أهو محمد بن عبد الله بن الحسين بن علي وزعموا أنه لم يقتل أم هو محمد بن القاسم بن علي بن الحسين، أو هو يحيى بن عمر صاحب الكوفة من أحفاد زيد بن علي. والثانية السليمانية أصحاب سليمان بن جرير قالوا الإمامة شورى فيما بين الخلق. وإنّما تنعقد برجلين من خيار المسلمين، وتصحّ إمامة المفضول مع وجود الفاضل، وأبو بكر وعمر إمامان وإن أخطأت الأمة في البيعة بهما مع وجود علي، لكنه خطأ لم ينته إلى درجة الفسق، وكفّروا عثمان وطلحة وزبير وعائشة.
والثالثة البتيرية أصحاب بتير الثومي وافقوا السليمانية إلّا أنهم توقفوا في عثمان. وهذه فرق الزيدية وأكثرهم في زماننا مقلّدون يرجعون في الأصول إلى الاعتزال، وفي الفروع إلى مذهب أبي حنيفة إلّا في مسائل قليلة كذا في شرح المواقف.